بداية نقول ليس هناك في الإسفار الـ 66 ... قول صريح من المسيح بأنه الله ... أو طالباً العبادة لنفسه ... كتاب يضُم ما يقارب أكثر من 5000 صفحة ... لا يوجد به قول صريح عن ألوهية يسوع ..!!
( ونتحــــــــــــــــــــــــــدي ) .


---------------------------------------------------
| أولا : نقد القائل إلوهية المسيح بمعجزاته عليه السلام |
---------------------------------------------------

وهي تنقسم إلي أربعة أجزاء .

1- ولادته من غير أب .
2- السلطان علي قوة الطبيعة .
3- معجزات شفاء الأمراض .
4- معجزات إحياء الموتي .
5- معجزات إخراج الشياطين .


^ نقول ^

القائل بأن يسوع ولد من غير أب يدل علي إعجازه ... نقول له ... إن كان يسوع وُلد من غير أب فإليك هذا الأمر ...
هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ

1317031..jpg
(ذكر النحل )

إن كل ذكر نحل علي وجه الأرض إنا نتج من أم بلا أب ... وهو بيّن في تقرير العلماء بأن البيض الغير الملقح ينشأ ذكرا ، وإذن فمنطق المسيحيين يلزمهم ت
بإعتبار كل ذكر من ذكور النحل هو مسيح ضابط الكل وبه كان الكل ... وعلي قولهم تكون ذكور النحل كانت في الازل قبل خلق العالم ... وانما خرجت إلي هذا العالم متجسدة في شكل ذكر نحل خلاف أصل جوهرها الذي هو من الآب
فيكون لها كما ليسوع ناسوت ولاهوت ... فذكر النحل له حشروت ولاهوت
..!!
http://khoreby.com/beessex.html

أين يذهب الرهبان ؟؟؟؟
لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة ___ وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم

وليس هذا فحسب إليك أمراً آخر ...


33653701gp2..jpg
(c . neomexicanus)

أحد أنواع السحالي يُدعي (( نيميدوفوس نيومكسيكانوس ))
ينمو بيضها في الغياب الكامل للحيوانات المنوية والنسل كلها إناث تتوالد عذرياً ...
هذا الجنس من السحالي كله إناث بلا ذكور !! ، وبذلك تكون كل عظية (سحلية) جديدة في هذا العالم إنما هي قبس من نور الآب ، وهي سرمدية أبدية أزلية لها نفس صفات الآب ، فهو عالم من النور والآلهة الأرباب ، التي لم يجرؤ علي القول بها بهذا التعدد والانتشار اشد الوثنيين وثنية والكافرين كٌفرا ..!!

أين يذهب الرهبان ؟؟؟؟
لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة ___ وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم


وليس هذا فحسب إليك أمراً آخر ...

ليس هناك أي دليل على ألوهيته من ولادته بلا أب ... فآدم عليه السلام ولد أيضا من غير أب و لا أم ، إذا فهو يستحق الألوهية أكثر من يسوع ... وهذا ما أوضحه القرآن الكريم بأفضل بيان ، في معرض رده على الذين يؤلهون المسيح استنادا لولادته الإعجازية ،
فقال : إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
بل يذكر العهد الجديد اسم كاهن مقدس وجد منذ قديم الأيام بلا أب و لا أم أيضا ... و هو الكاهن "ملكي صادق" ... لم يقل أحد من المسيحيين بألوهيته !

لننظر ماذا جاء عنه في الإصحاح السابع من الرسالة إلى العبرانيين المعتبرة أحد الراسائل القانونية الإلهامية في كتاب العهد الجديد:
" و كان ملكي صادق هذا ملك ساليم و كاهن الله تعالى ، خرج لملاقاة إبراهيم عند رجوعه بعد ما هزم الملوك و باركه ، و أعطاه إبراهيم العشر من كل شيء ، و تفسير اسمه أولاً ملك العدل ثم ملك ساليم أي ملك السلام . و هو لا أب له و لا أم و لا نسب و لا لأيامه بداءة و لا لحياته نهاية . و لكنه على مثال ابن الله ، يبقى كاهنا إلى الأبد "

(الرسالة إلى العبرانيين: 7 /1 ـ 3)

فإذا كان ملكي صادق ، رغم كونه بلا بداية و لا أب و لا أم و لا نسب ، عبدا مخلوقا ، بإقرار النصارى جميعا ، حيث لم يقل أحد منهم بألوهيته ، فكيف إذن يصح استدلالهم باتصاف المسيح ببعض هذه الصفات على ألوهيته ؟! إذا فهو يستحقها أكثر من يسوع ..!!


يقول القس إنسلم تورميدا - الذي هداه الله للإسلام -

" ليس بالعجب ، كونه خٌلق من غير أب ... ولا عجب كون الملائكة خٌلقوا من غير أب ولا مادة . ولا طينة . ومع ذلك لا تسمي آلهة . وانتم تمنعون ذلك ! ... ، فأخبرونا ما الفرق بين المسيح وهم في حكمة الإيجاد أعجب منه ؟ "


أين يذهب الرهبان ؟؟؟؟
لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة ___ وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم


يُتبع ....