المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 [69] 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2012-10-02, 11:46 AM
امسح نظارتك ...!

يقول :

ذات يوم كنت مسافرا وكان الجو يبدو قاتماً..
وكنت أحاول فتح عيني بأوسع دائرتيهما لأحظى بأكبر قدر من الرؤية
انعكس الأمر على وضعي النفسي
فشعرت بضيقٍ شديد .. اضطررت -أخيراً - إلى أن أوقف إلى جانب الطريق
انتظارا إلى أن يستعيد الجو (عافيته) لأواصل مسيري
خلعت نظارتي لأريح عيني أثناء التوقف

أطلقت ضحكة طويلة أزالت كدر النفس (المتراكم) من (قتامة) الجو

كانت مفاجأتي أن (الكدر) ليس في الجو ولكنه في نظارتي ..!
فما إن مسحتُ نظارتي حتى كان الطريق (مغرياً) لي بمواصلة السير
تذكرت وقتها كيف أن كثيرين ينظرون إلى بعض الأمور أو بعض الأشخاص
نظرات (معلبة) لكن ليس لها مدة (صلاحية) محدده ..
فيظلون يهابون الإقدام على تلك الأمور
نتيجة نظرات (تكونت) عنها - في نفوسهم - عبر الزمن
وسط ظروف وأجواء معينه ولو أن هؤلاء تخلو عن نظراتهم لحظة
واقتحموا تلك الأمور لأدركوا وقتها أن (العيب) ليس في تلك الأمور
ولكنه في (نظارات) نفوسهم ! .. فهم لو (نظفوها) وأقدموا
لاتضحت لهم تلك الأمور على حقيقتها

وهناك آخرون (تتشكل) نظرتهم إلى بعض من حولهم من أهل أو أصدقاء
أو زملاء أو جيران وسط أجواء نفسية قد يكون(لوَنها) موقف ما
جرى (تفسيره) بطريقة سلبية أو حتى (تكرر) سماع أحكام من أشخاص (مأسورين)
بموقف فيمثل لهم ذلك (نظارة) قاتمة يرون بها ذلك الشخص أو أولئك الأشخاص
ولو أنهم نظفوا نظارة نفوسهم من (غبار) تلك التصورات والاعتقادات
فسيكتشفون أنهم مختلفون جداً عن تلك النظرة (السلبية)
التي حبستهم فيها تلك (النظارة)..!


أليس من الأجمل أن نعتاد (مسح) نظاراتنا باستمرار حتى لا يشكل
الغبار - مهما كانت خفته - طبقه قد تغير لون النظارة (الأصلي) الشفاف؟!

منقول

pharmacist
2012-10-02, 11:47 AM
" من منهم على خطأ ؟ "

هل سمعت هذه القصة من قبل ؟

يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل..
و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه ..
بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف :
قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض !
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما !
و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة !
و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار..
و تمسك كل منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتهم كل منهم أنه كاذب و مدع !

بالتأكيد لاحظت أن
الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه, و الثالث بذيله ..
كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة..
لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين ؟

" من منهم على خطأ ؟ "

في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب ؟
بالتأكيد لا .. أليس كذلك ؟

من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه..
فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ !!

قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر !

( إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !)

لأنهم لا يستوعبون فكرة أن رأينا ليس صحيحا بالضرورة لمجرد أنه رأينا !

لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس
لأن كل منهم يرى ما لا تراه ..

