تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 [57] 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2012-07-09, 04:47 PM
رؤية الأمور على حقيقتها ... وليس كما تبدو لنا

جلست الفتاة الشابة في المقهى بانتظار خطيبها، الذي اتفق معها أن يلاقيها بعد انتهاء العمل،
ارتشفت الشاي وجالت بنظرها في المكان ، فرأت شاباً ينظر إليها ويبتسم،
لم تعره انتباهاً واستمرت في شرب الشاي
بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها، إلى حيث يجلس الشاب
فرأته ما زال ينظر إليها، وبنفس الابتسامة... تضايقت جداً.
وعندما جاء خطيبها أخبرته، فنهض الخطيب على الفور واتجه... نحو الشاب،
ولكمه لكمة قوية في الوجه إطاحته أرضا،
نظرت الفتاة الشابة نظرة إعجاب إلى رجولة خطيبها،
ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة، وخرجا من المقهى يداً بيد.

بعد لحظات نهض الشاب بمساعدة النادل، وضع نظارته السوداء على عينيه،
ورفع عصاه وتحسس طريقه إلى خارج المقهى ...

نحتاج دائماً أن نفهم الأمور و أن لا نستعجل بالحكم عليها،
فنحن دائما نعاني من غباء عاطفي حاد يجعلنا نحكم على الأمور
بطريقة تبتعد عن الذكاء قليلاً باتجاه الغباء!!!
فقد حكمت الفتاه و حكم الشاب من بعدها على ابتسامات ذلك الشاب الضرير بالإعدام !!

أرجو أن لا نفعل ذلك و أن نحكم على الأمور بعد الاطلاع عليها عن قرب ،
و رؤيتها على حقيقتها و ليس كما تبدو لنا .

منقول

عاشقة الرحمن
2012-07-10, 08:57 PM
ننتظرك حبيبتي و متشوقين لقصصك

تحياتي

pharmacist
2012-07-11, 10:23 AM
ننتظرك حبيبتي و متشوقين لقصصك

تحياتي

http://www.lamst-a.net/upfiles/WCd11436.gif

pharmacist
2012-07-11, 10:24 AM
إذا بدأت بأمر.... فتابع فيه ولا تركن للحظ والصدفة

يحكى أن فلاحاً كان يحرث حقلاً يقف في وسطه جذع شجرة.
وذات مرة اصطدم بالجذع أرنب بري كان يجري بسرعة فدقت عنقه ومات.
وعندئذ ترك الفلاح محراثه جانباً وراح يراقب تلك الشجرة،
أملاً بالحصول على أرنب آخر،
ومع ذلك فلم يمسك بأي أرنب آخر،
وصار موضع سخرية واستهزاء من أهالي قريته .

منقول

pharmacist
2012-07-12, 12:44 PM
ضربة قاسية

في القرن التاسع عشر تلقى طفل عمره عشر سنوات ضربة قاسية ..
فقد كان والده في السجن وكان الطفل يعاني من الجوع الذي يقرص معدته
ولكي يجد الطفل ما يأكله حصل على وظيفة لاصق عناوين على قوارير الصبغة السوداء
في مخزن كئيب مليء بالفئران, وكان ينام في غرفة موحشة أعلى المنزل مع طفلين آخرين متسولين.
وبينما كان يحلم سرا أن يصبح كاتبا ونظرا لأنه لم يتعلم سوى أربع سنوات في حياته فقط,
فقد كان قليل الثقة في قدراته ولكي يتفادى ضحكات أصدقائه الساخرة كان يتسلل في آخر الليل
خارج الغرفة في ليالي الشتاء الانجليزي القارص كي يكتب القصص ويرسلها إلى الصحف
كان يتحمل آلام البرد الشديد خارج الغرفة والإجهاد من عمل طوال اليوم وأحيانا ألم الجوع
من أجل حلمه في أن يكون كاتبا مرموقا.
وأرسل بالبريد أول عمل تخطه يده, ثم رفضت كتاباته قصة بعد قصة إلى أن تم أخيرا قبول واحدة
لكنه لم يتقاضى ثمنا لها ومع ذلك استمر لأن أحد المحررين امتدح كتاباته,
وغيّر هذا المديح حياة الشاب وكان له مثل شمعة في ليلة مظلمة,
ولولا تشجيع ذلك المحرر لقضى حياته كلها يعمل في مصنع يعج بالفئران.
ربما سمعتم عن ذلك الولد الذي أحدثت كتبه العديد من الإصلاحات في معاملة الأطفال والفقراء
داخل المجتمع الانجليزي, هو الكاتب الانجليزي الشهير تشارلز ديكينز صاحب كثير من القصص الرائعة
التي أصبحت علامة في تاريخ الأدب الانجليزي.

