تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 [18] 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2011-07-05, 11:13 AM
هكذا هي اختبارات الحياة !

كان هناك مدرّس مجتهد يُقدّر التعليم حق قدره،

يريد أن يختبر تلاميذُه اختبارهم الدوري عندما حان موعده؛

ولكنه أقدم على فكرة غريبة وجديدة لهذا الاختبار.



فهو لم يُجرِ اختباراً عادياً وتقليدياً بالطرق التحريرية المتعارف عليها،

ولا بالأساليب الشفهية المألوفة؛

فقد قال لطلبته :

إنه حضر ثلاثة نماذج للامتحان،

يناسب كل نموذج منها مستوى معيناً للطلبة.


النموذج الأول للطلاب المتميزين الذين يظنون في أنفسهم

أنهم أصحاب مستوى رفيع، وهو عبارة عن أسئلة صعبة.


النموذج الثاني للطلاب متوسطي المستوى الذي يعتقدون

أنهم غير قادرين إلا على حلّ الأسئلة العادية التي لا تطلب مقدرة

خاصة ، أو مذاكرة مكثّفة


النموذج الثالث يخصّ ضعاف المستوى ممن يرون أنهم

محدودي الذكاء، أو غير مستعدين للأسئلة الصعبة،

أو حتى العادية نتيجة إهمالهم وانشغالهم عن الدراسة.


وبعد أن تعجّب التلاميذ من أسلوب هذا الاختبار الفريد من نوعه،

والذي لم يتعودوا عليه طوال مراحل دراستهم المختلفة

راح كل منهم يختار ما يناسبه من ورقات الأسئلة ،

وتباينت الاختيارات.


- عدد محدود منهم اختار النماذج التي تحتوي على الأسئلة الصعبة.

- وعدد أكبر منهم بقليل تناول الورقة الخاصة بالطالب العادي.

- وبقية الطلاب تسابقوا للحصول على الوريقات المصممة للطلاب الضعاف.


وقبل أن نعرف معاً ما حدث في هذا الاختبار العجيب أسألك :

تُرى أي نموذج كنت ستختار لو كنت أحد طلاب ذلك الفصل ؟


وبدأوا حل الاختبار ؛ ولكنهم كانوا في حيرة من أمرهم،

فبعض الطلاب الذين اختاروا الأسئلة الصعبة،

شعروا بأن الكثير من الأسئلة ليست بالصعوبة التي توقعوها !


أما الطلاب العاديين ؛

فقد رأوها بالفعل أسئلة عادية قادرين على حلّ أغلبها،

وتمنّوا من داخلهم لو أنهم طلبوا الأسئلة الأصعب؛

فربما نجحوا في حلها هي الأخرى


أما الصدمة الحقيقية ؛

فكانت من نصيب أولئك الذين اختاروا الأسئلة الأسهل؛

فقد كانت هناك أسئلة لا يظنون أبداً أنها سهلة.


وقف المدرس يراقبهم، ويرصد ردود أفعالهم،

وبعد أن انتهى الوقت المحدد للاختبار،

جمع أوراقهم، ووضعها أمامه، وأخبرهم

بأنه سيُحصي درجاتهم أمامهم الآن .


دُهش التلاميذ من ذلك التصريح؛

فالوقت المتبقي من الحصة لا يكفي لتصحيح ثلاث

أو أربع ورقات؛ فما بالك بأوراق الفصل كله ؟ !


واشتدت دهشتهم وهم يرون معلّمهم ينظر إلى اسم الطالب

على الورقة وفئة الأسئلة هل هي للمستوى الأول أو الثاني

أو الثالث، ثم يكتب الدرجة التي يستحقها


ولم يفهم الطلبة ما يفعل المعلم، وبقوا صامتين متعجبين،

ولم يطُل عجبهم؛

فسرعان ما انتهى الأستاذ من عمله، ثم التفت

إليهم ليخبرهم بعدد من المفاجآت غير المتوقع.


أفشى لهم الأستاذ أسرار ذلك الاختبار

- فأول سرّ أو مفاجأة، تمثّلت في أن نماذج هذا الاختبار كلها متشابهة،

ولا يوجد اختلاف في الأسئلة.

