المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 [59] 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2012-08-22, 11:44 AM
حسن النية

كان أحد رجال العرب أجود من في زمانه،
فقالت له امرأته يوما: ما رأيت قوما أشد لؤما من إخوانك وأصحابك..

قال: ولم ذلك ؟

قالت: أراهم إذا اغتنيت لزِمُوك، وإذا افتقرت تركوك

فقال لها: هذا والله من كرم أخلاقهم يأتوننا في حال قدرتنا على إكرامهم
ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقهم .

علق على هذه القصة أحد الحكماء فقال :

أنظر كيف تأول بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فعلهم حسنا، وظاهر غدرهم وفاء،

وهذا يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا.. لترتاح أحسن الظن بالآخرين.

منقول

pharmacist
2012-08-22, 11:45 AM
كن لطيفا عند أول لقاء


يذكر أن مجموعه من الضباط سافرو إلى أمريكا

في دورة تدريبيه كانت الدورة في التعامل الوظيفي.

في أول يوم حضروا إلى القاعة مبكرين جعلوا

يتحدثون و يتعارفون .

دخل عليهم المدرس فجأة فسكتوا.

فوقعت عين المدرس على طالب لا يزال مبتسما

فصرخ به لماذا تضحك ؟ قال :

عذرا ما ضحكت قال :

بلى تضحك ثم جعل يؤنبه أنت إنسان غير جاد

المفروض أن تعود لأهلك على أول رحلة طيران

لا أتشرف بتدريس مثلك و الطالب المسكين قد تلون وجهه

و جعل ينظر إلى مدرسه و يلتفت إلى زملائه

و يحاول حفظ ما تبقي من ماء وجهه

ثم حدق المدرس فيه النظر عابسا و أشار إلى الباب و قال:

اخرج قام الطالب مضطربا و خرج

نظر المدرس إلى بقية الطلاب و قال :

أنا الدكتور فلان سأدرسكم مادة كذا

و لكن قبل أن ابدأ الشرح أريدكم أن تعبئوا هذه الاستمارة دون كتابة الاسم.

ثم وزع عليهم استمارة تقييم للمدرس فيها خمسة أسئلة :

1- ما رأيك بأخلاق مدرسك؟

2- ما رأيك بطريقة شرحه ؟

3- هل يقبل الرأي الآخر؟

4- ما مدى رغبتك في الدراسة لديه مرة أخرى ؟

5- هل تفرح بمقابلته خارج المعهد ؟

كان أمام كل سؤال منها الاختيارات .... ممتاز .... جيد .... مقبول .... ضعيف .

عبأ الطلاب الاستمارة و أعادوها إليه

وضعها جانبا و بدأ يشرح تأثير فن التعامل

في الجو الوظيفي ثم قال :

أوه لماذا نحرم زميلكم من الاستفادة فخرج إليه

و صافحه و ابتسم له و ادخله القاعة ثم قال :

يبدو أنني غضبت عليك قبل قليل من غير سبب حقيقي

لكني كنت أعاني من مشكله خاصة أدت بي

أن أصب غضبي عليك فأنا أعتذر إليك

فأنت طالب حريص يكفي في الدلالة على حرصك

تركك لأهلك وولدك و مجيئك هنا أشكرك بل أشكركم

جميعا على حرصكم و من أعظم الشرف لي أن أدرس مثلكم

ثم تلطف معهم و ضحك قليلا ثم أخذ مجموعه جديدة من الاستمارات و قال

ما دام زميلكم فاته تعبئة الاستمارة فما رأيكم أن تعبئوها كلكم من جديد.

ووزع عليهم الأوراق فعبئوها و أعادوها إليه

فأخرج الاستمارات التي عبئوها في البداية

و اخرج الأخيرة و جعل يقارن بينها

فإذا الخانة الخاصة بضعيف في التعبئة الأولى

كلها مليئة أما الثانية لا فيها ضعيف و لا مقبول أبدا

فضحك و قال لهم :

كان ما رأيتم دليلا عمليا على تأثير

التعامل السيئ على بيئة العمل بين المدير و موظفيه

و ما فعلته كان تمثيلا عمليا أردت أن أجريه أمامكم

فانظروا كيف تغيرت نظرتكم بمجرد تغير تعاملي معكم.

