واما عن حال التلاميذ فقد كانت اعينهم ثقيلة من الحزن ولم يكونوا علي أهبة الاستعداد للدفاع عنة ؛ وحتي حينما انبري واحد واستل سيفة ضرب ضربة أخطئة الهدف ؛ وسارعه يسوع بالقول رد سيفك الي مكانة واصلح أذن العبد ملخس التي قطعها السيف ؛ وأما باقي التلاميذ جميعهم هرب وتركوا يسوع وحده
ليس هذا سبب فرارهم يا عزيزي فلو كانوا يعلمون يقيناً أنه المسيح لما تركوه أم أنك تجهل كيف كانت حقيقة العلاقة بين المسيح عليه السلام والتلاميذ؟