تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 [26] 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2011-10-09, 12:14 PM
لست تائهاً

توقف مسافر ذات يوم ونادى على رجل من أهل القرية

قائلاً أنا بحاجة لمساعدتك فقد تهت،

فقال الرجل هل تعرف أين أنت،

قال المسافر نعم قرأت اللافته على مدخل القرية،

قال الرجل فهل تعرف أين تريد

قال المسافر نعم وذكر له الوجهة

فقال الرجل أنت لست تائهاً أنت فقط بحاجه للتوجيه .


لا تخشى من التحرك البطيء،اخش من الوقوف فى مكانك "مثل صيني"

المرء الذى أقدم على البداية قد قطع نصف الطريق

منقول

pharmacist
2011-10-09, 12:15 PM
هل أنت ضفدعة........؟

أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدعة فقاموا بوضعها في إناء به ماء يغلي فقفزت الضفدعة عدة قفزات سريعة تمكنها من الخروج من هذا الجحيم التي وضعت فيه .....
لكن العلماء عندما وضعوا الضفدعة في إناء به ماء درجة حرارته عادية ثم اخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه إلى أن وصل إلى درجة الغليان وجدوا أن الضفدعة ظلت في الماء حتى أتى عليها تماما وماتت دون أن تحاول أدنى محاولة للخروج من الماء المغلي ..

العلماء فسروا هذا بأن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب إلا للتغيرات الحادة .....إما التغير البطيء على المدى الطويل ...فإن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب له ....

هذا هو حال الحياة معنا دائما ..
التغيرات المحيطة بنا تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها ...ولكنها تغييرات مهمة حاسمة في معظمها ...

قارن بين حياتك منذ عامين وحالك الآن ....هل هناك تغيرات من حولك
حقيقة ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت من حولك لكن كيف كانت استجابة جهازك العصبي لها ؟؟؟

هل شعرت بأن

صغائر الأمور هي في حقيقتها أمور جلل .....وأن معظم النار من مستصغر الشرر ..

هل كنت كالضفدعة التي تحركت الدنيا حولها وتغيرت وهي لم تفطن لهذا فلقيت حتفها ...
أم انك فطنت لما يجري حولك وسارعت جاهدا لتعايش التغيرات التي تجري حولك وتفكر في تطوير حياتك ...

كيف كان حالك مع الله ..
هل فطنت للصدأ الذي هبط على قلبك يوما بعد يوم وأبعدك عن الله خطوة بخطوة إلى أن فوجئت بالبعد السحيق ...

كيف كان حالك مع نفسك ..
هل سعيت لتطوير نفسك وتعليمها ما جد من العلوم والحاسوب أم فوجئت أن الناس أصبحوا ينظرون لك على انك جاهل متأخر لا تدري الكثير عما يدور حولك ...

كيف كان حالك مع اهلك ..
هل فوجئت انك أصبحت شخصا بعيدا عن اهلك قاطعا لصلة رحمك ولم تفطن أن إهمالك في صلة رحمك وتسويفك لها قد أودى بك انك قد أصبحت بعيدا عن اهلك ...

كيف كان حالك مع إخوانك ...
هل فوجئت الآن انك أصبحت بعيدا عنهم وأن مسافات شاسعة قد قامت بينك وبينهم من أمور استصغرتها أنت ...

في كل شئون حياتك قف مع نفسك واسأل هل أنا ضفدعة ......؟؟؟

منقول

pharmacist
2011-10-09, 12:16 PM
النجاح بعد سن الستين‏





كان ميلاده في التاسع من شهر سبتمبر عام 1890 م في بلدة هنريفيل التابعة لولاية إنديانا الأمريكية، وفارق والده -عامل مناجم الفحم - الحياة وعمره ست سنوات، ومع اضطرار والدته حينئذ للخروج للعمل لتعول الأسرة، كان على ساندرز أن يهتم بشأن أخيه ذي الثلاث سنوات وأخته الرضيعة، وكان عليه أيضاً أن يطهو طعام الأسرة، مهتديًا بنصائح ووصفات أمه. في سن السابعة كان ساندرز قد أتقن طهي عدة أنواع من الأطباق الشهية، من ضمنها الدجاج المقلي في الزيت.