هذا من طبيعة الإنسان .. فلا بد من مراعاته .. خاصة مع من تلتقي بهم لمرة واحدة فقط ..

كن لطيفا عند أول لقاء
في الغالب أن أول لقاء يطبع أكثر من 70 %
من الصورة عنك و هو ما يسمي بالصورة الذهنية.

منقول

pharmacist
2012-08-23, 10:06 AM
وصفتها بأنها إنسانة (رائعة)


لم تصدق مريضة صحت من غفوة غشتها أثناء عملية علاج بالحقن الصينية أنها وحيدة بمبنى العيادة،
و20 حقنة مغروزة في مختلف أنحاء جسدها.
الأدهى أن المريضة لم تغضب،
بل تفهمت جيدا موقف الطبيبة التي نستها وأغلقت عيادتها ومضت في سبيلها،
معتقدة أنها ستعود في الرابعة من مساء اليوم التالي لتفتح عيادتها وتستقبل مرضاها كالعادة.

وفي لقاء مصور على الهواء مباشرة، ومن أمام باب العيادة، وقفت المريضة (41 سنة)
تحكي لصحافي ومصور من برنامج (النمسا هذا المساء)، وبرفقتها متحدث باسم الشرطة
ورجلان من فرقة الإنقاذ، كيف أنها غفت أثناء انهماك الطبيبة في إجراء غرز الإبر،
مشيرة إلى أن تلك لم تكن المرة الأولى التي تخضع فيها لإجراء علاج مماثل على يد الطبيبة نفسها،
وكيف أنها حينما تنبهت لوجودها وحيدة لم تتوقع أبدا أن لا تجد الطبيبة هناك،
شارحة كيف أنها انتظرت ثم انتظرت عودة الطبيبة لخلع الإبر،
لتكتشف عندها أن العيادة مغلقة تماما.

المريضة وصفت في حكايتها كيف أن القلق قد ساورها؛ ليس من الإبر فحسب،
بل ومن الحبس الذي تعيشه، واصفة كيف أنها تدريجيا بدأت في لملمة نفسها،
ومن ثم بدأت نزع الإبر واحدة تلو الأخرى، مضيفة أنها لم تطلب رقم الشرطة
إلا عندما فشلت تماما في فتح باب الخروج من العيادة،
حيث حضر فريق منها مصحوبا برجلين من رجال المطافئ، أقنعوها، بدورهم،
بضرورة استدعاء صحافي ومصور من التلفزيون الحكومي لتوثيق حادث غريب وغير مسبوق.

من جهة ثانية، تعذر ظهور الطبيبة، التي تحدثت مع مريضتها هاتفيا مبدية اعتذارها وراجية الصفح
وقبول دعوة لجلستي علاج مجانيتين مع باقة ورود للمريضة.

بقي أن نشير إلى أن المريضة تفهمت أن حالة النسيان التي وقعت للطبيبة جاءت نتيجة ضغوط الحياة،
التي كانت أيضا وراء نومها أثناء غرز الإبر؛ فلم تظهر أي مشاعر غضب أو استياء،
بل ظلت هادئة، على الرغم مما غمر عينيها من دموع حاولت إخفاءها،
واصفة الطبيبة بأنها إنسانة (رائعة).

طريقة تفكير بمنظور مختلف وجميل ، ليتنا نستطيع أن نفكر مثلها ، كانت الأمور اختلفت كثيرا

منقول

pharmacist
2012-08-24, 10:53 AM
الببغاء الصامت


يحكى أن سيدة ثرية كانت تشتكي من الوحدة فقررت أن تشتري ببغاء
يستطيع الكلام حتى يؤنس عليها وحدتها .

فذهبت إلى محل بيع الطيور واشترت ببغاء جميل أكد لها البائع بأنه يتكلم
ووضعته في منزلها في قفص كبير اشترته من نفس البائع .

وبعد أيام عادت السيدة للمتجر وهي مستاءة جداً .

