المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 [49] 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2012-05-03, 11:36 AM
ابتسم في المحن

عصفور قصفت العاصفة شجرته الوحيدة في الصحراء

فنفض جناحيه وحلّق ، وطار بعيدا ، بعيدا،

فوجد مأوى جديداً في غابة من الأشجار

يانعة الثمار!..

و لو لم تقصف شجرته لما فعل !

ان المحن والمصائب تسهم في نموّ الإنسان و تقوية شخصيته

منقول

pharmacist
2012-05-04, 09:31 AM
احترقت معامله ولم تحترق الآمال

احترقت معامل "توماس أديسون"، مخترع الكهرباء ،
ومعها معلوماته العلمية ، إبان الحرب العالمية الأولى...

فقال لزوجته :

إنها كارثة ولكنها لا تخلو من نفع .
فقد التهم الحريق جهودي ومالي ،
ولكنه خلصني أيضاً من أخطائي .

شكراً لله !

وعاود الكرة من جديد ... بلا أخطاء !

منقول

pharmacist
2012-05-06, 07:28 PM
حالة الصمت

سأل المعلم تلميذه : ماذا يعمل والدك ؟
صمت التلميذ ولم يُجب .
فسأله المعلم مرة أخرى : ماذا يعمل والدك يا فلان ؟
فاكتفى التلميذ بالصمت ولم يجب !

صرخ المعلم في وجهه أمام التلاميذ وقال : يا غبي ألا تعرف ماذا يعمل والدك ؟!

رفع التلميذ رأسه وقال : بلــى ! إنه نائم في قبره

أحيانا نتسرع في كلماتنا ونتوصل للجرح
ولا نعرف سبب هدوء الأشخاص وصمتهم

من وصل إلى حالة الصمت فهو مكتفيٍ تماما وعاجز أن يتحدث!!
فلا تتسرع في الحكم على الآخرين قبل التأكد مما بداخلهم .

منقول

pharmacist
2012-05-07, 10:29 AM
الإوزة الذهبية

يحكى أن فلاحا كان يعمل في مزرعة وكان يعاني من فقر مدقع،
وفي يوم من الأيام اكتشف ذات يوم في مزرعته أن لديه إوزة
باتت تبيض في كل صباح بيضة ذهبية بدلاً من البيض العادي

شعر الفلاح أنه سيصبح من أغنى الأغنياء في قريته
وأصبح على عجل يريد أن يحصل على كل البيض الذهبي بسرعة
ودون أن ينتظر الأيام لتهديه في كل يوم بيضة ...
لذلك قام بقتل الإوزة ليصل إلى سلسلة البيض التي في جوفها
ولكنه لم يجد أي بيض ذهبي هناك!!

العبرة من القصة :

نخسر أحيانا تركيزنا على القدرة الإنتاجية بسبب تركيزنا على الإنتاج ،
وبفطرتنا الإنسانية (الاستعجال) نقوم في كثير من الأحيان بتصرف الفلاح تماما،

لو تفكر بعضنا بهذه القصة لوجدها تنطبق على كثير من مناحي حياته ...

نحن نريد حصاد النجاح في أسرع وقت ممكن
دون التركيز على أدوات الإنتاج من صيانة و اهتمام
أي دون أن نركز على تطوير أنفسنا وتعلم المزيد في كل يوم.

فلو صبر الفلاح على الإوزة لحصل منها على بيضة ذهبية كل يوم
ولو اعتنى بها وفي طعامها قد يحصل على مزيد من البيض الذهبي كل يوم.

نقول لك

في سعينا إلى المردود أو النتيجة كثيرا ما ندمر أصولا مادية ثمينة.

إليك بعض الأمثلة :

- عندما انحشرت الورقة في الطابعة في مكتبك ، قمت بإدخال مفك بين الأجزاء لإخراجها
لأنك تريد إتمام عملك فلا وقت لديك ...