لم يقف الأمر عند هذا الحد، إذ اضطر ساندرز كذلك للعمل في صباه في عدة وظائف، أولها في مزرعة مقابل دولارين شهريًا، ثم بعدها بسنتين تزوجت أمه ورحل هو للعمل في مزرعة خارج بلدته، و بعدما أتم عامه السادس عشر خدم لمدة ستة شهور في الجيش الأمريكي في كوبا، ثم تنقل ما بين وظائف عدة من ملقم فحم على متن قطار بخاري، لقائد عبارة نهرية، لبائع بوالص تأمين، ثم درس القانون بالمراسلة ومارس المحاماة لبعض الوقت، وباع إطارات السيارات، وتولى إدارة محطات الوقود. إنه هارلند دافيد ساندرز، الرجل العجوز المشهور، ذو الشيب الأبيض الذي ترمز صورته لأشهر محلات الدجاج المقلي . لقد كانت رحلة هذا الرجل في الحياة صعبة بلا شك.





في عامه الأربعين كان ساندرز يطهو قطع الدجاج، ثم يبيعها للمارين على المحطة التي كان يديرها في مدينة كوربين بولاية كنتاكي الأمريكية، وهو كان يُجلس الزبائن في غرفة نومه لتناول الطعام. رويدًا رويدًا بدأت شهرته تتسع وبدأ الناس يأتون فقط لتناول طعامه، ما مكنه من الانتقال للعمل كبير الطهاة في فندق يقع على الجهة الأخرى من محطة الوقود، ملحق به مطعم اتسع لقرابة 142 شخص. على مر تسع سنين بعدها تمكن ساندرز من إتقان فن طهي الدجاج المقلي، وتمكن كذلك من إعداد وصفته السرية التي تعتمد على خلط 11 نوع من التوابل الكفيلة بإعطاء الدجاج الطعم الذي تجده في مطاعم كنتاكي اليوم.





كانت الأمور تسير على ما يرام، حتى أن محافظ كنتاكي أنعم على ساندرز (وعمره 45 سنة) بلقب كولونيل تقديرًا له على إجادته للطهي، لولا عيب واحد — اضطرار الزبائن للانتظار قرابة 30 دقيقة حتى يحصلوا على وجبتهم التي طلبوها. كان المنافسون (المطاعم الجنوبية) يتغلبون على هذا العيب بطهي الدجاج في السمن المركز ما ساعد على نضوج الدجاج بسرعة، على أن الطعم كان شديد الاختلاف. احتاج الأمر من ساندرز أن يتعلم ويختبر ويتقن فن التعامل مع أواني الطهي باستخدام ضغط الهواء، لكي يحافظ دجاجه على مذاقه الخاص، ولكي ينتهي من طهي الطعام بشكل سريع، كما أنه أدخل تعديلاته الخاص على طريقة عمل أواني الطبخ بضغط الهواء في مطبخه!





ما إن توصل ساندرز لحل معضلة الانتظار وبدأ يخدم زبائنه بسرعة، حتى تم تحويل الطريق العام فلم يعد يمر على البلدة التي بها مطعم ساندرز، فانصرف عنه الزبائن. بعدما بار كل شيء، اضطر ساندرز لبيع كل ما يملكه بالمزاد، وبعد سداد جميع الفواتير، اضطر ساندرز كذلك للتقاعد ليعيش ويتقوت من أموال التأمين الحكومية، أو ما يعادل 105 دولارات شهريًا. لقد كان عمره 65 عامًا وقتها!





