تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 [73] 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87

pharmacist
2012-10-12, 11:49 AM
اتقي الله يرزقك من حيث لا تحتسب

كان هناك شابا عربياً فقيرا..
يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية
ذات يوم كان يصعد في المصعد إلى طابق في إحدى
ناطحات السحاب مع مجموعة من الناس
في طابق معين نزل كل الأشخاص
فبقي الشاب الوحيد إلى جانب فتاة أمريكية جميلة جدا
تلبس لباسا متبرجا كباقي النساء في الولايات المتحدة الأمريكية
لما وجدت أنها بقيت لوحدها مع الشاب شعرت بالخوف منه
لكنها لاحظت أن الشاب لا ينظر إليها أبدا
وبقيت محتارة فاستمر في النظر إلى جانبه حانيا عينيه

استغربت الشابة كثيرا لهذا التصرف الغريب
لما وصل الشاب أراد النزول
فنزلت معه الشابة في نفس الطابق

ثم أوقفته وسألته:
ألست جميلة؟
فقال: لا أدري أنا لم أنظر إليك
قالت: لماذا لم تنظر إلي؟
واعتديت علي بأي صورة من الصور
قال: أعوذ بالله إني أخاف الله
فقالت: أين الله هذا الذي تخشاه وتخافه إلى هذا الحجم؟
فاستغربت الشابة قائلة: أدينك هذا الذي يمنعك
من أن تنظر إلي نظرة لا يمكن إطلاقا أن يسمح لك بفعل
أي لون من ألوان الإيذاء؟
قال: نعم
فقالت له: تقبل أن تتزوجني؟
قال: أنا مسلم ما دينك أنت؟
قالت: لست مسلمة
قال: لا يجوز
فقالت: أدخل دينك هذا وتتزوجني؟؟
فقال: نعم
فقالت: ماذا أفعل؟
قال: افعلي هذا و كذا و كذا

فجعل الله هذا الشاب سببا لإسلامها
بعمل لا يخطر على بال أي احد منا

فقط بغض بصره عما حرم الله

بعد ذلك حولت كل ثروتها إلى اسمه
فأصبح ملياردير

قال الله تعالى

(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)

منقول

pharmacist
2012-10-12, 01:40 PM
لا تقنط من رحمة الله

اسمها فاتنة وهي كأسمها جريئة متحررة مثقفة في كل شيء إلا في الدين ..
الدين عندها أن تكون ذات قلب طيب ولا عليها بعد ذلك.. تخالط من تشاء.. تلبس ما تشاء..
تفعل ما تشاء ..جمعت ليلة صويحباتها في الكلية للاحتفال بعيد ميلادها .
عيد ما أنزل الله به من سلطان ورثناه عن الكفار تشبهاً وتقليداً ومن تشبه بقوم ..سأترك البقية لكم ..
كانت في أجمل هيئة وأحسن مظهر.. بدأت تدور بين صويحباتها تطلق الضحكات هنا وهناك تسألهن :
أتدرين يا بنات ماذا ينقص حفلتنا هذه ..فأجبنها إجابات وهي تقول لا، ثم لا وهي مصرة على سؤالها،
ثم قالت مجيبة على سؤالها وهي تضحك: تنقصنا الشيخة علياء ..تنقصنا الشيخة علياء..
فانطلقت موجات الضحك من كل مكان ..ثم قالت أحداهن مدافعة: لماذا كل هذا الضحك والاستهزاء بعلياء..
أليست زميلتنا في الصف! ..أليست صديقتنا في الكلية ! ألم تكن إلى عهد قريب رفيقة لنا في سهراتنا وحفلاتنا،
قالت أخرى : لقد ذهبنا إليها - أي إلى علياء ـ لندعوها لعيد الميلاد ولكنها اعتذرت وأعطتنا محاضرة طويلة
عريضة في الأخلاق والدين والعادات والاجتماعات..
قالت فاتنة: مسكينة علياء.. لقد كانت عاقلة متحررة قبل أن يصيبها الذي اختطفها من بيننا ..
فعلاً مسكينة علياء ..لقد انقلبت بسرعة وتسممت أفكارها وتغيرت هيئتها ، لقد أطالت ثيابها فأصبح منظرها
ككبيرات السن ..لم تعد تؤمن بأن خير اللباس ما قل ودل ..والأدهى من ذلك شعرها أصبح بضاعة محرمة
مغطاة تحت ذلك السواد مسكينة علياء نسيت أن الله يهمه منا القلب وكل ما عدا ذلك شكليات..
إنها تخوفنا من النار وأن الله سيحرق به أجسادنا المكشوفة ..أنها تنذرنا من شيء اسمه الموت
و آخر تسميه الحساب ..بل اسمعوا يا بنات أنها تحملنا مسؤولية إغواء الشباب و إغراء الرجال ..
فقالت أحداهن: لقد قتلتها الهواجس والوساوس ونسيت إن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال ..
مسكينة علياء أين ستجد فتى أحلامها.. أين ستجد السعادة والأنس.. لقد قتلت نفسها وهي في ريعان الشباب ،
ولا بد أن نصنع شيء لإنقاذها..

