تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 [60] 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2012-08-28, 09:32 AM
قصتي و الحصاة السبع..!

عندما بلغت العاشرة من عمري بدأت أرافق والدي
عندما كان يذهب لحراثة الحقول و البساتين
أساعده في حمل البذار و الزاد.
كنت أراقبه و هو يعمل ...و ذات يوم قلت له:
أبي علّمني الحراثة
فابتسم و قال :ائت بسبع حصاة .

و بسرعة البرق جمعت سبع حصاة
فطلب اليّ أن أضعها على المقود الخشبي للمحراث
وأحفظها بيدي من السقوط على الأرض.
ثم ضغط على يدي و بدأنا الحراثة ،
ثم ضغط بشدة أكثر فصرخت من شدة الوجع.

فقال لي:رسبت...
فقلت له و متى انجح؟
قال :عندما لا تصرخ و تقول آخ.
فطلبت إليه أن أجرب مرة ثانية، فسمح لي.

وضعت من جديد البحصات على المقود الخشبي.
حضنتها بيدي ،و ضغط أبي على يدي ضغطا شديدا،
وبدأنا الحراثة ذهابا و إيابا سبع مرات.
حبست أنفاسي و ضبطت أعصابي و لم انبس بكلمة.
عندئذ ابتسم أبي و قال :"نجحت.." .

فتحت يدي ،و إذا بالحصاة مغروزة باللحم ،يكاد الدم ينزّ منها.

هنا سألت أبي قائلا له :
لماذا هي سبع حصاة و إلام ترمز؟!
فكان جوابه الذي ظل راسخا في ذاكرتي حتى كبرت تماما
مثل اثر الجرح الذي ظل في راحة يدي هذه السنين الطويلة :

الحصاة الأولى : النية الطيبة(القرار).
الحصاة الثانية : النفس الطويل(الصبر).
الحصاة الثالثة : الإرادة و الإصرار.
الحصاة الرابعة : التنفيذ المتقن.
الحصاة الخامسة : الحزم.
الحصاة السادسة : المرونة و السلاسة.
الحصاة السابعة : الابتسامة في خضم المحن.

وأردف قائلا لا تنس يا بني ما يلي :

من يكن ماهرا في اتخاذ القرار السليم و مرتاحا له
و متحليا بالصبر على تنفيذه
بإرادة و عزيمة قوية و إصرار و حزم و مرونة
و ابتسامة نابعة من القلب في وجه المصاعب و المحن
يكن إنسانا ذا ثقة سامية و قوية و ناجحا و محققا لأحلامه بإذن الله.

و اعلم أن الحياة ليست سهلة، لذا عليك بالمثابرة
وتدعيم الثقة بالنفس وعدم الاستسلام للفشل.

و كانت آخر الكلمات التي كررها على مسمعي :

إذا أردت أن تنجح

لا تستسلم أبدا..لا تستسلم أبدا..لا تستسلم أبدا

منقول

pharmacist
2012-08-30, 08:52 AM
المغضوب عليه من قِبَل المسؤولين !

يحكى أن رجلاً في مؤسسة كبيرة كان مغضوباً عليه من قبل بعض المسؤولين
لأنه لا يجامل في الحق، ولأنه جريء بالتعبير عن رأيه لمصلحة العمل.

هؤلاء المسؤولون لم يستطيعوا طرد الموظف بشكل مباشر حتى لا يخلقوا بلبلة حول تقصيرهم،
فقرروا أن يجعلوه يمل من العمل حتى يقدم استقالته، فقرروا نقله كل بضعة أشهر من قسم إلى آخر.
استمر الحال لمدة 3 أعوام، والموظف شعاره

"المهم أن أقوم بعملي على النحو الصحيح وأتعلم في القسم الجديد"،

وكانت مشكلة أولئك المسؤولين أنه يجيد أينما ارتحل بشكل يخلق له مؤيدين في أي قسم.