بعدما وصل أول شيك من أموال التأمين الاجتماعي (الذي يعادل المعاشات في بلادنا) إلى الرجل العجوز، جلس ليفكر ثم قرر أنه ليس مستعدًا بعد للجلوس على كرسي هزاز في انتظار معاش الحكومة، ولذا أقنع بعض المستثمرين باستثمار أموالهم في دجاج مقلي شهي، وهكذا كانت النشأة الرسمية لنشاط دجاج كنتاكي المقلي أو كنتاكي فرايد تشيكن، في عام 1952.





قرر ساندرز أن يطهو الدجاج، ثم يرتحل بسيارته عبر الولايات من مطعم لآخر، عارضًا دجاجه على ملاك المطاعم والعاملين فيها، وإذا جاء رد فعل هؤلاء إيجابياً، كان يتم الاتفاق بينهم على حصول ساندرز على مقابل مادي لكل دجاجة يبيعها المطعم من دجاجات الكولونيل. بعد مرور 12 سنة، كان هناك أكثر من 600 مطعم في الولايات المتحدة وكندا يبيعون دجاج كولونيل ساندرز. في هذه السنة (عام 1964)، وبعدما بلغ ساندرز سن 77، قرر أن يبيع كل شيء بمبلغ 2 مليون دولار لمجموعة من المستثمرين (من ضمنهم رجل عمل بعدها كمحافظ ولاية كنتاكي من عام 1980 وحتى 1984)، مع بقاءه المتحدث الرسمي باسم الشركة (مقابل أجر) وظهوره بزيه الأبيض المعهود ولمدة عقد من الزمان في دعايات الشركة. عكف العجوز في خلال هذا الوقت على الانتهاء من كتابه life As


I Have Known It Has Been Finger Lickin’ Good (أو: الحياة التي عرفتها كانت شهية بدرجة تدفعك للعق الأصابع – كناية عن الجملة الدعائية التي اشتهرت بها دعايات الشركة) والذي نشره في عام 1974.





تحت قيادة المستثمرين الجدد، نمت الشركة بسرعة، وتحولت في عام 1966 إلى شركة مساهمة مدرجة في البورصة، وفي عام 1971 تم بيعها مرة أخرى بمبلغ 285 مليون دولار، حتى اشترتها شركة بيبسي في عام 1986 بمبلغ 840 مليون دولار. في عام 1991 تم تحويل الاسم الرسمي للشركة من دجاج كنتاكي المقلي إلى الأحرف الأولى كي اف سي، للابتعاد عن قصر النشاط على الدجاج المقلي، لإتاحة الفرصة لبيع المزيد من أنواع الطعام. اليوم يعمل أكثر من 33 ألف موظف في جميع فروع كنتاكي، المنتشرة في أكثر من 100 دولة.





والآن جاء وقت تخليص العبر:





• من طفولة بائسة جاء إتقان الطهي، ومن عمل في محطة للوقود بدأت الشهرة،


ومن عمل في المطبخ جاءت الوصفة السرية - لكل حدث جلل في حياة كل منا حكمة بالغة -، احرص على أن تقف عليها وتستفيد منها.


• كلما اشتدت واستعصت على الحل المشاكل، فاعلم أن الفرج قريب، وكلما صبرت وجاهدت سيكون كبيراً .


• كان ساندرز شديد الثقة في منتجه (حلاوة طعم دجاجه) ما مهد له طريق النجاح .


• لم ييأس ساندرز أبدًا، ولو يأس لما استطاع أحد أن يلوم عليه .


• بقي ساندرز مطلعًا على الحديث في صناعته : فن الطبخ.





• لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس، وما لم يقتلك سيجعلك أكثر صلابة وقوة .





أكثر اللحظات سعادة هي عندما تحقق أشياء يقول الناس عنها أنك لا تستطيع تحقيقها !!





منقول

pharmacist
2011-10-09, 12:17 PM
اشحذ الفأس


في يوم من الأيام ، كان هناك حطاب قوي يبحث عن عمل مع تاجر أخشاب وحصل عليه.
الراتب كان جيدا جدا وظروف العمل كانت ممتازة..ولذلك قرر الحطاب أن يفعل ما بوسعه.