- أما ثاني الأسرار أو المفاجأت؛ فكانت في منح مَن اختاروا

الأوراق التي اعتقدوا أنها تحتوي على أسئلة أصعب من

غيرها درجة الامتياز،

وأعطى من تناول ما ظنوا أنها أسئلة عادية الدرجة المتوسطة،


أما من حصل على الأسئلة التي فكروا في كونها سهلة

وبسيطة فقد حصل على درجة ضعيف


وبعد أن فَغَر أغلب الطلاب أفواههم دهشة واعتراضاً،

وعلى وجه الخصوص أصحاب الأسئلة العادية والسهلة،

راحوا يتأملون كلام الأستاذ وتبيّن لهم مقصده.


وأكّد هذا المدرس هذا المقصد،

عندما أعلن لهم بأنه لم يظلم أحداً منهم؛

ولكنه أعطاهم ما اختاروا هم لأنفسهم؛


فمن كان واثقاً في نفسه وفي استذكاره طلب الأسئلة الصعبة؛

فاستحق العلامات النهائية.


ومن كان يشكّ في إمكانياته ويعرف أنه لم يذاكر طويلاً؛

فقد اختار لنفسه الأسئلة العادية؛ فحصل على العلامة المتوسطة.


أما الطلاب الضعاف المهملين الذين يرون في أنفسهم التشتت

نتيجة لهروبهم من التركيز في المحاضرة أو الحصة،

ثم تجاهل مذاكرة الدروس؛

فهؤلاء فرحوا بالأسئلة السهلة؛

فلم يستحقوا أكثر من درجة ضعيف.


وهكذا هي اختبارات الحياة

فكما تعلّم هؤلاء الطلبة درساً صعباً،

من هذا الاختبار العجيب،


عليك أنت أيضاً أن تعلم أن الحياة تُعطيك على قدر ما تستعد لها،

وترى في نفسك قدرات حقيقية على النجاح

وأن الآخرين - سواء أكانوا أساتذة أو رؤساء عمل

أو حتى أصدقاء ومعارف -

لن يعطوك أبداً أكثر مما تعتقد أنك تستحق .


فإذا أردت أن تحصل على أعلى الدرجات في سباق الحياة ؛

فعليك أن تكون مستعداً لطلب أصعب الاختبارات دون

خوف أو اهتزاز للثقة.


فهل أنت جاهز للاختبارات الصعبة،

أم أنك ستُفضّل أن تحصل على درجة ضعيف ؟

منقول

pharmacist
2011-07-05, 11:15 AM
حكمة الشاي والدنيا !

تخيل أن لديك كأس شاي مر

وأضفت إليه سكرا ... ولكن لا تحرك السكر

فهل ستجد طعم حلاوة السكر؟

‏بالتأكيد لا .. ..

‏أمعن النظر في الكأس لمدة دقيقة .... ‏وتذوق الشاي

هل تغير شي !

هل تذوقت الحلاوة؟

أعتقد لا ...

ألا تلاحظ أن الشاي ‏بدأ يبرد ويبرد

وأنت لم تذق حلاوته بعد؟

‏إذن محاولة أخيرة ضع يديك على رأسك ودر‏ حول

كاس الشاي وادعُ ربك أن يصبح ‏الشاي ‏حلواً

‏إذن . .. كل ذلك من الجنون ...

وقد ‏يكون سخفاً . ..

‏فلن يصبح الشاي حلواً . ...

بل سيكون قد برد ولن تشربه أبداً . ...

وكذلك هي الحياة ... فهي كوب شاي مر

والقدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن ‏داخل

نفسك هو السكر ... الذي إن لم تحركه بنفسك فلن

تتذوق طعم حلاوته وإن دعوت الله مكتوف الأيدي

أن يجعل حياتك أفضل فلن تكن أفضل إلا

إن عملت جاهداً بنفسك ...

‏وحركت إبداعاتك بنفسك ...

‏لذلك اعمل ...

‏لتصـل

لتنجح

لتصبح حياتك أفضــل . ..

‏وتتذوق حلاوة إنتاجك وعملك وإبداعك

‏فتصبح حياتك أفضل ‏شاي يعدل المزاج ...

منقول

pharmacist
2011-07-05, 11:17 AM
الضفدعة وتحدي البئر !!


كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة.

تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة, واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.

أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس, فسقطت إلى أسفل البئر ميتة، أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها.

واستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها, ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.