منقول

pharmacist
2012-10-03, 12:35 PM
لا تقلق ؛ قد لا يحدث أبدا

امرأة عجوز كانت تعيش في لندن أثناء الحرب العالمية الثانية
بينما كانت لندن تتعرض لقصف متواصل,
كانت هذه المرأة تتحلى بفضيلة الهدوء وتعيش طمأنينة طوال حياتها
وكانت تعيش بمفردها

لاحظ أحد جيرانها أنها تحتفظ بلوحة مكتوب عليها :

(لا تقلق......قد لا يحدث أبدا)

ولقد كان هذا الجار متأثرا جدا ومتعزيا بهذه العبارة وكان يتحدث مع العجوز كثيرا بخصوصها
ولكن حدث ذات ليلة ما لم يكن في الحسبان لقد سقطت قنبلة على الجانب الأيمن لمنزلها
وحطمت جميع النوافذ وأسقطت جميع ما تمتلكه من الصيني من الأرفف وسط انفجار مدوي
وعصفت بالطلاء فسقط من على الجدران والسقف وملأت المكان بالتراب وكسر الحجارة

أسرع الجار إليها ليرى حالها ولكن.....ياللعجب لقد وجدها تكنس المكان في هدوء شديد
بينما اللوحة مازالت معلقة على الحائط : لا تقلق قد لا يحدث أبدا
سألها الجار : وماذا نستفيد الآن من شعارك هذا ؟؟
فصاحت قائلة : آه !....لقد نسيت أن أدير اليافطة إلى الجهة الأخرى
ولما أدارتها كان مكتوبا على الجهة الأخرى من اللوحة :

( يمكننا أن نستعيده )

ما أجملهما من عبارتين تبعثان الهدوء والطمأنينة في نفس أي إنسان

منقول

pharmacist
2012-10-03, 12:35 PM
ثمن الحياة ...

جمع الملك الشاب حُكَماء بلاطه، وطلب منهم
أن يكتبوا له تاريخ البشرية كي يطّلع عليه ويستفيد منه..

ذهب الحكماء وعادوا إليه بعد سنوات وهم يحملون مُجلّدات ضخمة؛
لكن الملك طلب منهم أن يختصروها أكثر بسبب مشاغله الكثيرة؛
كي يتسنى له قراءتها كاملة،

فرجع الحكماء مرة ثانية وعادوا إليه بعد سنوات ومعهم مجلدات أقل من سابقتها؛
لكن الملك ضَجِر من كبرها، وأمرهم بإعادة الاختصار.

هنا اقترب منه كبير الحكماء، وقال له: سيدي، تاريخ البشر مُكرّر بشكل لا يمكن لعقل تصوّره،
ولو شئت أن ألخّص لك تاريخ البشرية في عبارة واحدة؛ فإن ذلك بمقدوري!

فقال له الملك متلهفاً: هات ما عندك.

فقال الحكيم: يا مولاي تاريخ البشرية يتلخص في عبارة واحدة

"يولد الناس، ثم يتألمون، ثم يموتون"!

هكذا رأى الفيلسوف الفرنسي أناتول فرانس تاريخ البشرية من خلال قصته الرمزية السابقة؛
لكننا بقليل من التأمل والتدبر، سنرى أنها رؤية عميقة لمعنى وجودنا في الحياة.

فالألم هو القاسم المشترك بين جميع البشر؛ هو الذي يُطهّرهم في كثير من الأحيان من حظوظ أنفسهم،
وهو الذي يعيدهم إلى حقيقة إنسانيتهم، وقديماً قال أحد الحكماء: "قلب يتألم.. قلب يتعلم".

الألم هو الضريبة التي ندفعها نظير التعلّم،
هو الشاهد على أن "مجّانية التعليم" لم تَطُل دروس الحياة وتعاليمها.

ولو كان ثمة استثناء لهذه الضريبة؛
لكان الأنبياء والرسل عليهم السلام أوْلى الناس بهذا الإعفاء وتلك المنحة؛
لكنهم -قبل غيرهم- دفعوا كامل التكاليف، تألموا كثيراً، عانوا كما لم يعانِ أحد؛
لكن عَظَمَتهم تجلّت في صلابتهم وتحمّلهم في دفع ضرائب الحياة،
وثمن العيش الشريف الكريم فيها، ثمن الحياة بمبدأ وكرامة وشرف.

