تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 [52] 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2012-05-25, 03:36 PM
لا تترك ما تملكه يملكك

أراد أن يجمع كل كنوزه أمام عينيه، فباع ما يملك واشترى بثمنه سبيكة ذهب،
ثم جاء إلى مكان خفي في فناء منزله وحفر حفرة عميقة ووضعها بداخله!!

كل شهر كان يحفر ليطالع ثروته، ويجلس قبالتها قسطا من النهار، يبثها ولعه وشغفه وهواه!،
ثم يهيل عليها التراب مرة ثانية خشية أن يراها أحد!!.
بيد أن القدر خبأ له مفاجأة غير سارة، فلقد شاهده أحدهم وهو يجلس مشدوها أمام الحفرة،
وأيقن أن في الأمر سرا كبيرا، فانتظر ذهابه ونقّب في الأرض إلى أن وجد سبيكة الذهب فسرقها..

عاد الرجل ففُجع بالمصيبة، طار عقله، وطفق يبكي ويولول ،
فأقبل جار له يستفسر منه ويسأله عن سبب بكائه وعويله،
فأخبره الرجل المفجوع بالأمر.

ولأن الجار كان على عِلم ببخل الرجل وتقتيره على نفسه وأهل بيته فقد اقترح عليه اقتراحاً مثيراً..

قال له : خذ حجرا من بين تلك الحجارة الملقاة بعيدا وضعها في الحفرة،
وتخيل أنها سبيكة الذهب التي ضاعت منك،
وعندما نظر له الرجل مستنكرا، فسّر قوله قائلا :
في جميع الأحوال أنت لن تستمتع بها ولا بقيمتها،
وما دام الأمر كذلك، فأي حجر هو في قيمة تلك السبيكة!.

توضح لنا هذه القصة - على طرافتها - حجم المأساة التي يعانيها بعضنا ممن يملكون شيئا غاليا،
فيملكهم هذا الشيء، ويصبحون أسراه، ويشغلون تفكيرهم وجهدهم بخدمته،
بدلا من الاستمتاع به وتسخيره من أجل خدمتهم.
وكيف أن الخوف يقلب الآية تماما ويعمي العقول عن فهم حقائق الأمور،
ويصل الرعب من فقد شيء ما إلى الوقوع في أسر هواه.

النبي صلى الله عليه وسلم يعطي عمقا مدهشا في المعنى الحقيقي لامتلاك الأشياء،
يقول صلى الله عليه وسلم:

"يَقُولُ ابن آدَمَ: مَالِي مَالِي، وَهَلْ لَكَ مِنْ مَالِكَ إِلا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ،
أو تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ، أو لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ".

إن المعنى الحقيقي لامتلاك الأشياء يأتي من استخدام هذه الأشياء في خدمة مالكيها،
وليس في المعنى العقيم لوقوعها تحت تصرفه وسيطرته.

ما قيمة كنوز لا يُعدّها عادّ وهي في خزانة مغلقة، وصاحبها يعاني من الفقر والحاجة؟!

منقول

pharmacist
2012-05-26, 12:13 PM
آلية التفكير خارج الصندوق

كان مدير سكك الحديد في الزمن القديم في العراق بريطانياً ,
فوضع أمامه ملف موظف مرشح للترفيع لدرجة وظيفية أعلى ليوقع عليه ,
وفي التقرير المرفق عنه :
أن من محاسنه أنه لم يطلب إجازة مدة عشر سنوات ,
فصعق المدير وقال : ما هذا بشر ,
ويعاقب على ذلك ,
وأمر بتخفيض درجته الوظيفية بدلاً من الترفيع .

منقول

pharmacist
2012-05-27, 09:55 AM
رب لا تذرني فردا وأنت خٌـيُر ْالوارثين

قيل أن :

امرأة في آخر عمرها مرضت واستدعى مرضها بقائها في المستشفى لمدة سنة

وطوال تلك السنة كانت الممرضات يتعجبن من كثرة الزوار لهذه المرأة بشكل يومي!