انتهى الاحتفال ودارت سنوات تخرجت فيه فاتنة وتخرجت علياء وثبتت على طريق الاستقامة والالتزام ..

في إحدى المستشفيات في الدور الرابع في غرفة من الغرف صوت أنين مريضة يملأ الغرفة ..
إنها في تلك الغرفة منذ عدة أشهر ، ولقد آيس الأطباء من حالتها وأصبح صوت أنينها معتاداً مألوفاً
في المستشفى ولا أحد يستطيع أن يفعل لها شيء ..لقد تعودت الممرضات على سماع أنينها ..
أما الطبيبة المناوبة الجديدة في المستشفى فلم تستطع أن تتجاهل ذلك الصوت وذلك الأنين
فقلبها مليء بالرحمة وهكذا الإيمان ..

أخذت بعض العقاقير والمهدئات ,ودخلت لتلك الغرفة.. فتحت الباب فإذا بامرأة على السرير
في شبه غيبوبة ..جست نبضها فإذا هو ضعيف على وشك التوقف ..أصغت إلى تنفسها فكان التنفس
مضطرباً خافتاً ..جلست بجانبها وأعطتها بعض المنعشات.. فأفاقت بعد قليل واستوت على سريرها..
أدارت عينيها فيما حولها- المريضة- ثم ثبتت نظرها على وجه الطبيبة ثم أخذت تفرك عينيها بيديها
الضعيفتين ..ثم زاد اضطرابها ثم قالت للطبيبة : أسألك بالله من أنت؟!.. فقالت: أنا الطبيبة يا أمي ..
فقالت المريضة : أنا لا أسألك عن مهنتك ،أنا أسألك عن اسمك ..أسألك بالله ألست أنت علياء؟..
فقالت الطبيبة باستغراب : بلى أنا علياء..وفي لحظات إذا بالمريضة تأخذ برأس علياء تطوقه بذراعيها
وتضمه إلى صدرها وتقبله وتجهش بالبكاء ..زاد استغراب علياء وصعقت ..من عساها تكون هذه المرأة ؟!
وهل بها مس من جنون ؟! كيف عرفتني وأنا لم أقابلها من قبل ولم يسبق لي علاجها بل هذه أول ليلة لي
في هذا المستشفى كطبيبة مناوبة ..فرجعت علياء برأسها إلى الوراء وأخذت تنظر إلى المريضة مشدوهة
لا تدري ماذا تفعل ،ثم قالت للمريضة من أنت يا خالة ، وكيف عرفتي اسمي ، وهل التقينا من قبل؟!
فردت المريضة بصوت تخنقه العبرات: نعم يا علياء لقد التقينا مرات ومرات..
إن اسمك وصورتك لم يفارقا خاطري خاصة عندما أصابني المرض قبل ثلاث سنوات.. آه يا علياء ..
أنا التي أكلت لحمك واستهزأت بك ..أنا فاتنة يا علياء.. ، ثم انفجرت بالبكاء والنحيب ..

