 |
-
الإدارة العامة
رقم العضوية : 634
تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 46
المشاركات : 2,883
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 2
- مشكور
- مرة 48
- اعجبه
- مرة 5
- مُعجبه
- مرة 58
التقييم : 10
البلد : الأردن-بلاد الشام
معدل تقييم المستوى
: 19
حياكم الله أخي الداعي
بصراحة ما أستغربه منك هو عدم اقرارك أن عبارتك كانت قاصرة بأن حصرت الشفاعة لعصاة الموحدين في الرسول صلى الله عليه و سلم مع دلالة الأحاديث بمجموعها على أن هذا الأمر يشترك معه فيه الملائكة و الأنبياء و أهل الإيمان .
تقول ((قولي هذا: (وهم يخرجون بشفاعة نبي الرحمة محمد) يستند إلى ما رواه عمران بن حصين t عن النبي e أنه يقول: «يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُسَمَّوْنَ الْجَهَنَّمِيِّينَ», رواه البخاري. ))
بل كلامك لم يكن يستند إلى حديث عمران بن حصين رضي الله عنه و الذي كنت أتوقع أن تبرر كلامك بالاستناد إليه و قد كان .
كلامك أخي العزيز كان يستند إلى الحديث الذي في مسند الإمام أحمد و الذي ذكرته بنفسك و ذلك بقولك (( الموحدون الذين اقترفوا آثاما أَكلتْ حسناتهم وزيادة, فيعذبون بقدرها, ثم يدخلون الجنة. وقد روى أنس t عن النبي e قوله: «يَدْخُلُ أُنَاسٌ جَهَنَّمَ فَإِذَا صَارُوا حُمَمًا اخْرُجُوا فَأُدْخِلُوا الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَيُقَالُ: هَؤُلَاءِ الْجَهَنَّمِيُّونَ», رواه أحمد. وهم يخرجون بشفاعة نبي الرحمة محمد. ))
لو كان مستندك حديث عمران بن حصين الذي رواه الإمام البخاري لوضعته هو أول مرة بدلاً من حديث مسند الإمام أحمد .
هب أن مستندك هو حديث عمران بن حصين فهل هذا يبطل شفاعة الملائكة و الأنبياء و أهل الإيمان في عصاة الموحدين والثابتة بالنصوص الصريحة أيضاً ؟؟؟ أم يجعلنا نجمع الأحاديث مع بعضها فنثبت الشفاعة للملائكة و الأنبياء و للمؤمنين كما نثبتها لسيدي رسول الله صلى الله عليه و سلم صاحب المقام المحمود و الشفاعة الكبرى ؟؟؟؟؟
أنت تقول (( . أما الجزء الذي استدللت به على ما قلت, أي: «شَفَعَتِ الْمَلاَئِكَةُ وَشَفَعَ النَّبِيُّونَ وَشَفَعَ الْمُؤْمِنُونَ», فإنَّه يدل على أن المذكورين قد شفعوا وأخذوا ما يريدون, ودليله ما بعده: «وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ...», فهم يخرجون بقبض الله رحمة منه وفضلا. ))
لا أدري ما تقصد بالضبط بقولك ((فإنَّه يدل على أن المذكورين قد شفعوا وأخذوا ما يريدون )) و لكن إن كنت تقصد أن هذه الشفاعة تتعلق بشئ لا علاقة له بعصاة الموحدين فهذا باطل بنص الحديث نفسه الذي دل على أن هذه الشفاعة لعصاة الموحدين .
(( وَحَدَّثَنِى سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِى حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ نَاسًا فِى زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « نَعَمْ ». قَالَ « هَلْ تُضَارُّونَ فِى رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بِالظَّهِيرَةِ صَحْوًا لَيْسَ مَعَهَا سَحَابٌ وَهَلْ تُضَارُّونَ فِى رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ صَحْوًا لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ ». قَالُوا لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ « مَا تُضَارُّونَ فِى رُؤْيَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ كَمَا تُضَارُّونَ فِى رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ لِيَتَّبِعْ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ. فَلاَ يَبْقَى أَحَدٌ كَانَ يَعْبُدُ غَيْرَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ مِنَ الأَصْنَامِ وَالأَنْصَابِ إِلاَّ يَتَسَاقَطُونَ فِى النَّارِ حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلاَّ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِنْ بَرٍّ وَفَاجِرٍ وَغُبَّرِ أَهْلِ الْكِتَابِ فَيُدْعَى الْيَهُودُ فَيُقَالُ لَهُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ قَالُوا كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللَّهِ. فَيُقَالُ كَذَبْتُمْ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ صَاحِبَةٍ وَلاَ وَلَدٍ فَمَاذَا تَبْغُونَ قَالُوا عَطِشْنَا يَا رَبَّنَا فَاسْقِنَا. فَيُشَارُ إِلَيْهِمْ أَلاَ تَرِدُونَ فَيُحْشَرُونَ إِلَى النَّارِ كَأَنَّهَا سَرَابٌ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا فَيَتَسَاقَطُونَ فِى النَّارِ. ثُمَّ يُدْعَى النَّصَارَى فَيُقَالُ لَهُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ قَالُوا كُنَّا نَعْبُدُ الْمَسِيحَ ابْنَ اللَّهِ. فَيُقَالُ لَهُمْ كَذَبْتُمْ. مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ صَاحِبَةٍ وَلاَ وَلَدٍ. فَيُقَالُ لَهُمْ مَاذَا تَبْغُونَ فَيَقُولُونَ عَطِشْنَا يَا رَبَّنَا فَاسْقِنَا. - قَالَ - فَيُشَارُ إِلَيْهِمْ أَلاَ تَرِدُونَ فَيُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ كَأَنَّهَا سَرَابٌ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا فَيَتَسَاقَطُونَ فِى النَّارِ حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلاَّ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ تَعَالَى مِنْ بَرٍّ وَفَاجِرٍ أَتَاهُمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِى أَدْنَى صُورَةٍ مِنَ الَّتِى رَأَوْهُ فِيهَا.
