المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 [40] 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2012-01-20, 01:14 PM
الأمير والحمال

خرج الأمير علي ابن الخليفة العباسي المأمون إلى شرفة القصر العاجية ذات يوم وراح
ينظر إلى سوق بغداد يتابع الناس في السوق
فلفت نظر الأمير حمال يحمل للناس بالأجرة وكان يظهر عليه الصلاح فكانت حباله على كتفه
والحمل على ظهره ينقل الحمولة من دكان لآخر ومن مكان إلى مكان
فأخذ الأمير يتابع حركاته في السوق وعندما انتصف الضحى ترك الحمال السوق وخرج إلى
ضفاف نهر دجلة وتوضأ وصلى ركعتين ثم رفع يديه وأخذ يدعو ثم عاد إلى السوق فعمل
إلى قبيل الظهر ثم اشترى خبزا فأخذه إلى النهر فبله بالماء وأكل
ولما انتهى توضأ للظهر وصلى ثم نام ساعة وبعدها ينزل للسوق للعمل
وفي اليوم التالي عاد و راقبه الأمير علي وإذ به نفس البرنامج السابق... والجدول الذي لا يتغير
وهكذا اليوم الثالث والرابع
فأرسل الأمير جنديا من جنوده إلى ذلك الحمّال يستدعيه لديه في القصر فذهب الجندي واستدعاه
فدخل الحمال الفقير على الأمير وسلم عليه
فقال الأمير ألا تعرفني؟
فقال ما رأيتك حتى أعرفك
قال أنا ابن الخليفة
فقال يقولون ذلك
قال ماذا تعمل أنت ؟
فقال أعمل مع عباد الله في بلاد الله
قال الأمير قد رأيتك أياما... ورأيتُ المشقة التي أصابتك فأريد أن أخفف عنك المشقة
فقال بماذا ؟
قال الأمير أسكن معي وأهلك بالقصر آكلا شاربا مستريحا لا همّ ولا حزن ولا غمّ
فقال الفقير
يا ابن الخليفة, لا همّ على من لم يذنب , ولا غمّ على من لم يعص ولا حزن على من لم يُسيء
أما من أمسى في غضب الله وأصبح في معاصي الله فهو صاحب الغمّ والهمّ والحزن
فسأله عن أهله فأجابه قائلا
أمي عجوز كبيرة وأختي عمياء حسيرة وهما تصومان كل يوم وآتي لهما بالإفطار
ثم نفطر جميعا ثم ننام
فقال الأمير ومتى تستيقظ ؟
فقال إذا نزل الحي القيوم إلى السماء الدنيا - يقصد انه يقوم الليل
فقال هل عليك من دين ؟
فقال ذنوبٌ سلفتْ بيني وبين ربي
فقال ألا تريد معيشتنا ؟
فقال لا و الله لا أريدها
فقال ولم ؟
فقال أخاف أنْ يقسو قلبي وأن يضيع ديني
فقال الأمير هل تفضل أن تكون حمالا على أن تكون معي في القصر؟
فقال نعم و الله
فأخذ الأمير يتأمله وينظر إليه مشدوها
وراح الحمال يلقي عليه مواعظ عن الإيمان والتوحيد ثم تركه وذهب
وفي ليلة من الليالي شاء الله أن يستيقظ الأمير وان يستفيق من غيبوبته
وأدرك أنه كان في سبات عميق وأن داعي الله يدعوه لينتبه
فاستيقظ الأمير وسط الليل وقال لحاشيته
أنا ذاهب إلى مكان بعيد
أخبروا أبي الخليفة المأمون أني ذهبت وقولوا له
بأنّي وإياه سنلتقي يوم العرض الأكبر
قالوا ولم ؟
فقال نظرتُ لنفسي وإذ بي في سبات وضياع وضلال وأريدُ أن أُهاجر بروحي إلى الله
فخرج وسط الليل وقد خلع لباس الأمراء ولبس لباس الفقراء ومشى واختفى عن الأنظار
ولم يعلم الخليفة ولا أهل بغداد أين ذهب الأمير وعهد الخدم به يوم ترك القصر أنه راكب
إلى مدينة واسط كما تقول كتب التاريخ وقد غير هيئته كهيئة الفقراء وعمل مع تاجر
في صنع الآجر
فكان له ورد في الصباح يحفظ القرآن الكريم ويصوم الاثنين والخميس ويقوم الليل ويدعو الله
عز وجل وما عنده من مال يكفيه يوما واحدا فقط
فذهب همه وغمه وذهب حزنه وذهب الكبر والعجب من قلبه
ولما أتته الوفاة أعطى خاتمه للتاجر الذي كان يعمل لديه وقال
أنا ابن الخليفة المأمون إذا متُ فغسلني وكفني واقبرني ثم اذهب لأبي وسلمهُ الخاتم
فغسله وكفنه وصلى عليه وقبره وأتى بالخاتم للمأمون
وأخبرهُ خبره وحاله فلما رأى الخاتم شهق وبكى الخليفة المأمون وارتفع صوته
وبكى الوزراء وعرفوا