عند ذلك سألها جمهور الضفادع : نعتقد انك لم تكوني تسمعين صياحنا.. شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.

ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة :

1- كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه.

2- أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبه.

3- يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله، فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.

هذه القصة بها مغزى عميق لكل إنسان يشعر بالإحباط ولكل إنسان يمنح الناس الشعور بالإحباط

منقول

pharmacist
2011-07-05, 11:19 AM
المزارع البسيط

اعتاد أحد المزارعين الحصول على جائزة كلما شارك بمسابقة الذرة السنوية،وفي أحد الأيام قابله صحفي وناقشه في أسباب فوزه كل عام.

علم الصحفي أن المزارع يتبادل بذور الذرة مع جيرانه ,فسأله :"كيف تعطي بذرك الجيد لجيرانك وأنت تعلم أنهم ينافسوك بالمسابقة؟".

رد المزارع:"ألا تعلم يا سيدي أن الريح تأخذ بذور اللقاح و تلقي بها من حقل إلى آخر؟

فعندما يزرع جيراني بذورا رديئة,ستنتشر بذور اللقاح المتناثرة على محصولي,

فإذا كنت أريد محصولا جيدا",لا بد أن أعطي جيراني أفضل أنواع البذور ".

هذا المزارع يدرك جيدا"كيف تتفاعل الأشياء مع الحياة"..

فهو لا يستطيع أن ينتج محصولا جيدا إلا إذا ساعد جيرانه على إنتاج محصول جيد.

وفي كل مناحي الحياة على من يريد أن يعيش بسلام أن يساعد الآخرين على العيش بسلام.

لأن قيمة المرء تقاس بمدى تأثيره في الآخرين ..

على من يريد العيش بسعادة أن يساعد الآخرين على العيش بسعادة لأن سعادة الفرد من سعادة الكل.

منقول

pharmacist
2011-07-05, 11:20 AM
انظر إلى اهتماماتك

يقال انه عندما أراد التتار غزو بلاد المسلمين حيث كانت بلاد واحدة قوية ممتدة وموحدة , أرسل زعيمهم بعض الجواسيس ممن يدرسون نفسيات وممارسات العدو القادم , فلما وصل هذا الجاسوس لبلاد المسلمين وجد شاب مسلماً في الرابعة عشر من عمره ينظر إلى القمر .
فسأله : فيما تفكر ؟
فأجب الشاب بكل ثقة وطموح وثبات : أفكر في إيجاد الشئ الذي اخدم فيه أمتي وأعلى شأنها بين الأمم وأقدم حياتي وعٌمري له ومن أجله !!
فقطع الجاسوس زيارته وعاد إلى زعيمه مسرعاً واخبره بهذه الإجابة العميقة والدقيقة من شاب يافع يحلم بأحلام عظيمة ورؤية ملهمة .
فرد زعيم التتار : لن نستطيع الهجوم عليهم وهم بهذه العقليات والاهتمامات الكبيرة والمؤثرة
فإن كان الشاب اليافع يفكر هكذا فكيف بقادتهم وكبرائهم ؟؟

فمرت الأيام وبعد عشر سنوات أمر الزعيم نفس الجاسوس بأن يذهب إلى بلاد المسلمين لنفس المهمة , فذهب فوجد شاب في نفس المكان ينظر إلى القمر .
فسأله بما تفكر ؟؟
فرد الشباب : أنني حائر بمطلع قصيدة غزلية أريد أن اهديها لعشيقتي !!
فعاد الجاسوس مسرعاً وأخبر زعيمه بالخبر اليقين وبالتغيرات التي حصلت في الاهتمامات والأفكار والممارسات لدى المسلمين , حيث كانت اهتمامات كبيرة وهامة وذات اثر ومعنى وبعدها انحدرت الأمور والاهتمامات إلى وحل الاهتمامات الشخصية والسطحية والساذجة والغير مجدية على الإطلاق .
فأمر زعيم التتار بتحضير الجيش وبدْء الزحف على بلاد المسلمين ..

إن أردت إن تعرف قدرك وقيمتك في الميزان .. فانظر إلى اهتماماتك وقيّمها
وخذ ما صفى واترك ما تكدر ,
فأنت لا تعيش أكثر من مره فأبدأ من الآن وكن صاحب رسالة خالدة وعمل لا يُنسى .