بعد أيام من انتهاء العام الثالث تلقى اتصالاً هاتفياً من إحدى الشركات
التي اطلعت على سيرته الذاتية في إحدى مواقع التوظيف،
وتوجه لهناك وتفاجأ بسهولة الحصول على وظيفة ممتازة بأجر يبلغ ضعف أجره
مما دفعه للسؤال "لماذا؟".
فأجابوه "لأننا وجدنا لديك خبرة في أقسام متعددة وهذا ما نحتاجه فعلاً لهذا المنصب!".

العبرة

"عليك دائماً أن تلتزم بفعل الأشياء الصحيحة مهما كانت الظروف الفاسدة تحيط بك".

منقول

pharmacist
2012-08-30, 08:53 AM
الدجال والخرافات

كان هناك دجال يملأ عقول الناس بالخرافات في قرية نائية غاب عنها التنوير
وضاع منها كل من الوعي والحكمة.
تمكن ذلك الدجال من السيطرة على عقول أبناء القرية وتسميم معتقداتهم.

وظهر في إحدى الأيام شاب يتسم بالوعي لكنه يفتقد الحكمة.
حاول ذلك الشاب إقناع الناس بأن ما يقوله لهم سيدهم ليس إلا خرافة لا قيمة لها، لكنهم لم يصغوا إليه.
وذات يوم هاجم الشاب المتنور الدجال فاستشاط الأهالي غضباً وأوسعوه ضرباً.

ترك الشاب القرية وراح يبحث عن ضالته الحكمة، فقابل حكيماً في إحدى المدن
وبدأ يروي له ما حدث وطلب منه المشورة.
قال له الحكيم: "إذا أردت أن تهزم ذلك الرجل، فعليك أن تتعلم أموراً كثيرة."
فسأله الشاب عما يجب أن يتعلم ومن أين يبدأ.
فأجابه الحكيم قائلاً: "عليك أن تتعلم السياسة أولاً."
فوجئ الشاب وقال: "وما دخل السياسة في رجل الخرافة الذي حدثتك عنه للتو؟"
فقال الحكيم "ستتعلم ذلك بالتدرج."

مرت السنين وعاد الشاب المتنور إلى قريته وقد تحلى بالحكمة إلى جانب الوعي.
وما إن علم الدجال بعودة الشاب، طلب إحضاره إليه وضربه من جديد.
فأتى الأهالي بالشاب إلى مقر ذلك الدجال وسألوه: "أنضربه الآن في حضرتك يا سيدي؟"
وحالما سمع الشاب ذلك قال: "نعم أرجوكم اضربوني في هذا المكان المقدس بأمر من هذا الشيخ الجليل."
استغرب الدجال وظن أن فكر الشاب قد تغير
فطلب من الأهالي تركه وشأنه طالما لا يهاجمه أو يتكلم عنه بسوء.

حفظ الشاب لسانه وتجنب الحديث عن ذلك الدجال الذي كان دائما يتصنع الأخلاق ليخدع الناس بخرافاته.
وذات مساء مر الشاب بالأهالي وهم مجتمعين لدى الدجال وهو يلقنهم المزيد من الخرافات.
وقف الشاب أمام الحشد المكون من الأهالي البسطاء وقد جاءته الحكمة والوقت المناسب قد حان،
فأشار إلى الدجال بسبابته وقال: "سمعت أن من يحصل على شعرة من ذقن هذا الرجل يدخل الجنة."

فانقض الأهالي على الدجال كل يحاول نتف الشعرة التي ستدخله إلى الجنة.
كانت تلك هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الدجال لهذا الألم فلم يسعه إلا أن يبدأ بسب وشتم الجميع.
ذهل الأهالي من ردة فعله غير المألوفة حيث تعرت أمامهم خصاله السيئة بعد أن نتفوا ذقنه
ليأخذوا عنه انطباعاً جديداً كشخص يشتم ولا لحية له.

بالصبر والحكمة والتروي تحصل على مرادك ولو بعد حين
كما أن الإنسان غير السوي سينكشف أمره ولو طال عليه الأمد

منقول

pharmacist
2012-08-31, 11:31 AM
الثعلب و الغراب

رأى الثعلب غرابا فوق الشجرة وفي فمه قطعة من الجبن فقال الثعلب :

"أيها الغراب غني لي بصوتك الجميل".