أنه أحسن اختيار الطريق

منقول

pharmacist
2012-01-20, 01:15 PM
الطفل الذي هز الفاتيكان

في أحد ليالي صيف عام 1918م وفي غرب الهند وبالتحديد في أحد الأحياء الفقيرة لمدينة سورات المطلة على بحر العرب
ولد طفل لزوجان مسلمان كان بكرهم وقد أتى على كِبر فما كان منهم إلا أن سمياه أحمد تبركاً بالمصطفى (صلى الله عليه وسلم )
عاش هذا المولود (بطل قصتنا ) كأي طفل في تلك الأحياء الفقيرة ، لم يكن يميزه عنهم إلا تعلق والديه بهِ
وما كان يتمتع به من ذكاء ، كان ذو وجه دائري حنطي داكن البشرة مربوع القامة نشيط وحيوي ،
لا يخفي تعجبه من أي شي ولا يوقف طوفان أسألته إلا غلبة النوم عليه ..

وحينما بلغ أحمد سن التاسعة عزم والده على السفر إلى بلد آخر يعمل فيه أبن عم له ، بحثاً عن عمل وحياة كريمة
وقد ضاق ذرعاً بما آلت إليه الأمور في الهند من كثافة سكانية هائلة وقلة موارد المعيشة في زمن الاحتلال الإنكليزي
وأخبر زوجته عن عزمه على السفر لطلب الرزق . ولكونه متعلقاً بابنه أراد أن يذهب (أحمد) معه ووعدها بأن يعود به بعد عام
فوافقت أم أحمد على مضض . شد أبو احمد رحال السفر ليستقر مؤقتاً في مدينة ديربان عام 1927م وهي مدينه من مدن جمهوريه جنوب أفريقيا
وقد ضمن أبن العم (صاحب الدعوة) عمل له وألحق أحمد في مدرسه هناك, سارت الأمور بهدوء ،
ولكن حينما تم لهم ثمانية أشهر هناك واحمد الصغير ينتظر وقت العودة ليحظى بحضن أمه الحنون ،
وصل خبر وفاتها وانتقالها لجوار ربها ... صدم الصبي وأبوه ... وعزموا حينها على البقاء في جنوب أفريقيا ... وإلى الأبد

أقام أبو أحمد بسكن في المناطق الجنوبية لمدينة ديربان حيث توجد النزل الجماعية لفئة السود (سكن مجموعات يتملكه أحدهم وينفق السكان عليه )
وعمل عدة أعمال وأستطاع أن يوفر الجو الأبوي لأبنه أحمد قدر المستطاع على كبر سنه واعتلال صحته .
وبعد سبع سنين من مطاردة الأحلام والأماني بالحياة الكريمة وكان قد درس أحمد حتى وصل للمرحلة (المتوسطة)
نزل حكم الله وقبض أمانته وانتقل أبو أحمد إلى رحمة الله عام 1934م وكان أحمد حينها يبلغ من العمر (16) عاماً
فترك دراسته وبحث عن عمل يعتاش منه ،ويحافظ على بقاءه في النزل الذي لا يعرف مكان غيره يؤويه ،
وبلده وأقاربه أخوالاً وأعماماً خلف المحيط حيث لا يستطيع العبور .
عمل أحمد عدة أعمال وأنتقل بين المهن وتلاطمت به الحاجة شهوراً وأياماً حتى وجد عملاً لدى صاحب حانوت يدعى j.m
وهو من الرجال البيض في جنوب أفريقيا (مسيحي) وقد رأى في الصبي علامات النبوغ والأمانة والإخلاص والصدق
فبدأ يثق بعامله الصغير ويحسن له ... وقد استقامت الأمور أو كادت لبطلنا وأعتقد هذا الصبي أن الزمن قد أعتقه.
إلا أن هذا الهدوء لم يكن سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة ! ولكن أي نوع من العواصف ؟!