صدمت علياء ولم تستطع الكلام ثم قالت وهي لا تصدق ما سمعت: أقسمت عليك بالله أأنت فاتنة !..
مستحيل فاتنة كانت كإسمها أصغر وأجمل وأنضر ، فقالت فاتنة بصوت خافت متقطع :
نعم أنا التي كان يقال لها ذات يوم فاتنة .. فأكبت عليها علياء تضمها وتجهش بالبكاء المرير الأليم عليها ..
فلما هدأ البكاء أخذت فاتنة تروي قصة سبع سنين منذ أن افترقتا ،قالت : تخرجت من البكالوريا
وحاولت إكمال الدراسة ، فلم أستطع ..كنت لاهية متمردة على كل شيء.. لم أكن أشك بالله..
ولكني كنت أعتقد بأن كل ما له عليّ أن أكون طيبة القلب وكفى ..تعرفت على كثير شبان وفتيات وفتيان..
ثم ارتبط برجل تعرفت عليه في الوظيفة ..أحبني وأحببته.. لكننا كنا نعيش حياة غافلة بعيدة عن الله
ثم بعد زواجنا بسنوات رزقنا الله بطفلة صغيرة جميلة رائعة سميتها سوسن على اسم صاحبتي التي تعرفينها ..
ثم بدأت أشكو من آلام في بطني فقال الأطباء : إنها قرحة .. فأخذت أتعالج دون فائدة ..
أخذت آلامي تزيد وهمومي تزيد وبدلاً أن ألجأ إلى الله وأفر إليه فررت إلى مزيد من الغفلة والضياع ..
ثم تدهورت صحتي وجاء التشخيص الجديد ليقول بداية تورم خبيث في المعدة.. وهكذا استحالت القرحة
إلى سرطان ثم أخذ السرطان يستفحل ويزيد إلى أن أقعدني هنا أصارع الألم وأنتظر الموت في أية لحظة..
لم أرى ابنتي منذ أربعة أشهر.. عمرها الآن أربع سنوات.. وزوجي لم يأتي لزيارتي منذ أسبوعين،
لقد تعب من التردد علي كل يوم ..لعله ملني أو كرهني ..فلما سمعت علياء قصتها لم تتمالك نفسها
وانخرطت في بكاء شديد ..ثم تمالكت نفسها وقامت إلى فاتنة تواسيها وتخفف عنها.. لا تجزعي يا فاتنة
لقد عرفتك شجاعة قوية ..لا تقنطي من رحمة الله.. لا تستسلمي لليأس قد يكتب الله لك الشفاء
وقد يكون هذا ابتلاء فاستسلمي إلى قضاء الله وقدره واصبري..فالصبر جميل والله مع الصابرين ..
هدأت فاتنة وغطت وجهها بكفيها و أخذت تقول : عفوك يا الله عفوك يا الله لم يبقَ لي سواك فهل تقبلني ..
رحماك يا الله ليته الابتلاء.. ليته الابتلاء ولكنه الانتقام لكم تجاهلت تلك الآيات تقرأ على مسامعي..
لكم تجاهلت كلام أمي الصالحة الحنون ..إنه الانتقام للضحايا الذين فتنتهم وأغويتهم..
يا الله كم أغويت من شاب وكم أفسدت من فتاة ..ثم أخذت تردد وتقول:
اقترب مني يا موت فلطالما خدعتني أوهامي
لقد ظننت أنك لا تأخذ إلا الكبار والشيوخ وتترك الشباب ..
لقد خدعتني نفسي وغرني أملي

يا غافلا عن العمل *** وغره طول الأمل
الموت يأتي بغتة *** والقبر صندوق العمل

ثم أخذت تسأل علياء: أصحيح يا علياء أن القبر مظلم!..أصحيح أن القبر ضيق!..
فتجيب نفسها: نعم صحيح وعما قليل سأحمل إليه جسداً بارداً هامداً..
هناك لن يكون معي أهل ولا أحباب ، ولن يكون معي مال ولا ثياب ، لن يكون هناك زوج ولا أصحاب..
يا الله كيف سأفارق صغيرتي سوسن ..أنا لا زلت صغيرة ولم أشبع من الحياة ..
ثم تلمست عينيها وقالت بكما أرى النور وكم أسقطت بنظراتي من شاب ..
أحقاً سيأكلكما الدود وينهشكما التراب.. أخذتها علياء بين ذراعيها وضمتها إلى صدرها
وأخذت تقرأ عليها القرآن وتدعوا لها بالشفاء، وأخذت تقول لها:
كفى يا فاتنة لا تيأسي من رحمة الله ولا من شفاء الله.. قالت فاتنة أسألك بالله يا علياء :
أيغفر الله لي وقد فعلت ما فعلت وأجرمت ما أجرمت ..فقالت علياء بصوت واثق : وكيف لا يا فاتنة ..
أليس الله واسع المغفرة ..أليس الله تواب رحيم..ألم تسمعي قول الله وهو يخاطب العصاة :

(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم )

فقالت فاتنة: بربك يا علياء لا تناديني بعد الآن فاتنة.. ناديني ظالمة ..
نعم ظالمة لقد ظلمت نفسي كثيراً وأجرمت في حق نفسي جرماً كبيراً ..

ثم وبقدرة عجيبة استوت فاتنة على سريرها ورفعت يديها إلى السماء وهي ترتجف ضارعة
وأخذت تدعو الله برقة وخشوع :

اللهم اشهد بأني قد رجعت إليك، وأنبت إليك، فها أنذا طريحة على بابك ..
اللهم إن كنت قد كتبت لي الشفاء وهذا ليس صعباً عليك وقد أخفق الأطباء وعجز الحكماء فاشهد يا حكيم..
اشهد يا حكيم بأني لن أعصيك أبداً ما بقيت ..اللهم وإن كنت قد قدّرت علي الموت عاجلاً فاشهد يا رحيم
بأني لن أيأس من رحمتك ولن أقنط من مغفرتك طالما بقي في صدري نفس يتردد يا رحمن الدنيا والآخرة..
يا الله ظلمت نفسي ظلماً كبيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت إنك أنت الغفور الرحيم..

