تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 [53] 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2012-05-31, 11:40 AM
المشكلة في نظرتنا للمشكلة

التقى فارسان من فرسان القرون الوسطى عند نصب قديم فاختلفا في لونه ,
أحدهما يقول : إنه أصفر , والآخر يقول : إنه أزرق ,
والواقع أن النصب كان أصفر وأزرق في آن واحد ,
حيث كان مصبوغا في أحد وجهيه بلون يخالف لونه الآخر

ولم يكلف أي منهما نفسه أن يقف لحظة ليتفحص لون النصب من كلا الوجهين,
ولكن كان هم كل منهما منصبا على تفنيد رأي الآخر وإعلان خطئه .
وكانت النتيجة أنهما تبادلا الشتائم اللاذعة ثم تبادلا ضرب السيوف والرماح من بعد ذلك.

أحيانا كثيرة حين نتحاور ونتناقش
لا يرى أحدنا الموضوع إلا من وجهة نظره وفهمه هو فقط
ونتناسى ونتجاهل وجهات نظر كثيرة مختلفة
قد تكون على حق في أحيان كثيرة

منقول

pharmacist
2012-06-01, 03:47 PM
توقع أسوأ ما يمكن أن يحدث

هناك أسطورة هندية تعود بتاريخها إلى القرن السادس عشر ,
تتحدث عن عقرب وسلحفاة فاض النهر في طريقهما وكان لابد لهما من اجتيازه ,
وقد كان بإمكان السلحفاة أن تجتازه سباحة إلا أن العقرب لم يكن ليستطيع ذلك ,
فراح يرجو السلحفاة أن تنقله على ظهرها .
قالت السلحفاة مجيبة : " لا استطيع أن أنقلك معي على ظهري .. لأنك ستلدغني ".
فقال العقرب مستفسراً :
" لماذا أقوم بهذا العمل .. سوف تكونين الطرف الذي ينقذ حياتي .. وإذا لدغتك فسنغرق معاً ".
قالت السلحفاة : " حسناً .. ما دمت تقول هذا الكلام .. أظنك محقاً ,
ولم يعد يمنع نقلك معي ..اركب على ظهري لننطلق ".

صعد العقرب إلى ظهر السلحفاة التي انطلقت به تجتاز مياه الفيضان ,
ولما أوشكا على بلوغ الضفة الثانية من النهر , فوجئت السلحفاة بالعقرب وقد لدغها ,
ثم بينما الاثنان يغرقان التفتت السلحفاة إلى العقرب وسألته :
" أجبني على سؤال واحد فقط .. لماذا فعلت ذلك ؟ ..
لابد لي من معرفة السبب .. ".
أجابها العقرب – وقد ظهرت علامات الندم على وجهه - :
" ما الذي يمكنني أن أجيبك به ؟! ..
لم استطع منع نفسي من القيام بما قمت به , فهذه طبيعتي ! " ..

منقول

pharmacist
2012-06-02, 11:17 AM
ابدأ والنهاية في ذهنك

يحكى أن ضفدعين سكنا في بركة واحدة ,
ولكنها جفت بفعل حرارة الصيف , فتركاها
وانطلقا معاً للبحث عن سكن آخر ,
وأثناء بحثهما مرّا ببئر عميق فيه ماء وفير ..

وعندما شاهداه قال أحدهما للآخر :

" فلننزل ونجعل سكننا في هذا البئر لأنه سيقدم لنا المأوى والغذاء " .

فرد عليه الآخر بحذر أكبر :

" ولكن افترض أن الماء خذلنا , فكيف سنخرج عندئذٍ من مثل هذا العمق الكبير ؟ ".

منقول

pharmacist
2012-06-03, 10:29 AM
ما تراه اليرقة نهاية الحياة .. تراه الفراشة البداية

هناك نصّ ل###وس كاتزاكيس من روايته " أليكس زوربا " يقول فيه :

أذكر ذات صباح .. أني اكتشفت شرنقة في قشرة شجرة ..
وفي لحظة كانت الفراشة تكسر جدارها وتستعد للخروج منها ..
انتظرت طويلاً لكن الفراشة تأخرت في الخروج ..
كنت مستعجلاً .. وبعصبية .. انحنيت عليها وأخذت أدفّئها بحرارة زفيري وأنا فاقد الصبر ..
فبدأت المعجزة تحدث أمامي .. ولكن بنمط أسرع من النمط الطبيعي ..

وتفتحت القشرة وخرجت الفراشة وهي تزحف .. لن أنسى فظاعة ما رأيته حينذاك ..
لم يكن جناحاها قد افترقا .. وكانت جميع أجزاء جسمها الصغير ترتجف ..
والفراشة تجهد في فتح جناحيها .. فانحنيت فوقها وحاولت مساعدتها بتنفّسي
ولكن بدون جدوى .. كانت تحتاج إلى نضوج صبور ..