فوضع الغراب قطعة الجبن تحت جناحه وقال:

أيها الثعلب الماكر أتحسبنا الغراب الذي في كتاب القراءة ,,,,

الحكمة :

اللعبة مكشوفة لا تحاول أن توهم نفسك انك الوحيد تعرف المراوغة والاستحواذ على الأشياء
بل إن غيرك أدهى منك استفيد من المصداقية في التعامل ربما لا تتكرر الفرص مستقبلا
اقنع نفسك أن المصداقية في التعامل ديمومة وسر نجاح الآخرين

منقول

pharmacist
2012-09-01, 08:17 AM
إذا صرخ العالم في وجهك قائلين مستحيل ..لا تيأس

كانت مدرسة البلدة الصغيرة يتم تدفئتها باستخدام موقد صغير يعتمد على حرق الفحم
وكان هناك صبى صغير يأتي مبكرا إلى المدرسة كل يوم
لإشعال النار لتدفئة الحجرة قبل وصول المعلم وزملائه
وذات صباح وصلوا إلى المدرسة ليجدوها تحترق فقاموا بسحب الصغير فاقدا للوعي
وقد أصيب بحروق شديدة في نصف جسده السفلى فقاموا باصطحابه إلى المستشفى
وبينما هو راقد على السرير مصابٌ بحروق شديدة وفي نصف وعيه
سمع الصبي الصغير الطبيب وهو يقول لأمه أن طفلها ميت لا محالة..
وهو الأفضل بالنسبة له فقد شوهت النار الجزء الأسفل من جسده
ولكن الصبي لم يكن يريد أن يموت وصمم على النجاة
وبطريقة ما أذهلت الطبيب تمكن من النجاة
وعندما زال الخطر المميت
سمع الطبيب ووالدته يتحدثان بصوت منخفض
حيث قال لها الطبيب: إن الموت أفضل بالنسبة له.
حيث دمرت النار اللحم الموجود في الجزء الأسفل من جسده
وإنه سيقضى بقية حياته معاقا وغير قادر على تحريك أطرافه
ومرة أخرى صمم الصغير على أنه لن يكون معاقا أبدا ولسوف يمشى
ولكن لسوء الحظ لم تكن هناك أي قوة دافعة لتحريك نصفه السفلى
فقدماه النحيلتان موجودتان ولكن بلا حياة وأخيرا خرج من المستشفى
وكانت والدته تقوم بتدليك رجليه كل يوم ولكن لم يكن بهما أي إحساس أو تحكم
لكن تصميمه على المشي كان أقوى من ذي قبل فعندما لا يكون على السرير
كان يجلس على كرسي متحرك ..
وفى أحد الأيام المشرقة دفعته أمه إلى ساحة المنزل ليستنشق بعض الهواء المنعش
وبدلاً من الجلوس على المقعد المتحرك ألقى بنفسه على الأرض
وأخذ يسحب جسده على الحشائش جاراً رجليه خلفه.
وظل كذلك حتى وصل إلى السور الذي يحيط بحديقتهم وبعد جهد كبير
استطاع رفع نفسه على السور واستند على السور وبدأ في سحب نفسه بطول السور
مقتنعا بأنه سوف يمشي وبدأ في القيام بهذا كل يوم حتى تمكن من السير بسهولة حول السور
فلم يرغب الصبي الصغير في أي شيء أكثر من إعادة الحياة إلى رجليه
ومن خلال التدليك اليومي وبإرادة جديدة وعزم قوي وتوكل على الله تمكن من الوقوف
ثم بدأ يمشى متكئا ثم استطاع المشي بنفسه وأخيرا تمكن من الجري.
ومؤخرا وفى أحد الميادين ما زال يوجد ذلك الصغير الذي لم يكن من المتوقع أن يعيش
والذي لم يكن ليمشي
لكن بتصميم وعزيمة استطاع جلين كنجهام إحراز لقب أسرع عداء في العالم.