اعلم انك ذبحت الإوزة الذهبية فانكسرت الأجزاء

- عندما حمّلت الماكينة في مصنعك أكثر من طاقتها لتحصل على اكبر قدر من الإنتاج
لتغطية الطلبات التي أمامك ،لتحصل على اكبر عائد فلا وقت لديك ..
فإذا بالماكينة تتحشرج و ترتفع درجة حرارتها ..و تتعطل

اعلم انك ذبحت الإوزة الذهبية.

- عندما تضعين كمية اكبر من المطلوب في الغسالة ،لان لا وقت لديك فتتوقف وتتعطل...
اعلمي انك ذبحت الإوزة الذهبية

- عندما تعمل ليل نهار لتحصل على المال على حساب صحتك التي تتدهور
اعلم انك أنت هنا الإوزة الذهبية
فحذار أن تذبح نفسك!!

هــمــســة

نحن نقتل إوزا يبيض ذهبا في كل يوم ... فهل يمكنكم إعطاء المزيد من الانتباه
حول الإوز الذي يبيض ذهبا حولكم دون قتله؟!

منقول

pharmacist
2012-05-07, 07:03 PM
فن التعامل مع الناس

كان تشارلز تشواب يحصل على راتب مليون دولار سنويًا في مصنع للصلب
وقال :- إنه يحصل على هذا الراتب الضخم بسبب تعامله مع الناس..
تخيل كل هذا المال لأنه قادر على التعامل مع الناس.

وفي يوم من الأيام كان تشواب يسير في أحد عنابر مصنع الصلب
وقابل مجموعة من الرجال يدخنون تحت لافتة ممنوع التدخين..
هل تظن أن تشواب أشار إلى اللافتة وقال ألا تقرأون؟!
لا، لا يفعل ذلك هذا الأستاذ في العلاقات الإنسانية.
تجاذب تشواب أطراف الحديث مع الرجال بطريقة ودية
ولم يذكر كلمة واحدة عن تدخينهم تحت لافتة ممنوع التدخين.
وفي النهاية أعطاهم مجموعة من السجائر وقال وهو يغمض إحدى عينيه
سأكون شاكرًا لكم إذا دخنتم هذا السيجار في الخارج أيها الأصدقاء.

هذا كل ما قاله الرجل مع أنه كان يستطيع أن يطردهم بطريقة عنيفة
عرف الرجال أنهم خرقوا القوانين
وأعجبوا بروحه الرياضية و بادلوه نفس المعاملة...

منقول

pharmacist
2012-05-09, 09:47 AM
لا تبك إذا استعصى عليك منال

يحكى أن رجلا كان يسكن في إحدى القرى، وكان يعاني من صداع نصفي مزمن،
ولم يبق طبيب إلا زاره، ولم يذكر له علاج إلا سعى في طلبه ولكن دون جدوى!!

وفي تلك الأثناء وقع خلاف بين صاحبنا ورجل آخر على إحدى الآبار المهجورة،
حيث ادعى كل منهما ملكيته، وقد وصل الخلاف إلى قاعة المحكمة،،
حيث حكم لصاحبنا بملكية البئر
ولكن هذا الحكم لم يعجب خصمه فاستشاط غضبا وقرر أن ينال منه..
فتربص به عند البئر،
فلما حضر عاجله بضربة من عصا غليظة على رأسه أوقعته في غيبوبة فترة طويلة..
استفاق بعدها، وقد استعاد عافيته وزال عنه الصداع دون رجعة،
وقد وصف تلك الضربة المباركة بقوله :
(كأنما عرق مسدود قد فتح في دماغه).

فسبحان الله.. لقد جاءه الفرج من حيث لم يحتسب
بل لو كان يعرف مسبقا أن شفاءه سيكون من ضربة عصا
لتردد في قبوله، ولربما رفض!
لكن النتائج مدهشة وفيها خير وحل لمشكلة عضال..

