اعتقد اننا بنتكلم عن كلام اله القران ولست عن كلام ابن كثير :)
انا بس هعقب على الجمله بصراحة استفزتني بغض النظر عن الموضوع فالاخوه الكرام قاموا بالرد الوافي الواضح الصريح
هو كلام ابن كثير مش عاجبك ما هو مفسر دا انت كل ما نجبيلك نص و تزنق من كتابك المدعو مقدس اول حاجه بتعملها الجمل المشهور عندك نشوف كلام المفسرين التفسير الاول وتجيب كلام مالوش دعوه اصلا بالنص الموجود بكتابكم المدعو مقدس اهو اى حشو خلاص و بتسميه رد
وتاخذ بكلام بيومي ليه ممكن بيومي ده يطلع بيومي ذكريا بطرس او ممكن بيومي بتاع الطماطم عشان كده بتاخذ منه انا والله مش متعجب واحد بيثبت الثالوث في القران الى مكفرهم و الي اصلا مش موجود في كتابهم لازم يجيب بيومي ويسيب ابن كثير والله حاجه تموت من الضحك كمل كمل سيبك منهم اصلهم مش عارفين بيومي
أخوتي الكرام .. أنا سجلت في هذا المنتدى فقط لأنني لم أستطع ترك هذا الموضوع بدون كتابة هذا الرد، فقد تكون هذه مشاركتي الأولى والأخيرة، وقد تكون بداية أخوّة مع حضراتكم :)
لقد سجلت لتوضيح اللبس في كلمة "رَوح الله" التي جاءت على لسان سيدنا يعقوب عليه السلام، لأن هذه النقطة لم ينتبه لها أي من الأخوة الأكارم ـ حفظهم الله ـ
يبدوا أن الأمر بات واضحاً الآن ... فتلك الرُوح بضم الراء وهذه الرَوح بفتحها (لذلك يختلف المعنى جذرياً)
جاء في لسان العرب :
وقد راحَ، وهو يرُوحُ رُؤُوحاً وبعضهم يَراحُ، فإِذا كان اليوم رَيِّحاً طَيِّباً، قيل: يومٌ رَيِّحٌ وليلة رَيِّحة، وقد راحَ، وهو يَرُوحُ رَوْحاً.
والرَّوْحُ: بَرْدُ نَسِيم الريح؛ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: كان الناسُ يسكنون العالية فيحضُرون الجمعةَ وبهم وَسَخٌ، فإِذا أَصابهم الرَّوْحُ سطعت أَرواحهم فيتأَذى به الناسُ، فأُمروا بالغسل؛ الرَّوْح، بالفتح: نسيم الريح، كانوا إِذا مَرَّ عليهم النسيمُ تَكَيَّفَ بأَرْواحِهم، وحَمَلها إِلى الناس.
والرُّوحُ، بالضم، في كلام العرب: النَّفْخُ، سمي رُوحاً لأَنه رِيحٌ يخرج من الرُّوحِ؛ ومنه قول ذي الرمة في نار اقْتَدَحَها وأَمر صاحبه بالنفخ فيها، فقال: فقلتُ له: ارْفَعْها إِليك، وأَحْيِها برُوحكَ، واجْعَله لها قِيتَةً قَدْرا أَي أَحيها بنفخك واجعله لها؛ الهاء للرُّوحِ، لأَنه مذكر في قوله: واجعله، والهاء التي في لها للنار، لأَنها مؤنثة.
الأَزهري عن ابن الأَعرابي قال: يقال خرج رُوحُه، والرُّوحُ مذكر.
المفضلات