الإشراف العام
رقم العضوية : 2004
تاريخ التسجيل : 27 - 3 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 33
المشاركات : 2,460
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 6
مشكور
مرة 26
اعجبه
مرة 8
مُعجبه
مرة 33
التقييم : 34
البلد : ثغر الاسكندرية - مصر
الاهتمام : علم الحديث - مقارنة الأديان - الدعوة الى الله
الوظيفة : طالب طب أسنان
معدل تقييم المستوى
: 18
بخصوص (
سيل الحق المتدفق), أقول:
قولك: (حجية أحاديث الآحاد عند أهل السنة والجماعة معلومة لا خلاف فيها، وكلهم يحتج بالحديث الذي يرويه الثقة), جوابه:
1. أنا أتفق معك, فأحاديث الآحاد تستنبط منها الأحكام الشرعية, ويجب الأخذ بها.
2. لقد قلت قولك هذا تعليقًا على قولي: (الحديث ليس بمتواتر, بل هو ظني الثبوت؛ فإن عارض دليلا قطعيًا يردُّ درايةً, وهذا ما كان), وهذا ما أستغربه؛ لأنه لا يفهم من قولي عدم حجية الآحاد.
3. والسؤال الذي أطرحه عليك: إن عارض دليل قطعي الثبوت دليلا ظني الثبوت, ولم تستطع التوفيق بينهما, ماذا تفعل؟
معذرة لم أر مداخلتك الا اليوم ....
تقول : " إن عارض دليل قطعي الثبوت دليلا ظني الثبوت ، ولم تستطع التوفيق بينهما, ماذا تفعل؟ "
صراحة .... أنا لم يصادفني يوما وجود تعارض بين الأدلة الثابتة ، وصفوة القول عندي أن تقسيم الدليل الى ظني أو قطعي هو من الناحية النظرية فقط ، ليس لتقديم القطعي على الظني في حالة التعارض (لأنه ليس ثمة تعارض) ، بل للتفريق بين الكافر والمبتدع فقط !!! .
أنتظر من حضرتك مثال على قولك ، لأقول لك : ماذا أفعل ؟!!! ويكون المثال بين دليلين ثابتين أحدهما ظني والآخر قطعي ، ويستحيل الجمع بينهما .
قال الامام الدارقطني رحمه الله : " يا أهل بغداد، لا تظنوا أن أحدا يقدر أن يكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا حي"[ فتح المغيث بشرح ألفية الحديث (1/320) للسخاوي ]
اللهم أهدي قلبي ، وأجمع علي أمري ، وتوفني ساجدا بين يديك .
المفضلات