آسف على التأخير أختي الكريمة :)
الكتاب المقدس يذكر حالات لم يدين فيها الكذب فعلى سبيل المثال يذكر العهد الجديد أن بطرس الرسول كذب وأنكر معرفته بالمسيح,ولم يكذب مرة واحدة بل ثلاثة مرات وأنكر فيها يسوع ولم يدين الكتاب هذه الجريمة بل يذكر أنها كانت بمعرفة الرب يسوع.
لوقا 22
57 فَأَنْكَرَهُ قَائِلاً: «لَسْتُ أَعْرِفُهُ يَا امْرَأَةُ!»
ويسوع نفسه كذب وقال أنه لن يصعد في عيد اليهود,ولكنه صعد متخفياً حتى لا يقتله اليهود
يوحنا 7
8 اِصْعَدُوا أَنْتُمْ إِلَى هذَا الْعِيدِ. أَنَا لَسْتُ أَصْعَدُ بَعْدُ إِلَى هذَا الْعِيدِ، لأَنَّ وَقْتِي لَمْ يُكْمَلْ بَعْدُ».9قَالَ لَهُمْ هذَا وَمَكَثَ فِي الْجَلِيلِ.10وَلَمَّا كَانَ إِخْوَتُهُ قَدْ صَعِدُوا، حِينَئِذٍ صَعِدَ هُوَ أَيْضًا إِلَى الْعِيدِ، لاَ ظَاهِرًا بَلْ كَأَنَّهُ فِي الْخَفَاءِ.
وفي العهد القديم نجد إبراهيم يكذب ويدعي أن سارة هي أخته وليست زوجته
تكوين 12
11 وَحَدَثَ لَمَّا قَرُبَ أَنْ يَدْخُلَ مِصْرَ أَنَّهُ قَالَ لِسَارَايَ امْرَأَتِهِ: «إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ امْرَأَةٌ حَسَنَةُ الْمَنْظَرِ.12فَيَكُونُ إِذَا رَآكِ الْمِصْرِيُّونَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: هذِهِ امْرَأَتُهُ. فَيَقْتُلُونَنِي وَيَسْتَبْقُونَكِ.13قُولِي إِنَّكِ أُخْتِي، لِيَكُونَ لِي خَيْرٌ بِسَبَبِكِ وَتَحْيَا نَفْسِي مِنْ أَجْلِكِ».
فكل هذا دليل على تجوّيز الكذب في المسيحية :)
المفضلات