تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 [15] 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2011-06-11, 08:58 PM
الاختلاف بين الشبكة والصندوق, قصة عقلين

امرأة 1 : أمسيتي كانت جيدة, كيف كانت أمسيتك ؟
امرأة 2 : كانت كارثة, عاد زوجي إلى المنزل, تعشى في ثلاث دقائق و نام في اثنتين . و انت ؟
امرأة 1 : كانت مذهلة ! جاء زوجي إلى المنزل وأخذني إلى عشاء رومانسي . بعد العشاء تمشينا لمدة ساعة . عندما عدنا , أضاء المنزل كله بالشموع ، وتحدثنا بعد ذلك لمدة ساعة . وكان مثل حكايات الخيال


وفي الوقت نفسه ، أزواجهن يتحدثون في العمل.

زوج 1 : كيف كان مساؤك ؟
زوج 2 : روعة . عدت الى المنزل ، العشاء على الطاولة ، أكلت و نمت مباشرة . وكان رائعا ! ماذا عنك ؟
زوج 1 : لقد كان مروعا . عدت إلى البيت ، وليس هناك عشاء لأن الكهرباء مقطوعة لأنني لم أدفع الفاتورة ، لذلك اضطررت الى أخذ زوجتي لتناول عشاء مكلف في الخارج بحيث لم يكن لدي المال الكافي لإيقاف سيارة أجرة . اضطررنا الى المشي للمنزل مدة ساعة ، وعندما وصلنا اضطررت الى إضاءة المنزل بالشموع لانقطاع الكهرباء ! بعد كل شيء ، كنت محبطا للغاية بحيث لم استطع النوم وبقيت زوجتي تثرثر لساعة كاملة

" قصة عقلين "

هو العنوان الذى اختاره الكاتب والمحاضرالأمريكى مارك جونجور ليقدم مجموعة من المحاضرات الجماهيرية التى صاغها فى قالب كوميدى

تظن بعض الزوجات أن زوجها قد تغيرت مشاعره تجاهها أو العكس ، والحقيقة هو أن السبب الأساسي هو أن الرجل يحتاج أن يتصرف

وفق طبيعته كرجل كما تحتاج المرأة أن تتصرف وفق طبيعتها كإمرأة ، ومن الخطأ أن ينكر أحدهما على الآخر هذا الحق

- كما ننكر على أبنائنا أن يتصرفوا كأطفال ، أو ننكر على كبار السن أن يتصرفوا ككبار سن ، أو ننكر على الزعماء أن يتصرفوا كزعماء -

يحدث كثيراً أن يعجز الواحد منا أن يستمر فى التمثيل لفترة طويله ، فيتصرف على طبيعته ، فيظن الطرف الاخر انه تغير فتحدث المشكلة .

يؤكد المُحاضر أن الخلاف بين الرجل والمرأة خلاف فى أصل الخلقه ، وأنه لا يمكن علاجه ، وإنما يجب التعامل معه بعد أن يفهم كل طرف خصائص الطرف الآخر ،

ودوافعه لسلوكه التي تبدو غريبة وغير مبررة . ويرى أن نظرياته صحيحة بشكل عام ، وأنها تنطبق فى معظم الحالات لا علاقه لهذا بالمجتمع

ولا بالثقافة ولا بالتربية ولا بالدين ، ولكنه يشير إلا أن الاستثناءات واردة .

عقل الرجل صناديق ، وعقل المرأة شبكة

وهذا هو الفارق الأساسى بينهما ، عقل الرجل مكون من صناديق مُحكمة الإغلاق ، وغير مختلطه .

هناك صندوق السيارة وصندوق البيت وصندوق الأهل وصندوق العمل وصندوق الأولاد وصندوق الأصدقاء وصندوق ........... الخ

وإذا أراد الرجل شيئاً فإنه يذهب إلى هذا الصندوق ويفتحه ويركز فيه ... وعندما يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئاً خارجه .

وإذا انتهى أغلقه بإحكام ثم شرع فى فتح صندوق آخر وهكذا .

وهذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون فى عمله ، فإنه لا ينشغل كثيراً بما تقوله زوجته عما حدث للأولاد ، وإذا كان يُصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما يحدث لأقاربه ، وعندما يشاهد مبارة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً بأن الأكل على النار يحترق ،
أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق ينتظر إذناً بالدخول ..