سألها البائع عن حال الببغاء قالت: ( إنه لا يتكلم ).
فسألها البائع : ( هل اشتريت له سلماً ) ، فقالت له : (لا) ، فقال لها :
( إن الببغاوات يحبون السلالم بل يعشقون الصعود والترقي عليها ).
ثم أخرج لها سلماً مميزاً وطلب منها وضعه في القفص .

إلا أن السيدة لاحظت أنه مر يومين والببغاء لم يتكلم أيضاً
فقررت العودة للمتجر مرة أخرى وهي غاضبة .
وبمجرد دخولها للمتجر : نظرت للبائع وقالت بغضب : ( لم يتكلم حتى الآن ) .
فسألها البائع مندهشاً : ( هل اشتريتِ له مرآة؟ ) ، فقالت له : ( لا ) ،
فقال لها: ( إن الببغاوات يحبون المرايا ) .
فذهبت السيدة واشترت مرآة ووضعتها له في القفص .

إلا أن الببغاء لم يتكلم هذه المرة أيضاً فقررت العودة للمتجر مرة أخرى وهي أشد غضباً مما سبق .
ولما دخلت المتجر سألها البائع عن سبب غضبها ، فأجابت بأن الببغاء لم يتكلم حتى بعد أن أحضرت له المرآة .
فقال لها البائع ناصحاً : ( هل اشتريتِ له أرجوحة ؟ ) ، فقالت له : ( لا ) ،
فقال لها: ( إن الببغاوات يحبون الاستمتاع باللعب بالأرجوحة لأنها تدخل على نفوسهم البهجة ) .
ثم أخرج لها أرجوحة مخصصة للببغاوات ، فاشترتها منه وهي مسرورة ،
وذهبت للمنزل ووضعتها في قفص الببغاء .

إلا أنه أيضاً مرت ثلاثة أيام ولم يتكلم ، عندها ازداد غضب السيدة أكثر واتجهت لمتجر بيع الطيور ،
وهذه المرة بمجرد دخولها أدرك البائع أن سبب غضبها أن الببغاء لم يتكلم أيضاً .
فقال لها بسرعة : ( هل ملأتِ له القفص بالورود ؟ ) فأجابت السيدة بالنفي ،
فقال لها: ( إن هذا الببغاء يحب أن يعيش في بيئة مليئة بالورد) .
ذهبت السيدة واشترت بعض الورود ووضعتها داخل القفص وعلى جانبيه وحتى على طاولات المنزل .

إلا إنها عادت للمتجر بعد أسبوع آخر حزينة جداً ،
ولما سألها البائع عن سبب حزنها قالت له: ( لقد مات الببغاء ) !
قال لها البائع مندهشاً : (هل قال شيئاً قبل أن يموت؟ ) ،
فقالت له: ( نعم ، لقد كانت المرة الوحيدة التي يتكلم فيها ) .

قال البائع: وماذا قال ؟ .

ردت السيدة قائلة : كانت أول وآخر جملة ينطق بها : أليس في هذا المنزل طعام وشراب ؟ ! .

الفائدة :

أنانية تلك المرأة أنستها واجباتها البسيطة تجاه ذلك الكائن الحي
فكل همها تحقيق رغبتها في كلام الببغاء على حساب أي شيء ..

إن هذه المرأة لم تبحث الاحتياجات الأساسية للببغاء أو نسيت أن له احتياجات أهم من المظاهر الخارجية

وهذا ينطبق على الإنسان أيضا سنجد أننا كثيرا ما نبحث عن المظاهر الخارجية لنسعده
مثل تقديم الهدايا والعزائم والرحلات وغيرها
ولم نبحث في أعماقه لنعمل على إسعاده ونشبع احتياجاته الأساسية من تقدير ورعاية وحب واهتمام.

منقول

pharmacist
2012-08-25, 10:16 AM
من راعي إلى والي!!!