في أحد الأيام زار قس مسيحي صديقه الحميم j.m في حانوته العامر
وفي أثناء الحديث مع صديقه لفت انتباهه الصبي الذي كانت تدل قسمات وجهه على أنه ليس من السكان الأصليين لجنوب أفريقيا
، وكان يتكلم الانجليزية ولغة الزولو (لغة دول وسط و جنوب أفريقيا )
ولغة الاردو (لغة غرب الهند والباكستان: لغة أحمد الأم ) بطلاقه متساوية وبسرعة بديهيه
وكان يأمر وينهى ويدير عمل الحانوت بإخلاص متفاني وكان عمره آنذاك 18 عام أو أقل تقريباً .
فسأل صديقه من هذا الغلام فقال له صديقه J.M:- هذا فتى اسمه (أحمد) ، فقال القس متعجباً :- مسلم ! ،
قيل له :- نعم . فقال : هل تثق بمسلم ؟! ألا تعرف أنهم يهينون ( الرب يسوع ) ويقولون أنه (عبد )!!
فقال j.m : ولكن هذا الصبي صادق وأمين فقال : وحتى .. إذ ولابد فليتنصر أو اطرده غير مأسوف عليه ..!

دعا J.M (صاحب الحانوت) الفتى المسلم أحمد ، في حضور صديقه القس
وقال : أنا أريد أن أخلصك من شقاءك
فقال الفتى الذكي ( وقد شعر بأن هناك ثمنا باهظا مقابل تلك المساعدة ) : وما ذاك ؟!!
فقال J.M : إن هذا القسيس رجل دين فاضل ويقول أن الرب يسوع يريد مساعدتك
إن أنت خلصت نفسك وسيباركك الرب .
فكانت ردة فعل هذا الشاب عنيفة وقال : لا أنا مسلم .
فقال J.M : فكر واسمع أولاً قبل أن تحكم ،
فرد بأنه لا يعرف إلا آله واحد (هو الله جلا جلاله). ويقدر المسيح (عليه السلام) تقدير نبي عظيم فقط .
فقال القس مقاطعاً وغاضباً من تمسك الفتى بدينه وردة العنيف : هل تعلم أن الإسلام دين وثني
وأنكم تطوفون بالبيت وهو حجر (يعني البيت الحرام شرفه الله ) ورسولك متزوج من تسع نساء
(ثم أسترسل في الشبهات الملفقة وقد أكثر هذا القس المسيحي من الكلام الذي لم يرق لأحمد)
إلا أن أحمد صمت تقديراً لرب العمل وأعتقد أن j.m كان يحابي القس فقط .
ولكن بعد ذلك بأيام أصبح ديدنj.m هو التندر بالإسلام وشتم معتقداته و كأنه عرف من الإسلام ما كان يجهل !
فانكب هذا الشاب اليافع على كتب الدين يدافع عن الإسلام ويجول ويصول عنه ، حتى أتى ذلك اليوم الأسود على المسيحية جمعاء
حينما تجرأ أحد زوار J.M وقدم لهذا الفتى كتاب الإنجيل وأعتقد هذا الساذج أن مثل هذا الكتاب قادر على ألجام هذا الشاب .
أو حتى أن يكون هذا الكتاب مقنع لأي إنسان يفكر بعقله .
إلا أن هذا الشاب التهم الإنجيل وقد درسه حتى حفظه عن ظهر قلب ثم قارنه بالقرآن فوجد الفرق فرق ،
ولم يكتفي بذلك ولم يشفي غليله فتتبع مخطوطات الإنجيل وجميع نسخه فكانت الكارثة وانكشف المستور .
وأصبح ذلك المسيحي الذي منح الكتاب المقدس للفتى المسلم ( أبو رغال النصرانية حيث فتح بحمقه باب في مثالب المسيحية لم يغلق إلى اليوم ) . .
فناظر سيده فأفحمه فقام سيده وأستدعى بعض القساوسة الذي أسقط في يدهم ولم يكن لهم حظ أمام آلاف التساؤلات التي انفتحت كنهر متفجر .
(وأراد أحمد أن يلجم المسيحية من التطاول على الإسلام وإلى الأبد)
فترك العمل عند J.M وبدأ يستقبل الإرساليات المسيحيه إلى بلدان جنوب أفريقيا ويناظرها فلما كثرت مناظراته وهو في مطلع الثلاثينات من عمره
بدأ يدعو أساتذتهم من الرهبان ثم تحولت الوسيلة في الأربعينات من عمره إلى هدف (الدعوة إلى الله .)
ومن ذلك اليوم وصواعق هذا الرجل تدوي بالغرب المسيحي دويا اهتزت منه قاعات الفاتيكان منذ مطلع التسعينات ،
وقد أحدث دوياً في الغرب بمناظراته الشهيرة التي ذاع صيتها وما زال صداها يتردد حتى اليوم..
فالحديث حول تناقضات الأناجيل دفع الكنيسة ومراكز الدراسات التابعة لها والعديد من الجامعات في الغرب
لتخصيص أقسام خاصة من مكتباتها لمناظرات (أحمد وكتبه) وإخضاعها للبحث والدراسة سعياً لإبطال مفعولها.
لقد حرك ذلك البائع المسيحي الساذج J.M وصديقه القسيس ..القمقم الفطري في فؤاد ذلك الطفل المسلم ......
فأيقظوا فيه مارداً ... هز كنائسهم وفضح أمرهم ... ودّفعهم فواتير التطاول على الإسلام..
وأصبحت النصرانية برمتها تحاذر من أن توقظ (أحمــــــــــــــــــــد ديــــــــــــــدات) آخر .

