تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 [30] 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2011-11-17, 01:50 PM
أخبار سعيدة

عقب فوزه بإحدى بطولات الجولف تسلم اللاعب الأرجنتيني الشهير "روبرت دي فينشنزو" شيك الفوز وهو يبتسم لكاميرات التصوير، ثم توجه إلى مبنى النادي واستعد للمغادرة … بعد وقت قصير .. توجه إلى سيارته في المرآب، اقتربت منه امرأة شابة وقالت له أن طفلها يعاني مرضاً خطيراً ويكاد يواجه الموت.. وهي لا تعرف كيف لها أن تأتي بالأموال لتدفع فواتير الطبيب وتكاليف المستشفى.

تأثر روبرتو بقصتها فأخرج قلمه وظهَّر شيك الفوز كي يُصْرَف لها..
وقال لها وهو يعطيها الشيك : لا بد أن تجعلي أيام طفلك مليئة بالسعادة

في الأسبوع التالي وبينما كان روبرت يتناول طعام الغداء في ناد ريفي جاء إليه أحد مسؤولي اتحاد الجولف للمحترفين وقال له : "لقد أخبرني بعض الصبية في مرآب السيارات أنك قابلت في الأسبوع الماضي سيدة شابة بعد فوزك بالدورة."

أومأ روبرت رأسه موافقاً..

فقال الموظف : إن هذه السيدة متصنعة ومدعية فليس لديها طفل مريض.. إنها حتى لم تتزوج.. لقد احتالت عليك وسلبتك مالك يا صديقي

- هل تعني أنه لا يوجد طفل يحتضر؟

- هذا صحيح!

فقال روبرت : هذا أحسن خبر سمعته طوال الأسبوع..

أجعل نظرتك للأمور أوسع بكثير ......

منقول

pharmacist
2011-11-17, 01:50 PM
ضع حزامك الأسود خارجا

عندما انضم إلى النادي للتدرب على لعبة التايكوندو لاحظ تقارب المستوى لدى كل المتدربين في صالة التدريب واتضح لديه أن كل من في الصالة مثله بحاجة لوقت أطول وجهد أكبر لاكتساب الكثير من المهارات الجديدة والأساسية في تعلم فنون اللعبة ..

إلا أنه لاحظ أن أحد المتدربين يتدرب بشكل مختلف عن الآخرين فهو أكثرهم حماسًا وانضباطا وتفانيًا ويتميز عن الآخرين بسرعة اكتسابه للمهارة وإتقانه لها ..

واتضح له أن هذا المتدرب حاصل على الحزام الأسود في اللعبة وهو هنا لكي يتعلم من جديد , والأمر الذي أثار استغرابه أكثر أن هذا المتدرب لا يرتدي حزامه الأسود مما دعاه لأن يسأله عن السبب في ذلك ؟؟؟؟

فأجابه المتدرب : ( إنني قبل دخولي لصالة التدريب أقوم بترك حزامي الأسود معلقًا خارج الصالة , لأني لو حضرت مرتديًا الحزام سيكون لدي اعتقاد بأني اعرف كل شيء ولن أتعلم أي جديد , وسينظر لي المدرب بأني لست بحاجة لمساعدته , لذلك من الواجب علي أن اظهر احترامي لمدربي ورغبتي في أن يساعدني في تعلم كل شيء جئت لمعرفته )

كثير من الأفكار والمعارف ربما هي ليست جديدة عليك , قد تكون سمعتها مرات ومرات ومرات ...

لكن ... هل أنت الآن كما أنت في السابق ؟

أفكارك .. معتقداتك .. قيمك .. خبراتك .. تجاربك .. اهتماماتك

هي حتمًا ليست كما هي بل تتغير وتتبدل من حين لآخر ...

قبل قراءتك لكتاب أو سماعك لإصدار صوتي أو مشاهدتك لفيلم تدريبي أو برنامج نافع أو حضورك لدورة تدريبية ..

تذكر بأن تضع حزامك الأسود في الخارج ...

