تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 [20] 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2011-08-09, 12:44 PM
قصة الفيل نيلسون

عندما كان عمره شهرين وقع الفيل الأبيض الصغير

في فخ الصيادين في أفريقيا ،

وبيع في الأسواق لرجل ثري يملك حديقة حيوانات متكاملة .

بدأ المالك على الفور في إرسال الفيل إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان ،

وأطلق عليه اسم نيلسون . وعندما وصل المالك مع نيلسون إلى المكان الجديد ،

قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد أرجل نيلسون بسلسة حديدية قوية ،

وفي نهاية هذه السلسلة وضعوا كرة كبيره مصنوعة من الحديد الصلب ،

ووضعوا نيلسون في مكان بعيد في الحديقة .

شعر نيلسون بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية ،

وعزم على تحرير نفسه من هذا الأسر ،

ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسة الحديدية أحس بألم شديد ،

فما كان منه بعد عدة محاولات إلا أن يتعب وينام .

وفي اليوم التالي استيقظ الفيل نيلسون وكرر ما فعله بالأمس محاولاً تخليص نفسه ،

ولكن دون جدوى ، وهكذا حتى يتعب ويتألم وينام

... ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله قرر نيلسون أن يتقبل الواقع الجديد ،

ولم يعد يحاول تخليص نفسه مرة أخرى ،

وبذلك استطاع المالك الثري أن يبرمج الفيل نيلسون تماماً كما يريد

وفي إحدى الليالي عندما كان نيلسون نائماً ذهب المالك مع عماله

وقاموا بتغيير الكره الحديدية الكبيرة بكرة صغيرة مصنوعة من الخشب .

وكان من الممكن أن تكون فرصة نيلسون لتخليص نفسه ،

ولكن الذي حدث هو العكس تماماً .

فقد برمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل

وستسبب له الآلام والجراح ،

وكان مالك حديقة الحيوانات يعلم تماماً أن الفيل نيلسون

قوي للغاية وأنه برمج تماماً بعدم قدرته وعدم استخدام قوته الذاتيه .

وفي يوم زار الحديقة فتى صغير مع والدته

وسأل المالك (( هل يمكنك يا سيدي أن تشرح لي

كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول سحب الكرة الخشبية وتخليص نفسه من الأسر ؟ ))

فرد الرجل : (( بالطبع أنت تعلم يا بني أن الفيل نيلسون قوي جداً

ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت ، وأنا أيضاً أعرف هذا ،

ولكن الأهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية.))

رسالة القصة :ـ

معظم الناس يبرمجون منذ الصغر على أن يتصرفوا بطريقة معينة

ويتكلمون بطريقة معينة ويعتقدون اعتقادات بطريقة معينة ،

ويشعرون بأحاسيس سلبية من أسباب معينة ،ويشعرون بالتعاسة لأسباب معينة ،

واستمروا في حياتهم بنفس التصرفات تماماً مثل نيلسون

وأصبحوا سجناء برمجتهم واعتقاداتهم السلبية التي تحد من قدرتهم

في الحصول على ما يستحقون في الحياة ...

فنجد نسب الطلاق تزداد ارتفاعاً والشركات تغلق أبوابها ،

والأصدقاء يتخاصمون ،

وترتفع نسبة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية

والقرحة ، والصداع المزمن ، والأزمات القلبية .... الخ .

كل هذا سببه واحد هو البرمجة السلبية .

لكن هذا الوضع يمكن أن تغييره وتحويله لمصلحتنا ...

فأنت وأنا وكل إنسان على هذه الأرض يستطيع تغيير هذه البرمجة

واستبدالها بأخرى تساعدنا على العيش بسعادة ،

وتؤهلنا لتحقيق أهدافنا . ولكن هذا التغيير يجب أن يبدأ بالخطوة الأولى ،

وهو أن تقرر التغيير ....

فقرارك هذا الذي سيضيء لك الطريق لحياة أفضل ..

قال تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .

ويجب عليك أن تعلم أن أي تغيير في حياتك يحدث أولاً في داخلك ..

وفي الطريقة التي تفكر بها والتي ستسبب لك ثورة ذهنية كبيره

قد تجعل من حياتك سعادة أو تعاسة .

فهيا نبدأ رحلتنا في قوة التحكم بالذات .