وفتح الأجنحة يحتاج إلى دفء الشمس ليتم ببطء .. ولكن فات الأوان الآن ..
لقد أجبر نَفَسِي الفراشة على الخروج من الشرنقة وهي ترتعش قبل نضوجها ..
كانت تهتزّ فاقدة الأمل .. وبعد ثوانٍ .. ماتت وهي في راحة يدي ...

لا تتفتح الأزهار بالأصابع

منقول

pharmacist
2012-06-04, 12:44 PM
الومضات اللفظية تحدد مناخ العقل

يحكى أن عاملين التقى بهما صحفي ,
فسأل ذاك الصحفي العامل الأول : ماذا تفعل ؟
فكانت إجابته أنه يشكو من كونه عامل بناء
يقضي يومه ويضيع وقته واضعاً طوبة فوق أخرى .

ثم توجه الصحفي للعامل الثاني وسأله نفس السؤال ,
ولكن إجابة هذا العامل كانت مختلفة تماماً فقد قال :
" إنني من أسعد الناس حظاً ,
إنني سأصبح جزءاً من تحف بناء جميلة ,
إنني أساعد في تحويل قطع الطوب إلى تحف رائعة ".

منقول

pharmacist
2012-06-05, 11:15 AM
اكتب ما يقلقك على الرمال

يعرض علينا آرثر جوردن حكاية رائعة عن تجربته في التجديد الروحي
سردها في قصة قصيرة سماها ( انقلاب المد ),
وتحكي عن أيام مرت عليه في حياته بدأ يشعر فيها أن كل شيء تافه وبلا معنى ,
فقد تلاشى حماسه وباتت جهوده في الكتابة بلا جدوى , وكان الأمر يزداد سوءاً يوما بعد يوم
في النهاية قرر استشارة طبيب عام , وحين رأى الطبيب أنه لا يشكو من أي مرض عضوي
سأله إن كان مستعداً لإتباع تعليماته لمدة يوم واحد فقط .
وحين أجاب جوردن بأنه مستعد لذلك ,
أخبره الطبيب بأن يقضي اليوم التالي في المكان الذي قضى فيه أسعد أيام طفولته ,
يستطيع أن يأخذ بعض الطعام لكن يجب عليه ألا يكلم أي شخص أو أن يكتب أو يسمع المذياع ,
ثم كتب له أربع وصفات طبية وأخبره أن يفتح واحدة الساعة التاسعة ,
وواحدة الساعة الثانية عشرة, وواحدة في الساعة الثالثة , وواحدة في الساعة السادسة .
فسأله جوردون : " وهل أنت جاد ؟ " ..
فكان الرد : " لن تفكر في أني أمزح حين تستلم فاتورتي ! " ..

وهكذا ذهب جوردن في صبيحة اليوم التالي إلى شاطئ البحر ,
وحين قرأ الوصفة الأولى التي كتب فيها " استمع بانتباه" ,
ظن أن الطبيب به مس من الجنون , كيف يستطيع أن يصغي لمدة ثلاث ساعات ؟
لكنه كان قد وافق على إتباع تعليمات الطبيب لذلك أرخى سمعه ,
سمع في البدء الأصوات المعتادة للبحر والطيور ,
وبعد فترة أصبح في إمكانه سماع أصوات لم تكن واضحة تماماً في البدء ,
وفي أثناء إصغائه بدأ يفكر في دروس كان قد تعلمها في صغره ,
الصبر والاحترام وإدراك اعتمادية الأشياء على بعضها البعض
فراح يستمع للأصوات وللصمت أيضا , وبدأ يشعر بتنامي نوع من الطمأنينة في داخله .

عند الظهيرة فتح الوصفة الثانية وقرأ : " حاول العودة بفكرك إلى الوراء" ,
فتساءل " العودة إلى الوراء في ماذا ؟ "
ربما إلى أيام الطفولة أو لذكريات الأيام السعيدة ,
فكر بماضيه في لحظات الفرح القصيرة والعديدة , حاول تذكرها بدقة ,
وفي تذكرها أحس بنوع من الدفء يتنامى في داخله .

في الساعة الثالثة فتح الورقة الثالثة , حتى ذلك الحين كانت الوصفة سهلة
لكن هذه كانت مختلفة فهي تقول : " تفحص دوافعك " ,
في البادية كان دفاعياً فكر فيما يريده هو – النجاح , التميّز , الأمن – وقد برر كل هذه المطالب ,
لكن طرأت له فكرة أن هذه الدوافع ليست كافية ,وربما هنا يكمن الجواب على وضعه الجامد .