إذا صرخ العالم في وجهك قائلين مستحيل

فتذكر دائماً أنك أنت فقط من يمكنه تحديد مصيره بعد الله عز وجل فلا تيأس

منقول

pharmacist
2012-09-02, 10:39 AM
أنت تصنع نجاحك


صبي في الولايات المتحدة .. قرر أن يعمل في الصيف ..

وبدأ البحث عن عمل ولكن أغلقت الأبواب أمامه .

وكلما جاء لصاحب محل تجاري رفضه .. استمر في عرض نفسه كعامل مجد ومجتهد ولكن بلا فائدة...

وعندما أصيب بالإحباط .. عاد لبيته محملا بقدر كبير من الهم ..

وفجأة سمع أن ابن الجيران .. وجد عملا .. وأين .. عند ذلك العجوز الذي رفضه وقال له إني لا احتاج لعامل ..

فغضب الصبي وذهب لصاحب المحل ..

وبدأ في الشتم بداية من اتهام العجوز بالكذب نهاية بثورة غضب عارمة ..

نظر إليه صاحب المحل .. وقال .. أنت حضرت إلى المتجر قبل أسبوع ولم أوظفك ,
وحضرت اليوم ولن أوظفك ..

وحتى لو حضرت بعد أسبوع أو سنة لن أوظفك .. أتدري لماذا ..؟

لأنك لم تصنع نجاحك بنفسك ولكن ذلك الصبي صنع نجاحه بنفسه ..

سكت الصبي ..

وارتسمت علامات التعجب على وجهه ..

واستمر العجوز في الكلام وقال .. نعم .. لم يأت ويقول أريد عملا .. ولكن جاء وقال .. لدي فكرة ..

سأقوم بالذهاب لكل بيت في الحي وانظر ما يريدون وسأنقل الطلبات بدراجتي ..

نعم فكرة جميلة .. هكذا قال العجوز وزادت المبيعات..

فكم من شخص بيني وبينهم عداوة .. ولكن الآن أصبحوا يشترون من خلال هذا الصبي ..

نعم فكّر في القصة ..

كلنا نستطيع أن نصنع نجاحنا ولكن علينا بالتفكير .. وقبل ذلك الدعاء.

منقول

pharmacist
2012-09-03, 08:49 AM
الثمــــــــــار العجيبة

يحكى أن في أحدى القرى كان هناك وادي به شجرة تثمر بثمار عجيبة
حيث أن هذه الثمار فيها شفاء الكثير من الأمراض
وكانت توصف للعلاج ولكنها كانت قليله جداً ونادراً ما يحصل عليها.
وذات يوم أتى رجل إلى القرية يسأل عن هذه الثمار حيث وصفت له كدواء
فدله أحدهم إلى السوق فذهب إلى السوق وسأل عن حاجته فلم يجدها إلا عند بائع واحد
ووجد عنده ثلاث ثمرات فقط. فسأله بكم هذه الثمرات الثلاث
فقال البائع بدينار ذهب
فقال الرجل أنا أرى أن السعر غالي
فقال البائع أهذا رأيك؟ حسناً فأكل البائع ثمرة
فقال الرجل إذا بكم هاتين الثمرتين فقال البائع بدينار ذهب
فقال الرجل أنا أرى أن السعر غالي فقال البائع أهذا هو رأيك؟ حسناً فأكل البائع ثمرة ثانية
فقال الرجل وبكم هذه الثمرة فقال البائع بدينار ذهب
فأمسك الرجل يد البائع وأدخل يده الأخرى في جيبه وأخرج ديناراً ذهبياً ودفعه للبائع
وقال خذ هذا الدينار وأعطني الثمرة فإني أريدها دواءً لي.