إلهي: لئن جلت وعظمت خطيئتي *** فعفوك عن ذنبي أجل وأوسع
إلهي: لئن أعطيت نفسي سؤلها *** فها أنا في روضة الندامة أرتع
إلهي: ترى حالي وفقري وفاقتي *** وأنت مناجاتي الخفية تسمع
إلهي: فلا تقطع رجائي ولا تزغ فؤادي *** فلي في نهر جودك مطمع
إلهي: أجرني من عذابك إنني *** أسيرٌ ذليلٌ خائفٌ لك أخضع
إلهي: أذقني طعم عفوك يوم *** لا بنون ولا مالَ هناك ينفع

منقول

pharmacist
2012-10-13, 12:33 PM
العظماء ... يصنعون الفرص

غرقت السفينة، ونجا أربعة فقط، قادتهم الأمواج إلى جزيرة
بعد ثلاثة أيام... لم ينتظر الأول معجزة إلهية،
فالسماء لا تمطر ذهبا ولا فضة،
وبالتالي ... لا تمطر معجزات، فقام بصنع قارب صغير
يستطيع من خلاله تحدي الأمواج بفكرة بسيطة أتته
بعدما أجهد عقله في البحث عن حل ،

فأعجب الثاني الاقتراح، فبادر بمساعدته بصنع القارب،
والثالث اكتفى بالصمت خائفا من عواقب دخول هذا القارب بين الأمواج ثانية،
ففضل الانتظار إلى أن تأتي طائرات الإنقاذ لانتشاله من هذه الجزيرة
أما رابعهم ، فقد سخر من هذا الطموح العالي، وذهب بعيدا عنهم؛
حتى لا تؤثر هذه "التخبطات" على تفكيره...

بعد يومين...
وصل الأول والثاني إلى الميناء، والذي كان لا يبعد عنهم كثيرا،
وبعد يومين إضافيين وصلت طائرات الإنقاذ وانتشلت الثالث،
وقبل أن يمر شهر تبنت إحدى الشركات العالمية فكرة الأول،
وأصبح من العظماء، ولم ينس رفيقه الثاني الذي ساعده،
فأشركه معه وأصبح من الناجحين،

والثالث أكمل حياته بشكل عادي كأي إنسان على هذه البسيطة...
انتشر الخبر في الصحف، وقرأه شخص كان جالسا في أحد المقاهي
وكان تعليقه لم يزد عن أربع جمل على الحدث لصديقه الجالس بجانبه،

قائلا :

العظماء ... يصنعون الفرص

والناجحون ... يستغلونها

والعاديون ... يخشونها

أما الفاشلون ... فيسخرون منهــا

مرت الأيام...

فدخل الأول التاريخ،
والثاني عاش حياته ناجحا،
والثالث مرت أيامه كشروق الشمس وطلوع القمر...

أما الرابع...
فلا زال البحث جاريا عنه!!

منقول

pharmacist
2012-10-13, 03:16 PM
السيناتور...ذو الوجه الطويل النحيل

عندما كنت في الخامسة عشرة، كنت دائم المعاناة من القلق والمخاوف،
فقد كنت طويلاً جدًا بالنسبة لسني، ونحيفا جدا، وكنت ضعيف الصحة،
وكان الأولاد الآخرون يسخرون مني ويسمونني (ذو الوجه الطويل النحيل)
وقد تضخمت ... حساسيتي لذاتي لدرجة أنني أخشى لقاء الناس,
وقد ساعدني على العزلة أن أسرتي تمتلك بيتا ريفيا منعزلا

كنت أتأمل جسمي الطويل الهزيل.. وأكاد لا أفكر إلا فيه، وفي يوم قالت لي أمي:
(يا بني يجب أن تحصل على درجة تعليمية.. يجب أن تكسب رزقك بعقلك)

وحيث إن والدي لم يكونا قادرين على إرسالي للكلية لضعف ذات اليد،
فقد أدركت أن مسؤولية تدبير مصاريف تعليمي تقع على عاتقي وحدي؛
فعملت على توفير مبلغ من المال من خلال بيع بعض الحيوانات التي كنت أربيها،
وفي الكلية ارتديت ملابس صنعتها لي أمي من ملابس كانت سابقًا لأبي،
لكنها لم تكن على مقاسي

انزعجت من العيش على مقربة من الطلاب الآخرين،
الذين كانوا يسخرون مني ومن ملابسي الرثة وجسمي الطويل النحيل؛
لذلك كنت أنعزل عنهم وأدرس بكتبي وقد كانت أمنيتي أن أستطيع شراء
ملابس على مقاسي، لا أخجل من ارتدائها

وبعد ذلك بفترة قصيرة ساعدتني أحداث أربع حدثت لي على قهر ما كنت أكابده
من قلق وشعور بالنقص, ومنحتني شعورًا بالشجاعة والثقة بالنفس وهذه الأحداث هي:

أولاً: حصلت على شهادة تقدير من الدرجة الثالثة؛ من أجل التدريس في المدارس الريفية العمومية
بعد أن تقدمت إلى اختبار, وقد كانت تلك الشهادة مؤشرًا خاطفًا إلى أن هناك من يثق بي.

