تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 [22] 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2011-09-06, 07:08 PM
الفلاح والأفعى

توجد قصة تحكي عن فلاح أرسلوه بزيارة إلى منزل رجل نبيل, استقبله السيد ودعاه إلى مكتبه وقدم له صحن حساء. وحالما بدأ الفلاح تناول طعامه لاحظ وجود أفعى صغيره في صحنه.وحتى لا يزعج النبيل فقد اضطر لتناول صحن الحساء بكامله. وبعد أيام شعر بألم كبير مما اضطره للعودة إلى منزل سيده من اجل الدواء. استدعاه السيد مره أخرى إلى مكتبه, وجهز له الدواء وقدمه له في كوب. وما إن بدا بتناول الدواء حتى وجد مره أخرى أفعى صغيره في كوبه. قرر في هذه المرة ألا يصمت وصاح بصوت عال أن مرضه في المرة السابقة كان بسبب هذه الأفعى اللعينة. ضحك السيد بصوت عال وأشار إلى السقف حيث علق قوس كبير, وقال للفلاح: انك ترى في صحنك انعكاس هذا القوس وليس أفعى- في الواقع لا توجد أفعى حقيقية
نظر الفلاح مره أخرى إلى كوبه وتأكد انه لا وجود لأيه أفعى, بل هناك انعكاس بسيط, وغادر منزل سيده دون أن يشرب الدواء وتعافى في اليوم التالي
عندما نتقبل وجهات نظر وتأكيدات محدده عن أنفسنا وعن العالم المحيط فإننا نبتلع خيال الأفعى. وستبقى هذه الأفعى الخيالية حقيقية ما دمنا لم نتأكد من العكس
ما أن يبدأ العقل الباطن بتقبل فكره أو معتقد ما سواء كان صائبا أو لا , حتى يبدأ باستنباط الأفكار الداعمة لهذا المعتقد. نفترض انك تعتقد, بدون أي وعي, أن أقامه علاقة مع الآخر أمر معقد وليس سهلا. وبتجذره, سوف يغذي هذا المعتقد ذهنك بأفكار من نوع: لن التقي أبدا الشخص الذي سيعجبني, يستحيل إيجاد شريك جيد, ..الخ, وما أن تتعرف على شخص ممتع حتى يبدأ ذهنك بتدعيم الأفكار السابقة (كما يبدو انه ليس جيدا لهذا الحد) (لن أحاول حتى التجريب, لأنه لن يحصل أي شيء) كما أن ذهنك الذي تجذرت فيه فكره (من الصعب أقامه علاقة متينة) سوف يجذب كالمغناطيس الظروف الداعمة لهذا التأكيد ويهمل, بل يصد, الحالات التي تثبت العكس. أن العقل قادر على تشويه صوره الواقع ليصبح ملائما ومطابقا لوجهات نظرك.

منقول

pharmacist
2011-09-06, 07:10 PM
درس من دروس الحياة

دخل طفل صغير لمحل الحلاقة ..

فهمس الحلاق للزبون : هذا أغبى طفل في العالم …انتظر وأنا أثبت لك’

وضع الحلاق درهم بيد و25 فلسا باليد الأخرى

نادى الولد وعرض عليه المبلغين أخذ الولد ال25 فلساً ومشى

قال الحلاق: ألم أقل لك هذا الولد لا يتعلم أبداً…وفي كل مرة يكرر نفس الأمر

عندما خرج الزبون من المحل قابل الولد خارجاً من محل الايس كريم فدفعته الحيرة أن يسأل الولد

تقدم منه وسأله لماذا تأخذ الـ25 فلساً كل مرة ولا تأخذ الدرهم ؟؟؟

قال الولد: لأن اليوم الذي آخذ فيه الدرهم تنتهي اللعبة..!!ـ

أحيانا تعتقد أن بعض الناس أقل ذكاء كي يستحقوا تقديرك لحقيقة ما يفعلون...

والواقع أنك تستصغرهم على جهل منك فلا تحتقرن إنساناً ولا تستصغرن شخصاً ولا تعيب مخلوقاً

فالغبي فعلا هو من يظن أن الناس أغبياء

لا تستحقرن صغيراً على صغره*** فالبعوضة تدمي مقلة الأسد

منقول

pharmacist
2011-09-09, 08:55 PM
الحاكم والصخرة

يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على أحد الطرق الرئيسية فأغلقها تماماً

ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس

مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : ” سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها”.ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي .. .ثم انصرفوا إلى بيوتهم. مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق

وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : ” من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها”.