شخص واحد هو من يستطيع أن يدفعك إلى القمة ...... (خصمك) .

قصه العلامة أحمد ديدات بتصرف (السيناريو مبتكر) الأحداث صحيحة .

منقول

pharmacist
2012-01-20, 01:16 PM
كيف توظف الذكاء ... للوصول للهدف !

يحكى أن تاجراً تعرض له قطاع الطريق وأخذوا ماله
فلجأ إلى المأمون العباسي ليشكو إليه
وأقام ببابِه مدةً من الزمن فلم يؤذَن له

فارتكَبَ حيلةً وَصَل بها إليه ، وهي
أنه حضر يوم الجمعة ونادَى
يا أهل بغداد اشهدوا علي بما أقول وهو
أن لي ما لَيس لله
وعندي ما ليس عند الله
ومعي ما لم يخلُقه الله
وأحب الفتنة وأكره الحق
وأشهد بما لم أرَ
وأصلي بغير وضوء

فلما سمعه الناس حملوه إلى المأمون
فقال له : ما الذي بلغني عنك ؟
فقال : صحيح
قال : فما حملك على هذا ؟
قال : قُطع علي وأخذ مالي ولي ببابك مدة لم يؤذن لي
ففعلت ما سمعت لأراك وأبلغك لترد عليَّ مالي
قال : لكَ ذلك إن فسَّرتَ ما قلتَ
قال : نعم

أما قولي : إن لي ما ليس لله
فلي زوجة ووَلَد ، وليس ذلك لله
وقولي عندي ما ليس عند الله
فعندي الخديعة ، والله جل شأنه بريء من ذلك
وقولي : معي ما لم يخلقه الله
فأنا أحفظ القرآن ، وهو غير مخلوق
وقولي : أحب الفتنة
فإني أحب المال والولد
لقوله تعالى : إنما أموالُكم وأولادكم فتنة
وقولي : أكره الحق
فأنا أكره الموت وهو حق
وقولي : أشهد بما لم أَرَ
فانا أشهد أن محمدا http://www.elforkan.com/7ewar/images/smilies/salla.gif رسول الله , ولم أرَه
وقولي : أصلي بغير وضوء
فإني أصلي على النبي http://www.elforkan.com/7ewar/images/smilies/salla.gif بغير وضوء