مديره في العمل أعطاه فأسا واراه المكان الذي يجب أن يعمل به..
في اليوم الأول جلب الحطاب ثمانية عشر شجرة “تهانينا ” قال له مديره ” امض قدما في هذا الطريق”

وبرغبة واندفاع حاول في اليوم الثاني ولكنه استطاع أن يجلب خمسة عشر شجرة فقط..
اليوم التالي حاول أكثر ولكنه جلب عشرة أشجار

…وبقي العدد يتناقص شيئا فشيئا

“لابد أنني بدأت افقد قوتي” فكر الحطاب

وذهب إلى مديره واعتذر إليه لأنه لم يفهم ماذا كان يجري معه

وسأل المدير الحطاب” ما هي آخر مره قمت بشحذ الفأس فيها”..
فأجاب الحطاب..”شحذ!!..ليس لدي الوقت لأشحذ الفأس..أنا مشغول كل الوقت بتقطيع الأشجار”

الحكمة : العمل بجد لوحده ليس كافياً ... لا بد من فترة لأخرى من الشحذ ...

منقول

pharmacist
2011-10-09, 12:17 PM
مشوار النجاح يبدأ ب(حلم)





كان في السادسة من عمره حينما ترك بيته ليبحث عن عمل في نيويورك، حمل في يديه لفة صغيرة فيها كل متاعه، وفي بداية الطريق صادف شيخ وقور والذي قال للصبي بعد أن عرف غايته :





"تمسك بحلمك.. عندئذ فقط ستحقق النجاح".





التفت الصبي إلى الشيخ وقال له: "أنا لا أتقن عملا إلا صنع الصابون والشمع، حيث تعلمتها في بيت أسرتي."





أجاب الشيخ: "سيكون في القريب شخص يمسك بزعامة صناعة الصابون في نيويورك، قد يكون هذا الشخص هو أنت وقد يكون غيرك، لكن أتمنى أن يكون هذا الشخص أنت فتمسك بحلمك، وأنا أؤكد أنك ستصبح هذا الشخص الناجح صاحب الثروة".





هنا واصل الصبي طريقه إلى أن وصل لمدينة نيويورك، واستطاع أن يلتحق بعمل ثابت، ودائما كانت تتردد بداخله كلمات الشيخ، واتخذ خطوات ليتقدم في طريق حلمه ويحقق النجاح الذي يريده، وبعد عدة سنوات صار شريكا لصاحب العمل، وظل يطبق نصيحة الشيخ حتى اتسع عمله وازدادت ثروته وأصبح اسمه معروفا في كل بلاد العالم ..





فهو "كولجيت"، نقرأ اسمه على الصابون والعطور، فرغم صغر سنه تغربَ وغامر وكافح ليحقق حلمه بدلا من أن يظل جالسا نادبا حظه، فقد أدرك مبكرا أن حلمه هو سر قوته وعليه أن يتمسك به للنهاية.





والآن.. ماذا عنك.. هل لديك حلم وهل تحاول أن تتمسك به؟.. لو كنت كذلك فثق أنك ممن يصنعون أو سيصنعون الحياة، وإن كنت لا تزال في بداية الطريق...





إليك خطوات عملية تستطيع أن تأخذك إلى النجاح الذي تريده..





احلم أحلاما عظيمة





(كل ما تستطيع أن تحلم به تستطيع تحقيقه)، فلا يوجد شيء واحد أنت عاجز عن الحصول عليه مادمت مقتنعا بإمكانية الحصول عليه، لذا حدد ما تريد بالضبط وما هو مفهوم النجاح بالنسبة لك، فكما قيل : "عندما تريد شيئا بإخلاص فإن العالم كله يتآمر من آجل أن تحصل عليه".