قد تجد الخير في غير الذي كنت تحسبه..
تجميد العقل على فكرة واحدة قد يصاحبه ضياع
وتنويع الأفكار والتجربة تكشف لك من الخير ما لم تكن تعلم..
فقط فكّر فإذا عزمت فتوكل على الله ،

واجعل قدوتك الصحابي الجليل (عقبة بن عامر الجهني) رضي الله عنه وأرضاه

عقبة بـن عامرٍ الجُهني لم يَشهد موكبَ رسول الله صلوات الله وسلامه عليه عندما وصل إلى المدينة.
ولم يَسعد باستقبالِه مع المُستقبلين.
ذلك، لأنه كان قد خَرجَ إلى البوادِي بغنيماتٍ له، ليرعاها هناك،
بعد أن اشتدَّ عليها الجوع وخاف عليها الهلاك، وهي كل ما يَملك من حُطام الدنيا

قال عقبة: قدِمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا في غنيمة لي أرعاها،
فما إن بلغني خبرُ قدومه حتى تركتها ومضيتُ إليه لا ألوي على شيء
فلما لقيته قلت: تبايعني يا رسول الله؟
قال: ( فمن أنت )
قلت: عقبة بن عامرٍ الجهني،
قال: ( أيما أحبُّ إليك: تبايعني بيعة أعرابية أو بيعة هجرةٍ؟ )
قلت: بل بيعة هجرةٍ،
فبايعني رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما بايعَ المهاجرين،
وأقمتُ معه ليلةً ثم مضيتُ إلى غنمي.

الصحبة الصالحة

وكنا اثني عشرَ رجلاً ممن أسلموا نقيمُ بعيداً عن المدينة لنرعى أغنامَنا في بَواديها.
فقال بعضُنا لبعضٍ: لا خيرَ فينا إذا نحنُ لم نقدمْ على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً بعدَ يومٍ، ليفقهنا في ديننا،
ويُسمعنا ما ينزل عليه من وحي السماء، فليمضِ كل يومٍ واحدٌ منا إلى يثرِبَ
وليترُك غنمه لنا فنرعاها له.
فقلت: اذهبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واحداً بعد آخر
وليَترُك لي الذاهبُ غنمه؛ لأني كنتُ شديد الإشفاق على غنيمتي من أن أتركها لأحد.

اللحظة الحاسمة واتخاذ القرار

يكمل عقبه فيقول: ثم طفقَ أصحابي يَغدو الواحدُ منهم بعد الآخر على رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ويتـركُ لي غنمه أرعاها له،
فإذا جاء، أخذتُ منهُ ما سمع، وتلقيت عنه ما فقه،
لكنني ما لبثتُ أن رجعتُ إلى نفسي وقلتُ:
ويحَك! أمِن أجل غنيماتٍ لا تسمن ولا تغني تفوتُ على نفسك صُحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
والأخذ عنه مشافهةً من غيرِ واسطة؟!
ثم تخليتُ عن غنيماتي، ومضيتُ إلى المدينة لأقيمَ في المسجد بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كان قراره رضي الله عنه قرار شجاع وحازم تخلى عن فكرة لأجل فكرة أخرى
فمازال يصاحب رسول الله ويقود له بغلته وأحيانا يركب خلفه
حتى سمي رضي الله عنه (رديف رسول الله)

من رعي الغنم إلى عالم كبير ومجاهد عظيم

شُغِف بالعلم فكانت مدرسة رسول الله خير مدرسة وأفضلها
يشرب من مناهلها العذبة حتى غدا مقرئا وفقيها وعالما بالمواريث وشاعرا
وكان إلى جانب العلم شغوف بالجهاد حتى أنه حفظ جميع أحاديث الجهاد وعلمها للناس..
وكان يتعلم الرمي وأنه دأبَ على حذقِ الرِّماية حتى إنه إذا أراد أن يتلهى تلهَّى بالرَّمي.
وشهد أحد وكان في جيش دمشق و أبلى بلاء حسنا فأرسله أبو عبيدة الجراح
ليبشر عمر بن الخطاب بفتح دمشق فكان هو من بشر عمر الفاروق رضي الله عنهم وأرضاهم ،
وكان ممن شارك في فتح مصر وصار واليا عليها.