ضع كل معارفك وخبراتك جانبًا...

ستجد أنك ترى الأمور من منظار وبرؤية مختلفة وستسمع الكثير مما سمعته من قبل وكأنك تسمعه لأول مره ..

انه لشعور مختلف أن تكون متعلمًا في كل يوم من حياتك وأن تتعلم من كل موقف ومن كل شخص تقابله ...

جرب دائمًا أن تضع حزامك الأسود خارجًا ...

للمعرفة فقط ...

" اكبر عدو للمعرفة هي المعرفة "

إذا كنت تعتقد أنك تعرف كل شيء فأنت لا تعرف شيء ..

منقول

pharmacist
2011-11-17, 01:51 PM
حروف من نسيج العنكبوت

كان الصيدلي في صيدليته عندما جاءه أحد الزبائن ليطلب منه قرصاً لدواء معين لعلاج حالة مرضية كان يعاني منها .
وعندما أخبره الصيدلي بأنه لا توجد لديه تلك الأقراص أصر هذا المريض على أن
يجد له الأقراص بأي ثمن , ففكر الصيدلي في حيلة يرضي بها المريض فأخبره
أن لديه أقراصاً من نوع آخر لها التأثير نفسه للأقراص المطلوبة .

ولم تكن هذه الأقراص البديلة في حقيقتها غير أقراص من السكر العادي , وليس لها
أي علاقة بالمادة المطلوبة و ولكن المفاجأة كانت كبيرة عندما جاء المريض
بعد عدة أيام وقد شفي من مرضه تماماً باستخدام تلك الأقراص غير الحقيقية ,
وذلك بسبب إيمانه أو اعتقاده أن تلك الأقراص سوف تشفيه ..

أي أن شفاءه لم يكن بسبب الأقراص بل بسبب الإيمان أو الأعتقاد بالشفاء .

منقول

pharmacist
2011-11-17, 02:06 PM
قصة نجاح حقيقية

جاء العامل السعودي الجنسية في نهاية يوم شديد الحرارة والرطوبة قاصدا برادة الماء ليشرب .. جاء مجهداً ومتعباً ويتصبب عرقاً بعد عناء يوم طويل من العمل الشاق تحت حرارة الشمس ، وما أن ملأ الكأس بالماء البارد وأراد أن يبرد جوفه إلا وجاءه مهندس أمريكي وقال له بغلاظه : أنت عامل ولا يحق لك الشرب من الخدمات الخاصة بالمهندسين !

رجع المسكين وأخذ يفكر أيام وأيام ويسأل نفسه : هل أستطيع أن أكون مهندساً يوماً ما وأكون مثل هؤلاء ؟

اتكل على ربه وعقد العزم و بدأ بالدراسة الليلية ثم النهارية ، وبعد السهر والجهد والتعب والسنين حصل على شهادة الثانوية .

تم ابتعاثه إلى الولايات المتحدة الأمريكية على حساب الشركة ، وحصل على بكالوريوس في الهندسة و رجع لوطنه . ظل يعمل بجد واجتهاد وأصبح رئيس قسم ثم شعبه ثم رئيس إدارة إلى أن حقق انجاز كبير بعد عدة سنوات وأصبح نائب رئيس الشركة .

سبحان الله !!

حدث وأن جاءه نفس المهندس الأمريكي ( وكانوا يمضون عشرات السنين بالخدمة بالشركة ) قال له : أريد الموافقة على إجازتي وأرجو عدم ربط ما حدث بجانب براد الماء بالعمل الرسمي ..
فرد عليه بأخلاق سامية : أحب أن أشكرك من كل قلبي على منعي من الشرب .. صحيح أنني حقدت عليك ذلك الوقت ولكن أنت السبب بعد الله فيما أنا عليه الآن !!

وبعد العرق والكفاح والإخلاص والوفاء والولاء للعمل وللوطن أصبح رئيس الشركة .

هي من كبريات الشركات العملاقة في صناعة البترول ، شركة أرامكو السعودية ..