أكتب سيناريو لأحلامك





ضع تصورا للخطوات القريبة والبعيدة التي ستصل بها لحلمك، وأبدأ والنهاية في ذهنك، فعندما يكون لديك رؤية واضحة ستتقدم حتى في أصعب الظروف، لأن لديك خطوات واضحة للوصول لأحلامك.





ألقي بأعذارك في سلة المهملات





حدد أعذارك التي تعوقك دائما من الوصول لحلمك، وألقي بها بعيدا عن حياتك، وواجه قناعاتك الداخلية التي تفرض عليك حدودا وقيودا، وضع يدك على الأفكار السلبية التي تعوقك عن التقدم للأمام، وتعامل معها على أنها أكاذيب وتحمل مسؤولية أحلامك.





كن واثقا من قدرتك على تحقيق حلمك





تقطع نصف المسافة في طريق حلمك عندما تثق بنفسك وبقدراتك وتقتنع أنك قادرا على النجاح، ولا تسمح للخوف أن يجعلك تحجم عن المحاولة، وتوقع الأفضل في كل موقف من مواقف حياتك وتصرف كما لو أن من المستحيل أن تفشل.





اصنع من العقبات سلما للنجاح





يقول رجل الصناعة الأمريكي "هنري فورد": "عندما يبدوا أن كل شيء يعاندك ويعمل ضدك تذكر أن الطائرة تقلع عكس اتجاه الريح لا معه"، لذا فعندما تخفق في أي خطوة للوصول لحلمك فهي فرصة جديدة لتبدأ من جديد فقط باستعداد وتخطيط أكبر.





سر الخطوات الصغيرة





يقول مثل قديم "أن النجاح هو محصلة اجتهادات صغيرة تتكرر يوما بعد يوم"، لذا عليك أن تستخدم يوميا مفهوم الـ 10 بوصات، وتخيل أن كل خطوة تجتازها تقربك مسافة 10 بوصات من حلمك، وستتقدم تدريجيا وبنجاح في طريقك، وهذا من شأنه أن يقوي إرادتك، ومتى ظهرت لك فكرة جديدة تبدوا أنها ستقربك من حلمك تحرك فورا في اتجاهها.





اعشق حلمك





ليس كافيا أن يكون لديك حلم وتريد تحقيقه، لكن لابد وأن تكون ترغبه وبشدة، يقول "نابليون هيل": "عندما تكون رغباتك قوية بما يكفي، ستشعر وكأنك تملك قدرات وقوى خارقه لتحقيق ما تريد"، لذا قرر أن تصبح بحلمك من المتميزين في مجالك وبرمج عقلك على النجاح فيه.





إصرارك خط دفاعك





هناك ميزة رائعة في الإصرار أنه يهزم جميع المعارضين ويمنح الثقة ويمحق العقبات، لأن الجميع يثقون في الإنسان الذي يتمتع بالإصرار، لأنهم يعرفون أن مثله عندما يتولى أمرا فإن المعركة تكون شبه محسومة لصالحه، لأنه ينجز أي شيء يعزم على إنجازه.





تعلم من الشخصيات الناجحة





السمة المشتركة بين جميع الناجحين أن لديهم حلم متمسكون به ويسعون لتحقيقه متحديين ظروفهم الصعبة وإخفاقاتهم المتعددة، لذا اقرأ دائما عن الشخصيات الناجحة وتعرف على الخطوات الفعالة التي اتخذوها في سبيل الوصول لتحقيق أحلامهم.





أكتب شهادة ميلاد حلمك





قرر أنك لن تتنازل عن حلمك أبدا، ولتعلم أن العالم يحكم عليك من خلال ما أنجزته وليس من خلال ما بدأت عمله ولم تنجزه، لذا فأنت المسؤول عن كتابة شهادة ميلاد حلمك، يقول "والت ديزني": "كثيرا ما يسألني الناس إذا كنت أعرف سر النجاح وإذا كنت أستطيع أن أخبر الآخرين كيف يجعلون أحلامهم تتحقق.. إجابتي هي تستطيعون تحقيق ذلك بالعمل"، تمسك بحلمك حتى النهاية فهو ملكك وهو سر قوتك.