عقل المرأة شئ آخر : إنه مجموعة من النقاط الشبكية المتقاطعه والمتصله جميعاً فى نفس الوقت والنشطة دائماً ..

كل نقطه متصله بجميع النقاط الأخرى مثل صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنت .

وبالتالى فهى يمكن أن تطبخ وهى تُرضع صغيرها وتتحدث فى التليفون وتشاهد التلفاز فى وقت واحد .

ويستحيل على الرجل - فى العادة - أن يفعل ذلك ..

كما أنها يمكن أن تنتقل من حالة إلى حاله بسرعة ودقه ودون خسائر كبيرة ، ويبدو هذا واضحاً فى حديثها فلديها القدرة أن تتحدث عن عدة أمور فى مكالمه تليفونية واحدة ،

أو ربما فى جملة واحدة بسلاسة متناهية ، وبدون أي إرهاق عقلي ، وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً وتدريباً .

الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً ، ولا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم ، ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجل .. !

المثير فى صناديق الرجل أن لديه صندوق اسمه : " صندوق اللاشئ " ، فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق ثم يختفي فيه عقلياً ولو بقي موجوداً بجسده وسلوكه . يمكن للرجل أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه ساعات يقلب بين القنوات ،وهو فى الحقيقة يصنع لا شئ . يمكنه أن يفعل الشئ نفسه أمام الإنترنت . يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع السنارة فى الماء عدة ساعات ثم يعود كما ذهب ، تسأله زوجته ماذا اصطدت فيقول : لا شئ لأنه لم يكن يصطاد ، كان يصنع لا شئ ..

جامعة بنسلفانيا فى دراسة حديثة أثبتت هذه الحقيقة بتصوير نشاط المخ ، يمكن للرجل أن يقضي ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً ،

أما المرأة فصورة المخ لديها تبدي نشاطاً وحركة لا تنقطع .

وتأتى المشكله عندما تُحدث الزوجة الشبكية زوجها الصندوقي فلا يرد عليها ، هي تتحدث إليه وسط أشياء كثيرة أخرى تفعلها ، وهو لا يفهم هذا لأنه - كرجل - يفهم انه إذا أردنا أن نتحدث فعلينا أن ندخل صندوق الكلام وهي لم تفعل .

وتقع الكارثة عندما يصادف هذا الحديث الوقت الذي يكون فيه الرجل فى صندوق اللاشئ .

فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت حتى لو كان يرد عليها .

ويحدث كثيراً أن تُقسم الزوجة أنها قالت لزوجها خبراً أو معلومة، ويُقسم هو أيضاً أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع،

وكلاهما صادق . لأنها شبكية وهو صندوقي .

والحقيقة انه لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق اللاشئ مع الرجل ، لأنها بمجرد دخوله ستصبح شيئاً .. هذا أولاً ،

وثانياً أنها بمجرد دخوله ستبدأ فى طرح الأسئلة : ماذا تفعل ، هل تريد مساعدة ، هل هذا أفضل ، ما هذا الشئ ،

وهنا يثور الرجل، ويطرد المرأة.. لأنه يعلم أنها إن بقيت فلن تصمت ، وهي تعلم أنها إن وعدت بالصمت ففطرتها تمنعها من الوفاء به .

فى حالات الإجهاد والضغط العصبي ، يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشئ ، وتفضل المرأة أن تعمل شبكتها فتتحدث فى الموضوع مع أي أحد ولأطول فترة ممكنة . إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط والتوتر يمكن لعقلها أن ينفجر ،

والمرأة عندما تتحدث مع زوجها فيما يخص أسباب عصبيتها لا تطلب من الرجل النصيحة أو الرأي ، ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمها ،

كل ما تطلبه المرأة من الرجل أن يصمت ويستمع ويستمع ويستمع .... فقط .


الرجل الصندوقي بسيط والمرأة الشبكية مُركبة . واحتياجات الرجل الصندوقي محددة وبسيطة وممكنة وفى الأغلب مادية ،

وهى تركز فى أن يملأ أشياء ويُفرغ اخرى ...

أما احتياجات المرأة الشبكية فهى صعبة التحديد وهي مُركبة وهي مُتغيرة . قد ترضيها كلمة واحدة ، ولا تقنع بأقل من عقد ثمين فى مرة أخرى ..