وبعد ذلك اختارته القيادة العليا ليكون وزيراً للبترول ..
هذه قصة العامل السعودي والوزير السعودي المهندس علي النعيمي

منقول

pharmacist
2011-11-18, 07:57 PM
بائع الموز

الذي حكم ماليزيا .. والمسلم الذي دخل التاريخ

بلد مساحته تعادل مساحة «320 ألف كيلو متر مربع » ... وعدد سكانه 27 مليون نسمة ... كانوا حتى عام 1981 يعيشون في الغابات ، ويعملون في زراعة المطاط ، والموز ، والأناناس ، وصيد الأسماك ... وكان متوسط دخل الفرد أقل من آلف دولار سنوياً ... والصراعات الدينية « 18 ديانة » هي الحاكم ... حتى أكرمهم الله برجل أسمه «مهاتير محمد» .. فهو الابن الأصغر لتسعة أشقاء ...

والدهم مدرس ابتدائي راتبه لا يكفي لتحقيق حلم ابنه « مهاتير » بشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية .. فيعمل « مهاتير » بائع « موز » بالشارع حتى حقق حلمه ، ودخل كلية الطب في سنغافورة المجاورة ... ويصبح رئيساً لإتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه عام 1953 ... ليعمل طبيباً في الحكومة الإنكليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت « ماليزيـا » في عام 1957، ويفتح عيادته الخاصة كـ « جراح » ويخصص نصف وقته للكشف المجاني على الفقراء ... ويفوز بعضوية مجلس الشعب عام 1964 ، ويخسر مقعده بعد خمس سنوات ، فيتفرغ لتأليف كتاب عن « مستقبل ماليزيا الاقتصادي » في عام 1970 ...

ويعاد انتخابه «سيناتور» في عام 1974 ... ويتم اختياره وزيراً للتعليم في عام 1975 ، ثم مساعداً لرئيس الوزراء في عام 1978 ، ثم رئيساً للوزراء في عام 1981 ، أكرر في عام 1981 ، لتبدأ النهضة الشاملة التي قال عنها في كلمته بمكتبة الإسكندرية إنه استوحاها من أفكار النهضة المصرية على يد محمد علي ..

فماذا فعل « الجراح الماليزي » ؟

أولاً: رسم خريطة لمستقبل ماليزيا حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج ، التي يجب الوصول إليها خلال 10 سنوات .. وبعد 20 سنة .. حتى عام 2020 !!!

ثانياً: قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة ، وبالتالي خصص أكبر قسم في ميزانية الدولة ليضخ في التدريب والتأهيل للحرفيين .. والتربية والتعليم .. ومحو الأمية .. وتعليم الإنكليزية .. وفي البحوث العلمية .. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة في أفضل الجامعات الأجنبية ..

فلماذا « الجيش » له الأولوية وهم ليسوا في حالة حرب أو تهديد ؟ ولماذا الإسراف على القصور ودواوين الحكومة والفشخرة والتهاني والتعازي والمجاملات والهدايا .. طالما أن ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع ؟

ثالثاً: أعلن للشعب بكل شفافية خطته واستراتيجيته ، وأطلعهم على النظام المحاسبي الذي يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى « النهضة الشاملة » ، فصدقه الناس ومشوا خلفه ليبدأوا « بقطاع الزراعة » .. فغرسوا مليون شتلة « نخيل زيت » في أول عامين لتصبح ماليزيا أولى دول العالم في إنتاج وتصدير « زيت النخيل » !!!

في قطاع السياحة .. قرر أن يكون المستهدف في عشر سنوات هو 20 مليار دولار بدلاً من 900 مليون دولار عام 1981 ، لتصل الآن إلى 33 مليار دولار سنوياً .. وليحدث ذلك ، فحوّل المعسكرات اليابانية التي كانت موجودة من أيام الحرب العالمية الثانية إلى مناطق سياحية تشمل جميع أنواع الأنشطة الترفيهية والمدن الرياضية والمراكز الثقافية والفنية .. لتصبح ماليزيا « مركزاً عالمياً » للسباقات الدولية في السيارات ، والخيول ، والألعاب المائية ، والعلاج الطبيعي ، و... و... و....