منقول

pharmacist
2011-10-09, 12:18 PM
فن اختراع المشاكل الزوجية


كان الزوج يفضل تناول البيض في وجبة الفطور , وكان الله قد حباه بزوجة صالحة تود إرضاءه .

قررت الزوجة منذ بداية حياتهما أن لا تقدم له وجبة الفطور إلا ومعها صحن بيض.
وخوفا من أن يمل الزوج من البيض يوميا , اجتهدت وقالت يوم تقدم لزوجها بيضا مسلوقا ., واليوم الذي يليه تقدم له بيضا مقليا , متوقعة أنها سوف تنال رضاه ,
لكن الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن .

عندما تقدم له البيض مسلوقا , يتضجر ويقيم الدنيا ولا يقعدها , قائلا أنا اليوم كنت أريده مقليا.
وعندما تقدمه له مقليا , يقيم الدنيا ولا يقعدها , قائلا أنا اليوم أريده مسلوقا .

فكرت الزوجة الحليمة , مليا في الأمر وكانت ذات إرادة وطموح عجيب , بحيث أصرت على حل مشكلة الفطور من أجل إسعاد زوجها وكانت ذكية فتوصلت لما يلي :
قالت مع نفسها وجدت الحل ! وجدت الحل ! .استيقظت في اليوم التالي :

جهزت الفطور لزوجها , ومعه صحنين من البيض الأول به بيض مسلوق , والثاني به بيض مقلي , وتوقعت أنه سوف يشكرها , لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .

تضجر الزوج أكثر من الأيام السابقة قائلا : أنت لا تفهميني ,وأقام الدنيا ولم يقعدها , والزوجة صامتة تنظر إليه , وتنتظر سماع الأسباب , فاسترسل الزوج : ألا تفهميني ؟

البيض الذي كنت أرغب أن أتناوله مسلوقا قمت بقليه !!!! , والذي كنت أرغب فيه مقليا سلقتيه !!!

ماهذه الكارثة ..........

فعلا إنها كارثة

قد يتعنت البعض ويستبد برأيه ... وقد يكون رأيه خطأ .. وقد يفقد محبة واحترام من حوله بسبب تعنته

كن ممنونا لمن يحاول أن يرضيك بشتى الوسائل ...أشعر به

منقول

pharmacist
2011-10-09, 12:19 PM
الزّوجة والأسد





في إحدى القرى قصدت امرأة أحد الحكماء وهي تظنّه ساحراً ممّا قيل لها عنه من بعض نساء قريتها الجاهلات ، وطلبت منه أن يقوم لها بعمل سحريّ لزوجها السّيّء بحيث يجعله يحبّها حبّاً لا يرى به معها أحداً من نساء العالم .


ولأنّ الرّجل كان حقّاً حكيماً أطرق مليّاً وفكّر في حلّ لها ثمّ قال : إنّك تطلبين شيئاً ليس بسهل لقد طلبت شيئاً عظيماً فهل أنت مستعدّة لتحمّل التّكاليف ؟


قالت : نعم . قال لها : إنّ الأمر لا يتمّ إلّا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد .


قالت: الأسد ؟!! قال : نعم .


قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني . أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمناً ؟


قال لها : لا يمكن أن يتمّ لك ما تريدين من محبّة الزّوج إلّا بهذا وإذا فكّرت ستجدين الطّريقة المناسبة لتحقيق الهدف .


ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكّر في كيفيّة الحصول على الشّعرة المطلوبة ، فاستشارت من تثق بعلمهم في مثل هذا الأمر ، فقيل لها أنّ الأسد لا يفترس إلا إذا جاع ، وعليها أن تُشبعه حتّى تأمن شره .