كم تتعلق قلوبنا نحو أمر ما وتهفو أرواحنا إليه وقد نحزن في حال فواته..
ثم تتجلى الأمور وتتضح الحقائق أن في فواته خيرا لنا..
كم تمنى شخص منصبا ما وفاته،، ثم وفق لما هو خير منه..
قد تنفصل زوجة عن زوجها فترزق بمن هو خير منه..

والناس يأتمرون الأمر بينهم .. والله في كل يوم محدث شأنا

ونظل نحن بني البشر ذوي قدرات محدودة ونظرات قاصرة ورؤى سطحية..

روعة الحياة وجمالها في لجوء الفرد إلى علام الغيوب في كل شؤونه..

فإذا تاقت نفسك إلى أمر فليكن دعاؤك :

(اللهم اكتب لي هذا الأمر إن كان خيرا لي، واصرفه عني إن كان غير ذلك)

وبعدها نم قرير العين هانيها..

دع المقادير تجري في أعنتها.. ولا تبـيـتن إلا خالي البال

لا تتألم إذا فاتك مأرب، ولا تبك إذا استعصى عليك منال،
فالخير كل الخير فيما كتب لك،

رب أمر سر آخره .. بعدما ساءت أوائله

(فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)

منقول

pharmacist
2012-05-10, 08:55 AM
الملك وحكمة أحد الحكماء

حبس أحد الملوك أحد الحكماء.
وطلب منهم ألا يزيد طعام يومه
على قرصين من الشعير وقليل من الملح.
فأقام الحكيم على هذه الحالة أيام دون أن يتكلم.
فأمر الملك أصحابه أن يدخلوا على الحكيم ويسألوه عن ذلك.
فقالوا:أيها الحكيم نراك في ضيق وشدة دون أن يوثر ذلك على صحتك
فما السبب؟.
فقال إني عملت دواء من ست أخلاط أخذ منه كل يوم شيئا
وهو الذي حفظ علي توازن صحتي هذا ما ترون والحمد لله.
فقالوا : صفه لنا ؟
فقال :

الخلطة الأولى : الثقة بالله عز وجل
الخلطة الثانية : علمي أن كل مقدور كائن
الخلطة الثالثة : أن الصبر خير ما يستعمله الممتحن
الخلطة الرابعة : الصبر
الخلطة الخامسة : يمكن أن أكون في شر مما أنا فيه
الخلطة السادسة : من ساعة إلى ساعة فرج

فبلغ ذلك الملك .. فعفا عنه

منقول

pharmacist
2012-05-11, 01:45 PM
من أين تعلمت الحكمة؟!

هناك أناس تعجبوا من حكمة حكيم القرية,وأخذوا يتساءلون من أين تعلم هذه الحكمة؟!
فقال أحدهم:لماذا لا نذهب ونسأله ونأخذ الجواب منه؟!..
فأيده الجميع على رأيه وذهبوا جميعاً إلى ذلك الحكيم وسألوه..
قالوا:أيها الحكيم جئنا نتعلم منك ونسألك سؤالاً..
الحكيم:على الرحب والسعة سلوا ما شئتم.
قالوا:من أين تعلمت الحكمة؟!
تبسم الحكيم وقال:من الأعمى.

نظر بعضهم إلى بعض متعجبين وبصوت واحد قالوا:كيــف؟؟!!
قال:سأسألكم وأجيبوني.
قالوا:لا بأس سل ما شئت.
قال:أليس الأعمى لديه عصى يستخدمها في سيره؟
قالوا:نعم ..وما شانها؟
قال:عندما يسير الأعمى,هل يضرب بعصاه الأرض أولاً ثم يخطو بقدمه,
أم أنه يخطو بقدمه أولاً ثم يضرب بعصاه؟
قالوا:بل يضرب بعصاه أولاً ثم يخطو بقدمه ثانياً.
قال:لماذا يفعل الأعمى ذلك؟
قالوا:لأجل ألا يتعثر بحجر أو يقع في حفرة أو يصطدم بحاجز,
فهو بضربه بالعصا أولاً يتأكد من خلو طريقه من تلك العقبات فيسلم منها.
قال:هذا أول درس كبير تعلمته من الأعمى,فأنا لا أقرر أمراً أو أفعل فعلاً
حتى أدرس نتائجه وآثاره ثم بعد ذلك أقرر.
قالوا:رائع..هل من درس آخر؟
قال:نعم..الأعمى عندما يسير لقضاء حاجة له ويعترض طريقه حاجز..
هل يتوقف عن المسير,ويرجع من حيث أتى؟
قالوا:لا..بل يبدأ بمحاذاة ذلك الحاجز وهو مع كل خطوة يضرب ذلك الحاجز
حتى ينتهي ثم يواصل سيره لحاجته.