وفي قطاع الصناعة .. حققوا في عام 1996 طفرة تجاوزت 46% عن العام السابق بفضل المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة في الأجهزة الكهربائية ، والحاسبات الإلكترونية.

وفي النشاط المالي .. فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية لبناء أعلى برجين توأم في العالم .. بتروناس.. يضمان 65 مركزاً تجارياً في العاصمة كوالالمبور وحدها .. وأنشأ البورصة التي وصل حجم تعاملها اليومي إلى ألفي مليون دولار يومياً.


- وأنشأ أكبر جامعة إسلامية على وجه الأرض ، أصبحت ضمن أهم خمسمائة جامعة في العالم يقف أمامها شباب الخليج بالطوابير ، كما أنشأ عاصمة إدارية جديدة ‏ بجانب العاصمة التجارية «كوالالمبور» التي يقطنها الآن أقل من 2 مليون نسمة ، ولكنهم خططوا أن تستوعب 7 ملايين عام 2020 ، ولهذا بنوا مطارين وعشرات الطرق السريعة تسهيلاً للسائحين والمقيمين والمستثمرين الذين أتوا من الصين والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض ، يبنون آلاف الفنادق بدءًا من الخمس نجوم حتى الوتيلات بعشرين دولار في الليلة !!!

باختصار .. استطاع الحاج «مهاتير» من عام 1981 إلى عام 2003 أن يحلق ببلده من أسفل سافلين لتتربع على قمة الدول الناهضة التي يشار إليها بالبنان ، بعد أن زاد دخل الفرد من 100 دولار سنوياً في عام 1981 عندما تسلم الحكم إلى 16 ألف دولار سنوياً .. وأن يصل الاحتياطي النقدي من 3 مليارات إلى 98 ملياراً ، وأن يصل حجم الصادرات إلى 200 مليار دولار ، فلم يتعلل بأنه تسلم الحكم في بلد به 18 ديانة ، ولم يعاير شعبه بأنه عندما تسلم الكرسي في عام 1981 كان عددهم 14 مليوناً والآن أصبحوا 28 مليوناً ، ولم يتمسك بالكرسي حتى آخر نفس أو يطمع في توريثه لأبنائه أو لأحد من أقاربه ...

في عام 2003 وبعد 21 سنة ، قرر بإرادته المنفردة أن يترك الجمل بما حمل ، رغم كل المناشدات ، ليستريح تاركاً لمن يخلفه « خريطة طريق » و« خطة عمل » اسمها « عشرين .. عشرين » .. أي شكل ماليزيا عام 2020 والتي ستصبح رابع قوة اقتصادية في آسيا بعد الصين ، واليابان ، والهند.

لهذا سوف يسجل التأريخ .. « أن هذا المسلم » لم ترهبه إسرائيل التي لم يعترفوا بها حتى اليوم ، كما ظل ينتقد نظام العولمة الغربي بشكله الحالي الظالم للدول النامية ، ولم ينتظر معونات أمريكية أو مساعدات أوروبية ، ولكنه اعتمد على الله ، ثم على إرادته ، وعزيمته ، وصدقه ، وراهن على سواعد شعبه وعقول أبنائه ليضع بلده على « الخريطة العالمية » ، فيحترمه الناس ، ويرفعوا له القبعة !!!

وهكذا تفوق « الطبيب الجراح » بمهارته وحبه الحقيقي لبلده واستطاع أن ينقل ماليزيا التي كانت « فأراً » إلى أن تصبح « نمراً » آسيوياً يعمل لها ألف حساب !!!.