منقول

Miss Invisible
2011-08-09, 10:10 PM
قصه جميله وفعلا لازم نتغير ولاناخذ الامور على عاتقها او كما هى
تسلمين

giantemi
2011-08-09, 11:39 PM
..الله يجزاك خيراً ..
..ويلهمنا رشدنا
..كنتم خير امه اخرجت للناس..
..

pharmacist
2011-08-13, 04:03 PM
http://lh6.ggpht.com/_V8iWfdy0lZ4/TJJF6438o1I/AAAAAAAADSM/4jwUTd-qLsc/112-Glitter-Arabic-www.ward2u.com.gif

pharmacist
2011-08-22, 04:13 AM
الشيخ الوقور وركاب القطار

هل سمعتم بقصة الشيخ الوقور وركاب القطار ؟؟

إذا فاقرءوها الآن فكم هي شيقة !! وكم هي معبرة !! وكم هي خاصة بكل واحد منا !!

حصلت هذه القصة في أحد القطارات ...

ففي ذات يوم أطلقت صافرة القطار مؤذنة بموعد الرحيل .. صعد كل الركاب إلى القطار فيما عدا شيخ وقور وصل متأخرا .. لكن من حسن حظه أن القطار لم يفته .. صعد ذلك الشيخ الوقور إلى القطار فوجد أن الركاب قد استحوذوا على كل مقصورات القطار ..

توجه إلى المقصورة الأولى ...
فوجد فيها أطفالا صغارا يلعبون و يعبثون مع بعضهم .. فأقرأهم السلام .. وتهللوا لرؤية ذلك الوجه الذي يشع نورا وذلك الشيب الذي أدخل إلى نفوسهم الهيبة والوقار له .. أهلا أيها الشيخ الوقور سعدنا برؤيتك .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ؟؟ ..
فأجابوه : مثلك نحمله على رؤسنا .. ولكن !!! ولكن نحن أطفال صغار في عمر الزهور نلعب ونمرح مع بعضنا لذا فإننا نخشى ألا تجد راحتك معنا ونسبب لك إزعاجا .. كما أن وجودك معنا قد يقيد حريتنا .. ولكن إذهب إلى المقصورة التي بعدنا فالكل يود استقبالك ...

توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة الثانية ..
فوجد فيها ثلاثة شباب يظهر انهم في آخر المرحلة الثانوية .. معهم آلات حاسبة ومثلثات .. وهم في غاية الإنشغال بحل المعادلات الحسابية والتناقش في النظريات الفيزيائية .. فأقرأهم السلام .... ليتكم رأيتم وجوههم المتهللة والفرحة برؤية ذلك الشيخ الوقور .. رحبوا به وأبدوا سعادتهم برؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. هكذا قالوها .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ..!!!
فأجابوه لنا كل الشرف بمشاركتك لنا في مقصورتنا ولكن !!! ولكن كما ترى نحن مشغولون بالجيب والجتا والمثلثات الهندسية .. ويغلبنا الحماس أحيانا فترتفع أصواتنا .. ونخشى أن نزعجك أو ألا ترتاح معنا .. ونخشى أن وجودك معنا يجعلنا نشعر بعدم الراحة في هذه الفرصة التي نغتنمها إستعدادا لإمتحانات نهاية العام .. ولكن توجه إلى المقصورة التي تلينا .. فكل من يرى وجهك الوضاء يتوق لنيل شرف جلوسك معه ...

أمري إلى الله .. توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التالية ..
فوجد شاب وزوجته يبدوا أنهما في شهر عسل .. أقرأهما السلام .. فتهللوا لرؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. أهلا بذي الجبين الوضاء .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس معهما في المقصورة ؟؟؟
فأجاباه مثلك نتوق لنيل شرف مجالسته .. ولكن !!! .. ولكن كما ترى نحن زوجان في شهر العسل .. نخشى ألا تشعر بالراحة معنا.. كل من في القطار يتمنى أن تشاركهم مقصورتهم ..

توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التي بعدها ..
فوجد شخصان في آوخر الثلاثينيات من عمرهما .. معهما خرائط أراضي ومشاريع .. ويتبادلان وجهات النظر حول خططهم المستقبلية لتوسيع تجارتهما .. وأسعار البورصة والأسهم ..
فأقرأهما السلام ... فتهللا لرؤية .. وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أيها الشيخ الوقور .. أهلا وسهلا بك يا شيخنا الفاضل .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس ؟؟؟ فقالا له : لنا كل الشرف في مشاركتك لنا مقصورتنا ... بل أننا محظوظين حقا برؤية وجهك الو ضاء .. ولكن !!!! " يالها من كلمة مدمرة تنسف كل ما قبلها " .. كما ترى نحن بداية تجارتنا وفكرنا مشغول بالتجارة والمال وسبل تحقيق ما نحلم به من مشاريع .. حديثنا كله عن التجارة والمال .. ونخشى أن نزعجك أو ألا تشعر معنا بالراحة .. اذهب للمقصورة التي تلينا فكل ركاب القطار يتمنون مجالستك ..

وهكذا حتى وصل الشيخ إلى آخر مقصورة ..

وجد فيها عائلة مكونة من أب وأم وابنائهم .. لم يكن في المقصورة أي مكان شاغر للجلوس ..
قال لهم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فردوا عليه السلام .. ورحبوا به ... أهلا أيها الشيخ الوقور ..

وقبل أن يسألهم السماح له بالجلوس .. طلبوا منه أن يتكرم عليهم ويشاركهم مقصورتهم .. محمد اجلس في حضن أخيك أحمد .. أزيحوا هذه الشنط عن الطريق .. تعال يا عبد الله اجلس في حضن والدتك .. أفسحوا مكانا له .. حمد الله ذلك الشيخ الوقور .. وجلس على الكرسي بعد ما عاناه من كثرة السير في القطار ..

توقف القطار في إحدى المحطات ...

وصعد إليه بائع الأطعمة الجاهزة .. فناداه الشيخ وطلب منه أن يعطي كل أفراد العائلة التي سمحوا له بالجلوس معهم كل ما يشتهون من أكل .. وطلب لنفسه " سندويتش " ... أخذت العائلة كل ما تشتهي من الطعام .. وسط نظرات ركاب القطار الذين كانوا يتحسرون على عدم قبولهم جلوس ذلك الشيخ معهم .. كان يريد الجلوس معنا ولكن ..

صعد بائع العصير إلى القطار .. فناداه الشيخ الوقور .. وطلب منه أن يعطي أفراد العائلة ما يريدون من العصائر على حسابه وطلب لنفسه عصير برتقال .. يا الله بدأت نظرات ركاب القطار تحيط بهم .. وبدأوا يتحسرون على تفريطهم .. آه كان يريد الجلوس معنا ولكن ...

صعد بائع الصحف والمجلات إلى القطار .. فناداه الشيخ الوقور وطلب مجلة الزهرات أمل هذه الأمة .. للأم ... ومجلة كن داعية .. للأب .... ومجلة شبل العقيدة للأطفال .... وطلب لنفسه جريدة أمة الإسلام .. وكل ذلك على حسابه ... وما زالت نظرات الحسرة بادية على وجوه كل الركاب ... ولكن لم تكن هذه هي حسرتهم العظمى ...

توقف القطار في المدينة المنشودة ..
واندهش كل الركاب للحشود العسكرية والورود والإحتفالات التي زينت محطة الوصول .. ولم يلبثوا حتى صعد ضابط عسكري ذو رتبة عالية جدا .. وطلب من الجميع البقاء في أماكنهم حتى ينزل ضيف الملك من القطار .. لأن الملك بنفسه جاء لاستقباله .. ولم يكن ضيف الملك إلا ذلك الشيخ الوقور .. وعندما طلب منه النزول رفض أن ينزل إلا بصحبة العائلة التي استضافته وان يكرمها الملك .. فوافق الملك واستضافهم في الجناح الملكي لمدة ثلاثة أيام أغدق فيها عليهم من الهبات والعطايا .. وتمتعوا بمناظر القصر المنيف .. وحدائقه الفسيحة ..

هنا تحسر الركاب على أنفسهم أيما تحسر .. هذه هي حسرتهم العظمى .. وقت لا تنفع حسرة ..

والآن بعد أن استمتعنا سويا بهذه القصة الجميلة بقي أن نسألكم سؤالا ؟؟؟

من هو الشيخ الوقور ؟

ولماذا قلنا في بداية سرد القصة :

وكم هي خاصة بكل واحد منا !!

هل عرفتموه .. وعرفتم ما القصد من وراء سرد هذه القصة ..

لم يكن الشيخ الوقور إلا( الدين ...)