قال:هذا من أعظم الدروس التي تعلمتها من الأعمى فكما أنه لا يتراجع,
فأنا عندما أقرر هدفاً أسير إليه بعد التخطيط لأجل تحقيق ذلك الهدف ,
وعندما يعترض طريقي أي عقبة أبحث عن حل لها وأواصل مسيري لأجل تحقيق الهدف
واستخدم وسائل وطرق مختلفة لتحقيقه,ولا أتراجع أبداً كما لا يتراجع ذلك الأعمى.

- عليك أن تنظر لقاع حوض الماء قبل أن تقفز فيه برأسك.
- اختر ما تقول .. بدل أن تقول ما تختار .. هذا هو الفرق بين الحكمة والحماقة

منقول

pharmacist
2012-05-13, 10:32 AM
الدنيا تضحك للأذكياء

تروي حكاية من الأدب الفارسي، أن رجلا يقيم في قرية وله مزرعة بعيدة عنها،
فيصحو باكرًا ويذهب إلى مزرعته ليعمل في الحقل ولا يعود إلا قرب غروب الشمس.
يخرج من بيته وقد أفطر مع أسرته وابتسم لهم،
ويعود في المساء محمّلا بما يستطيع حمله من خيرات المزرعة.
وقد عاش سعيدًا مع أهله، وعُرف عنه الكرم والسخاء ومساعدة المحتاجين وبذل الخير للجميع.
وله أخ أكبر منه يعيش في قرية أخرى، وقد كان هذا الأخ الأكبر في بداية عمره ذا مال من تركة والده،
ولما نفد المال الذي بين يديه، عاش على صدقات الناس.
وقد برم من ضنك العيش، ففكر أن يذهب لكي يعمل مثل عمل أخيه الذي ملأت سمعته البلاد.
وبالفعل سافر إلى قرية أخيه، وجلس عنده فترة، ثم سأله أن يعمل معه في الحقل، فرحّب الأخ بذلك،
وطلب منه أن يرافقه في الصباح الباكر إلى المزرعة.
فتكاسل الأخ الأكبر أن يصحو باكرًا، وطلب أن يصف له مكان المزرعة وسوف يصل إليها في الضحى.
فوصف له الأخ المكان وشرح له وجود آبار وحفر ومستنقعات وأشجار وتلال
في الطريق الفاصل بين المزرعة والبيت وذكر له وجود بعض السباع والأفاعي
لكي يأخذ حذره منها حينما يأتي إلى الزراعة.
وحينما جاء الضحى استيقظ الأخ الأكبر وذهب إلى مزرعة أخيه حسب الوصف الذي سمعه.
وفي الطريق وجد قدميه تغوصان في الرمل، فتذكّر أن عليه أن يمشي بعيدًا عن الرمال،
وأثناء ابتعاده عن الرمل لصقت قدماه في وحْل وانزلق على الأرض وسقط مرارًا وتوسخت ثيابه،
ولمّا ابتعد قليلا عن منطقة الوحل صادف أمامه بئرًا تحيط بها أشجار شوكية لا يستطيع أن يتجاوزها،
ففكر أن يعتلي الجدار ولكنه رأى كلبًا ينبح أمامه، وخاف أن يهجم عليه،
فقرر أن يعود أدراجه إلى المنزل بعد أن وجد صعوبة فائقة في الذهاب إلى المزرعة
التي لا يزال في بداية الطريق نحوها.
ولأن ثوبه متّسخ، أراد أن يغسله من مستنقع قريب، وأثناء اقترابه منه هجمت عليه أفعى،
فسقط من شدة الهلع ثم قام وسقط مرارًا حتى اندقّت وركه وتألمت ولم يستطع حراكًا
سوى إبقاء عينيه مفتوحتين لمراقبة الأفعى لكي لا تهجم عليه،
وظل يصيح في مكانه حتى غربت الشمس
وحينما عاد أخوه من المزرعة كعادته، وجد الأخ الأكبر في هذه الحال التعيسة التي هو عليها.
وسأله عن الأمر، فرد الأخ الأكبر: لا أريد مزرعة ولا حياة، أريد أن أعود شحاذًا حيث كنت،
فهذه الحياة صعبة ومرهقة ومؤلمة ولا أستطيع أن أتحمّلها.
فرد عليه الأخ الأصغر بقوله :