ذهبت إلى الغابة القريبة منهم ، وبدأت ترمي للأسد قطع اللّحم وتبتعد واستمرّت في إلقاء اللّحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزّمن ، وفي كلّ مرّة كانت تقترب منه قليلاً إلى أن جاء اليوم الّذي تمدّد الأسد بجانبها وهو لا يشكّ في محبّتها له ، فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكلّ حنان





وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصّعب أن تأخذ المرأة الشّعرة بكل هدوء .


وما إن أحسّت بتملّكها للشّعرة حتّى أسرعت للحكيم الّذي كانت تظنّه ساحراً لتعطيه إيّاها والفرحة تملأ نفسها بأنّها ستصبح الملاك الّذي سيتربّع على قلب زوجها وإلى الأبد .





فلمّا رأى العالم الشّعرة سألها : ماذا فعلت حتّى استطعت أن تحصلي على هذه الشّعرة ؟


فشرحت له خطّة ترويض الأسد ، والّتي تلخّصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أوّلاً وهو البطن ، ثمّ الاستمرار والصّبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثّمرة .





حينها قال لها الحكيم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه .


تعرّفي على المدخل لقلبه تأسريه وضعي الخطّة لذلك واصبري .





إذا أردنا شيئاً بقوة فإننا نحاول فعليا بشتى الطرق للحصول عليه


وهناك أشياء بسيطة بحياتنا نريدها ولكن لا نفكر كيف نصل إليها


على الرغم من بساطتها وقربها منا وقربنا منها


ولكن دوما علينا التحلي بالصبر





منقول

pharmacist
2011-10-12, 11:50 AM
تضحية ... لكي لا يخسر الآخرون أحلامهم وحياتهم








تروي قصّة صينيّة حكاية شاب كان يقف فوق الهضبة العالية المشرفة على شاطئ المحيط، يستنشق الهواء النقي، ويتأمل حقول الأرز الممتدّة تحت قدميه، وقد قارب وقت الحصاد، بعد أن جفّت العيدان وانحنت تحت حملها الوفير.


امتلأ قلب الشّابّ بالرضا، فها هو الآن يمسح تعب الشهور الطويلة التي قضاها في رعاية الحقل، وها هو يقترب من تحقيق حلمه الكبير بالزواج من خطيبته بعد أن يبيع محصوله الوفير.


غير أن شيئاً مباغتاً أفزع الشّاب ، وأخرجه من أحلامه. فقد أحس ببوادر هزة أرضية ضعيفة، ونظر إلى شاطئ المحيط البعيد، فرأى الماء يتراجع إلى الوراء، فعرف من خبراته البيئية أن الكارثة على الأبواب! فالماء حين يتراجع إلى الوراء، إلى قلب المحيط، يشبه الوحش الذي يتراجع إلى الخلف، ليستجمع كلّ قواه كي ينقضّ على ضحيّته بضراوة وعنف.


ولكن لماذا يخاف وهو فوق الهضبة ؟ ربما يتبادر لنا هذا السؤال .لكن خوف الشّاب كان يكمن في إدراكه لحجم الكارثة التي ستتعرض لها القرية الصغيرة الراقدة في سفح الجبل، والتي يسكنها فلاحون فقراء لا يملكون من الحياة سوى أكواخهم المتواضعة.


لم يكن الوقت كافياً للنـزول إلى السفح لتحذير الناس. فصاح من فوق الهضبة حتى كادت حنجرته تنفجر، فلم يسمعه أحد. وبعد لحظات من الحيرة والقلق، اتخذ قرارًا حاسمًا، فأشعل النار في حقله الصغير، ليثير انتباه الفلاحين في الوادي الآمن عند السفح.


ونجحت حيلة الشاب الصيني، فقد تدافع الجميع صاعدين إلى أعلى الهضبة لإنقاذ الحقول، بينما هبط هو ليلاقيهم في منتصف الطريق، ليعيدهم لالتقاط أطفالهم ونسائهم وحاجاتهم القليلة.