إبليس عليه لعنة الله إلى يوم الدين توعد بإضلالنا .. وفضح الله خطته حينما قال في كتابه الكريم { ولأمنينهم }

إبليس أيقن انه لو حاول أن يوسوس لنا بأن الدين سيئ أو انه لا نفع منه فلن ينجح في إبعادنا عن الدين ... وسيفشل حتما ..

ولكنه أتانا من باب التسويف .. آه ما أجمل الإلتزام بالدين .. ولكن مازالوا أطفالا يجب أن يأخذوا نصيبهم من اللعب واللهو .. حرام نقيدهم .. عندما يكبرون قليلا سوف نعلمهم الدين ونلزمهم به ..

ما اجمل الإلتزام بالدين ولكن .. الآن هم طلبة مشغولون بالدراسة .. بالواجبات والإمتحانات .. بعد ما ينهوا دراستهم سيلتزمون بالدين .. وسيتعلمونه ..

أو ما زلنا في شهر العسل .. الدين رائع ولكن سنلتزم به غدا ..

ما زلنا نكون أنفسنا بعد أن أقف على رجلي في ساحة التجارة سأهتم كثيرا بديني .. وسألتزم به ..

ولا ندري هل يأتي غدا ونحن أحياء .. أم نكون وقتها تحت الثرى .... !!!

التسويف هو داء نعاني منه في أمورنا كلها .. نؤمن بالمثل القائل : لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ولكننا لا نطبق ما نؤمن به على أرض الواقع .. لذا نفشل في بناء مستقبلنا في الدنيا .. كما في الآخرة ..

فالعمر يمضي ونحن نردد .. غدا سأفعل .. سأفعلها ولكن بعد أن أفرغ من هذه .. ما زلت صغيرا إذا كبرت سأفعلها .. بعد أن أتزوج سألتزم بالدين .. بعد أن أتخرج .. بعد أن أحصل وظيفة .. بعد أن .. بعد أن.......

منقول

pharmacist
2011-08-22, 07:32 PM
قصة الملك والصياد

يروى أن صيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام، حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحل عدة أيام
وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة، وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي، فدعى الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته

ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أظنها لا تفرج

فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال

ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟

فأخذ يحدث نفسه…

سأطعم أبنائي من هذه السمكة

سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى

سأتصدق بجزء منها على الجيران

سأبيع الجزء الباقي منها

…… وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك … يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها

رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة

وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء

وبعد أيام أصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم في ذلك الزمان) فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينه، وعندما كشف الأطباء عليه، أخبروه بوجود بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة

بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته

فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر... فوافق الملك

وفعلا قطعت ساقه

في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك من هذه الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما حدث

فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟

فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي

فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلا بد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.

فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور.. فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك

فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟

فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئا

فقال الملك: تكلم ولك الأمان

فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلا


(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))


لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم

تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم

منقول

pharmacist
2011-08-22, 09:35 PM
الطفل والمسمار

كان هناك طفل يصعب إرضاؤه, أعطاه والده كيساً مليئاً بالمسامير
وقال له : قم بطرق مسمارا واحدا في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص
في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة ,
وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض.
الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه, أسهل من الطرق على سور الحديقة
في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة
عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار
قال له والده: الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك
مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور
قام الوالد بأخذ ابنه الى السور وقال له :
(بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت)

عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة,
فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها
لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا
جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان.

منقول

pharmacist
2011-08-31, 03:39 PM
الصدى

يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على التضاريس من حوله في جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة وهمومها .. سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته.. صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه: آآآآه فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل:آآآآه نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت: ومن أنت؟؟ فإذا الجواب يرد عليه سؤاله: ومن أنت ؟؟ انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟ ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة: بل أنا أسألك من أنت؟ فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً " أنت جبان" فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل.. وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ... أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه .
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس .. تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث.. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي": إني أحترمك " "كان الجواب من جنس العمل أيضاً.. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك "..
عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً :"كم أنت رائع " فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع " ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية....
علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة: أي بني: نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء صدى. لكنها في الواقع هي الحياة بعينها... إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها... الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك .. إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ... إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك.. وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك.. إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك.. وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً.. لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء.
أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة.. وهذا ناموس الكون الذي تجده في كافة تضاريس الحياة .. إنه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت.