منقول

pharmacist
2011-07-05, 11:22 AM
السبب قشرة بصل ...قصة في التواصل

يقال انه في أرمينيا الشرقية، كانت هناك قرية صغيرة نمت على امتداد طريقين متوازيين عرفا باسمي : الطريق الجنوبي والطريق الشمالي، في أحد الأيام كان ثمة مسافر قادم من مكان قصي يمشي على الطريق الجنوبي، ثم قرر أن يزور الطريق الآخر أيضا.

لاحظ الحرفيون المحليون أن عيني المسافر مغمورتان بالدموع، قال الجزار للنساج : "لابد أن شخصا قد توفي على الطريق الجنوبي.. انظر لهذا الغريب المسكين الذي قدم لتوه من هناك، إنه يبكي بشدة".
سمع تلك الملاحظة طفل، ولأنه يعرف أن الموت أمر محزن جدا أخذ في البكاء الهستيري، وسرعان ما سرت عدوى البكاء بين كل الأطفال في الشارع.

ولأن البكاء يؤذي فقد قرر المسافر أن يرحل على الفور. ومن ثم ألقى بالبصلة التي كان يقشرها ليأكلها والتي تسببت في امتلاء عينيه بالدموع واختفى!!

في نفس الوقت، ولأن الأمهات يقلقن عندما يرين أطفالهن وهم يبكون، أسرعن ليعرفن ماذا يحدث، واكتشفن أن الجزار والنساج وحرفيين آخرين مشغولون للغاية بسبب المأساة التي حدثت على الطريق الجنوبي. وعندئذ بدأت الأقاويل تتطاير وأخذت الإشاعات تنتشر، ولأن القرية يسكنها قلة من الناس فسرعان ما عرف جميع السكان أن شيئا مرعبا قد حدث. وأخذ البالغون في التململ والقلق فلا بد أن المأساة مرعبة، والأفضل ألا يسألوا عن أي شيء كي لا يُصدموا بما هو أسوأ.

سأل رجل أعمى يعيش على الطريق الجنوبي ولم يفهم ماذا يحدث : "لماذا كل هذا الحزن في المكان الذي كان دائما مرحا سعيدا؟"، رد أحد السكان: "حدثت مأساة على الطريق الشمالي". وأكمل: "الأطفال يبكون، والرجال مكتئبون،والأمهات يأمرن أطفالهن بالعودة للمنازل، والزائر الوحيد الذي وصل للبلدة تركها وعيناه مغمورتان بالدموع... ربما هناك طاعون في الطريق الآخر".

وسرعان ما انتشرت إشاعة: ثمة مرض مجهول قاتل ينتشر. وحيث إن النحيب قد بدأ مع زيارة الغريب للطريق الجنوبي فقد بدا جليا لسكان الطريق الشمالي أن الطاعون قد بدأ هناك. وقبل سدول الليل ترك سكان الطريقين منازلهم واتجهوا للجبال الشرقية".

واليوم وبعد عدة قرون من مرور السائح بالقرية وهو يقشر البصل فما تزال تلك القرية مهجورة. وفي مكان ليس بعيدا عن موقع القرية الأصلي نمت قريتان جديدتان، سميتا الطريق الشرقي والطريق الغربي. ولا يزال سكان القريتين الجديدتين لا يكلم بعضهم البعض رغم أنهم كلهم أحفاد سكان القرية الأًصلية؛ لأن الخرافة والزمن قد وضعا حاجزا هائلا بينهما، والناس مقتنعة أنهم لو تواصلوا فإن عالمهم سيتعرض لخطر داهم.

قصة جميلة

تمدنا بالكثير مما ينبغي الالتفات إليه .. لتحسين أداءنا وتطوير قدراتنا في التواصل مع بعضنا بدون رواسب الماضي أو إملاءات الزمن الغريب

منقول

pharmacist
2011-07-10, 09:00 PM
إذا تم كسرُ بيْضة

بواسطَة قوّة ( خارجيّة ) ،

فإنّ حياتها قد انتهت ..


ۈ إذا تمّ كسر بيضَة

بواسِطة قوّة ( داخلية ) ،

فإنّ هنَاكَ حياة قد بدأَت ..