لم يتزوج الشّابّ في تلك السنة، ولم يسدّ احتياجاته الضرورية، ولم يوفّ ديونه، ولم يشتر فستانًا لأخته الصغيرة، ولم يأخذ أمّه العجوز إلى المدينة للعلاج والاستشفاء من الآم الروماتيزم!


لكنه أنقذ حياة قرية كاملة، وأصبح عمدة القرية ونائبها، لأنّه أثبت أنه قادر على حمل المسؤولية.


وفي العام التّالي حقّق الشّابّ أحلامه الّتي أجّلها لكي لا يخسر الآخرون أحلامهم وحياتهم





منقول

pharmacist
2011-10-17, 12:11 PM
توجهت إلى حكيم ...





يقول أحد الأشخاص : توجهت إلى حكيم لأسأله عن شيء يحيرني ..؟


قال : " عن ماذا تريد أن تسأل؟ "





قلت :





" ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟ "





فأجابني :





" البشر! يملّون من الطفولة ، يسارعون ليكبروا ، ثم يتوقون ليعودوا أطفالاً ثانيةً "





" يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال ،ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة "





" يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسَون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل"





" يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ، و يموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً "





مرّت لحظات صمت ....





ثم سألت :





" ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها...؟ "





فأجابني :





" ليتعلموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍ يحبهم،كل ما يستطيعون فعله هو جَعل أنفسهم محبوبين "





" ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم مع الآخرين "





" ليتعلموا التسامح ويجرّبوا الغفران "





" ليتعلموا أن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر، بل هو من يحتاج الأقل"





" ليتعلموا أن هناك أشخاص يحبونهم جداً ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن شعورهم"





" ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إلى نفس الشيء و يَرَيَانِه بشكلٍ مختلف"





" ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الآخر، لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم أيضاً "





ليتعلموا أن لا يحكموا على شخص من مظهره أو مما سمعوا عنه


بل عندما يعرفونه حق المعرفة





ليس من الصعب أن تضحي من أجل الصديق


ولكن الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحية





منقول

pharmacist
2011-10-17, 12:11 PM
الأمير وقميص السعادة





يُحكى أنّ أميراً هندياً غنياً جداً كان يحيا في الترف، و مع ذلك لم يكن سعيداً.


فجمع حكماء إمارته واستشارهم عن سرّ السّعادة.


وبعد صمت وتفكير، تجرأ شيخ منهم وقال: "يا صاحب السمو، لا وجود للسعادة على وجه الأرض.


ومع ذلك ابحث عن رجل سعيد، وإذا وجدته خذ منه قميصه والبسْه فتصبح سعيداً.


ركب الأمير جواده وذهب سأل الناس ليعرف مَن السّعيد بينهم.


البعض منهم تظاهر بالسعادة، فقال أحدهم: أنا سـعيد ولكن على خلاف مع زوجتي. وقال آخر: أنا مريض. وآخر أنا فقير ...


تحت وطأةِ الكآبة توجّه الأمير إلى الغابة، علّه يموّه عن نفسه، ولمّا دخلها سمع في البعيد صوتاً جميلاً يترنّم بأنشودة جميلة.


كلما اقترب من الصوت، تبيّن أنه يعبِّر عن سعادة عند صاحبه... ولمّا وصل إليه، رأى نفسه أمام رجل بسيط ..


فقال الأمير: هل أنت سعيد كما يبدو لي ؟ أجابه: بدون شك أنا سعيد جداً. فقال الأمير: إذن أعطني قميصك لأصبح سعيداً مثلك!


وبعد صمت طويل، حدّق فيه الزاهد بنظره الصافي العميق، وابتسم وقال: قميصي؟ كم يسعدني أن أعطيك إياه!


ولكنّني استغنيت عنه منذ زمن بعيد لمن هو أحوج إليه منّي ، ولذلك أصبحت سعيداً !!





( ليست السّعادة في قميص تَلـبَسه ، بل في آخر تُلبِسه )





منقول