ليؤكدوا لنا أن "الألم" الذي نتعرض له هو الدليل الوحيد على كوننا أحياء،
وأننا يجب أن نستفيد من ذلك الألم في تعلم الدرس، والعودة إلى ذواتنا،
والدخول في دهاليزها، ومكاشفة النفس، والانعزال عن ضوضاء الحياة لبعض الوقت،
لنعود بعدها أشدّ قوة، وأكثر وعياً وثباتاً.

وواهم ثم واهم من يظنّ بأن هذا القانون له استثناء..

سُئل الإمام الشافعي رحمه الله يوماً:
أيهما خير للمرء؛ أن يُبتلى (أي يبتليه الله ويختبره)، أم يُمَكّن (أي يحقق له الله غايته ومراده)؟
فردّ الإمام الفقيه قائلاً: وهل يكون تمكين إلا بعد ابتلاء؟!

ما أروع فهم الإمام وفقهه!

نعم، أيُ تمكين وانتصار يمكن أن نحققهم،
ما لم نُمتحن ونُختبر ونُبتلى ونتألم؟

إنه الثمن الذي يجب أن نستعد لدفعه دائماً.. ثمن النصر والشرف والحياة الكريمة.

منقول

pharmacist
2012-10-03, 12:49 PM
ثقافة الورد المفقودة

تجاوز عمره الثمانين، بل قل، ازدان قلبه بثمانين ربيعاً،
وانهمر على حقله ثمانين شتاءً وخريفاً، فارتوت تربته
وخرجت مواسمه مليئة بالخير والعطاء

أبٌ رؤوف حنون، به من لطف المعشر ما يفوق جمال نسمات أيلول المنعشة،
ناجحٌ في حياته، وأكبر نجاحاته، مراتب عالية استحقها في قلوب الناس

ارتقاؤه الشعوري عوّدَه أن يقطف وردتين أو ثلاثة قبل دخوله على أهل بيته،
يضع إحداها في غرفة المعيشة،
والثانية يضعها في مزهرية على مكتب "حبة قلبه" الوحيدة (ابنته)

في يوم من أيام الصيف الحارة، عادت "حبة قلبه" إلى البيت ودخلت غرفتها،
فوجدت وردتين جميلتين على مكتبها فامتلأت نفسها راحة وسكوناً

سمِعت والدها يقترب من باب غرفتها ..
استدارت قائلة: والدي .. ما أجمل هاتين الوردتين
أجابها بنبرة حانية فاقت عطر الورد طيباً: إني أراهما ثلاثة وردات
فردت: وأنا أرى أمامي الحديقة الرائعة، التي حوت كل الورد

أحبك والدي .. علمتني لغة حروفها أوراق الورد ومدادها قطرات الندى

هذه اللغة، وبتعبير أعم، هذه الثقافة، ثقافة الزهور،
هي ثقافة غائبة عن أذهاننا، بعيدة عن حياتنا رغم بساطتها وسهولة فهمها

هي لغة لا تحتاج لأستاذ ولا لترجمان،
إنها تتكلم ببراعة، وتعبّر بطريقة تتميز بأناقة متناهية وذوق رفيع

إن تبادل الزهور، يُحدث قفزات نوعية في النفوس والعلاقات الاجتماعية
وتبدلات جذرية في الانطباعات والأفكار

فالوردة فاتنة بشكلها وبعبقها ..
ولا يمكن أن ينافسها في الجمال، إلاّ الكلمة الطيبة، والتصرف الحسن..
فقد تكون كلماتنا أحلى من الزهور بمعانيها،
وأعطر منها برقتها ولطفها .. وبصفاء مقاصدها

أعتقد أن جميعنا يحب أن يكتسب هذه اللغة الوردية، ويتقن جميع قواعدها،
والأمر سهل بسيط غير مكلف، فما علينا إلاّ أن ندخل معاهد الحياة،
ونتزود بقليل من الورد والابتسامات،
وبكثير من المحبة والتصرفات الصالحة

بارع ذكي من مسح ألم إنسان بوردة

منقول

pharmacist
2012-10-03, 01:00 PM
كن رقما صعبا

يُحكى أن رجلا كان مولعا بالسفر مغرما باللهو ..