الأشيَاء العظيمة دائماً تبدَأ من الدَّاخل

يقول: ‏‏‏‏‏‏د/ سَلمان العودة

‏ يجب أن نثـق أننا ما خلقنا أبدا :

لِـ نفشل

أو لِـ نحـزن

أو لـنكون أناس بلا هدف

يجب أن نثـق أن وجودنا ليس صـدفة
وليس رقما فحسب،

وجودنا لـحاجة
أنا موجود : لأن الكون يحتاجني..
...


‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏خـذ من اليوم : ”عبــرة“


وخـذ من الأمس : ”خبـرة“



الدنيا مَسَألة حسابية اطرح منــها


( التَعَب والشَقَاء )


واجمَع لها


( الحب والوَفَاءُ )


وسيعينك ويوفقك رب السَماء

..

‏‏‏‏‏‏‏ إذا سجدت فأخبره بأسرارك . .


ولا تُسمع من بجوارك ..


وناجه بدمع عينك . .


فهو للقلب مالك..


لا تقل : من أيـن أبدأ
طاعة الله البــداية


لا تقل : أين طريقي
شرع الله الهداية


لا تقل : أيـن نـعيمي
جنة الله كفايـة


لا تقل : غـداً سأبـدأ
ربما تـأتي النهايـة


الدنيا ثـــلاثة أيام:

يوم عشناه ولن يعود

يوم نعيشه ولن يدوم

يوم سنعيشه ولا نعرف مع من سنكون

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏حين يتلفظ عليك شخص 
 بكلام لا يليق بك. . فلا تغضب . . بل إبتسسم . . لأنه وفر عليك 
 اكتشاف شخصيته

منقول

pharmacist
2011-07-14, 09:04 AM
المصعد المعطل

كان هناك عاملان فى احدى شركات البناء ، أرسلتهم الشركة التى يعملون لحسابها من أجل إصلاح سطح إحدى البنايات .. وعندما وصل العاملان الى المصعد واذ بلافتة مكتوب عليها المصعد معطل تصدمهم

فتوقفا هنيهة يفكران فيما سيفعلان .. لكنهما حسما أمرهما سريعا بصعود الدرج على الرغم من أن العمارة بها أربعين دوراً !! سيصعدان وهما يحملان المعدات لهذا الارتفاع الشاهق ولكنها الحماسة .. فليكن

وبعد جهد مضن وعرق غزير وجلسات استراحة كثيرة ، وصلا الى غايتهما

هنا التفت أحدهما الى الآخر وقال : لدى خبران أود الافصاح لك عنهما .. أحدهما سار والآخر غير سار !! فقال صديقه : اذن فلنبدأ بالسار

فقال له صاحبه : أبشر !! لقد وصلنا الى سطح البناية أخيرا .. فقال له صاحبه بعدما تنهّد بارتياح : رائع لقد نجحنا ، اذن ، ما الخبر السىء ؟

فقال له صاحبه فى غيظ : هذه ليست البناية المقصودة

المغزى من القصة

هناك من يمضي في هذه الحياة كهذين العاملين

يجد ويتعب ويعرق ، ثم في آخر الأمر …. يصل إلى لا شيء

لأنه لم يخطط جيداً قبل أن يخطو

ولم يضع لنفسه برنامجاً دقيقاً ، يجيب فيه عن السؤال الهام :

ماذا أريد بالتحديد ؟؟.. وكيف أفعل ما أريد ؟؟؟

منقول

pharmacist
2011-07-16, 12:15 PM
أروع محاكمة على مر التاريخ

في عهد الخليفة الصالح "عمر بن عبد العزيز" ، أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة ، فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم ، فكانت هذه القصة التي تعتبر من الأساطير
وعند حضور اطراف الدعوى لدى القاضى ، كانت هذه الصورة للمحكمة

صاح الغلام : يا قتيبة ( بلا لقب )
فجاء قتيبة ، وجلس هو وكبير الكهنة السمرقندي أمام القاضي جميعا
ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟
قال السمرقندي: اجتاحنا قتيبة بجيشه ، ولم يدعُـنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا
التفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟
قال قتيبة : الحرب خدعة ، وهذا بلد عظيم ، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ، ولم يقبلوا بالجزية
قال القاضي : يا قتيبة ، هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟
قال قتيبة : لا ، إنما باغتناهم لما ذكرت لك
قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ؛
يا قتيبة ما نـَصَرَ الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل
ثم قال القاضي : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء ، وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبقى في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك

لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ، ولم تدم المحاكمة إلا دقائقَ معدودة
ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم

وبعد ساعات قليلة ، سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو ، وأصوات ترتفع ، وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا ، فقيل لهم : إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به
وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم ، إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله

فيا الله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق
أرأيتم جيشاً يفتح مدينة ، ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟
والله لا نعلم شبها لهذا الموقف لأمة من الأمم

منقول

pharmacist
2011-07-21, 12:18 PM
روائع من التاريخ العثماني

سأصدر فتوى بخلعك أيها السلطان

علم السلطان (سليم الأول) أن الأقليات غير المسلمة الموجودة في (اسطنبول) من الأرمن والروم واليهود ، بدأت تتسبب في بعض المشاكل للدولة العثمانية ، وفي إثارة بعض القلاقل ، فغضب لذلك غضباً شديداً ، وأعطى قراراه بأن على هذه الأقليات غير المسلمة اعتناق الدين الإسلامي ، ومن يرفض ذلك ضرب عنقه. وبلغ هذا الخبر شيخ الإسلام ( زمبيلي علي مالي أفندي) ، وكان من كبار علماء عصره ، فساءه ذلك جداً ، ذلك لأن إكراه غير المسلمين على اعتناق الإسلام يخالف تعاليم الإسلام ، الذي يرفع شعار { لا إكراه في الدين }. ولا يجوز أن يخالف أحد هذه القاعدة الشرعية ، وإن كان السلطان نفسه. ولكن من يستطيع أن يقف أمام هذا السلطان ، الذي يرتجف أمامه الجميع ؟ من يستطيع أن يقف أمام هذا السلطان ، ذي الطبع الحاد فيبلغه بأن ما يفعله ليس صحيحاً ، وأنه لا يوافق الدين الإسلامي ويعد حراساً في شرعه ؟ ليس من أحد سواه يستطيع ذلك ، فهو الذي يشغل منصب شيخ الإسلام في الدولة العثمانية ، وعليه تقع مهمة إزالة هذا المنكر الذي يوشك أن يقع. لبس جبته وتوجه إلى قصر السلطان ، واستأذن في الدخول عليه ، فأذن له ، فقال للسلطان : سمعت أيها السلطان أنك تريد أن تكره جميع الأقليات غير المسلمة على اعتناق الدين الإسلامي.
كان السلطان لا يزال محتداً فقال: أجل .. إن ما سمعته صحيح .. وماذا في ذلك ؟
لم يكن شيخ الإسلام من الذين يترددون عن قوله الحق : أيها السلطان إن هذا مخالف للشرع ، إذ لا إكراه في الدين ، ثم إن جدكم (محمد الفاتح) عندما فتح مدينة (اسطنبول) اتبع الشرع الإسلامي فلم يكره أحداً على اعتناق الإسلام ، بل أعطي للجميع حرية العقيدة ، فعليك باتباع الشرع الحنيف ، واتباع عهد جدكم (محمد الفاتح). قال السلطان سليم وحدته تتصاعد : يا علي أفندي ... يا علي أفندي : لقد بدأت تتدخل في أمور الدولة ... ألا تخبرني إلى متى سينتهي تدخلك هذا ؟
- إنني أيها السلطان أقوم بوظيفتي في الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، وليس لي من غرض آخر ، وإذا لم ينته أجلي ، فلن يستطيع أحد أن يسلبني روحي.
- دع هذه الأمور لي يا شيخ الإسلام.
- كلا أيها السلطان ... إن من واجبي أن أرعى شؤون آخرتك أيضاً ، وأن أجنبك كل ما يفسد حياتك الأخروية ، وإن اضطررت إلى سلوك طريق آخر.
- ماذا تعني ؟
- سأضطر إلى إصدار فتوى بخلعك أيها السلطان ، بسبب مخالفتك للشرع الحنيف إن أقدمت على هذا الأمر.
وأذعن السلطان (سليم) لرغبة شيخ الإسلام ، فقد كان يحترم العلماء ، ويجلهم ، وبقيت الأقليات غير المسلمة حرة في عقائدها ، وفي عباداتها ، وفي محاكمها ، ولم يمد أحد أصبع سوء إليهم.

منقول