ولما حضرته الوفاة أوصى أبنائه وصية جليلة :
يا بني أنهاكم عن ثلاثٍ فاحتفظوا بهنّ :
لا تقبلوا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من ثقةٍ،
ولا تستدينوا ولو لبستمُ العباءَ ولا تكتبوا شعراً فتشغلوا به قلوبكمْ عـن القرآن.
ووجدوا في تركته بضعا وسبعين قوسا وكان قد كتب القرآن بخط يده
رضي الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الفوائــد :

1-الأهم فالمهم (نسق أمورك ورتبها بحيث لا يطغى أمرا على أمر)
فقد كان رضي الله عنه يهتم بأمر غنيماته ولكنه لما علم بقدوم رسول الله
ذهب لمبايعته ولم يأبه لغنيماته.

2-احرص على الصحبة الصالحة التي تعينك على أمر دينك ودنياك ،
الصحبة التي لا تخفي عنك شيئا قد يستقيم به أمرك ،
الصحبة التي تثق بهم وتأمن على مالك ونفسك معهم ،
كما هو عقبة وأصحابه رضي الله عنهم عندما اتفقوا أن يذهب كل يوم واحد يأتي لهم بالعلم

3-اشغل وقتك بما يفيدك كان رضي الله عنه له حلم الشهادة والجهاد في سبيل الله
(حتى أنه إذا أراد أن يتلهى تلهى بالرمي) ، أي أنه كان يتعلمها في وقت فراغه

فعندما تكرس وقتك لهدف فإن كل شي تفعله يوصلك إليه ، حتى في وقت الفراغ.

4-فكر دائما بالأفضل،
تخيل لو أن الصحابي عقبة لم يذهب إلى رسول الله وآثر غنيماته واكتفى بما يعلمه أصحابه..
هل سينال شرف صحبة رسول الله ولقب(رديف رسول الله)، هل سينال شرف العلم والجهاد،

لا تجمد عملك ولا أفكارك ، فكر بما ينفعك ، جرّب أعمال جديدة ،
ثق بالله بأنه لن يتركك ، ولكن قبل كل شي انوِ الخير
يقول بن القيم : (النية الصالحة والهمة العالية نفسٌ تضيء وهمةٌ تتوقد )

5-محطات في حياة الصحابي :
1-اختياره لمبايعة الهجرة لا بمبايعة الأعراب ،
2-اختياره لأن يكون رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم
3- كان هو مبشر الفاروق الذي كان ينتظر بفارغ الصبر خبر فتح دمشق ،

كل هذه الأمور تدل على شخص يتوق دائماً للأفضل ، ينظر دائما للقمة
وقبل كل هذا من يصدق مع الله يصدق الله معه وينصره ويؤيده وينعم عليه
فاسألوا الله من فضله وتذكروا بأن الله كريم فأروه من أنفسكم ما يحب

(وما بكم من نعمة فمن الله)

منقول

pharmacist
2012-08-25, 10:36 AM
سجـــــــــن الأفكـــــــــــار؟؟

يُروى أن شاباً كان ينوي زيارة إيطاليا،
وقد حدّثه صديق قبل السفر محذراً إياه من اللصوص في ذلك البلد،
وشدّد على ذكر منطقة معينة وصفها ببؤرة النشّالين والمحتالين.
وسافر الشاب لإيطاليا وهو حذر يترقب.
وسأل الله أن يجنبه النشّالين،
ومحاذراً من الاقتراب من المنطقة التي شدّد عليها صاحبه.
ومن سوء طالعه -أو هكذا بدا له- أن جاءته حوالة،
وكان عليه أن يتسلمها من ذات المنطقة المحظورة!!
ذهب صاحبنا لتلك المنطقة خائفاً يترقب،
نزل من سيارة الأجرة وضربات قلبه تتزايد،
وانطلق في اتجاه العنوان،
وإذا هو بشاب يناديه بصوت عال:
هذا هو ما تم تحذيره منه يقع !
أسرع صاحبنا،
وأسرع الشاب خلفه،
جرى صاحبنا وجرى الشاب خلفه،
اقترب الشاب منه،
ولم يعد صاحبنا قادراً على الجري.
توقف متوثباً،
وقبل أن يقول شيئاً بادره الشاب :
"سيدي، لقد سقطت منك محفظتك عند السيارة،
هل تتفضل بأخذها؟!