وحدث أنه زار ذات يوم إحدى المدن..

وقد ضمّن برنامجه زيارة لمقبرة المدينة..

وبينما هو يسير بين القبور متأملا قد رق قلبه وسكنت روحه

وإذ به يجد لوحة على أحد القبور وقد كُتب عليها

(فلان بن فلان ولد عام 1934.. مات سنة 1989 ومات وعمره شهران!)

امتلكته الدهشةُ ونال منه العجبُ..

فتوجه نحو حفار القبور وسأله عن هذه المفارقة!

رد عليه حفارُ القبور:

نحن في مدينتنا نقيس عمر الإنسان بقدر إنجازاته وعطاءاته

وليس بحسب عمره الزمني

فرد عليه صاحبنا وكان ذا دعابة وطرافة:

إذا وافني الأجلُ في مدينتكم.. فاكتبوا على قبري:

شفيق جبر من بطن أمه إلى القبر!

الكثير من الناس للأسف أمثال شفيق جبر

رضوا بأن يكونوا مع الخوالف..

لا يقدمون ولا يؤخرون.. لا إنجازات تذكر.. لا عطاءات تشكر

أوقات ضائعة.. وحياة مملة

حالهم أشبه ما يكون بالمشجع.. كثير الصياح دائم الانتقاد.. لا يتورع عن الشتائم..

ولا يتعفف من السباب يعيش حياة هامشية لا أثر له ولا ذكر..

وقد شبه أحدُ الفلاسفة هؤلاء البطالين ب

(الترمومتر)

وبالتأمل لوظيفة هذه الجهاز فإن أقصى ما يفعله هو قياس درجة الحرارة!

فهو مجرد أداة لا تملك قرارا ولا تأثيرا ولا تغير حالا ولا تبدل واقعا

فهو لا يملك أية خطة للحياة ونتيجة هذا

أنه أصبح جزءً من خطة الآخرين!

إن سُئل أجاب وإن تُرك غط في نوم عميق..

أن تكون رقماً صعباً يعني :

أن تضيف شيئا لدنيا الناس

ومن لم يزد شيئاً إلى هذه الحياة فهو زائد عليها!

لا تكن من أولئك الناس الطفيليين الذين يعيشون على حساب غيرهم!!

فلكل إنسان وجود وأثر ووجوده لا يغني عن أثره ولكن أثره يدل على قيمة وجوده.

و ما أجمل هذه الحكمة التي قالها نابليون:

"الجندي البسيط الذي لا يطمح إلى أن يصبح جنرالاً في يوم ما
هو جندي لا خير فيه"

وعكس (الترمومتر) هناك الجهاز الأكثر إيجابية والأعظم نفع وإيجابية

وهو (الترموستات) (منظم الحرارة) حيث إنه لا يكتفي بالملاحظة والمشاهدة

وإنما يتحرك بكل إيجابية لتعديل درجة الحرارة رفعا أو خفضا حسبما هو مطلوب

و هذا الشخص نراه عظيم التأثير دائم التفاعل..

متيقظا لما يدور حوله منتبها لما يحدث في محيطه

يتفاعل مع الأحداث ويغيرها..

ليس لديه وقت للتوقف أو التفكير في سقطات الماضي

لا يذعن لأزمة ولا يستكين لمصيبة.. يقاتل لتحقيق أهدافه...

ويجاهد لتحسين حاضره... لا يهب إرادته لكائن من كان..

فلكي تكون رقماً صعباً وتنجح في هندستك للحياة عليك :

بوضع أهداف سامية تؤمن بها وتسعى إليها
فالأهداف هي التي تحدد قيمة أعمالنا والمهم هو العمل الذي يكون هدفه مهماً.
والاعتقاد بإمكانية الوصول إلى الهدف هو أول خطوة لبلوغه!!

ضع لنفسك مبادئ صحيحة ومثل عليا لا تتخلى عنها مهما تغير الزمان والناس
لأنه لا يمكن لرجل يخجل من مبادئه ومثله العليا أن يكون مربياً ناجحاً أو قائداً للرجال.