فاستحسن المأمون ذلك وعَوَّضه عن ماله

منقول

pharmacist
2012-01-21, 10:07 AM
اظفر بذات الدين تربت يداك

شاب نشأ على المعاصي .. تزوج امرأة صالحة فأنجبت له مجموعة من الأولاد من بينهم ولد أصم أبكم ..
فحرصت أمه على تنشئته نشأة صالحة فعلمته الصلاة والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره ..
وعند بلوغه السابعة من عمره صار يشاهد ما عليه والده من انحراف ومنكر
فكرر النصيحة بالإشارة لوالده للإقلاع عن المنكرات والحرص على الصلوات ولكن دون جدوى ..

وفي يوم من الأيام جاء الولد وصوته مخنوق ودموعه تسيل ووضع المصحف أمام والده
وفتحه على سورة مريم ووضع أصبعه على قوله تعالى :

" يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً " ،

وأجهش بالبكاء .
فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه ..
وشاء الله سبحانه أن تتفتح مغاليق قلب الأب على يد هذا الابن الصالح ..
فمسح الدموع من عيني ولده ، وقبّله وقام معه إلى المسجد .

وهذه ثمرة صلاح الزوجة فاظفر بذات الدين تربت يداك

منقول

pharmacist
2012-01-22, 11:39 AM
مواقف نبيلة

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال :
(اشترى رجل من رجل عقاراً له ، فوجد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرّة فيها ذهب ،
فقال له الذي اشترى العقار : خذ ذهبك مني ؛ إنما اشتريت منك الأرض ولم أبتع منك الذهب ،
وقال الذي له الأرض : إنما بعتك الأرض وما فيها ،
فتحاكما إلى رجل ، فقال الذي تحاكما إليه : ألكما ولد ؟ ،
قال أحدهما : لي غلام ، وقال الآخر : لي جارية ،
قال : أنكحوا الغلام الجارية ، وأنفقوا على أنفسهما منه ، وتصدقا) متفق عليه.

سبحان الله تحاكم البائع والمشتري لا ليأخذوا الجرة بل تدافعوها كل يريد من صاحبه أن يأخذها ،
نفوس فوق المادة ، نفوس تحب المواقف النبيلة ،نفوس تحب الخير لغيرها كما تحبه لنفسها،
والله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر، يرزق من يشاء بغير حساب

منقول

pharmacist
2012-01-22, 11:39 AM
موعظة من ببغاء

كان هناك شيخ يعلم تلاميذه العقيدة
يعلمهم...لا إله إلا الله.. يشرحها لهم يربيهم عَلَيْها أسوة بما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما كان يعلم أصحابة العقيدة ويغرسها في نفوسهم

وفي يوم جاء أحد تلامذة الشيخ ببغاء هدية له.
وكان الشيخ يحب تربية الطيور والقطط
ومع الأيام أحب الشيخ الببغاء وكان يأخذه معه في دروسه حتى تعلم الببغاء نطق كلمة لا إله إلا الله‼

فكان ينطقها ليل ونهار…وفي مرة وجد التلامذة شيخهم يبكي بشدة وينتحب
وعندما سألوه قال لهم : قتل قط عنده الببغاء

فقالوا له : ألهذا تبكي ...! إن شئت أحضرنا لك غيره وأفضل منه

رد الشيخ وقال : لا أبكي لهذا…ولكن أبكاني أنه عندما هاجم القط الببغاء أخذ يصرخ ويصرخ إلى أن مات
مع أنه كان يكثر من قول (لا إله إلا الله) إلا أنه عندما هاجمه القط نسيها ولم يقم إلا بالصراخ‼
لأنه كان يقولها بلسانه فقط ولم يعلمها قلبه ولم يشعر بها

ثم أضاف :

أخاف أن نكون مثل هذا الببغاء نعيش حياتنا نردد لا إله إلا الله من ألسنتنا
وعندما يحضرنا الموت ننساها ولا نتذكرها لأن قلوبنا لم تعرفها