منقول

pharmacist
2012-07-13, 04:05 PM
المحتال وزوجته


قرر المحتال وزوجته الدخول إلى مدينة قد أعجبتهم ليمارسا أعمال النصب و الاحتيال على أهل المدينة

في اليوم الأول : اشترى المحتال حمـــارا وملأ فمه بليرات من الذهب رغما عنه، وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق
لمح الحمـــار ما لفت نظره في السوق فنهق فتساقطت النقود من فمه
فتجمع الناس حول المحتال الذي اخبرهم أن الحمــار كلما نهق تتساقط النقود من فمه
بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار, اشتراه كبير التجار بمبلغ كبير لكنه اكتشف بعد ساعات
بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية فانطلق فورا إلى بيت المحتال وطرقوا الباب قالت زوجته انه غير موجود
لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــورا .فعلا أطلقت الكلب الذي كان محبوسا فهـــرب لا يلوي على شيء،
لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذي هرب.
طبعا، نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب ، واشتراه احدهم بمبلغ كبير طبعا ثم ذهب إلى البيت
وأوصى زوجته أن تطلقه ليحضره بعد ذلك فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك

عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا عنوة فلــم يجــدوا سوى زوجته ،
فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته ، وقــــال لها:لمـــاذا لم تقومي بواجبـــات الضيافة لهـــؤلاء الأكـــارم؟؟
فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت.
فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا من ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر
حيث كان هناك بالونا مليئا بالصبغة الحمراء، فتظاهرت بالموت
صار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم :لا تقلقوا ... فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة
وفورا اخرج مزمارا من جيبه وبدأ يعزف فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطا،وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين

نسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير، وعاد الذي فاز به
وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو، وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف أن يقول لهم
انه قتل زوجته فادعى أن المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته،فاستعاره التجار منه وقتل كل منهم زوجته.

بالتالي طفح الكيل مع التجار فذهبوا إلى بيته ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر.ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا.
صار المحتال يصرخ من داخل الكيس فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل كيس و هؤلاء نيام فقال له
بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري.
طبعا ... أقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنه تاجر التجار،
فدخل مكانه بينما اخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة

ولما نهض التجار ذهبوا والقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين.لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم.
فسألوه فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته للشاطئ
أخبرته بأنهم لو رموه بمكان ابعد عن الشاطئ لأنقذته أختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه
وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم وهي تفعل ذلك مع الجميع

كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر
والقوا بأنفسهم فيه

(عليهم العوض)

وصارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال


الممثلون حسب الظهور :

المحتال = إسرائيل

زوجة المحتال = الغرب

أهل المدينة = العرب

منقول

pharmacist
2012-07-14, 06:48 PM
عملية قياس غبية

يحكى أن تاجر ذهب مر بأيام عجاف في تجارته في الذهب فأفلس ..
دخل على زوجته وهو مغموم مهموم من إفلاسه ..
فما كان من زوجته إلا أن أخذت بيديه وقالت له : تعال معي إلى المستودع
عندي لك ما يزيل لك همك ..
عندما وصلت الزوجة مع زوجها تاجر الذهب للمستودع .. توقفت أمام عدد من الصناديق ..
فتح الرجل الصناديق فوجدها مملوءة ذهبا... تعجب .. فرك عينيه .. لمس الذهب فوجده ذهبا حقيقيا ..
تعجب .. وقال لزوجته .. من أين لك هذا ؟؟؟
قالت له : زوجي العزيز لقد كنت كلما أتيت بدفعة ذهب من تجارتك أنزل إلى مستودع البضائع..
وآخذ قطع من الذهب .. أضعها في تلك الصناديق .. وأقول : .. الذهب الأصفر لليوم الأسود ..
هيا خذ ذلك وأعد أمجاد تجارتك... فرح زوجها بها وكافئها بعد انتعاش تجارته ..