منقول

pharmacist
2011-11-18, 07:58 PM
الملحد

ذهب رجل إلى الحلاق لكي يحلق له شعر رأسه ويهذب له لحيته وما أن بدأ الحلاق عمله في حلق رأس هذا الرجل، حتى بدأ بالحديث معه في أمور كثيرة إلى أن بدأ الحديث حول وجود الله قال الحلاق :- أنا لا أؤمن بوجود الله
قال الزبون :- ' لماذا تقول ذلك ؟
قال الحلاق :- حسنا ، مجرد أن تنزل إلى الشارع لتدرك بأن الله غير موجود قل لي ، إذا كان الله موجودا هل ترى أناسا مرضى ؟ وإذا كان الله موجودا هل ترى هذه الإعداد الغفيرة من الأطفال المشردين ؟ طبعا إذا كان الله موجودا فلن ترى مثل هذه الآلام والمعاناة أنا لا أستطيع أن أتصور كيف يسمح ذلك الإله الرحيم مثل هذه الأمور.
فكر الزبون للحظات لكنه لم يرد على كلام الحلاق حتى لا يحتد النقاش . .وبعد أن انتهى الحلاق من عمله مع الزبون خرج الزبون إلى الشارع فشاهد رجل ذو شعر طويل مثل الليف ، طويل اللحية ، قذر المنظر ، أشعث أغبر ،فرجع الزبون فورا إلى صالون الحلاقة قال الزبون للحلاق :- ' هل تعلم بأنه لا يوجد حلاق أبدا
قال الحلاق متعجبا:- كيف تقول ذلك . . أنا هنا وقد حلقت لك الآن
قال الزبون:- لو كان هناك حلاقين لما وجدت مثل هذا الرجل قال الحلاق :- بل الحلاقين موجودين .. وإنما حدث مثل هذا الذي تراه عندما لا يأتي هؤلاء الناس لي لكي أحلق لهم
قال الزبون:- وهذا بالضبط بالنسبة إلى الله
فالله موجود ولكن يحدث ذلك عندما لا يذهب الناس إليه عند حاجتهم ... ولذلك ترى الآلام والمعاناة في العالم

منقول

pharmacist
2011-11-18, 08:00 PM
الميكا###ي والدكتور الجراح


بينما كان جراح قلب مشهور يصلح سيارته عند الميكا###ي،

كان الميكا###ي يفتح موتور سيارة الجراح

ويخرج منها بعض الأشياء ويصلح البعض الآخر

فمال الميكا###ي على الطبيب وقال له أتسمح لي بأن أسألك سؤال:

فاستغرب الطبيب الطلب فقال له بحذر تفضل اسأل؟

فقال الميكا###ي :

إنك تجري العمليات على القلوب

وأنا أيضاً أُجري الصيانة والتصليحات والعمليات على

قلوب السيارات مثلك تماما،

فلماذا تكسب أنت الكثير من الأموال بينما نحن مكسبنا

أقل منكم بكثير !

فاقترب الجراح من الميكا###ي وهمس في أذنه بكل هدوء :

إذا كنت تقدر

حاول انك تصلحها بدون أن تطفئ المحرك

منقول

pharmacist
2011-11-18, 08:01 PM
هدية العيد

تلقى وليد من أخيه سيارةً كهدية في العيد.
في يوم العيد وعندما خرج وليد من منزله, كان هناك طفلاً صغيراً وفقير يتمشى حول السيارة الجديدة,ويظهر إعجابه بها.
” هل هي لك يا عمي؟ ” سأل الطفل.
أجاب وليد ” هذه هدية من أخي بمناسبة العيد” .

