موقع لا ديني

[الهزبر]

السلام عليكم

زعلني جدا ردود إخوتي في بداية الموضوع
حسيت بشعور انها ردود هجومية او استنكارية عليكي
و ده لسوء فهم منهم للموقف فهما جزاهم الله خيرا ياما عانوا من أناس بيدخلوا بأسامي إسلامية و يبدأوا يعرضوا شبهات
فظنوا بيكي انك كذلك
فأطلب منك إنك تعذريهم و تدعيلهم بالمغفرة
و أطلب منهم التروي في المواقف المشابهة خلال المرات القادمة بإذن الله
فلو كانت الأخت نفرت من أسلوبكم
و خرجت من المنتدى بلا عودة.....من تظنوا كان سيجيب عليها أسئلتها؟
و كيف سيصبح حالها إذا ظلت بلا إجابات؟

أشاطرك الرأي في ذلك ولو كنت اول من دخل الى الموضوع لقارب قولي قولهم. فلا يتصور الواحد منا كيف يشعر عندما يجد اخا مسلما او اختا مسلمة يذهب بقدميه ويعرض الشبهات على قلبه قبل ان يتمكن في العقيدة تشعر بالاسى والغضب واللوعة واشياء لا يمكن ان تصفها فلا تدري كيف ستكون ردة فعلك في البداية هذا من ناحية
ومن ناحية اخرى نحن على ثغر من ثغور المسلمين ويدخل الينا الصادق والكاذب والمشكك والمتشكك والمناظر والمحاور والمتعلم والعالم والمنكر والمستنكر والسوي والمريض والمتوهم والواهم وقد تعلمنا ان نخاطب كل شخص بالاسلوب المناسب له. ولذلك فلما هرف الاخوة حال الاخت أجابوها خير إجابة والرد على هذه الشبهة من حصريات المنتدى فالحمد لله الذي قيض لها الاخ اسلام.

يقول شيخ الاسلام لتلميذه ابن تيمية

قال ابن القيم رحمه الله:
"والقلب يتوارده جيشان من الباطل :
جيش شهوات الغي , وجيش شبهات الباطل
فأيما قلب صغا إليها , وركن إليها , تشربها وامتلأ بها , فينضح لسانه وجوارحه بموجبها , فإن أشرب شبهات الباطل تفجرت على لسانه الشكوك والشبهات والايرادات , فيظن الجاهل ان ذلك لسعة علمه , وإنما ذلك من عدم علمه ويقينه .
وقال لي شيخ الإسلام رضى الله عنه وقد جعلت أورد عليه إيرادا بعد إيراد : لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة , فيتشربها فلا ينضح إلا بها , ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها , فيراها بصفائه , ويدفعها بصلابته , وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرا للشبهات ة أوكما قال : فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك."
المنتقى من مفتاح دار السعادة

---

[ايمان سليمان]

.

يقول شيخ الاسلام لتلميذه ابن تيمية

قال ابن القيم رحمه الله:
"والقلب يتوارده جيشان من الباطل :
جيش شهوات الغي , وجيش شبهات الباطل
فأيما قلب صغا إليها , وركن إليها , تشربها وامتلأ بها , فينضح لسانه وجوارحه بموجبها , فإن أشرب شبهات الباطل تفجرت على لسانه الشكوك والشبهات والايرادات , فيظن الجاهل ان ذلك لسعة علمه , وإنما ذلك من عدم علمه ويقينه .
وقال لي شيخ الإسلام رضى الله عنه وقد جعلت أورد عليه إيرادا بعد إيراد : لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة , فيتشربها فلا ينضح إلا بها , ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها , فيراها بصفائه , ويدفعها بصلابته , وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرا للشبهات ة أوكما قال : فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك."
المنتقى من مفتاح دار السعادة

الله حلو اوي التشبيه دة