ثانيًا: عرض عليَّ مجلس إدارة مدرسة ريفية أن أعمل لديهم بمرتب أربعين دولارًا شهريا،
وهذا أيضا مؤشر آخر لوجود من يثق بي باستثناء أمي.

ثالثًا: بمجرد أن حصلت على المال اشتريت بعض الملابس المستعملة..
ملابس لا أخجل من ارتدائها ولو أن أحدًا اليوم أعطاني مليون دولارًا,
فإنها لا تسعدني بقدر سعادتي عندما اشتريت أول بذلة مستعملة.

رابعًا: أما نقطة التحول الرئيسة في حياتي فهي عندما حققت أول انتصار لي في نضالي
ضد الإحباط والشعور بالنقص؛ عندما اشتركت في مسابقة للكلام العام ولم أكن أملك من الشجاعة
ما يمكنني من التحدث مع شخص واحد، فما بالك بالتحدث أمام الجمهور،
ولا أخفي سرًا إذ أقول أني عندما بدأت الإعداد للكلمة لم أكن أعرف عنها شيئًا،
حفظت الكلام عن ظهر قلب، وجربت إلقاءه مئات المرات أمام الأشجار
وكأنها الجمهور الذي سأتحدث أمامه.

وقد فزت بالجائزة الأولى.. دهشت لما حدث،
وصدر عن الجمهور تصفيق كبير وجاءني نفس الأولاد الذين كانوا يسخرون مني
ويسمونني (ذو الوجه الطويل النحيل) وهم يقولون : (كنا نعرف أنك تستطيع أدائها يا إلمر)

ولقد خدمت في مجلس الشيوخ بولاية أوكلاهوما لمدة ثلاثة عشر عاما
وكذلك في بيت الكونجرس لمدة أربعة أعوام، وعندما بلغت الخمسين حققت أمل حياتي
حيث انتخبت عضوًا في مجلس الشيوخ بولاية أوكلاهوما.

وإنني إذ أروي قصتي هذه فإنني لا أتباهى بما حققت من إنجازات ربما لا تهم أحدًا غيري,
ولكني رويتها كلها على أمل أن تقدم شيئًا من الأمل وعدم اليأس و الشجاعة والثقة بالنفس لدى
ولد فقير يعاني من القلق، والخجل، والشعور بالنقص، والتي طالما عذبتني عندما كنت أرتدي
ملابس والدي البالية وحذاءه الذي كان ينخلع من قدمي دائما كلما مشيت به.

ولك أن تعرف أيها القارئ الكريم أن إلمر توماس الذي كان يخجل من الملابس الواسعة وهو شاب,
أصبح فيما بعد حاصلاً على لقب أفضل أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي أناقة.

فهل منحتك هذه القصة الواقعية شيئًا من الأمل.. أتمنى ذلك!

منقول

pharmacist
2012-10-13, 03:17 PM
عقوبة الكذب عند (النمل) حقيقة لا خيال ؟!

راقب العلماء عالم النمل طويلاً وظنوا في البداية
أنه عالم محدود لا يفكر ولا يعقل ولا يتكلم!
ولكن تبين أخيراً أن النمل هي أمة مثلنا تماماً،
له قوانينه وحياته وذكاءه.

من منا لم يشاهد هذه الحشرة الصغيرة
وهى تمشى في صفوف منظمة بحثا عن الغذاء .
ومن منا لم يشاهدها وهى تتعاون مع بعضها البعض
في حمل حشرة ميتة تفوق حجمها عشرات المرات.

و قد خصص الله سبحانه وتعالى سورة بأكملها
لهذا المخلوق ليتعلم منه الإنسان العديد
والعديد من الدروس والعبر ومن أهمها الحياة الاجتماعية
التي يتعاون فيها الأفراد مع بعضهم البعض
ونتعلم أيضا حب العمل والإخلاص فيه والنظام والنظافة
والتفاني من اجل الآخرين
ونتعلم منه محاربة الأعداء والدفاع عن أفراد مملكته.

و إليكم هذه القصة التي يقول صاحبها:

في أحدى المرات كنت جالسا في البرية وأقلب بصري هنا وهناك
أنظر إلى مخلوقات الله وأتعجب من بديع صنع الرحمن ..

ولفت نظري هذه النملة التي كانت تجوب المكان من حولي تبحث عن شيء
لا أظن أنها تعرفه ولكنها تبحث وتبحث .. لا تكل ، ولا تمل
يقول وأثناء بحثها عثرت على بقايا جرادة . وبالتحديد رجل جرادة
وأخذت تسحب فيها وتسحب وتحاول أن تحملها إلى حيث مطلوب منها
في عالم النمل وقوانينه أن تضعها .
هي مجتهدة في عملها وما كلفت به
تحاول وتحاول ..