منقول

pharmacist
2011-08-31, 03:39 PM
الضيوف الثلاثة

(قصة رمزية هادفة)

في صباح أحد الأيام الباردة أطلت أحدى السيدات من نافذة البيت
ففوجئت بثلاثة شيوخ كبار السن يجلسون على عتبة دارها في هذا الطقس الشديد البرودة
فأشفقت عليهم و أرادت دعوتهم لدارها فخرجت إليهم و طلبت منهم أن يدخلوا معها إلى منزلها الدافئ .
فنظروا لها و قال لها أحدهم اختاري أحدنا حتى يدخل إلى منزلك
فقالت لهم و لماذا أختار أحدكم أنا أريد دعوتكم أنتم الثلاثة . فقال لها : اختاري أحدنا فقط فنظرت لهم بحيرة .
فقال الرجل : لا تحتاري أنا أسمى النجاح و صديقي هذا أسمه الغنى و ثالثنا هو الحب فاختاري واحد منا فقط ليدخل منزلك
فأحست المرأة بالحيرة و قررت استشارة عائلتها فدخلت المنزل و حكت لزوجها ما حدث
فقال لها : اختاري الغنى فنحن كما ترين نعاني الفقر فربما تتحسن حالتنا
ولكن الابن قال لها : يا أمي اختاري النجاح حتى يدخل بيتنا فأكون دائما من الناجحين
نظرت السيدة إلى ابنتها فقالت لها : يا أماه ما أجمل أن يكون الحب هو ضيفنا فيملأ بيتنا من الحب فتنتهي كل المشاكل و الصعاب
فكرت السيدة قليلا ثم خرجت للرجال الثلاثة وقالت لهم : لقد قررنا أن يكون الحب هو ضيفنا .
و لدهشة السيدة وجدت الرجال الثلاثة يهمون بدخول المنزل فتعجبت جدا فقالوا لها :
لا تتعجبي يا سيدتي فلو اخترتِ الغنى أو النجاح لدخل وحده إلى منزلك
ولكنك اخترت الحب الذي إذا دخل إلى بيت جلب معه الغنى و النجاح .

منقول

pharmacist
2011-08-31, 03:40 PM
الوعاء الذهبي


عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها اتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية. فقد كان المال شحيحاً

واستشاط غضباً حين رأى الطفلة تحاول أن تزين إحدى العلب بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية.

على الرغم من ذلك , أحضرت الطفلةُ الهديةَ لأبيها بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح, وقالت له:

" هذه لك, يا أبتِ!! "

أصابه الخجل من ردة فعله السابقة, ولكنه استشاط غضباً ثانية عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة.

ثم صرخ مرة أخرى قائلاً " ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هدية, يفترض أن يكون بداخلها شئ ما؟"

ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبة في سلة المهملات و دفن وجهه بيديه في حزن.

عندها ,نظرت البنت الصغيرة إليه و عيناها تدمعان

و قالت " يا أبي إنها ليست فارغة, لقد وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبة. وكانت كل القبل لك يا أبي "

تحطم قلب الأب عند سماع ذلك. و راح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة, و توسل لها أن تسامحه.

فضمته إليها و غطت وجهه بالقبل.

ثم أخذ العلبة بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان ما تلف من ورق الغلاف المذهب

وبدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة فيما ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح.

و أخذ الأب عهداً على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على علاقة جيدة بابنته, وقد فعل

ازداد الأب و ابنته قرباً من بعضهما مع مرور الأعوام.

وقد قيل أن ذلك الأب قد حفظ تلك العلبة الذهبية لعدة السنوات.

ووضعها على طاولة قرب سريره

وكان كلما شعر بالإحباط, كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية و يتذكر ذلك الحب غير المشروط من ابنته

التي وضعت تلك القبل هناك


كل واحد منا كبشر, قد أعطي وعاءاً ذهبياً قد مُلأ بحبٍ غير مشروط من أبناءنا و أصدقائنا و أهلنا.

وما من شئ أثمن من ذلك يمكن أن يملكه أي إنسان

كم من القبل لا نحس بها وهي من أقرب الناس إلى قلوبنا

وكم من الناس نحبهم ولا نشعر بهم.

منقول