اندهش الصبي ...” أتعني أن أخاك أعطاك إياها ولم تكلفك شيئاً ؟”. “آآه , أتمنى…” ولكنه تردد

طبعاً علم وليد ماذا كان الطفل يريد أن يتمنى.
أراد أن يتمنى لو أن له أخاً مشابها لأخيه.
ولكن ما قاله ذلك الصبي صدم وليد من رأسه حتى أخمص قدميه.
” أتمنى “, تابع الصبي” لو أنني أكون ذلك الأخ”
نظر وليد إلى الصبي في دهشة , ثم أضاف بسرعة ” هل تحب أن تقوم بجولةٍ في سيارتي؟

” أوه…أود ذلك فعلاً”

بعد جولةٍ قصيرة, التفت الصبي وعيناه تتلألأ , ثم قال:” عمي, هل تمانع أن تقود أمام منزلي؟
ابتسم وليد قليلاً معتقداً أنه فهم ما يريد الصبي القيام به.
أراد أن يري الجيران السيارة الفخمة بقرب منزله. لكن وليد كان مخطئاً من جديد. ”
هلا توقفت عند تلك الدرجات هناك؟ سأل الصبي.
ثم صعد الدرجات. وبعد وقت قصير سمع وليد صوته قادماً, لكنه لم يكن آتياً بسرعة.
لقد كان يحمل أخاه المقعد الصغير. أجلسه على الدرجة السفلية , وقربه منه وأشار إلى السيارة

“تلك هي, يا أخي الصغير, تماماً كما أخبرتك من قبل. أعطاه إياها أخوه كهدية في العيد , ولم تكلفه قرشاً واحدا.
وفي يوم ما سأعطيك واحدةً مثلها تماما ..
وعندها ستتمكن بنفسك من رؤية كل الأشياء الرائعة من نافذة السيارة والتي كنت أحاول إخبارك عنها

نزل وليد من السيارة وحمل الطفل الصغير ووضعه في المقعد الأمامي
و صعد بجانبه الطفل الأكبر ذو العينين اللامعتين,
وبدءوا هم الثلاثة رحلتهم التي لن تنسى.

في ذلك العيد فهم وليد ما عناه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال :

” أحب لأخيك ما تحبه لنفسك”

إذاً... ماذا ستفعل أنت هذا العيد لتسعد شخصاً آخر؟

منقول

pharmacist
2011-11-18, 08:02 PM
الذئبان








ذات ليلة، جلس الجد العجوز يقص على حفيده قصة عن معركة بين ذئبين تدور بداخل كل منا





قال الجد: يا بني، إن المعركة تدور داخلنا بين ذئبين





احدهما هو الشيطان : وهو غاضب، وحسود، وغيور، وحزين بائس، ونادم، وجشع، متكبر متعجرف، معجب بذاته، وآثم، مستاء وممتعض، لدية عقدة النقص ، وكاذب، ومنافق، ومتكبر، ومستعلي ، وأناني





والثاني طيب فهو : فرح بشوش، و مسالم، محب، وآمل، وهادئ وساكن، ، ومتواضع، وطيب ولطيف، ومحسن، وكريم سخي، وصادق، رحيم، ومخلص أمين





وفكر الحفيد فيما قاله جده للحظات ثم سأل الجد: وأيهما انتصر في المعركة ؟





وسارع الجد بان أجاب ببساطة : الذي فاز منهما هو من أمددته أنت بالطعام وغذيته





منقول

pharmacist
2011-11-18, 08:03 PM
وصية الإسكندر المقدوني

وصيتي الأولى ... أن لا يحمل نعشي عند الدفن إلا أطبائي ولا أحد غير أطبائي .

والوصية الثانية... أن ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي.

والوصية الأخيرة... حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن وأبقوها معلقتان للخارج وهما مفتوحتان.

حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره ،
ثم قال : ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال ، إنما هلا أخبرني سيدي في المغزى من وراء هذه الأمنيات الثلاث ؟

أخذ الملك نفساً عميقاً وأجاب: أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلا الآن

أما بخصوص الوصية الأولى ، فأردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده حتى الأطباء الذين نهرع إليهم إذا أصابنا أي مكروه ،
وأن الصحة والعمر ثروة لا يمنحهما أحد من البشر.

وأما الوصية الثانية ، حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباء منثوراً ،
وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب .

وأما الوصية الثالثة ، ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي وسنخرج منها فارغي الأيدي كذلك.

منقول