سمعت بتلك القصة زوجة بائع الأجندات .. وكانت دائمة الخلاف مع زوجها .. فقالت سأكسب وده..
وأعمل كما عملت زوجة تاجر الذهب ..
صارت كلما أتت دفعة من الأجندات تحمل منها .. مجموعة كبيرة جداً
وتقول في نفسها أجندة اليوم الأبيض لليوم الأسود ..
نتيجة لعملتها تلك .. أفلس زوجها .. وهو مستغرب من الفروقات التي تحصل له
دخل الرجل إلى بيته مهموم .. موجوع .. مما به..
سألته ما بك يا رجل ؟؟؟ قال لها .. لقد أفلست .. وحكى لها ما حصل معه ..
بكل ثقة في نفسها .. قالت له أبشر .. سأزيل ضائقتك ... اتبعني..
قادته إلى غرفة كبيرة كانت تخزن فيها الأجندات التي تأخذها من وراءه ..
سألها من أين لك هذا ؟؟؟؟؟؟
أدرك التاجر سبب إفلاسه.... وقال لها يا جاهلة ... الأجندات لها تواريخ تنتهي بنهاية العام .
وهذه حصيلة أعوام ...في ماذا تفيدني الآن .....اذهبي فأنت طالق ...

ما أغبى هذا القياس ... فلننتبه ... ولندرك ذلك

منقول

عاشقة الرحمن
2012-07-15, 12:40 AM
القصص جميلة و ننتظر جديدك

pharmacist
2012-07-16, 11:59 AM
الاهتمام بالآخرين ... منطقة جوع نفسية

زار أحد السياح الفرنسيين جزيرة جرسي في انكلترا بهدف رؤية الآثار
والمكان الذي كان يعيش فيه الأديب فيكتور هيجو،
وعندما سأل أهل الجزيرة عنه فوجئ بجهلهم بوجود هذا الأديب أصلاً في جزيرتهم،
رغم شهرته الواسعة في بلاده والعالم...
وتبين بعد تحليله للأمور، أن الأديب الكبير عندما نفي للجزيرة،
تجاهل الانجليز ولم يهتم حتى بتعلم لغتهم،
وكان يقول: إذا شاءت انكلترا أن تتحدث إليَّ فلتتعلم لغتي ...
لذلك عاقبه الناس فيها بعدم الاهتمام به،
فعاش وحيداً معزولاً في حياته ومنسياً بعد موته...

منقول

pharmacist
2012-07-17, 11:29 AM
الوهم آفة مدمرة .. ومرض قاتل

يحكى أن عملاقاً بلغ من القوة ما يدهش ويحيّر , وطبقت شهرته الآفاق ,
وترامت أنباؤه حتى وصلت إلى عملاق آخر في بلد قريب ,
فأحب أن يتعرف إلى ذلك الذي يتحدث عنه الناس ,
فأرسل إليه رسالة لطيفة يطلب وده ويعرض صداقته ,
ولكن خاب ظنه حين جاءه الجواب القاسي ينهاه عن التطاول فوق مرتبته ...
فصمم على الانتقام لشرفه من هذا المغرور الذي أساء الأدب في رده
فخرج يسعى إليه حتى وصل إلى مشارف أرضه ,
ولما سمع المغرور وقع أقدام خصمه تهز الأرض خارت قواه , وتغير لونه ..
أدركت امرأته حاله , فأشارت عليه أن يندس في الفراش, وألقت عليه دثاراً ..
ولما وصل الخصم الهائج سألها عن المغرور الذي لا يعرف قدر الناس ..
فطلبت منه ألا يرفع صوته حتى لا يوقظ الطفل النائم ,
وأشارت إلى قدميه وقد برزتا من تحت الدثار ,
فلما رآهما هذا الذي ما عرف قلبه الخوف ,
صمت قليلاً كأنما ألقي عليه دلو من الماء البارد ,
ثم قال في نفسه :
" طفل ... ؟ ! فكيف يكون الأب إذاً ... ؟ ! " ..
ثم أطلق ساقيه للريح عائداً من حيث أتى .

منقول