فأخذ طلبة العلم يبكون خوفا من عدم الصدق في لا إله إلا الله

ونحن هلا تعلمنا لا إله إلا الله بقلوبنا

ما ارتفع شيء إلى السماء أعظم من الإخلاص ،
و لا نزل شيءٌ إلى الأرض أعظم من التوفيق
و بقدر الإخلاص يكون التوفيق

منقول

pharmacist
2012-01-23, 08:58 AM
الزوجة .. حلم كل فتاة

طلبت المعلمة من طالبات صفها كتابة موضوع بعنوان

(ماذا سأصبح في المستقبل؟؟)

سألت المعلمة رغد: ماذا ستصبحين في المستقبل يا رغد
أجابت رغد: طبيبة يا معلمتي

سألت المعلمة نجوى ..فأجابت : مهندسة يا معلمتي
سألت المعلمة حنان ..فأجابت : زوجة يا معلمتي

ضحكت الطالبات بسخرية واستهزاء
فصاحت المعلمة بهنّ غاضبة ..

صمت .. هدوء

عقّبت المعلمة على كلام حنان قائلة : تقصدين خادمة يا ابنتي ..!

أجابت حنان والدموع تذرف من عينيها :

لا يا معلمتي ..قصدتُ زوجة

وماذا تعنين بزوجة يا حنان ؟ ..سألت المعلمة

قالت حنان :

الزوجة هي الملكة في بيتها ، الأميرة في مجتمعها
المعلمة لأبنائها ، المربية لصغارها، الأقحوانة في قلب زوجها

الزوجة يا معلمتي ..
هي المقدّسة في خيمتها، اللؤلؤة في صدفتها
هي تاجٌ الزوج حين يتباهى به، وهي جوهرة الخِدر في بيتهِ
هي المؤنسة لهجير الوحدة ،الحكيمة لضوضاء الزمان
هي العالم بأسره،

فكل العالم لحبِّها قد طلبْ
وكل الحب لوفائها قد سكبْ

الزوجة يا معلمتي ..حلم كل فتاة
تحب أن تحيا الحياة كما هي بمعناها الحقيقي

منقول

pharmacist
2012-01-23, 06:40 PM
أيهما تريدين أن تكوني?

ذات يوم التقت وردة جميلة رائعة الجمال شذية الرائحة جذابة الألوان
بلؤلؤة لا يبدو عليها شيئاً من هذه الصفات فهي تعيش في قاع البحار وتقبع في أحشاء المحار

تعرفتا على بعضهما فقالت الوردة : عائلتنا كبيره فمنا الورود ومنا الأزهار
ومن الصنفين أنواع كثيرة لا استطيع أن أحصيها
يتميزون بأشكال وألوان كثيرة ولكل منها رائحة مميزة

وفجأة علت وجه الوردة مسحة حزن !!
فسألتها اللؤلؤة : ليس فيما تقولين ما يدعو إلى الحزن فلماذا أنت كذلك ؟؟

ولكن بني البشر يعاملونا باستهتار فهم يزرعوننا لا حباً لنا
ولكن ليتمتعوا بنا منظراً جميلاً ورائحة شذية
ثم يلقوا بنا على قارعة الطريق أو في سلة المهملات
بعد أن يأخذوا منا اعز ما نملك النضارة والعطر

تنهدت الوردة ثم قالت للؤلؤة : حدثيني عن حياتك وكيف تعيشين ؟؟
وما شعورك وأنت مدفونة في قاع البحار ؟؟

أجابت اللؤلؤة : رغم أني ليس مثل حظكِ في الألوان الجميلة والروائح العبقة
إلا أنني غالية في نظر البشر فهم يفعلون المستحيل للحصول عليّ
يشدون الرحال ويخوضون البحار ويغوصون في الأعماق ليبحثوا عني
قد تندهشين عندما أخبرك أنني كلما ابتعدت عن أعين البشر
ازددت جمالاً ولمعاناً وارتفع تقديرهم لي

أعيش في صدفة سميكة واقبع في ظلمات البحار إلا أنني سعيدة بل سعيدة جداً
لأنني بعيده عن الأيدي العابثة وثمني غالي لدى البشر

بقي أن تعرفي أن ...

الوردة هي المرأة المتبرجة
واللؤلؤة هي المرأة المحجبة ..

فأيهما تريدين أن تكوني?

