ماذا يقصد النبي (ص) بقوله: يدعونه إلى النار؟

[خالد بن الوليد]

عزيزي خالد؛



الآن تعلمت منك أن أقول لضيفي: سوف أطردك كالكلب الجربان..
هل هذه هي الأخلاق التي تريدني أن أتعملها منك أيها الألمعي الحاذق؟!


أولا : أنا لست عزيزك ، ولا يشرفني أن أكون عزيزك .


ثانيا : الضيف الذي يسب صاحب الدار يا سبّاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته وصحابته لا يُعامل إلا بالنعال .


ولكن هذا هو ما عهدناه من الشيعة ، سفالة وقلة ادب وعقول فارغة وألسُن طويلة .


صدق الشيخ عبد العزيز المقرن حين قال عنكم : "الرافضة بعر ينداس"

[خالد بن الوليد]

تم طرد الرافضي

[ذو الفقار]

أبــــداً يا ذو الفقار.. إيه الكلام ده يا خويه؟!

أخالني أحاور راقصة في إحدى الملاهي الليلية .. ما هذا الاسلوب !!
أتعلم أن أول من يبدأ بذلك هو صاحب الحجج الواهية والمفلس لا محالة ومع ذلك وجب عليّ احترامك طمعاً في إفهامك


تفسير العداوة بالبغض، هو تقليص لمعنى العداوة، فالعداوة لها صور ومصاديق، منها البغض، ومنها المحاربة والقتال..
جيد أن ذكرت هذا .. والعداوة التي تعني البغض هي المراد في الحديث وذكرت الأسباب من ذلك وهي مناسبة قول الرسول لهذا الكلام وما صح من قول علي رضي الله عنه والسبب الثالث هو سياق الحديث

ألا ترى ان العداوة عكس الموالاه في هذا الحديث ؟ ليتك تجيبني

معاوية كان يكره الإمام علياً؟! مش معقول..! بل كان يحبه حباً عظيماً.. ولذا كان يقاتله ويقتل الآلاف من الصحابة والتابعين الذين في جيش الإمام علي.. ومن الحب ما قتل..!
يبدو أنك لا تعي ما أقول يا رجل ..فمحبة الصحابة بعضهم البعض لا يقيمها من هو مثلك ألم تقرأ قول الله تعالى
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
(وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
فليس في الآيات أدنى إشارة إلى البغض حتى مع وقوع القتال فالقتال هو امتثال لأمر الله ولا يقتضي وقوع القتال وجود البغضاء
تخيل أنك قاضي وابنك قتل وأنت تقيم حدود الله فهذا يتطلب عليك أن تقتله .. أتقتله على بغض له أم على حب له ؟

هل اطلعت على قلب معاوية أو على قلب علي رضي الله عنهما ؟ أم اطلعت على قلوب الصحابة في كلا الطرفين ؟! أم لك البرهان على ذالك فأتنا به إن كنت من الصادقين .

والواضح أنك مجرد ببغاء ناقل تجهل التاريخ الإسلامي ولم تقرأ بحيادية يوماً عن هذه الفتنة ..
إن كانت العداوة التي تعنيها واقعة من معاوية علي علية رضي الله عنهما فلماذا يدعوه إلى الإحتكام إلى كتاب الله يا هذا ؟
ولماذا يقبل علي رضي الله عنه الإحتكام ؟

أما ألفاظك في الحوار

فانظر إلى حُجج شيعة بني أمية؛ ما أضعفها وأسخفها..!
ثم إن صديقنا المسكين ذو الفقار قال:

بما يتعامى عنه إخوانه الذي يزعمون أنه محاورون أقوياء

نهنئكم أيها السلفية على هذه العقلية الفذة

ليخلص إمامَه الداعي إلى نار جهنم

أرجو لك حظاً أوفر في المرات القادمة يا ذو الفقار

هل رأيتم أغبى من السلفية؟

فأقول أن كل إناء بما به ينضح وهذا هو نضح إناء الشيعة .