الخروف جاب الحديث ده من موقع "الكلمة" المسيحي الذي نشر هذا الحديث ضمن أحاديث أخرى كثيرة ذكر بعد كل حديث منها مصدره .. هكذا - كما هو موجود في موقع الكلمة - .
قال النبي :كان النبي يقول اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والماثم والمغرم ومن فتنة القبر وعذاب القبر ومن فتنة النار وعذاب النار.. .. وفتنة المسيح الدجال اللهم اغسل عني خطاياي بماء الثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا.
صحيح البخاري بشرح الكرماني باب التعوذ من الماثم والمغرم . اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم حديث رقم1731
عن أبي هريرة عن النبي قال لو يؤاخذني ربي وأبن مريم بما جنت هاتان يعني إصبعيه لعذبنا ولا يظلمنا شيأ.
الحلية لأبي نعيم ومنتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للشيخ العلامة علي المتقي الهندي.
لقد قام الخروف بنقل مصدر حديث التعوذ من المأثم والمغرم ، وظن أنه مصدر حديث "لو يؤاخذني ربي وابن مريم... ".
عمركم شوفتو كده ؟
أنا عن نفسي ما شوفتش .
كوبي وبيست وإلزق واطلع إجري ، ولا هو عارف هو بينقل إيه.
دي حاجة.
ثانيا : حديث "لو يؤاخذني ربي وأبن مريم بما جنت هاتان يعني إصبعيه لعذبنا ولا يظلمنا شيأ." الذي رواه أبو نعيم في الحلية هذا غريب من حديث الفضيل وهشام تفرد به عنه الحسين بن علي الجعفي.
ثالثا : لهذا الحديث رواية أخرى صحيحة أخفاها موقع الكلمة لأنها توضّح معنى الحديث .. - برغم وضوح معناه أصلا - ولكن النصارى عوّدونا على جهلهم باللغة العربية وبكل ما بتعلّق بها .. ولكن وللتنكيل بهم إليهم هذه الرواية :
لو أن الله يؤاخذني وعيسى بذنوبنا لعذبنا ولا يظلمنا شيئا قال وأشار بالسبابة والتي تليها
الراوي: أبو هريرة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/290
خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما].
إذن فالحديث يوضّح بأنه لو أن الله سيؤاخذ محمد وعيسى صلى الله عليهما وسلم بذنوبهما لعذّبهما ..
هذا هو المعنى الصحيح يا جهلاء .
رابعا : يا نصارى ألا ترون قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث "لعذبنا ولا يظلمنا" على ماذا يعود ضمير المثنّى هنا ؟
إذا كان المقصود من الحديث هو أن الله وعيسى ابن مريم سيؤاخذان محمد على ذنوبه ، لكان من الأولى أن يقول محمد "لعذباني ولا يظلماني" .. وليس "لعذبنا ولا يظلمنا" .
مش كده ولا إيه ؟
.
أنا عاوز أعيش لغاية ما أشوف مومياوات النصارى في المتاحف .. بعد انقراضهم .
و أقف كده واسمع السياح المسلمين وهم بيتفرّجوا على المومياء المسيحي ، وابنهم المسلم الصغير بيسأل أبوه ويقوله : مين دول يا بابا ؟ فيرد عليه أبوه ويقوله : "دول ناس كانوا بيعبدوا خروف يا حبيبي
المفضلات