وفى الحالتين فإن ما أرضاها ليس الكلمة ولا العقد وإنما الحالة التى تم فيها صياغة الكلمة وتقديم العقد ..

والرجل بطبيعته ليس مُهيئاً لعقد الكثير من هذا الصفقات المعقدة التى لا تستند لمنطق ، والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح

ليستجيب لها الرجل مباشرة .. وهذا يرهق الرجل ، ولا يرضي المرأة .

الرجل الصندوقى لا يحتفظ إلا بأقل التفاصيل فى صناديقه ، وإذا حدثته عن شئ سابق فهو يبحث عنه فى الصناديق ،

فإذا كان الحديث مثلاً عن رحلة فى الأجازة ، فغالباً ما يكون فى ركن خفي من صندوق العمل ، فإن لم يعثر عليه فأنه لن يعثر عليه أبداً ..

اما المرأة الشبكية فأغلب ما يمر على شبكتها فإن ذاكرتها تحتفظ بنسخة منه ويتم استدعائها بسهوله لأنها على السطح وليس فى الصناديق ..

ووفقاً لتحليل مارك ، فإن الرجل الصندوقي مُصمم على الأخذ ، والمرأة الشبكية مُصممه على العطاء .

ولذلك فعندما تطلب المرأة من الرجل شيئاً فإنه ينساه ، لأنه لم يتعود أن يُعطي وإنما تعود أن يأخذ ويُنافس ، يأخذ فى العمل ،

يأخذ فى الطريق ، يأخذ فى المطعم .... بينما اعتادت المرأة على العطاء ، ولولا هذه الفطرة لما تمكنت من العناية بأبنائها .

إذا سألت المرأة الرجل شيئاً ، فأول رد يخطر على باله : ولماذا لا تفعلي ذلك بنفسك ..؟!

وتظن الزوجه أن زوجها لم يلب طلبها لأنه يريد أن يحرجها أو يريد أن يُظهر تفوقه عليها أو يريد أن يؤكد احتياجها له أو التشفي فيها أو إهمالها ...

هى تظن ذلك لأنها شخصية مركبة ، وهو لم يستجب لطلبها لأنه نسيه ، وهو نسيه لأنه شخصية بسيطه ولأنها حين طلبت هذا الطلب كان داخل

صندوق اللاشئ أو انه عجز عن استقباله فى الصندوق المناسب فضاع الطلب ، أو انه دخل فى صندوق لم يفتحه الرجل من فترة طويله .

منقول

ريــــــــــــــم الــــــــــــحـــربــــــــــي
2011-06-12, 01:25 AM
أختي الحبيبة جزاك الله خيرا وبارك الله فيك....

pharmacist
2011-06-12, 11:30 AM
أختي الحبيبة جزاك الله خيرا وبارك الله فيك....

http://pic.ksb7.com/images/g31elab7b2ug9pzq4h3t.gif

pharmacist
2011-06-13, 12:44 PM
عجوز حكيم

جلس عجوز حكيم على ضفة نهر ..
وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات ..
لمح عقرباً وقد وقع في الماء ..
وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق .. ؟

...قرر الرجل أن ينقذه .. مدّ له يده فلسعه العقرب .. سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم .. ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه .. فلسعه العقرب .. !!
سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم .. وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة .. على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ..

فصرخ الرجل : أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة ..!؟

لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل .. وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب .. ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه

قائلاً: يا بني .. من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب وأعطف"..، فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي .. !؟

عَامِل النَاس بطبعِكْ لا بأطباعهِمْ ،مَهْمَا كَانوا ومهما تعدَدَت تصرفاتهمْ التيّ تجرحكْ وتُؤلمكْ في بعضْ الأحيّان ، ولا تأبَه لتلكْ الأصْوَات التي تعتليّ طَالبة منكْ أن تتْرك صفَاتكْ الحسنةْ لأن الطرفْ الآخرْ لا يستحقْ تصرفَاتك النَبيلةْ

منقول

pharmacist
2011-06-13, 12:44 PM
مَن الغني ..!! ومَن الفقير ..!!

