لن احتاج ان اعيد كلامي , لانه واضح , فاليهود لم يقولوا يوما انهم قتلوا المسيح ( رسول الله ) بل قالوا انهم قتلوا عيسي , فعندما يقول القران ان اليهود قالوا انهم قتلوا المسيح ( رسول الله ) فهذا خطأ قراني ومطب حاول المفسرون ايجاد مخرج له لانه بهذا يجعل اليهود يعترفون ويقرون ان عيسي هو المسيح وهو ما لم يقل به اليهود يوما ما , لان المسيح لم يأت بعد بالنسبة لهم , وللخروج من هذا المطب لجأ بعض المفسرين الي موضوع الاستهزاء علي خلاف الحقيقة , ووضعت تفسير لاثنين من مفسري القران لم يتكلما بحكاية الاستهزاء الذي حاول البعض الاخر من فبركتها للخروج من المطب - رغم وضوح النص القراني - وقد ظهر التخبط في كلام مفسري القراني بقولهم كلمات مثل يحتمل , ويجوز , واما .. او , لتفادي الاقرار بالخطا القراني الواضح


جميل جدا ... هم قالوا انهم قتلوا عيسى بن مريم ..
من هو عيسى بن مريم ؟ هو المسيح رسول الله .. -انكارهم ذلك لا ينفيه- ..
اعطيك مثالا .. احمد ضرب رجلا في الشارع -لايعرف سوى ان اسمه محمد- فذهب عند صديقه حمزة وقال له لقد ضربت ذاك الرجل المدعو محمد .. حمزة يعرف ان ذاك الرجل هو مدير المدرسة فذهب عند اصدقائه واخبرهم ان احمد يقول انه ضرب محمد مدير المدرسة ..
هل احمد قال انه ضرب محمد (مدير المدرسة) .. لا
هل حمزة اخطئ عندما قال ان احمد ضرب محمد (مدير المدرسة ) .. طبعا لا

فهمت ولا لسى .. اشك

ام كون ان الله كذبهم في ادعائهم بقتل عيسي , فهذه هي النقطة القادمة للنقاش عن موضوع الشبه والشبيه وما فيه من تاويلات ما انزل الله بها من سلطان في تفسير المفسرين لهذه الاية القرانية والتي سيظهر فيها التاويل و التخمين علي اصوله


هات ما عندك يا عبد الشبيه المصلوب
وبلاش جعجعة خاوية