فكر في دوافعه بعمق , فكر في سعادة الأيام الخالية , وأخيراً جاءه الجواب فكتب :

" في لحظة يقين رأيت أنه إذا كانت دوافع الشخص خاطئة فلا يمكن لأي شيء أن يكون صحيحاً .
لا فرق إن كنت ساعي بريد , أو مصفف شعر , أو مندوب تأمين, أو ربة منزل ,
فما دمت تحس بأنك تخدم الآخرين فأنت تقوم بعملك بشكل جيد,
أما إذا تركز اهتمامك على مساعدة نفسك فأنت تقوم بعملك بجودة أقل
وهو قانون ثابت مثل قانون الجاذبية " .

ولما حانت الساعة السادسة , لم تتطلب الوصفة الرابعة الكثير لتنفيذها فقد كانت تقول :

" اكتب ما يقلقك على الرمال "

فركع وكتب عدة كلمات بقطعة مكسورة من الصدف ثم استدار وسار مبتعداً ,
لم ينظر خلفه فقد كان يعلم أن المد سيمحوها ! ..

منقول

pharmacist
2012-06-06, 08:44 AM
الخياط والحفيد


أراد خياط أن يعلم حفيده حكمة عظيمة على طريقته الخاصة.

وفي أثناء خياطته لثوب جديد أخذ مقصه الثمين

وبدأ يقص قطعة القماش الكبيرة إلى قطع أصغر

كي يبدأ بخياطتها ليصنع منها ثوبا جديدا.

وما إن انتهى من قص القماش

حتى أخذ ذلك المقص الثمين

ورماه على الأرض عند قدميه!

والحفيد يراقب بتعجب ما فعله جده,

ثم أخذ الجد الإبرة وبدأ في جمع تلك القطع

ليصنع منها ثوبا رائعا

وما أن انتهى من الإبرة حتى غرسها في عمامته.

في هذه اللحظة لم يستطع الحفيد أن يكبح فضوله وتعجبه من سلوك جده

فسأله : لماذا يا جدي رميت مقصك الثمين

على الأرض بين قدميك

بينما احتفظت بالإبرة زهيدة الثمن ووضعتها على عمامة رأسك؟!

فأجابه الجد :

يا بني إن المقص هو الذي قص قطعة القماش الكبيرة تلك

وفرقها وجعل منها قطعا صغيرة

بينما الإبرة هي التي جمعت تلك القطع لتصبح ثوبا جميلا.

فينبغي عليك ألا تعلي قدر من يحاول أن يفرق ويفكك الترابط والتآخي مهما بدت مكانته العالية
وعلى النقيض تماما كن مع من يحاول لمّ الشمل وجمعه بالترابط والتآخي .

منقول

pharmacist
2012-06-09, 02:44 PM
حوّل خسائرك إلى مكاسب

كان فولتير يعيش في لندن في وقت كانت فيه العواطف المعادية للفرنسيين في أوجها،
وذات يوم عندما كان يسير في الشارع رأى نفسه محاطاً بحشد غاضب من الناس
الذين راحوا يصرخون :

( اشنقوه! اشنقوا هذا الفرنسي!).

فخاطبهم فولتير بهدوء بهذه الكلمات :

( يا أبناء انكلترا! إنكم ترغبون في قتلي لأنني فرنسي، ألا يكفيني عقوبة أنني لم أولد انكليزياً)

فهتف المتجمهرون لكلماته المتعقلة، ورافقوه بسلام إلى مكان سكناه.

منقول

pharmacist
2012-06-11, 07:42 PM
أناقة اللسان


ذات مَرة . .

الولد قال لأبيه :
صَاحب القمامة عند الباب

فقال له أبيه :
أنت صَاحب القمامة ،

أما الذي بالخارج صَاحب النظافة
جاء ليساعدك . .

منقول

pharmacist
2012-06-12, 04:48 PM
التفكير السليم والتفكير الأعوج

كتب أحد المصلحين يقول :

(عندما كنت شاباً يافعاً ذا خيال خصب وطموح بلا حدود، كان حلمي أن أصلح وأغير العالم...
لكن لما نضجت وأصبحت أكثر فطنة ودراية، اكتشفت أن العالم لن يتغير حسب مزاجي،
وقررت أن أحدَّ من خطتي و أكتفي بإصلاح وتغيير بلدي وحسب...
إلا أنه سرعان ما تبين لي أن هذا أيضاً بحكم المستحيل!
ولما تقدم بي السن، قمت بمحاولة أخيرة لإصلاح أقرب الناس إليَّ :عائلتي وأصدقائي الخلّص...
إلا أنني فوجئت برفضهم أي تغيير كذلك!..
والآن .....أنا راقد على فراش الموت اتضح لي فجأة أنه لو ركزت في البدء على إصلاح نفسي،
لكنت مهدت الطريق على الأغلب لتغيير عائلتي التي كانت ستتخذني مثلاً...
وبدعم وإلهام من عائلتي المحبة كنت سأقدر على تحسين بلدي
ومن يدري لعله كان باستطاعتي عندها أن أغير العالم.....!!! )

منقول