"بقليل من الكلام وبكثير من الصبر تبني لنفسك قوّة تتغلب فيها على متاعب الحياة؛
فتصبح حياتك جميلة".

الإنسان السعيد في حياته هو سعيدٌ ليس لأن السعادة سقطت عليه من السماء،
بل لأنه بحث عنها وبذل جهدًا في تحصيلها
واكتسب مهارة في التغلب على الصعوبات التي تواجهه في سبيل الوصول إليها.

ولعل المكونات المذكورة للمعوقات في الحكاية هي نماذج للمشكلات التي نواجهها في الحياة
وتقف عائقًا أمامنا في تحقيق السعادة المنشودة.
ولكن الحكيم - بصرف النظر عن عمره وعن ماله - هو الذي يستطيع أن يسخّر تلك الصعوبات
لصالحه ويتغلب عليها باكتساب مهارات مختلفة كما تغلب الرجل على صعوبات الطريق بمهارته
مستخدمًا ذكاءه الذي ساعده على توظيف قدراته في التعامل مع تلك الصعوبات ببساطة,
ولم يشعر بها وعاش حياته سعيدًا.

وقديمًا قيل بأن "النجاح ليس هبةً للجميع"

منقول

pharmacist
2012-05-14, 10:55 AM
اختلاف الثقافات

عربي وهندي وآخر من قبائل بدائية افريقية, تساءلوا ...
كيف يتعامل شعب كل منهم مع موتاه ؟!!!

أجاب الهندي نحرقهم فيتحولون إلى رماد .
فنظر إليه العربي والإفريقي نظرة استغراب واتهام وسألاه
لماذا تحرقون موتاكم , أليس في قلوبكم بقية من رحمة أو رأفة .

وقال العربي نحن ندفنهم وتقديرا للنفس البشرية نعجل في دفنهم وهذه كرامة لهم .
فقد خلقوا من التراب ويعودون إليه .
فنظر إليه الهندي والإفريقي باشمئزاز وعجب ...وتساءلا
ألا توجد طريقة أكرم من وضع الإنسان تحت التراب .

وقال الإفريقي : نحن حقا من يكرم موتاه بأفضل طريقة إننا نأكلهم .

هذه القصة تعبر عن واقع حقيقي من الاختلاف الشديد بين الثقافات
حيث يصعب على كل طرف أن يتقبل طريقة الآخر أو يستسيغها ويعتبرها شاذة وعجيبة .
فالتعاليم التي نشأ عليها والتربية المتأصلة فيه تجعله يرى نفسه الأفضل والأصلح والأهدى
وأن الآخرين على خطأ وضلال مبين .

العبرة

تقبّل الآخرين وإن اختلفت معهم

يقول رب العزة :

"وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكرَمَكمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"(الحجرات :13)

منقول