السلام عليكم

يا اخي لا يخفى عليك ما يفعل الاشاعرة. اما ان يجعلوا الدليل النقلي غير قطعي الثبوت غير قطعي الدلالة او احدهما فيردون الاثر او يؤولونه بمفهوم الاشاعرة للتاويل .



أهكذا تتهم الأشاعرة بهذه التهمة بأنهم يجعلوا الدليل النقلي دائما غير قطعي ؟؟!!!
يا دمشقي من سياق الحديث ونحن نتحدث عن الصفات والاختلافات بين منهج اهل السلف (نحن) واهل الخلف (اخوتنا منكم) او اهل الحديث والاشاعرة. ولذلك فان قولي واضح جدا الاشاعرة يؤولون احاديث الصفات او يجعلونها غير يقينية.

إليك شيء من أقوال ابن عاشور طالما أنك تستشهد بكلامه :


وأتبع ما دلّ على عظمة سلطانه تعالى بما يزيده تقريراً وهو جملة :} له ما في السمَّوات } الخ . فهي بيان لجملة { الرحمن على العرش استوى } . والجملتان تدلان على عظيم قدرته لأن ذلك هو المقصود من سعة السلطان .اهــ التحرير والتنوير

أليس هذا بتأويل ؟؟!!!


كما اقول لك دائما فاننا نقر كل عالم اتى بالصواب في قوله ونصوبه ان اخطأ. اما استشهادي بابن عاشور فلم يكن في الصفات وانما في بيان معنى التاويل ولذلك فان استشهادي ببعض ما قال لا يعتبر موافقة لكل ما يقول. وابن عاشور امام فذ وانا من المعجبين بفكره وتفسيره ولكن ذلك لا يجعلني انساق وراء كل ما يقول.

وابن عاشور ايها الدمشقي امام مجتهد وان صرح احيانا بانه اشعري الا انه يبقى بشرا يصيب ويخطئ.

واما ما نقلته من اقوال الامام ابن عاشور فلست هنا في مجال الرد على ابن عاشور وانما انا في حوار معك ولا يعرف الحق بالرجال وانما اعرف الحق تعرف اهله ومن هذا المنطلق فقد استشهدت بما اراه صحيحا من اقوال ابن عاشور وتركت ما اعتقد بانه رحمه الله اخطأ فيه ومن الادب بالنسبة لي كطويلب علم الا اخوض في في اخطاء العلماء وانقص من قدرهم.

و هل أنت يا الهزبر توافق ابن عاشور أو تخالفه و تقول إن التفويض و التسليم شر من التأويل و كلاهما شر


انا اوافق القران والسنة بفهم سلف الامة.

اما عن التفويض والتاويل فسأفرد لهما مداخلة باذن الله.

يتبع