أعتذر مرة أخرى ، فالإنترنت عندي شغال بمزاجه


جاء الاتصال الثاني للشيخ عماد أول أمس بعد صلاة المغرب مباشرة ..

- أمير .. خُد نمرة الأخ اللي اكتشف اللعبة ، اسمه "الشيخ صلاح" كلمه واعرف منه كل حاجة ، لأنه هو اللي كلّم ماجد .

- مين الكابتن ماجد ده كمان ؟

- هو هيقولك .

- والله أنا ما فاهم حاجة ، طب هات نمرة صلاح يا حاج.

والاخ صلاح ده راجل طيب جدا ومحترم جدا ، وصوته في التليفون ذكّرني بصوت أخونا محمود "الليث الضاري" ..

- السلام عليكم ، إزيك يا شيخ صلاح ؟

- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، مين حضرتك ؟

- أنا أمير من منتدى البشارة .

- أيوه أيوه ، الشيخ عماد الله يبارك فيه حكالي عنك .

- إيه الحكاية بأه يا أبو صلاح ؟ أصل الشيخ عماد اتصل بيا تسعة آلاف وسبعمائة وثلاثة وستين مرة وكان قلقان أوي وبيقولي إن في واحد منتحل شخصيته .

- أنا كنت مشارك في منتدى إسلامي وبتابع موضوعاته ، وكان مسجل فيه واحد مسمي نفسه "عماد المهدي محمد" بيشارك وبيكتب موضوعات ، وانا كنت سمعت قصة إسلام الشيخ عماد المهدي على الإنترنت وكلمته في التليفون كذا مرة علشان أطمئن عليه ، وعرفته بنفسي .. وبعد فترة فوجئت إن العضو اللي اسمه "عماد المهدي محمد" ده بيرسل لي رسالة بيطلب فيها مني إنه يتعرف عليا وأكلمه على الإيميل لأنه عاوزني في موضوع ضروري وأعطاني رقم تليفونه ..
فكلمته ولقيت صوته مختلف تماماً عن صوت الشيخ عماد المهدي ، إضافة إلى إن الشيخ عماد وقتها كان في السودان في رحلة دعوية مع الشيخ محمد الزغبي ..
وطلب مني مبلغ من المال لأنه يسعى في تحويل أربعة أشخاص إلى الإسلام يريد تأليف قلوبهم ، إضافة إلى احتياجه شخصيا إلى المال.
وتكررت الاتصالات لعلي أجد أي معلومة توصلني إليه ، وذات مرة واحنا بنتكلم سمعت غبر الموبايل صوت امرأة تنادي عليه وتقول "يا ماجد يا ماجد سيب التليفون وتعالى"


فسألته : مين ماجد ؟ هو انت مش بتقول إنك الشيخ عماد المهدي ؟

- سيبك منها دي طفلة بتلعب ، أنا عماد المهدي.

- ما تمثلش يا ماجد ، انكشفت خلاص ، صوتك مش صوت الشيخ عماد المهدي ، ثم إن الشيخ عماد في السودان دلوقتي مش في مصر ، كل عام وانت طيب .


يتبع ..