يقول :

وبعد أن عجزت عن حملها أو جرها ذهبت إلى حيث لا أدري واختفت ..
وسرعان ما عادت ومعها مجموعة من النمل كبيرة وعندما رأيتهم علمت أنه
استدعتهم لمساعدتها على حمل ما صعب عليها حمله
فأردت التسلية قليلا وحملت تلك الجرادة أو بالأصح رجل الجرادة وأخفيتها .
فأخذت هي ومن معها من النمل بالبحث عن هذه الرجل ..
هنا وهناك حتى يئسوا من وجودها فذهبوا ..

لحظات ثم عادت تلك النملة لوحدها فوضعت تلك الجرادة أمامها ..
فأخذت تدور حولها وتنظر حولها .. ثم حاولت جرها من جديد ..
حاولت ثم حاولت .. حتى عجزت .
ثم ذهبت مرة أخرى وأظنني هذه المرة أعرف أنها ذهبت لتنادي على
أبناء قبيلتها من النمل ليساعدوها على حملها بعد أن عثرت عليها جاءت
مجموعة من النمل مع هذه النملة بطلة قصتنا وأظنها نفس تلك المجموعة .. !!

يقول : جاءوا وعندما رأيتهم ضحكت كثيرا وحملت تلك الجرادة وأخفيتها.
عنهم . بحثوا هنا وهناك بحثوا بكل إخلاص .. وبحثت تلك النملة بكل
مالها من همة ..تدور هنا وهناك .. تنظر يمينا ويسارا .. لعلها أن ترى شيئا
ولكن لا شيء فأنا أخفيت تلك الجرادة عن أنظارهم .
ثم اجتمعت تلك المجموعة من النمل مع بعضها بعد أن ملت من البحث
ومن بينهم هذه النملة ثم هجموا عليها فقطعوها إربا أمامي وأنا أنظر والله إليهم
وأنا في دهشة كبيرة وأرعبني ما حدث .. قتلوها ..
قتلوا تلك النملة المسكينة .. قطعوها أمامي .

نعم قتلوها أمامي قتلت وبسببي وأظنهم قتلوها لأنهم يظنون بأنها كذبت عليهم !!
سبحان الله حتى أمة النمل ترى الكذب نقيصة بل كبيرة يعاقب صاحبها بالموت !!
حتى النمل يعتبرون الكذب جريمة يعاقب عليها لإثمه وشدة جرمه..
فأين من يعتبر فكيف إن كان الكذب يحمل إساءة أو شك
أو تقوم من وراءه الفتن والحروب وخراب البيوت

سبحان الله الذي جعل لكل مخلوقاته قوانين
وأسس تحاكم على أساسها .. هذا وهي لا تملك العقل
فأين أصحاب العقول ليعتبروا ؟؟؟
حقا والله أين أصحاب العقول والقلوب ليعتبروا؟؟؟
وهل ما زال بمقدورنا أن نكذب؟؟؟

منقول

pharmacist
2012-10-14, 12:28 PM
مَنْ تَدَخَّلَ فِيَما لَا يَعْنِيهِ لقي مَا لَا يرْضِيه !

يحكى انه كان لأحد التجار الأغنياء في غابر الأزمان مسكن في الريف ،
وكان عنده في داره ثور وحمار .
الحمار كان يركبه التاجر في بعض الأحيان ، ويخرج به لقضاء حاجات له في السوق ،
ثم يعيده إلى حظيرته . وأما الثور فكان يخرج إلى الحقل صباح كل يوم ليربطوا في عنقه المحراث ،
ويستمر في أعمال الحراثة هذه طوال اليوم إلى أن يعود في المساء إلى الحظيرة منهك البدن خائر القوى .

وفي احد الأيام ، قال الثور للحمار:
هنيئاً لك ، أنا تعبان ، وأنت مستريح ، تأكل الشعير وتحظى بعناية صاحبنا الذي لا يركبك إلا قليلاً ،
ولا يلبث أن يعود بك إلى الحظيرة . أما أنا فأقوم بأعمال الحرث والطحن ،
وما إليها من أعمال مرهقة من الصباح إلى المساء .
فقال له الحمار :
عندما تخرج إلى الحقل ، ويضعون على رقبتك المحراث فما عليك إلا أن ترقد وتُضرب عن العمل ،
ولو ضربوك لا تقم أو قم وارقد ثانية حتى إذا عادوا بك إلى الحظيرة ، وقدموا لك العلف فلا تأكله
وتظاهر بالمرض وامتنع عن الأكل والشرب يوما أو يومين أو ثلاثة ،
فتستريح وتقي نفسك العناء والتعب .

وفي مساء تلك الليلة جاء احد العمال للثور بعشائه ، فلم يأكل إلا قليلاً جداً منه
عملاً بنصيحة صديقه الحمار . فظن العامل أن الثور لابد مريض .
وفي صباح اليوم التالي بدا على الثور الهزال والضعف ، عندما حضر العامل ليأخذه إلى الحقل كعادته .
فجرى إلى سيده التاجر ، وقص عليه ما حدث للثور ، فقال له التاجر
( اذهب وخذ الحمار بدل الثور ليقوم بأعماله اليوم كله ......! ) .