انظر حولك وشاهد كم مشكلة قد تعاني منها وبإمكانك حلها بكل سهولة

لو توقفت عن الشكوى وبدأت بالحل

منقول

pharmacist
2011-09-09, 08:56 PM
قصة التاجر وابنه

يحكى أن في بعض القبائل العربية منذ زمن بعيد تاجر معروف
ومن اكبر تجار المنطقة في ذلك الزمن
وكان له ولد وكان التاجر يريد تعليم ولده التجارة والسفر مع القوافل
بحكم كبر الأب وبلوغ الابن مرحلة النضج......؟؟؟
صادف أن كانت قافلة في طريقها إلى إحدى بلدان الشام
فأعطى الأب ابنه مبلغ من المال وأرسله مع تلك القافلة
وصادف أن كانت تلك الرحلة موفقة وكان مردود الابن طيبا مما بعث الطمأنينة في نفس الأب
وقرر إرساله في كل قافلة ...........
وتتالت سفرات الابن وفي كل مرة كان يجني ربحا أكثر من سابقتها
ولكنه في قرارة نفسه لم يكن مقتنعا أنها الطريقة المثلى لجمع المال بحكم انه تعود على حياة الترف
والراحة في ظل والده التاجر الغني والمعروف وقد أدرك حقيقة صعوبة تحصيل الرزق
والمعاناة التي عاناها والده للوصول إلى تلك المرحلة ... . . . .
وبينما هو في إحدى رحلاته هاجمهم قطاع طرق واستولوا على القافلة بكل ما فيها
وقد هرب معظم التجار خوفا على حياتهم وقد كان الفتى من بينهم .. .؟؟؟؟
وظل يمشي حتى حلول الظلام فآوى إلى واحة قريبة طلبا للراحة وبينما هو كذلك إذ به يرى ذئبا هزيلا
لا يقوى على الحراك كان نائما تحت جذع شجرة وما هي إلا لحظات حتى أتى بجانب تلك الشجرة أسد يجر غزالا
وأكل منه ما أكل وترك الباقي ومضى في حال سبيله وبعد مضي الأسد خرج ذلك الذئب الجائع من مخبئه
وأكل ما تركه الأسد من الغزال !!!!!!
فتعجب الفتى مما شاهد وأمضى ليلته يفكر في كل ما حصل وفي الصباح الباكر شد الرحال عائدا إلى قبيلته
وعند بلوغه سأله الأهالي عن مصير القافلة فأخبرهم بما حدث وعاد إلى بيته

وما هي إلا أيام حتى اخبر الأب ابنه بوجود قافلة أخرى وطلب منه الاستعداد للسفر فما كان من الفتى إلا أن اخبره بأنه لن يسافر مستقبلا ولن يرهق نفسه لأن الأرزاق تأتي وحدها
وقص الابن على والده ما رآه من الذئب والأسد وكيف أن الذئب أتاه رزقه وهو نائم وبدون أن يبذل أي مجهود !!! !!

فرد الأب بحرقة قائلا :

إنما أردت بك أن تكون أسدا تأوي إليك الجياع ...لا أن تكون ذئبا تنتظر فضلة السباع

منقول

pharmacist
2011-09-09, 08:57 PM
سؤال فيه حكمة

اعتادت أمي على أن تسألني : "ما هو أهم عضو في الجسم ؟"
وعبر السنوات كنت أخمن ما اعتقدت أنه الإجابة الصحيحة.

عندما كنت يافعا، اعتقدت أن الصوت مهم جدا بالنسبة لنا كبشر .
لذلك أجبت أمي : "أهم عضو هو الأذن".
فأجابتني بالنفي وقالت : "الكثير من الناس أصماء ولكن استمر بالتفكير وسوف أسألك مرة أخرى قريبا".

مرت عدة سنوات قبل أن تسألني مرة أخرى .
كنت قد فكرت ودرست الإجابة الصحيحة فأجبت: "الرؤية مهمة جدا لنا، لذلك أنا اعتقد أن الإجابة يجب أن تكون العين !".
نظرت إلي وأخبرتني : "أنك تتعلم بسرعة، ولكن الإجابة غير صحيحة لأن هناك العديد من الناس عميان.