أبنائها،،وجيرانها،،وأحبائها،،ومن ترتاح للقياهم

فتقدمت إحدى الممرضات لتسأل أحد أبناء المرأة :

أما تجدون مشقة في زيارة أمكم يومياً وأنتم تقطعون الأميال ؟!!

وكيف لأشغال الدنيا وأعمالها أن لا تتعبكم وتجعلكم في تواصل دائم معها؟!!

فأجابها الولد بآية من القرآن الكريم.

ثم سألت جيرانها فأجابوها بنفس رد ابنها

ثم ذهبت لأقربائها فأجابوها بنفس الرد!!

فزاد اندهاش الممرضة!!!!؟

وعندما انتهى وقت الزيارة ذهبت مسرعة إلى المرأة قائلة :

(ما سر قدوم كل من أحببت إليك يوميا)؟؟!!

فتبسمت المرأة وقالت لها:

كان في بيتي الكثير من المصاحف

وكنت أحاول ألا أهجر أيا منها

واقرأ ولو بعض الآيات منها

وكنت عندما ادخل لأي مسجد ابحث عن المصاحف التي هجرت وتراكم الغبار عليها

أو أقرأ منها ما تيسر وعندما أنتهي اقرأ هذه الآية :

(رب لا تذرني فردا وأنت خٌـيُر ْالوارثين).

مصاحفنا في المنزل أكثر من عدد أفراده
فشجع الناس وذكرهم
وأكسب أجر كل من قرأ حرف من قرآن مهجور .‏‏‏ ‏‏

منقول

pharmacist
2012-05-28, 01:05 PM
كلام الناس .. فلك ندور فيه

زعموا أن غديراً عنده عشب , وكان فيه بطتان ,
وكان في الغدير سلحفاة بينها وبين البطتين مودة وصداقة ,
فاتفق أن غيض ذلك الماء , فجاءت البطتان لوداع السلحفاة ,
وقالتا " السلام عليك
, فإننا ذاهبتان عن هذا المكان لأجل نقصان الماء عنه " .

فقالت :
" إنما نقصان الماء على مثلي , فإني كالسفينة لا أقدر على العيش إلا
بالماء , فأما أنتما فتقدران على العيش حيث كنتما , فاذهبا بي معكما " ..

قالتا لها : " نعم "..
قالت : " كيف السبيل إلى حملي ؟ " .
قالتا : " نأخذ بطرفي عود وتتعلقين بوسطه , ونطير بك في الجو ,
وإياك إذا سمعتِ الناس يتكلمون أن تنطقي " .
ثم أخذتاها وطارتا بها في الجو ,
فقال الناس : " عجبُ , سلحفاة بين بطتين قد حملتاها ! " ..

فلما سمعت ذلك قالت : " فقأ الله أعينكم أيها الناس ! ... " ,

فلما فتحت فمها بالنطق وقعت على الأرض فماتت ..

(حينما تسعى بجد لأن تحلق عاليا متغلبا على ظروفك وسالكا الطريق الصحيح
عليك ألا تلتفت لأحاديث المثبطين والمتخاذلين وإلا لن تحلق أبدا)

كما أن الناس في هذه الحياة تركز على ما يرونه من تصرفاتنا
من غير أن تكون عندهم أي فكرة على الأسباب التي دعتنا إلى أن نتصرف ونفعل هذا الشيء
فإن استجبنا لكلامهم سقطنا كما سقطت السلحفاة وإن لم نستجب وصلنا إلى أهدافنا .

منقول

مسلم
2012-05-29, 09:12 AM
كلام الناس .. فلك ندور فيه

زعموا أن غديراً عنده عشب , وكان فيه بطتان ,
وكان في الغدير سلحفاة بينها وبين البطتين مودة وصداقة ,
فاتفق أن غيض ذلك الماء , فجاءت البطتان لوداع السلحفاة ,
وقالتا " السلام عليك
, فإننا ذاهبتان عن هذا المكان لأجل نقصان الماء عنه " .

فقالت :
" إنما نقصان الماء على مثلي , فإني كالسفينة لا أقدر على العيش إلا
بالماء , فأما أنتما فتقدران على العيش حيث كنتما , فاذهبا بي معكما " ..