منقول

pharmacist
2012-10-03, 01:12 PM
فن إدارة المشاكل

يقول :

كنت ألعب مع أحد فرق كرة القدم في الدرجة الثانية ،
ويوما من الأيام جاء لنا مدرباً كان يلعب في صفوف المنتخب الوطني في السنين الماضية ،
وفي إحدى المباريات المهمة طلب من كل لاعب من أعضاء الفريق أن يقوم ويصافح ويقبل الأخر
ويناديه باسمه ، وفعلا قام كل لاعب بما أراد المدرب منا .
وبعد أن دخلنا الملعب خضنا تلك المباراة التي كانت من أفضل ما لعبناه في مسيرة ذلك الفريق
حيث تمكنا من هزم أقوى الفرق في المجموعة .

وبعد نهاية المباراة جاء المدرب وهنأنا بالفوز وتبادل مع الجميع التهاني
وقبل أن نغادر أرضية الملعب توجه إلينا المدرب بسؤال فقال
من منكم يعرف لماذا طلبت منكم أن يصافح كل منكم الآخر ويقبله ويناديه باسمه ؟
فأجبناه من أجل تعزيز أواصر المودة والأخوة بيننا .

قال هذا جزء بسيط من العملية لكن الأهم هو :
أنني خضت تجربة طويلة في مجال الرياضة وعلمت أنه لا يوجد أي فريق في العالم
سواء على مستوى الفرق الشعبية أو الأندية ولا حتى المنتخبات العالمية
لا توجد فيها مشاكل بين اللاعبين والذي أردته من هذا الفعل
أن تضعوا جميع مشاكلكم في كيس وتضعونها خارج ميدان الملعب
من أجل أن تكون لاعبا واحدا ،
وكذلك عندما تخرجون من ميدان الملعب أتركوا جميع مشاكل الميدان داخله
ولا تأخذوها معكم والخط الفاصل هو خط الملعب ،
وهذا ينفعكم في حياتكم اليومية

عندما ترجع إلى البيت من العمل
ضع جميع مشاكل عملكم في كيس وضعوها خارج البيت
وادخلوا من غير مشاكل
وعندما تذهبون إلى العمل
أتركوا جميع مشاكلكم العائلية خلف باب المنزل
ولا تأخذوها إلى العمل
كي لا تضاعفوا على أنفسكم المتاعب والمشاكل .

منقول

pharmacist
2012-10-03, 01:18 PM
أصدقاء

أصيب صبي شاب بمرض السرطان وأدخل المستشفى لعدة أسابيع
حيث كان يتلقى علاجا كيميائيا وإشعاعيا. وأثناء العلاج فقد جميع شعره.

في طريق عودته إلى البيت من المستشفى شعر بالقلق،
ليس من السرطان بل من الإحراج الذي سيشعر به عندما يذهب إلى المدرسة برأس أصلع.

وكان قد قرّر أن يرتدي باروكة (شعر مستعار) أو قبعة.
عندما وصل إلى البيت مشى أمام الباب وأضاء الأنوار ورأى أمرا فاجأه !

كان هناك حوالي خمسين من أصدقائه يقفزون ويهزجون مردّدين بصوت واحد :

مرحبا بعودتك إلى البيت !

نظر الصبي حوله ولم يصدّق عينيه. كان كل أصدقائه الخمسين حليقي الرؤوس !