استمريت على بحثي عن معرفة الإجابة وعبر السنوات سألتني أمي عدة مرات
ودائما كانت إجابتها : "كلا، ولكنك في كل سنة تصبح أكثر ذكاءا"

السنة الماضية توفي جدي . كلنا أصبنا بالألم وبكينا لفقده.
نظرت إليّ والدتي وسألتني: "هل عرفت أهم عضو في الجسم يا عزيزي ؟
صدمت عندما سألتني هذا السؤال في هذا الوقت! فقد كنت دائما اعتقد أن هذه لعبة بيني وبينها.
فرأت الغموض في وجهي فقالت: "هذا السؤال مهم جدا فهو يعني أنك حقا قد عشت حياتك".
ونظرت إلي بعينيها الحزينتين الممتلئتين بالدموع وقالت: "عزيزي، العضو الأهم في جسمنا هو الكتف"
فسألتها : "هل هو لأن أن الكتف يسند الرأس واقفا ؟"
فأجابت: "لا، ولكن لأن الكتف يستطيع أن يسند رأس صديق أو محب عندما يبكون"
وأكملت: "كل منا يحتاج لكتف ليسند رأسه عليه حين يبكي يا بني.
وأنا فقط أتمنى أن يكون لك ما يكفي من المحبين والأصدقاء الذين يملكون ذلك الكتف عندما تحتاجه".

فقط في ذلك الوقت عرفت أن أهم عضو في جسمنا هو ليس العضو الأناني بل هو العضو المخفف لآلام الآخرين

منقول

pharmacist
2011-09-09, 08:59 PM
المـــرونــة

كانت هناك ذبابة تحاول الخروج من نافذة مغلقة وظلت تحوم وتحوم وتدور من اليمين إلى اليسار ومن أعلى إلى أسفل .. إلى أن نفذت طاقتها وماتت..

وكان بالقرب منها باب مفتوح ولكنها حتى لم تحاول أن تبحث عن طريقة أخرى للخروج وأصرت على طريقة واحدة مرة وراء الأخرى إلى أن ماتت..

لقد كان في استطاعتها أن تخرج من هذا المأزق لو أنها فقط حاولت...

وهناك بحث تم إجراؤه على الفئران لمعرفة قدراتهم على التصرف فوضعوا فأرا في متاهة وفي آخرها قطعة من الجبن وبدأ الفأر يبحث ويبحث وفي كل مرة يجرب طريقا مختلفا إلى أن وصل أخيرا لقطعة الجبن وأكلها.

واستمرت التجربة وغير القائمون عليها المكان الذي توضع فيه قطعة الجبن وأعادوا الفأر مرة أخرى للمتاهة من مكان بداية مختلف ، وطبعا جرى الفأر للمكان السابق الذي وجد فيه قطعة الجبن في المرة الأولى ولكنه لم يجد شيئا ..

وظل يبحث عنها في كل مكان مجربا طرقا أخرى للوصول إليها إلى أن حصل عليها في النهاية بسبب المرونة التي يمتاز بها.؟.

هل هناك اختلاف بين سلوك الذبابة وسلوك الفأر .؟

طبعا هناك اختلاف .. فالذبابة كانت تصر على الخروج من النافذة ولكن لم يكن لديها المرونة الكافية لتبحث عن مخرج آخر

والفأر كان أيضا مصرا على إيجاد قطعة الجبن ولكنه كان غاية في المرونة حيث انه في كل مرة واجه فيها أي عقبة أو فشل كان يقف لعدة ثواني ويغير خطته ويتصرف بسرعة وبالتالي نال مكافأته وحصل على الجبن في النهاية.

الخلاصة :

من الممكن أن تكون متحمسا جدا وتكون طاقتك كبيرة للغاية ولديك مهارات عديدة وتتصرف عقليا وجسديا طبقا لكل ذلك ويكون عندك الإصرار التام ،

ولكن إذا لم يكن لديك مرونة واستعداد لتغيير خطتك في كل مرة تواجه فيها التحديات والمصاعب فمن الممكن أن تفشل كما حدث بالضبط للذبابة .

منقول

pharmacist
2011-09-09, 09:02 PM
"عجائب الدنيا السبع"





طلبت المدرسة من تلامذتها أن يعدوا قائمة تضم


"عجائب الدنيا السبع" من وجهة نظر كل منهم.


في الأسبوع التالي طلبت المدرسة من كل طالب وطالبة عرض القائمة





وبالرغم من الاختلافات العديدة في الرأي، إلا أن العجائب التالية حصلت على أعلى نسبة أصوات:





أهرامات الجيزة.


تاج محل.


برج ايفل بفرنسا.


قناة بنما.


سور الصين العظيم.


حدائق بابل المعلقة.


برج بيزا المائل.





أثناء جمع الأصوات، لاحظت المدرسة أن إحدى الطالبات تأخرت في تسليم ورقتها.





سألت الأستاذة الطالبة:"هل تحتاجين للمساعدة"؟





فقالت: يبدو ذلك، فلم أتمكن من تحديد عجائب الدنيا السبع على وجه الدقة، فهناك الكثير من العجائب التي يمكن التفكير بها.