منقول

pharmacist
2012-01-30, 11:54 AM
تلكس من أجلك

في الماضي عندما كان التلغراف هو أسرع وسيلة معروفة للاتصال للمسافات البعيدة ،
تقدم شاب صغير السن لوظيفة رجل إشارات " مُورْس " (طريقة نقل التلغرافات ) .

وبناء على إعلان في الجريدة ، ذهب لعنوان المكتب المذكور،
وعندما وصل إليه دخل فوجده مكتباً كبيراً مملوءاً بالضجيج والصخب ،
ومن ضمنها صوت التلغراف في الخلفية ..

ووجد بالاستقبال إعلانا بأن على المتقدمين للوظيفة ملء الاستمارة الخاصة بالوظيفة
والانتظار حتى يُطلبوا ليدخلوا المكتب الداخلي .
ملأ الشاب الصغير الاستمارة وجلس مع المتقدمين السبعة الآخرين للوظيفة في مكان الانتظار ،
وبعد دقائق إذا بالشاب يقف ثم يعبر الغرفة وإذ به يدخل المكتب الداخلي .

ومن الطبيعي انتبه المتقدمين الآخرين متوجسين ، ومتسائلين عما يحدث ؟ .

ثم تمتموا فيما بينهم قائلين أنهم بالتأكيد لم يسمعوا أحداً يستدعيهم ،
وافترضوا أن الشاب الصغير بدخوله المكتب الداخلي بهذه الطريقة قد ارتكب خطأ جسيما
سيرفض بسببه من الوظيفة .
ولكن في خلال دقائق قليلة رافق الموظف المختص الشاب خارجاً معه من المكتب الداخلي ،
ثم خاطب باقي المتقدمين للوظيفة المنتظرين في مكان الانتظار وقال لهم :
" شكرا أيها السادة من أجل مجيئكم ولكن الوظيفة قد شُغلت حالاً "

تذمر باقي المتقدمين للوظيفة فيما بينهم ، ثم تكلم واحد منهم وقال :
" انتظر دقيقة واحدة من فضلك يا سيدي ، أنا لا أستطيع أن أفهم .. إنه آخر من جاء هنا ..
ونحن لم يقابلنا أحد ولم نأخذ فرصة حتى لاختبارنا .. ومع ذلك أخذ هو الوظيفة ، وهذا غير عادل " .

قال لهم الموظف: " أنا آسف يا سادة ، ولكن طيلة الوقت وأنتم جالسين هنا ،
فإن التلغراف يتكتك رسالة متكررة بإشارات تقول : إذا كنت تفهم هذه الرسالة ،
تقدم للداخل والوظيفة لك .. ولا أحد منكم سمع الرسالة أو فهمها ،
ولكن الشاب عندما أتى فهم الرسالة وجاء للداخل ، فصارت الوظيفة له ".

ونحن نعيش في عالم مزدحم مملوء بالضجيج ،
أصبح الناس حيارى
ولم يعودوا يستطيعون أن يسمعوا كلام الله في كتابه الكريم ،

فهل التفتَ لكلام الله عندما كلمك؟
وهو يقول لك :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} ..

فمن هم هؤلاء الصادقين يا ترى ؟!

منقول

pharmacist
2012-01-30, 12:09 PM
حينما عرفت قدري!

حدث أحد الدعاة قائلاً: كنت في رحلة دعوية إلى الحدود البرية بين دولتي السنغال وموريتانيا؛
حيث يوجد عدد كبير من اللاجئين النازحين من موريتانيا.
كان الطريق وعرًا موحشًا أصابنا فيه شدة وتعب، قطعنا فيه المفازة بعد المفازة،
ولا نرى أمامنا إلاَّ أمواجًا من السراب، تزيد من هَمِّ الإنسان وتطلعه إلى النهاية.
لا نصل إلى قرية من القرى المتناثرة هنا وهناك إلاَّ نجد من يحذرنا من قُطَّاعِ الطرق ولصوص الصحراء.
تسع ساعات مرت وكأنها لا تريد أن تنتهي، ثم يسَّر الله لنا الوصول إلى مواقع اللاجئين وقد أسدل الليل ظلامه.