توقف عقله للحظة،

ومد يدّه وأخذ المحفظة، تلعثمت الكلمات في فمه،
وقبل أن يقول شكراً كان الشاب قد مضى في طريقـــــــــــه...

همسة في أذنك :

أغلبنا يعيش مثل هذه الحالة
إنه سجن الأفكار المسبقة!!

منقول

pharmacist
2012-08-26, 10:28 AM
قصتي مع الرجل والعميان السبعة

د. جاسم المطوع

دخل عليّ رجل يشتكي من سرقة سيارته، وعلمت بعد ذلك أن لديه سبعة أطفال عميان لا يبصرون ،
وهذه القصة التي سأرويها لكم ما زلت أتذكرها على الرغم من مرور أكثر من عشرين عاما عليها .

عندما كنت وكيلا للنيابة العامة في بداية عملي في سلك القضاء ،
دخل مكتبي رجل كبير السن وعلامات الحزن ظاهرة عليه ،
وهو يروي لي حادثة سرقة ماله وسيارته .
قال: إني عملت خلال السنتين الماضيتين لجمع ألفي دينار لعلاج عيون اثنين من أبنائي ،
وقد سمعت عن طبيب جيد خططت أن أسافر له اليوم لإجراء العملية الجراحية بهذا المبلغ ،
وقد تركت المبلغ الذي جمعته لهما في السيارة ، إلا أنها سرقت في صباح هذا اليوم
فضاع كل جهدي وتعبي . وكنت أستمع له بإنصات ، وأنا أقول في نفسي "سبحان الله ما هذا الابتلاء العائلي" ،
فأحببت أن أخفف عنه مصابه فقلت له مسليا : لو كشف الله لك غطاء الغيب ما اخترت إلا الواقع .
فشعرت من قسمات وجهه أنه لم يعجبه كلامي ، ولكني مارست عملي ، ثم ودعته ، وانتهى الأمر.

وبعد أسبوع من الحادثة اتصل بي رجال المباحث وأبلغوني أنهم وجدوا السيارة المسروقة في الصحراء
وليس فيها وقود ، فقالوا ربما سرقها صبيان صغار للتسلية بها ، ولما انتهى الوقود تركوها بالصحراء.
فقلت لهم المهم افتحوا درج السيارة وابحثوا لي عن المبلغ الذي تركه ، فأخبروني أنهم وجدوا ألفي دينار.
ففرحت كثيرا بهذا الخبر وطلبت منهم أن يحضروا السيارة والمبلغ ،
ودعوت الرجل صاحب الشكوى وأنا سعيد ، لأني سأسعده بالخبر
وأساعده على استكمال عملية ابنيه ليبصرا من العمى .
فلما دخل علي استقبلته بقولي: يا عم عندي لك مفاجأة وبشارة.
فرد عليّ بنفس الأسلوب والطريقة ، وقال: وأنا عندي لك مفاجأة وبشارة.

