مبارك و غيره ممن لا يحكمون بالشريعة اختلف فيهم أهل العلم كل على حسب علمه واجتهاده
1-فمنهم من رأى أنه كافر مرتد لأنه حكم بغير ما أنزل الله و صد الناس عن سبيل الله و والى المشركين
فهؤلاء انقسموا الى :
أ- قسم يبيح المظاهرات و يوجب الخروج على هذا الحاكم المرتد
ب-و منهم من وجد أن المفاسد ستكون أكثر وقد تتدخل أمريكا و إسرائيل و يحتلان البلاد الإسلامية و يتم سفك مزيد من الدماء دون إعلاء راية لا إله إلا الله فامتنعوا عن التظاهر
2-و منهم من رأى أن فعله كفر لكن الحكم عليه بالتكفير يحتاج لانتفاء موانع و وجود شروط
فرأوا أن الأصل انه مسلم و إن خالف وظلم و بغى
فهؤلاء العلماء منعوا من الخروج عليه ففي الحديث الصحيح عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: دعانا النبي صلى الله عليه وسلم، فبايعناه، فقال فيما أخذ علينا: أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويُسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم فيه برهان. رواه الشيخان
وهكذا اجتهد كل من الفريقين فمن أصاب فله أجران و أخطأ فله أجر
المفضلات