فلما رجع الحمار آخر النهار تَعباً مرهقاً ، شكره الثور على نصيحته ،
نظراً لأنه أراحه وتحمل عنه المشقة والتعب . فلم يردَّ عليه الحمار بكلمة .

ولما كان اليوم التالي جاء العامل واخذ الحمار وحرث عليه من الصباح إلى المساء .
فلما عاد الحمار ، كان مسلوخ الرقبة ويكاد يموت من شدة التعب ،
ويردد بينه وبين نفسه ( كنت قاعداً بطولي ، فما خلاني فضولي ) .
وتأمله الثور ، وشكره ، وامتدح صنعه . فقال له الحمار الماكر :
( اعلم إني لك ناصح ، لقد سمعت صاحبنا يقول للعامل :
إن لم ينهض الثور ويذهب إلى الحقل فسلموه إلى الجزار ليذبحه . وأنا خائف عليك ... ) .

فلما سمع الثور كلام صديقه جزع وخاف كثيراً .

وفي صباح اليوم التالي عندما جاء العامل ليأخذ الحمار ، وجد الثور يضحك ويهز ذيله
دلالة على ما كان يشعر به من نشاط وقوة ، بينما الحمار يئن من الألم والتعب والإرهاق .

مَنْ تَدَخَّلَ فِيَما لَا يَعْنِيهِ لقي مَا لَا يرْضِيه !

منقول

pharmacist
2012-10-14, 12:29 PM
خليك بحالك

قال الطبيب البيطري للمزارع
إذا لم يتعافى الحصــــــــان في ثلاثة أيام ، يجب قتله...

الخروف سمع كل شيء ،قال للحصان انهض!!
لكن الحصان متعب جدا
في اليوم الثاني قال له انهض بسرعة !
لكن الحصان لا يقدر أبدا .
في اليوم الثالث قال الخروف :
انهض و إلا سيقتلونك،
الحصان ينهض أخيرا ...
وقال الفلاح وهو سعيد جدا بنهوض الحصان :
يجب أن نحتفل بهذا !!
اذبحوا الخروف .

منقول

pharmacist
2012-10-14, 12:31 PM
الحطاب و الكلب

يحكى أن حطاباً يسكن في كوخ صغير، وكان يعيش معه طفله وكلبه،
وكان كل يوم ومع شروق الشمس يذهب لجمع الحطب ولا يعود إلا قبل غروب الشمس
تاركاً الطفل مع الكلب، كان يثق في ذلك الكلب ثقةً كبيرة، ولقد كان الكلب وفياً لصاحبه ويحبه .

وفي يوم من الأيام وبينما كان الحطاب عائداً من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد على غير عادته;
فأسرع في المشي إلى أن اقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابة قرب الكوخ وكان فمه ووجهه ملطخين بالدماء
فصعق الحطاب وعلم أن الكلب قد خانه وأكل طفله، فانتزع فأسه من ظهره وضرب الكلب ضربة بين عينيه
خر بعدها صريعاً، وبمجرد دخوله للكوخ تسمر في مكانه وجثى على ركبتيه وامتلأت عيناه بالدموع
عندما رأى طفله يلعب على السرير وبالقرب منه حية هائلة الحجم مخضبة بالدماء وقد لقت حتفها
بعد معركة مهولة مع الكلب، حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتداه وطفله بحياته
وكان ينبح فرحاً بأنه أنقذ طفله من الحية لينتظر شكراً من صاحبه وما كان من الحطاب
إلا أن قتله بلا تفكير !

الحكمة من القصة

عندما نحب أناسا و نثق بهم
فإننا يجب ألا نفسر تصرفاتهم وأقوالهم كما يحلو لنا في
لحظة غضب وتهور وفي لحظة يغيب فيها التفكير
بل علينا أن نتريث حتى نفهم وجهات الآخرين مهما كانت
حتى لا نخسرهم ونندم حيث لا ينفع الندم

منقول

pharmacist
2012-10-14, 12:32 PM
كيف كان سبباً في هداية والده ...!!!

قصة لطفل يدرس في الصف الثالث الابتدائي
فكم سيكون عمر ذلك الطفل..؟

في يوم من الأيام كان هذا الطفل في مدرسته
وخلال أحدى الحصص كان الأستاذ يتكلم فتطرق في حديثه إلى صلاة الفجر
وأخذ يتكلم عنها بأسلوب يلاءم سن هؤلاء الأطفال الصغار
وتكلم عن فضل هذه الصلاة وأهميتها
سمعه الطفل وتأثر بحديثه، فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله...

وعندما عاد الطفل إلى المنزل أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غداً..
فلم يجد حلاً سوى أنه يبقى طوال الليل مستيقظاً حتى يتمكن من أداء الصلاة
وبالفعل نفذ ما فكر به وعندما سمع الأذان انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة
ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل..