فتوقفت قليلا وقلت في نفسي لعل رجال المباحث أبلغوه بالخبر ، ولكني أوصيتهم ألا يخبروه ،
فقلت له وأنا على يقين أنه لا يعرف أننا وجدنا السيارة والمبلغ أخبرني ما هي مفاجأتك؟
فقال: أنت أخبرني أولا ما هي بشارتك؟
فقلت: أبشرك أننا وجدنا السيارة سليمة ،
وكذلك وجدنا فيها الألفي دينار في المكان الذي وصفته لنا فلم يذهب تعبك سدى.
وكنت أقول الخبر وأنا مبتسم وفرحان وأراقب ردة فعله ،
فكان يستمع للخبر وكأنه أمر عادي ولم يتأثر به كثيرا ،
فقلت في نفسي (الله يستر) ربما حدث شيء لأطفاله ،
ثم تمالكت نفسي وقلت له : والآن جاء دورك فأخبرني ما هي بشارتك؟
فقال لي: هل تذكر ما هي الكلمة التي قلتها لي؟
قلت: نعم.
فقال: رددها مرة أخرى.
فقلت : (لو كشف لك غطاء الغيب ما اخترت إلا الواقع).
فقال: ماذا تعني؟
قلت: إن الله تعالى يقدر الابتلاء للإنسان بما فيه مصلحته ، ولكن الإنسان أحيانا يعترض على القضاء
ولا يعلم أن ما قدره الله تعالى فيه خير له ، فلو قدر الله لك أمرا تكرهه ثم كشف لك الغيب ،
وقال لك يا عبدي اختر أنت أي قضاء تريده أن أقضيه عليك ،
فإذا اطلعت على جميع الاحتمالات فإنك ستختار ما اختاره الله لك من قضاء وقدر ،
وهذا معنى (ما اخترت إلا الواقع).
فابتسم وقال: نعم كلامك صحيح مائة بالمائة ونعم بالله ، فالله لا يختار لعبده إلا الخير.
فقلت له: وما هي بشارتك؟
فقال: أبشرك أن الطفلين اللذين جمعت من أجلهما المال قد صارا بعد يومين من حادثة السرقة يبصران
كما لو لم يكن بهما شيء ، فقد أبصرا وكأننا عملنا لهما العملية.
فقلت له: سبحان الله فانظر إلى الحكمة من قدر الله ولطفه لك ،
فقد أخذ الله منك سيارتك ومالك الذي جمعته من أجل علاجهما ،
ثم رد على طفليك بصرهما وبعدها رد عليك سيارتك ومالك ، أي نعمة أعظم من هذه!
فقال: الحمد لله ، ولكن الإنسان عجول ودائما معترض على قدر الله.
فقلت له: نعم

(لو كشف لك غطاء الغيب ما اخترت إلا الواقع).

فابتسم وانتهى اللقاء ، ولكنه درس لن أنساه .

منقول

pharmacist
2012-08-26, 10:29 AM
كل يرى الحياة حسب منظاره ..!

القصة الأولى :

تم إرسال بائع أحذية أمريكي في مهمة تستغرق أسبوعين إلى إحدى الدول النامية
ليرى إن كانت هناك أي إمكانية لإقامة أعمال فيها .
استقل البائع الطائرة وجاب الدولة لمدة أسبوعين ثم عاد ليخبر رئيسه :
" أيها الرئيس " لا توجد لنا أي فرصة في هذه الدولة ،
إنهم لا يلبسون أية أحذية هناك على الإطلاق " .

كان الرئيس رجل أعمال ذكي، وقرر أن يرسل بائعاً آخر في نفس المهمة لنفس الدولة ،
استقل البائع الطائرة في رحلة مدتها أسبوعين ، وعندما عاد ، أسرع من المطار إلى شركته مباشرة
ودخل على رئيسه والحماس يملؤه :
" أيها الرئيس ، لدينا فرصة رائعة لبيع الأحذية في هذه الدولة ، فلا يوجد أحد يلبسها بعد !

القصة الثانية :

كان هناك شاعران فرنسيان أيام الثورة وأدخلوا السجن
فنظر الأول من فتحة النافذة إلى السماء فقال:
يا الله ما أجمله من منظر
و الآخر نظر إلى الطين و تشاءم و قال :
ما أقبحه من منظر
كلاهما في نفس السجن و لكن أحدهما رأى السماء و الثاني رأى الطين و الوحل

تعليق :

إن الناس يرون نفس الأشياء بأشكال مختلفة ، وإدراكنا يعتمد بدرجة كبيرة على توجهنا الذهني .
فاختلاف التوجهات الذهنية بين الناس يجعل ردود أفعالهم متفاوتة
فلكل واحد منا وجهة نظر مختلفة و كل واحد منا يرى الحياة حسب منظاره
أو يرى بمنظاره الذي وضعه على عينه.
فكن جميلا ترى الوجود جميلا.