فى يـوٍم من الأيـام كان هنــاك رجـل ثـري

أخذ إبنـه فى رحـلة إلى بلد فقيـر ليُريَ إبنـه كيف يعيش الفقـراء

ومكثـا لفترة فى مزرعة تعيش فيها أسـرة فقيرة

وفى طريق العـودة من الرحـلة سـأل الأب ابنـه : كيف كـانت الرحلة ؟

فقال الإبن : كـانت ممتـازه

فقال الأب : هل رأيت كيف يعيش الفقـراء ؟

قال الإبن : نعـم

فقال الأب : إذاً أخبرني ماذا تعلمـت من هذه الرحـلة ؟

فرد الإبن قــائلاً

لقد رأيت أننا نملك كلباً واحـداً وهم "الفقـراء" يملكون 4 كـلاب

ونحن لدينا بركة ماء فى وسط حديقتنا وهم لديهم جدول ليس له نهايه

ولقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا وهم لديهم النجوم تتلألأ فى السماء

وباحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية وهم لديهم إمتداد الأُفق

لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول

لدينا خدم يقومون على خدمتنا وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض

نحن نشتري طعـامنا وهم يأكلون مما يزرعــون

نحن نملك جـدراناً عالية لكي تحمينا وهم يملكون أصدقاء يحمونهم

فتعجب الوالد من إبنـه وظل صـامتاً

وعندها أردف الإبن قـائلاً

شكراً لك يا أبي لأنـك أريتنـي كيف أننـا فقـراء

منقول

pharmacist
2011-06-15, 11:28 AM
نظرية القيمة‏

رفع الدكتور المحاضر في إحدى المحاضرات 500 ريال وقال من يريد هذه ؟


رفع معظم الموجودين أيديهم ..


قال لهم : سوف أعطيها لواحد ! منكم لكن بعد ما أفعل هذا !


قام بكرمشة الورقة ومن ثم سألهم : من يريدها وما زالت الأيدي مرتفعة !

قال لهم حسنا، ماذا لو فعلت هذا ..

فرمى النقود على الأرض وقام بدعسها بحذائه .. ومن ثم رفعها وهي متسخة
ومليئة بالتراب !


سألهم : من منكم ما زال يريدها فارتفعت الأيدي مرة ثالثة ؟


فقال: الآن يجب أن تكونوا تعلمتم درسا قيما ..


مهما فعلت بالنقود فما زلتم تريدونها لأنها لم تنقص في قيمتها فهي


مازالت 500 ريال !

في مرات عديدة من حياتنا نسقط على الأرض ..
وننكمش على أنفسنا ونتراجع بسبب القرارات التي اتخذناها ..
أو بسبب الظروف التي تحيط بنا ...
فنشعر حينها بأنه لا قيمة لنا !

مهما حصل فأنت لا تفقد قيمتك ...


لأنك شخص مميز حاول أن لا تنسى ذلك أبدا !

لا تدع خيبات آمال الأمس تلقي بظلالها على أحلام الغد ...
فقيمة الشيء هو ما تحدده أنت..
فاختر لنفسك أفضل القيم

منقول

pharmacist
2011-06-15, 11:29 AM
خلاصة الحكمــة

التقاليد والعادات تختلف من شعب لآخر، وذلك ما يعطي الترحــال والاكتشاف فائـدة جديدة ومتعة مضاعفــة . لكــن المبادئ الأخلاقيــة والقيم الإنســانية والأســس
الحضارية تظل متقاربــة ومشتركة بين جميع البشــر، وإن تعددت الأذواق والأمزجة وتباينت المصالح والأهواء ، فهي إشــارة كافية إلى أهمية الحكمــة المتوارثة عن الآباء والأجداد .

معلم صيني طاعن بالعمــر في أواخــر أيامه
ذهب إليه تلميذ من تلاميــذه وقال له زودني بآخر كلمات الحكمــة يا معلمــي ؟
أجاب المعلم : عليك أن تنزل من عربتك حين تمر ببلدتك الأم .
قال التلميذ : نعم يا معلمي ، هذا يعني أن على الإنسان أن لا ينسى أصله.