المسجد بعيد ولا يستطيع الذهاب وحده، فبكى الطفل وجلس أمام الباب..
ولكن فجأة سمع صوت حذاء في الشارع
فتح الباب وخرج مسرعاً فإذا برجل شيخ يهلل متجهاً إلى المسجد
نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه أنه جد زميله أحمد ابن جارهم

تسلل ذلك الطفل بخفية وهدوء خلف ذلك الرجل حتى لا يشعر به
فيخبر أهله فيعاقبونه، واستمر الحال على هذا المنوال،
ولكن دوام الحال من المحال
فلقد توفى ذلك الرجل (جد أحمد)

علم الطفل فذهل.. بكى وبكى بحرقة وحرارة

استغرب والداه

فسأله والده وقال له:
يا بني لماذا تبكي عليه هكذا وهو ليس في سنك لتلعب معه
وليس قريبك فتفقده في البيت،

فنظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة ونظرات حزن وقال له :
يا ليت الذي مات أنت وليس هو،

صعق الأب وانبهر لماذا يقول له ابنه هذا وبهذا الأسلوب

ولماذا يحب هذا الرجل؟

قال الطفل البريء أنا لم أفقده من أجل ذلك ولا من أجل ما تقول،

استغرب الأب وقال إذا من أجل ماذا؟

فقال الطفل: من أجل الصلاة نعم من أجل الصلاة، ثم استطرد وهو يبتلع عبراته
لماذا يا أبي لا تصلي الفجر، لماذا يا أبتي لا تكون مثل ذلك الرجل
ومثل الكثير من الرجال الذين رأيتهم

فقال الأب: أين رأيتهم؟ فقال الطفل في المسجد قال الأب: كيف؟

فحكى حكايته على أبيه
فتأثر الأب من ابنه واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط
فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد...

منقول

pharmacist
2012-10-14, 12:33 PM
رسالة إلى أبني العزيــز

عندما يحل اليوم الذي ستراني فيه عجوزاً ..

أرجو أن تتحلى بالصبر

و تحاول فهمي

إذا اتسخت ثيابي أثناء تناولي الطعام ..

إذا لم أستطع أن ارتدي ملابسي بمفردي ..

تذكر الساعات التي قضيتها لأعلمك تلك الأشياء

إذا تحدثت إليك و كررت نفس الكلمات و نفس الحديث آلاف المرات ..

لا تضجر مني لا تقاطعني .. و أنصت إلى و تحمل تكرار اسألتي

عندما كنت صغيراً يا بني ,

كنت دائماً تكرر و تسأل و أنا أجيبك بصدر رحب

إلى أن فهمت كل شئ

عندما لا أريد أن أستحم .. لا تتسلط علي

تذكر عندما كنت أطاردك و أعطيك الآف الأعذار لأدعوك للاستحمام

عندما تراني لا أستطيع أن أجارى و أتعلم التكنولوجيا الحديثة ..

فقط .. أعطني الوقت الكافي .. و لا تنظر إلي بابتسامة ماكرة و ساخرة

تذكر أنني الذي علمتك كيف تفعل أشياء كثيرة .. كيف تأكل ..

كيف ترتدي ملابسك .. كيف تستحم .. كيف تواجه الحياة


عندما أفقد ذاكرتي أو أتخبط في حديثي .. أعطني الوقت الكافي لأتذكر

و إذا لم أستطع .. لا تفقد أعصابك .. حتى و لو كان حديثي غير مهم ..

فيجب أن تنصت إلي

إذا لم أرغب بالطعام .. لا ترغمني عليه

عندما أجوع سوف آكله

عندما لا أستطيع السير بسبب قدمي المريضة

أعطني يدك .. بنفس الحب و الطريقة التي فعلتها معك

لتخطو خطوتك الأولى

عندما يحين اليوم الذي أقول لك فيه إنني مشتاق للقاء الله ..

فلا تحزن و لا تبكي

فسوف تفهم في يوم من الأيام

حاول أن تتفهم أن عمري الآن قد قارب على الانتهاء

و في يوم من الأيام سوف تكتشف أنه بالرغم من أخطائي فإنني كنت

دائماً أريد أفضل الأشياء لك .. و قد حاولت أن أمهد لك جميع الطرق

ساعدني على السير .. ساعدني على تجاوز طريقي بالحب و الصبر ..

مثلما فعلت معك دائماً

ساعدني يا بني على الوصول إلى النهاية بسلام ..

أتمنى أن لا تشعر بالحزن و لا حتى بالعجز حين تدنوا ساعتي

فيجب أن تكون بجانبي و بقربي .. و تحاول أن تحتويني ..

مثلما فعلت معك عندما بدأت الحياة

احتضني كما احتضنتك و أنت صغير

منقول