تذكر

أنه من الرائع أن يرى الإنسان الجانب الإيجابي من أي أمر مهما كان .. حتى لو كان ظاهر الأمر سلبي

منقول

pharmacist
2012-08-26, 10:30 AM
لوحة السلام

عرض أحد الملوك جائزة كبيرة للفنان الذي يستطيع أن يرسم أفضل لوحة للسلام..

حاول العديد من الرسامين وقدموا أعمالهم للملك.. نظر إليها كلها واختار لوحتين فقط أحبهما فعلاً..

كانت اللوحة الأولى

عبارة عن بحيرة هادئة تحيط بها جبال توحي بالسلام وسماء زرقاء

مع غيوم بيضاء والقليل من الطيور الملونة التي تطير بسلام..

اعتقد كل من رأى الصورة أنها لوحة رائعة للسلام.

أما الثانية

فكانت مختلفة تماماً تحوي جبالاً أيضا ولكنها وعرة وعارية

والسماء غاضبة والمطر ينهمر والبرق يلمع وفي الأسفل إلى جانب الجبل

شلالاً يهدر ماء، كان كل من ينظر إليها يؤكد أن لا علاقة لها بالسلام

ولكن الملك كان ينظر من منظار أكثر دقة من الآخرين :

لقد رأى خلف الشلال شجيرة صغيرة تخرج من شق في الصخر

وفي الشجرة عصفورة بنت عشها وفي وسط هذا الطقس السيئ

كانت العصفورة الأم تجلس في عشها بسلام تام.

كان رجال البلاط متأكدين من الصورة التي سيختارها الملك

ولكنهم دهشوا عندما اختار الثانية.

وعندما سألوه: لماذا اختارها؟

ابتسم وقال :

السلام لا يعني أن تكون في مكان كل شيء فيه على ما يرام دون ضجة أو صعوبات..
السلام هو أن تجد نفسك وسط كل أنواع التحديات وتحافظ على هدوئك.

فتنظر إلى شروق الشمس وأنت تبتسم
وتجد الجمال في لون زهرة صغيرة والمتعة في حركات الفراشة..

منقول

pharmacist
2012-08-27, 10:34 AM
المتفائل والمتشائم

هذه قصة توأمين متماثلين:
أحدهما متفائل يحدوه الأمل دائما حيث كان دائماً يقول :
" كل شيء في الدنيا جميلٌ كالورد"
أما الآخر فكان حزيناً ومتشائماً ويائساً.
ولذلك اضطر الوالدان أن يأخذانهما إلى الطبيب النفسي في المنطقة.
وقدم الطبيب اقتراحاً للوالدين وهو خطة لموازنة شخصية التوأمين.

فقال لهما الطبيب:
" في يوم عيد ميلادهما, يجب أن يكون كل منهما في غرفة منفصلة كي يفتح كل منهما هداياه,
ويجب أن تعطوا الطفل المتشائم أفضل الهدايا التي يمكنكما شراؤها, وتعطوا المتفائل صندوق به علف"

نفذ الوالدان التعليمات ولاحظا النتائج بكل حرص,
عندما اختلسا النظر ليريا المتشائم فسمعاه يشتكي بصوتٍ عالٍ:
" أنا لا أحب لون هذا الحاسوب وأنا على يقين أنه سوف ينكسر...
أنا لا أحب هذه اللعبة.. أنا أعرف شخصاً لديه سيارة لعبة أكبر من هذه.."

ومشى الوالدان على أطراف أصابع القدم واختلسا النظر ورأيا المتفائل الصغير
وهو يلقي بالعلف في الهواء بطريقة مرحة ومضحكة, ويضحك بصوت عالي ويقول:
" إنكما لا تستطيعان خداعي, من أين لكما بهذا العلف, لا بد أن يكون هناك حصان صغير في انتظاري!"

إضافة بسيطة

طريقة التفكير هي إحدى خيارات الحياة
إن الشخص السعيد ليس هو من يحالفه الحظ والظروف دائماً
ولكنه من يملك مجموعة معينة من طرق التفكير.
العبرة من القصة واضحة لا بد أن ننظر للحياة بتفاؤل،
ولا بد أن نعيشها بكل لحظاتها بسعادة وحب ومرح.

منقول