يا تيتو انا أريد لك ان تفكر لتصل إلى الحق وليس أن تنقل لترد

ولاحظ أنني لا اعتمد على رض الأدلة ولكن أريد أن نتحاور كلانا بعقلنا لا بما يملوه علينا ، أنا أحاول أن أوضح لك نظرتي وانت يجب أن تطرح نظرتك فننظر أيهما الحق في ضوء الأدلة
صدقنى انا مش بنقل حاجه الا واكون مقتنع بيها

قبل أن أضع رداً أريد إجابتك على هذا السؤال

هل ذا حكم ام لا ؟

الله كان يريد ان يتدرج بالانسان ليصل به الى مرحلة الكمال


بفرض أننا في ذلك العصر وأتانا هذا الكلام من الله " كل دابة حية تكون طعاماً لكم "

وقمت باصطياد خنزير وأتيتك به وشويته وقلت لك هيا يا تيتو لنأكل الخنزير فهل ستأكل الخنزير أم لا ولماذا
ما المانع من اكل الخنازير مع العلم انا عارف انك هتجيبلى قصة تحريم الخنازير فى العهد القديم

كلام منقول

اخي الفاضل انا لم اقل ان الاية نسخت من العهد القديم. ولكن ما ذكرته هو ان الرب استخدم كل شئ لتوجيه شعب بني اسرائيل ليهيئهم لتعليم اسمي واستخدم رموز طبيعية ليدروكوا شئ روحي والمسيح لم يلغي هذا الجزء ابدا ولم يحرم اكل شئ او يحلله ولكنه تركه لكل شخص حسب ارادته. فعندما ينمو الانسان روحيا يستغني عن الاشياء الطفولية التي كانت في بداية حياته.
بمعني ان الله يمشي مع الانسان خطوة خطوة ليصل الي اسمي تفكير.
وهذا يختلف عن موقف محمد فان اله الاسلام نسخ ايات في نفس زمن محمد فهل تغير الناس بهذه السرعة.


احد الاراء
لماذا حرم الخنزير؟
لأنه كان ضمن أحد معبودات بعض الشعوب الوثنية وكان يقدم كمحرقة كذلك كان الشعب في خروجه من أرض مصر سائراُ في البرية قرابة أربعين عاماُ فمن أين له بإجراءات طهيه التي تستلزم ناراُ ووقتاُ.
لكن حيث "لا وثن" يزول التحريم.


هل أنزل الله الإسلام شريعة متدرجة للإنتقال من الوثنية للإسلام؟
لماذا يغير الله الإسلام "أسلوبه" في التدرج مع مشكلة مثل "التبني" أليس تعلق الموالين بأوليائهم يحتاج إلى "تدرج" مثل الخمر؟

متى فهمت قصدي من السؤالين ستفهم ما كتبت أعلاه
الشريعة ثابتة من فمه المبارك والتدرج هو حالنا المتغير لا كلمته
__________________