قالتا لها : " نعم "..
قالت : " كيف السبيل إلى حملي ؟ " .
قالتا : " نأخذ بطرفي عود وتتعلقين بوسطه , ونطير بك في الجو ,
وإياك إذا سمعتِ الناس يتكلمون أن تنطقي " .
ثم أخذتاها وطارتا بها في الجو ,
فقال الناس : " عجبُ , سلحفاة بين بطتين قد حملتاها ! " ..

فلما سمعت ذلك قالت : " فقأ الله أعينكم أيها الناس ! ... " ,

فلما فتحت فمها بالنطق وقعت على الأرض فماتت ..

منقول


هو انا مش غبى بس فعلا مش فاهم

pharmacist
2012-05-29, 09:39 AM
هو انا مش غبى بس فعلا مش فاهم

العبرة المستفادة ..


(حينما تسعى بجد لأن تحلق عاليا متغلبا على ظروفك وسالكا الطريق الصحيح
عليك ألا تلتفت لأحاديث المثبطين والمتخاذلين وإلا لن تحلق أبدا)

كما أن الناس في هذه الحياة تركز على ما يرونه من تصرفاتنا
من غير أن تكون عندهم أي فكرة على الأسباب التي دعتنا إلى أن نتصرف ونفعل هذا الشيء
فإن استجبنا لكلامهم سقطنا كما سقطت السلحفاة وإن لم نستجب وصلنا إلى أهدافنا .

مسلم
2012-05-29, 10:15 AM
​بارك الله فيكى

pharmacist
2012-05-29, 11:11 AM
​بارك الله فيكى
http://www.lamst-a.net/upfiles/sym80723.gif

pharmacist
2012-05-29, 08:09 PM
ضوء في الدائرة المعتمة

يحكى أن شاباً أنهكته العلة ,
فرحل عن وطنه يطلب الصحة في السياحة وارتياد الأقطار البعيدة ,
وكان أبوه يعلم طبيعة مرضه , وأن سقمه جاء من توعك مزاجه وغلبة أوهامه
فكتب إليه في غربته هذه الرسالة :

" ولدي , إنك الآن على بعد ألف وخمسمائة ميل من بيتك ,
ومع ذلك لست تحس فارقاً بين هنا وهناك , أليس كذلك ؟
بلى , لأنك أخذت عبر هذه المسافة الشاسعة الشيء الوحيد الذي هو مصدر كل ما تعانيه ,
ذلك هو نفسك ,
لا آفة البتة بجسمك أو عقلك ولا شيء من التجارب التي واجهتها
قد تردي بك إلى هذه الهاوية السحيقة من الشقاء ,
وإنما الذي تردّى بك هو العوج الذهني الذي واجهت به تجاربك ,
وكما يفكر المرء يكون , فمتى أدركت ذلك يا بني ,
فعد إلى بيتك وأهلك , لأنك يومئذٍ تكون قد شفيت !!.. ".

قال الشاب :

" هاجني هذا الخطاب , وبلغ بي الغضب حداً قررت معه ألا أعود إلى بيتي وأهلي,
وقال : ثم أنصت إلى الأفكار التي تضمنها خطاب أبي تقال بصفة أخرى
فكانت ممحاة مسحت الاضطراب الذي يغطي عقلي ,
ووسعني في تلك اللحظة أن أفكر تفكيراً متزناً في حياتي ,
وهالني إذ ذاك أن أرى نفسي على حقيقتها ,
نعم ! لقد رأيتني أريد أن أغير الدنيا وما عليها في حين أن
الشيء الوحيد الذي كان في أشد الحاجة إلى التغيير
هو تفكيري واتجاه ذهني ..
هو نفسي " .

منقول

pharmacist
2012-05-30, 10:31 AM
ثقافة الاعتذار في اليابان

في مقالة لطيفة للكاتب محمد سلماوي تحت عنوان ( لن أزور اليابان)
كتب أنه كان في زيارة لليابان لإلقاء محاضرة وأثناء استقلاله لأسرع قطار في العالم المسمى
بـ ” قطار الطلقة ” Bullet train” الذي تشبه سرعته سرعة طلقة الرصاص،
ما بين طوكيو والعاصمة القديمة كيوتو .