ألا يسرّنا أن يكون لنا أصدقاء يهتمون بنا ويتلمسون آلامنا ويتعاطفون معنا لدرجة أن يضحوا
بأي شئ مهما كان صغيرا أو رمزيا طالما كان ذلك يشعرنا بالاحتواء والسلوى والمحبة ؟

إذا لم تجد الأصدقاء فيمن هم حولك ... حاول أنت أن تكون الصديق لمن هم حولك

منقول

pharmacist
2012-10-03, 01:36 PM
حــلـّـق مــع الـصـقـــور

من منا لا يرغب في التحليق بإنجازاته ونجاحاته عالياً
كالصقر يعلو السحاب متنافساً مع غيره من الصقور في العلو والارتقاء،
بينما الدجاجة تدب على سطح الأرض مطأطئةً رأسها بسذاجة لتأكل من خشاشها،
شتان ما بين الصقور والدجاج، يمكن أن يكون المرء ضمن الصقور أو مع الدجاج،

وقد قيل :

إذا أردت أن تحلق مع الصقور فلا تضع وقتك مع الدجاج

روي أن رجلاً أهدى للحاكم صقراً من فصيلة ممتازة، ففرح الحاكم به كثيراً
وسأل وزيره عن رأيه في الصقر فقال :
(إنه قد تربى مع الدجاج) فاستغرب الحاكم من كلام الوزير،
فطلب الوزير أن يطلق الصقر فإذا به يحفر الأرض برجله كالدجاجة ليأكل،
وقد كان الوزير قد لاحظ قبل ذلك أن الصقر ينظر إلى الأرض
على غير عادة الصقور التي تنظر إلى السماء.

إن كل منا يتحول تدريجياً ليشبه من يجالسه ويعاشره ويحادثه،
فمن نتحدث معهم يؤثرون على شخصياتنا وتصرفاتنا وإنجازاتنا بشكل كبير قد لا يلاحظه البعض.

وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال :

(المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)،

وقيل: من عاشر القوم أربعين يوماً صار منهم.
وقيل أيضاً: قل لي من تصاحب أقول لك من أنت.

إن العناية باختيار من نخالطهم أمر لا يستهان به،
ولا أتحدث هنا عن تجنب مخالطة السيئين في المجتمع
ممن يمارسون العادات والأخلاق السيئة،
فتجنب مخالطة هؤلاء أمر بديهي لا أتحدث عنه،
ولكني أتحدث عن اختيارك لخلطائك من بين الأسوياء الخلوقين.
فمن هؤلاء الذكي والغبي، والغني والفقير، والكريم والبخيل، والمتفائل والمتشائم،
والصريح والمجامل، والنشيط والكسول، والعالم والجاهل، وغير ذلك.

حدث يوماً أحد النشيطين في أداء عملهم يشكو ما يواجهه من مشاكل في وظيفته الجديدة
حيث أن غالبية الموظفين في الشركة يؤجلون تنفيذ أعمالهم دون مبرر وقد صار هذا هو الأصل عندهم
فيعتبرون ذلك التأخير طبيعياً، وأنه يخشى أن يصبح هذا الشيء طبيعياً عنده هو أيضاً
فيصبح التأخير والتأجيل هو الوضع الطبيعي في ثقافته وأدائه لعمله،
وهذه نظرة عميقة للمشكلة قلما يفطن إليها أحد.

ولكن أين الصقور عنك؟

ابحث عنهم وامض وقتاً أطول معهم،
واحرص أيضاً أن تعرف ما بهم من عيوب لتحاول تجنب التأثر بها.

وهذا لا يعني أني أدعو إلى رفض مصاحبة من هم أقل منك،
ففي كل شخص مميزات وعيوب، فقد يكون أحد الأصدقاء متفوقاً عليك في جانب
وتكون متفوقاً عليه في جانب، وقلما نجد شخصاً أقل من الآخر في جميع الجوانب،
ولكني ألفت الانتباه لتأثير الجلساء علينا.

فلنحرص في علاقاتنا على انتقاء من نرغب أن نكون مثلهم في أحد الجوانب
أو نقترب إليهم ولنبحث عنهم بجدية، فإذا أردت أن تكون ثرياً فخالط الأثرياء،
أو عالماً فجالس العلماء، أو مثقفاً فصاحب المثقفين، أو صقراً فعاشر الصقور.

منقول

pharmacist
2012-10-04, 12:31 PM
إن لم يكن لك طريق فأصنع لنفسك طريق

http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/165804_323955237692775_2065152548_n.jpg