(السؤال الثانى والستــــــــــــون)

إذا كان الدارج عند اليهود عند مبعث المسيح كنبي لهم ، قولهم إنهم أبناء الله {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ }المائدة18 ، وفي ذلك مُخالفه لم يقبلها لله وقال لهم بل أنتم بشرٌ ممن خلق ، والمسيح لم يَقُل في يومٍ من الأيام أنه إبن الله ، ولو قالها ستكون قول كقولهم مجازي ، ومع ذلك لم يقُلها هو ، ولا يوجد ولا دليل أنه قال إنه إبن الله إلا ما مؤلفٌ ومُحرف ، فمن هو الذي جعله إبن الله ورسخها كعقيده للمسيحيين ، اليس بولص ؟




************ــــــــــــــــــــــــــــــ********
(السؤال الثالث والستــــــــــــون)
المسيح هو أحد أنبياء اليهود ، وبُعث لليهود واليهود والمسيح لُغتهم الأراميه العبريه ، ولذلك الإنجيل الذي أنزله الله عليه يجب والمؤكد أن يكون باللغة الأراميه العبريه ، والمسيح طلب من تلميذ واحد كتابته ، أين هو هذا الإنجيل بلغته الأراميه ، اسوةً بالتوراه والقُرآن والكُتب السماويه التي نزلت بلغة أقوامها ؟

************ــــــــــــــــــــــــــــــ********
(السؤال الرابع والستــــــــــــون)
لماذا كُتب ما يُسمى بإلأنجيل باليونانيه ، وكم عام تُرك هذا الإنجيل بدون تدوين ، وفي أي عام دون وكُتب في الكُتب ، ومن كتبه ودونه وعن ماذا أخذ ما دونه ، وهل له علاقه بإنجيل المسيح الذي أخبر المسيح بأنه سيضيع ولعن المسيح من سيُضيع إنجيله ؟
************ــــــــــــــــــــــــــــــ********
(السؤال الخامس والستــــــــــــون)

إذا كانت الأناجيل كُتبت بعد رفع المسيح بأكثر من 300 عام ، وبغير لُغة التلاميذ وهي اللُغه الأراميه ، وكُتبت باليونانيه ، والتلاميذ كانوا في عداد الأموات ومنذ مئات السنين ، كيف كُتبت وهم لم يكتبوها ؟