وجدت صاحبي قد أعدَّ لنا خيمة وضع فيها فراشًا باليًا هيأه لنومي، ولكن ما أجمله من فراش بعد أن هدَّ منا السفر ما هدّ.
ألقيت بنفسي على الفراش من شدة التعب، ثم رحت أتأمل رحلتي هذه. أتدري ما الذي خطر في نفسي؟!
شعرت بشيء من الاعتزاز والفخر، بل أحسست بالعُجب والاستعلاء! فمن ذا الذي سبقني إلى هذا المكان؟!
ومن ذا الذي يصنع ما صنعت؟! ومن ذا الذي يستطيع أن يتحمل هذه المتاعب؟!
وما زال الشيطان ينفخ في قلبي حتى كدت أتيه كبرًا وغرورًا - والعياذ بالله - إلا أن الله رحمني فنامت عيني،
ورحت أغط في سبات عميق.

خرجنا في الصباح الباكر نتجول في أنحاء المنطقة، حتى وصلنا إلى بئر يبعد كيلومترًا واحدًا تقريبًا عن منازل اللاجئين
يروي منه الناس ويستقون، فرأيت مجموعة من النساء يحملن على رؤوسهنَّ قدور الماء،
ولفت انتباهي امرأة بيضاء من بين هؤلاء النسوة، كنت أظنها واحدة من نساء اللاجئين مصابة بالجذام المنتشر بين بعض الناس هناك،
لكني فوجئت بأنها منصِّرة : شابة في الثلاثينيات من عمرها من أقاصي شمال أوروبا، من النرويج!!

قال لي مرافقي: منذ ستة أشهر وهي مع نسائنا، تلبس لباسنا، وتأكل طعامنا، وترافقنا في أعمالنا، جاءت إلينا
وهي تعرف لغتنا القبلية وبعض عاداتنا. في بعض نهارها تداوي المرضى من النساء والأطفال،
ومعها صاحبتها تعلمهنَّ الخياطة وبعض الأعمال اليدوية،
وفي أول الليل تجتمع بعض الفتيات يتجاذبن معها أطراف الحديث، وتعلمهنَّ قواعد القراءة والكتابة،
وقد خصصت لهنَّ بعض الليالي لتعليم الرقص.
أحبها الناس كبارًا وصغارًا لتواضعها وخدماتها التي لا تنقطع؛ فكم من يتيم مسحت على رأسه!
وكم من مريض خففت من ألمه!

عجبت - والله - أشد العجب من هذه المرأة، فما الذي دعاها إلى هذه القفار النائية وهي على ضلالها؟!
وما الذي دفعها لتترك حضارة أوروبا ومروجها الخضراء؟!
وما الذي قوَّى عزمها على البقاء مع هؤلاء العجزة المحاويج وهي في قمة شبابها؟!

تسابقت هذه الأسئلة إلى خاطري، ثم تذكرت ما كنت أفكر فيه ليلتي السابقة،
لقد شعرتُ بالتعاظم والعُجْب لليلة واحدة قضيتها في هذا المكان، أما الآن - وبعد أن رأيت هذه المنصِّرة -
تصاغرت نفسي، وأحسست بمهانتي وضعفي؛ فهذه المنصِّرة المضلِّلة تقدِّم كل هذا العمل بكل جَلَدٍ وصبر،
وهي على الباطل، وأما أنا فسرعان ما انتفشتُ لعمل يسير لا أدري: أيكتب في الصالحين أم لا!!
ولا أقول هذا إعجابًا بهذه المرأة، أو أنها في محل القدوة - عياذًا بالله –

لكني أعجب كيف يصبر هؤلاء القوم على نشر باطلهم،
ويعجز بعضنا، أو تصيبه السآمة والملل في أول الطريق!

لقد هزني هذا الموقف هزًّا عظيمًا، ورأيت كم يضحي هؤلاء الضُّلاَّل لنشر ضلالهم،

وأيقنت بأننا - معاشرَ الدعاة - أحوج ما نكون إلى الإخلاص والاحتساب، أحوج ما نكون إلى البذل والتضحية،

وبقدر انتصارنا على أنفسنا وإحساسنا بمسؤوليتنا الدعوية،
فإن الله تعالى سيبارك في أعمالنا.

قال الله تعالى:

(إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ )[النساء:104]

منقول