تابع المعلم ,قال : إذا رأيت شجرة عالية فتقدم نحوها وتطلع إليها كما يليق بك .
نعم يا معلمي إن علي أن أحترم من هم أكبر مني .
وأخيرا قال المعلم : انظر وأخبرني إن كنت ترى لساني ، ثم فتح المعلم فمه بجهد واضح ،
وقال التلميذ : نعم أراه ...
قال المعلم : وهل ترى أسناني ؟
قال التلميذ : لا لم يبقى منها شيء .
وسأل المعلم التلميذ: هل تعرف لماذا ؟
أجاب التلميــذ : في تقديري يا معلمي أن اللســان بقي ســليماً لأنه طري مرن ، أما الأســنان
فقد سقطت لأنها صلبة قاسية أليس كذلك ؟
قال المعلم كلمته الأخيرة : تلك هي خلاصة الحكمــة في العالم ...
وفكر التلميذ وقال : لا شيء في العالم أطرى ولا أندى من المــاء
ومع ذلك ليس في الوجود ما يفوقه في التغلب على الأجسام الصلبة

نعم إن اللطيف يغلب الشرس القوي ، كل إنسان يعرف ذلك
لكن قلة من الناس تعمل بهذه الحكمــة

منقول

عمرسليم
2011-06-15, 03:18 PM
متااااااااااااابع

pharmacist
2011-06-15, 07:36 PM
متااااااااااااابع
http://bn-mrheb.com/vb/imgcache/2418.jpg

pharmacist
2011-06-15, 07:37 PM
سلطان الأباريق

يحكى أن رجلاً كانت وظيفته ومسؤوليته هي الإشراف على الأباريق لحمام عمومي،

والتأكد من أنها مليئة بالماء بحيث يأتي الشخص ويأخذ أحد الأباريق ويقضي حاجته

ثم يرجع الإبريق إلى صاحبنا، الذي يقوم بإعادة ملئها للشخص التالي وهكذا.

في إحدى المرات جاء شخص وكان مستعجلا فخطف أحد هذه الأباريق بصورة سريعة وانطلق

نحو دورة المياه، فصرخ به مسؤول الأباريق بقوة وأمره بالعودة اليه فرجع الرجل على مضض،

وأمره مسؤول الأباريق بأن يترك الإبريق الذي في يده ويأخذ آخر بجانبه،

فأخذه الشخص ثم مضى لقضاء حاجته، وحين عاد لكي يسلم الإبريق

سأل مسؤول الأباريق : لماذا أمرتني بالعودة وأخذ إبريق آخر مع أنه لا فرق بين الأباريق،

فقال مسؤول الأباريق بتعجب :

إذن ما عملي هنا؟!

إن مسؤول الأباريق هذا يريد أن يشعر بأهميته وبأنه يستطيع أن يتحكم وأن يأمر وأن ينهى

مع أن طبيعة عمله لا تستلزم كل هذا ولا تحتاج الى التعقيد، ولكنه يريد أن يصبح سلطان الأباريق!

إن سلطان الأباريق موجود بيننا وتجده أحياناً في الوزارات أو في المؤسسات أو

في الجامعات أو المدارس أو في المطارات،

ألم يحدث معك، وأنت تقوم بإنهاء معاملة تخصك، أن تتعطل معاملتك لا لسبب إلا لأنك

واجهت سلطان الأباريق الذي يقول لك : اترك معاملتك عندي وتعال بعد ساعتين،

ثم يضعها على الرف وأنت تنظر، مع أنها لا تحتاج الا لمراجعة سريعة منه

ثم يحيلك إلى الشخص الآخر، ولكن كيف يشعر بأهميته إلا إذا تكدست عنده المعاملات

وتجمع حوله المراجعون..

انه سلطان الأباريق يبعث من جديد

إنها عقدة الشعور بالأهمية ومركب النقص بالقوة والتحكم بخلق الله !

إن ثقافة سلطان الأباريق تنسحب أيضا على المدراء والوكلاء والوزراء..

تجدها في مبادئهم حيث إنهم يؤمنون بالتجهم والشدة وتعقيد الأمور ومركزيتها

لكي يوهموك بأنهم مهمون، وما علموا أن أهميتهم تنبع من كراسيهم أكثر من ذواتهم!!

وكما ورد ..

اللهم من رفق بأمتي فارفق به ومن شق عليهم فشق عليه

ولكنك تستغرب من ميل الناس إلى الشدة والى التضييق على عباد الله في كل صغيرة وكبيرة،

ولا نفكر بالرفق أو اللين أو خفض الجناح، بل نعتبرها من شيم الضعفاء!

إنها دعوة لتبسيط الأمور لا تعقيدها ولتسهيل الإجراءات لا تشديدها وللرفق بالناس

لا أن نشق عليهم، ولكم نحن بحاجة للتخلص من عقلية

سلطان الأباريق

وما أكثرهم في هذا الزمان

منقول