يقول وقفت على رصيف القطار بصحبة صديقي الياباني
حيث كانت تذكرتهما تشير إلى أن مقعديهما سيكونان في العربة الخضراء
وللعلم اليابانيون يطلقون الألوان على درجات القطار،
فلا يقولون عربة الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة
وإنما العربة الخضراء والحمراء والصفراء
أشار إليه مرافقه الياباني أن يقف في المكان المخصص على الرصيف لباب العربة الخضراء
وفي الموعد المحدد بالضبط وصل القطار وجاء باب العربة الخضراء في المكان المحدد له
مع فارق بضعة سنتيمترات من حيث يقف صاحبنا .

فقال صاحبنا مداعباً صديقه الياباني وفي نفسهِ حرقة على فارق التقدم بين اليابان وعالمنا العربي
لاسيما أنه لم يزر بلادنا من قبل فقال له :
كيف يقف القطار بعيداً بضع سنتيمترات وليس أمامي تماماً، كيف يسمح بتلك الفوضى؟

لم يكن يتوقع أن الشاب الياباني لم يفهم تلك الدعابة فلقد كست وجهة الحمرة خجلاً
وأخذ يتأسف لما حدث مؤكداً أن هذا لا يحدث إلا نادراً،
ووعد بأنه سيخطر المسؤولين حتى لا يتكرر ذلك ثانية .

في الرحلة التي دامت أقل من ثلاث ساعات ظل يجيء ويروح للتحدث مع العاملين
الذين جاءوا واحداً وراء الآخر ليعتذروا لصاحبنا عما حدث
وحين وصلا إلى كيوتو وجد مدير المحطة ينتظره بنفسه على الرصيف ليقدم له هو الآخر اعتذاره
عما حدث في محطة طوكيو ومؤكداً أن ذلك لن يحدث ثانية .

واختتم كاتبنا هذا الموقف تأكيده لصديقه الياباني أنها مزحة
والذي بدا متعجباً وفغر فاه في دهشة قائلاً لماذا؟

فأجابه لأن تلك مسألة عادية جداً بمقاييسنا وهي يمكن أن تحدث في أي مكان!
فقال له صديقه الياباني ولكنها لا تحدث في اليابان .

لعلي هنا أتوقف وأتساءل بعد هذا الموقف اللطيف
هل الاعتذار لابتعاد البوابة بضعة سنتيمترات أمر مشروع أم مبالغ فيه ؟.

قد يكون في عالمنا العربي هذا الأمر ضرباً من الخيال
ولكن ما هي الحدود المنطقية لكي يعتذر المسؤول،
وقبل الاعتذار أترانا نستطيع معاتبة أحد المسؤولين وقبل ذلك كله هل هو يخطي أصلاً؟

لماذا المسؤول هناك يعتذر إن أخطأ ولماذا يستقيل إن أخفق
وماذا يا ترى يصنع الياباني لو كان الأمر أكبر من ذلك .

لو كان ما يحدث في شؤون الكهرباء من إنقطاعات وإيقافات للتيار الكهربائي
وتحديداً أوقات سريان التيار الكهربائي للمصانع في وقت الذروة
كيف تراه يكون اعتذار مسؤول الكهرباء .

لو كان نفوق الإبل حدث عندهم وإن كان ذلك مستحيلاً
(ولعل أي حيوان آخر يكون السبب)
كيف يكون اعتذار المسؤول الزراعي .

ولو كان التعليم وإخفاقاته حدث في اليابان
كيف كان اعتذار مسؤول التعليم .

ولو كانت الأنفاق والجسور تبدأ مشاكلها قبل أن يبدأ تشغيلها حدثت في اليابان
كيف تراه اعتذار مسؤول البلدية .

ولو كانت حوادث المرور بأعدادها المخيفة من وفيات وإصابات حدثت عندهم
كيف تراه كان اعتذار مسؤول المرور والشرطة .

منقول