لا تتردد في الإنفاق على ما هو مفيد وخصوصا ما يتعلق بالصحة وسلامة البدن

منقول

pharmacist
2012-09-03, 08:51 AM
الصحن المكسور وصناعة المستحيل

ذات يوم قال لي أبني كيف تصنع المستحيل فقلت

وماذا تعني بذلك فقال لي إذا كان عندك صحن مكسور كيف تعيده كما كان
دون أن تستخدم أي مواد لاصقه
فقلت له لا يمكن أن يعود الصحن المكسور كما كان
حتى ولو استخدمت مواد اللصق هذا مستحيل.
فقال وكيف نصنع هذا المستحيل
فقلت له قل أنت إذاً
فقال نأخذ هذا الصحن المكسور ونكسر قطعه إلى قطع أصغر
ثم نكسر هذه القطع إلى قطع أصغر أيضاً
ثم نطحنها إلى أن تصبح مسحوقاً ثم نضعها في وعاء
ونصب فوقها الماء ونخلطها كالأسمنت
ثم نشكلها على شكل صحن ونضعه بالشمس حتى يجف
ثم نلونه فيصبح الصحن كما كان.

ما شاء الله تبارك الله ولا حول ولا قوة إلا بالله بارك الله فيك يا ولدي.

هذه الفكرة التي استوحاها الولد من برنامج تلفزيوني يعرض عمليات إعادة التدوير
وكيفية الاستفادة من النفايات وبالطبع عملية إعادة تصنيع الصحن تحتاج
إلى العديد من المراحل كي تصل إلى النتيجة النهائية.

ولكن العبرة في هذه القصة أنه لا تهمل أي فكرة يخبرك بها عقلك الباطن أثناء شرودك الذهني
لعلك كنت تتذكر مشهداً معيناً أو حديثاً سمعته من شخص أو من الإذاعة
توحي لك بفكرة تتطور شيء فشيء حتى تخرج بحل رائع
تواجه به أحدى تحدياتك في حياتك الناجحة.

منقول

pharmacist
2012-09-03, 08:52 AM
حكاية الكلب السارق

كلب سرق من مطبخ صاحبه قطعة لحم ، وذهب بها إلى شاطئ النهر ليأكلها ،

وفي حال وقوفه على شاطئ النهر رأى عكس صورته في الماء ،

وفي فمه قطعة اللحم ، فظنه كلبا آخر في فمه ما ذكر ،

فحدثته نفسه أن يختطفها من فمه ، فوثب على الصورة المنعكسة ، فوجدها خيالا ،

وسقطت قطعة اللحم من فمه ، فحصل له ألم وتأسف ،

حيث أضاع التي كانت في فمه بدون فائدة بعد اكتسابها بالمشقة .

الحكمة :

من أضاع ما في يده طمعا في أن ينال ما في يد الآخرين أو أن ينال شيئا غير محقق

فلا شك انه أحمق ولا بد أن يندم .

وكما يقول المثل الشائع :

"الطمع ضر ما نفع"

منقول

pharmacist
2012-09-05, 09:47 AM
قطعة الحلوى

كان رجل مسن يرقد في المستشفى وقد هرم جسده،
ويزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة،
يساعده على أكل طعامه والاغتسال، ويأخذه في جولة بحديقة المستشفى،
ويساعده على الاستلقاء، ثم يذهب بعد أن يطمئن عليه.
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء وتتفقد حالته، وقالت له :
ما شاء الله يا حاج.. الله يخلي لك ابنك الذي يزورك كل يوم.
نظر إليها المسن وقال:
هذا الشاب هو يتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه،
رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده وهدأته واشتريت له الحلوى،
وتكررت الحالة عدة مرات، ولم احتك به منذ ذلك الوقت.
ولما علم بوحدتي أنا وزوجتي أخذ يزورنا كل يوم
ليتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي، فأخذ زوجتي إلى منزله
وجاء بي إلى المستشفى للعلاج، وعندما كنت أسأله
لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟

كان يبتسم ويقول :

مازال طعم الحلوى في فمي يا عمي!

قال الشاعر :

ازرع جميلا ولو في غير موضعه *** فلن يضيع جميل أينما زرعا
إن الجمـــــيل وان طال الزمان به *** فليس يحصده إلا الذي زرعا

منقول