قالت المدرسة: حسنا، شاركينا الرأي فقد نستطيع مساعدتك.





ترددت الفتاة قليلا، ثم قالت:


أعتقد أن عجائب الدنيا السبع هي:





1 - القدرة على اللمس.


2 - القدرة على التذوق.


3 - القدرة على النظر.


4 - القدرة على السمع.


5 - القدرة على المشي.


6 - القدرة على الضحك.


7 - القدرة على الحب.





يبدو أن العجيبة الثامنة هي أننا لم ندرك بعد أن الصغار يفكرون دائما بإبداع يفوق ما نتوقعه منهم، لأننا نفكر بنمطية وهم يفكرون بحرية.





أما العجيبة التاسعة، وهذه حقا أعجب العجائب، فهي أننا ننظر إلى العجائب التي صنعها الإنسان في عالمه،


وننسى العجائب التي خلقها الله سبحانه وتعالى في الإنسان نفسه، وهي العجائب التي ساعدته على بناء العجائب الأخرى.





منقول

pharmacist
2011-09-16, 08:49 PM
الحرص على الإمارة

كان هناك سباق تجديف بين فريقين فريق ياباني وفريق آخر كان كل قارب يحمل على متنه تسعة أشخاص
وفي نهاية السباق وجدوا أن الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً وبتحليل النتيجة وجدوا

أن الفريق الياباني يتكون من :

1 مدير قارب
و 8 مجدفين

و الفريق الاخر يتكون من :

8 مديرين
و 1 مجدف

حاول الفريق الاخر تعديل التشكيل ليتكون من مدير واحد .. مثل الفريق الياباني

وتمت إعادة السباق مرة أخرى

وفي نهاية السباق وجدوا أن الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً تماماً مثل المرة السابقة

وبتحليل النتيجة وجدوا أن :

الفريق الياباني يتكون من :

1 مدير قارب
و8 مجدفين

والفريق الاخر يتكون من:

1 مدير عام
و3 مديري إدارات
و4 رؤساء أقسام
و1 مجدف

فقرر الفريق الاخر محاسبة المخطئ فتم فصل المجدف

الفائدة :

هذا الموضوع من اكثر الامراض فتكا بالمسلم ان لم يتدارك نفسه

قال صلى الله عليه وسلم : " يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة ، فإنك إن أوتيتها عن مسألة وكلت إليها وإن أوتيتها عن غير مسألة أعنت عليها " .

ولقد بين النبي صلى الله عليه وسلم مغبة الحرص على الإمارة وما ينطوي عليه ذلك من تلبية لبعض متطلبات النفس التي يعقبها سوء الخاتمة،
وذلك بقوله صلى الله عليه وسلم "إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة فنعم المرضعة وبئست الفاطمة" .


منقول

pharmacist
2011-09-16, 08:49 PM
للتعلم لا بد من التألم


يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛ إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ، فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه . أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره . غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ، عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً . رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ، ولم يستطع أن يتحدّث إليه ... فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه . تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه . لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ، ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ، ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون .. انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ، وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ، وليكسر حاجز صمته وسلبيّته...

بعد أن علم :

أن من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم

منقول

pharmacist
2011-09-16, 08:50 PM
قصة بذرتان

زُرعت بذرتان جنبا إلى جنب في الربيع

قالت البذرة الأولى :"أريد أن أنمو, وأريد أن أمد جذوري في التربة وأن أخترق قشرة الأرض بساقي, وأريد أن أنشر براعمي كرايات لتعلن مقدم الربيع , أريد أن اشعر بدفء أشعة الشمس على وجهي وبرقة الصباح على أوراقي"

ولذلك...نمت

أما البذرة الثانية فقالت :"أخشى إذا مددت جذوري في الأرض تحتي , لا أعلم ما الذي سأواجهه في الظلام, وإذا دفعت ساقي في الأرض الصلبة التي تعلوني فقد أوذي برعمي, ماذا إذا تركت براعمي تتفتح, وأكلتها إحدى الحشرات؟ وإذا أزهرت فقد يأتي طفل صغير وينتزعني من الأرض, لا , من الأفضل بالنسبة لي أن أبقى في الأرض حتى أكون آمنة"

ولذلك...انتظرت

وبينما كانت تقوم دجاجة بنبش الأرض, في بداية الربيع, بحثا عن الطعام وجدت الحبة ... فأكلتها..

بعض المغامرة الإيجابية لن يضر ...

بل ربما تكمن فيها الحياة

منقول