قَالَ فَمَا تَنْتَظِرُونَ تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ. قَالُوا يَا رَبَّنَا فَارَقْنَا النَّاسَ فِى الدُّنْيَا أَفْقَرَ مَا كُنَّا إِلَيْهِمْ وَلَمْ نُصَاحِبْهُمْ. فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ. فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ لاَ نُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا - مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا - حَتَّى إِنَّ بَعْضَهُمْ لَيَكَادُ أَنْ يَنْقَلِبَ. فَيَقُولُ هَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ آيَةٌ فَتَعْرِفُونَهُ بِهَا فَيَقُولُونَ نَعَمْ. فَيُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ فَلاَ يَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ إِلاَّ أَذِنَ اللَّهُ لَهُ بِالسُّجُودِ وَلاَ يَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ اتِّقَاءً وَرِيَاءً إِلاَّ جَعَلَ اللَّهُ ظَهْرَهُ طَبَقَةً وَاحِدَةً كُلَّمَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ خَرَّ عَلَى قَفَاهُ. ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ وَقَدْ تَحَوَّلَ فِى صُورَتِهِ الَّتِى رَأَوْهُ فِيهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمْ. فَيَقُولُونَ أَنْتَ رَبُّنَا. ثُمَّ يُضْرَبُ الْجِسْرُ عَلَى جَهَنَّمَ وَتَحِلُّ الشَّفَاعَةُ وَيَقُولُونَ اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ ». قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْجِسْرُ قَالَ « دَحْضٌ مَزِلَّةٌ. فِيهِ خَطَاطِيفُ وَكَلاَلِيبُ وَحَسَكٌ تَكُونُ بِنَجْدٍ فِيهَا شُوَيْكَةٌ يُقَالُ لَهَا السَّعْدَانُ فَيَمُرُّ الْمُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ الْعَيْنِ وَكَالْبَرْقِ وَكَالرِّيحِ وَكَالطَّيْرِ وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ وَالرِّكَابِ فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ وَمَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ وَمَكْدُوسٌ فِى نَارِ جَهَنَّمَ. حَتَّى إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ بِأَشَدَّ مُنَاشَدَةً لِلَّهِ فِى اسْتِقْصَاءِ الْحَقِّ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ فِى النَّارِ يَقُولُونَ رَبَّنَا كَانُوا يَصُومُونَ مَعَنَا وَيُصَلُّونَ وَيَحُجُّونَ. فَيُقَالُ لَهُمْ أَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ. فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ عَلَى النَّارِ فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثيرًا قَدْ أَخَذَتِ النَّارُ إِلَى نِصْفِ سَاقَيْهِ وَإِلَى رُكْبَتَيْهِ ثُمَّ يَقُولُونَ رَبَّنَا مَا بَقِىَ فِيهَا أَحَدٌ مِمَّنْ أَمَرْتَنَا بِهِ. فَيَقُولُ ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ. فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يَقُولُونَ رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا أَحَدًا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا. ثُمَّ يَقُولُ ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ. فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يَقُولُونَ رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا أَحَدًا. ثُمَّ يَقُولُ ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ. فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يَقُولُونَ رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا خَيْرًا ». وَكَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِىُّ يَقُولُ إِنْ لَمْ تُصَدِّقُونِى بِهَذَا الْحَدِيثِ فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا) « فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ شَفَعَتِ الْمَلاَئِكَةُ وَشَفَعَ النَّبِيُّونَ وَشَفَعَ الْمُؤْمِنُونَ وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ فَيُخْرِجُ مِنْهَا قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ قَدْ عَادُوا حُمَمًا فَيُلْقِيهِمْ فِى نَهْرٍ فِى أَفْوَاهِ الْجَنَّةِ يُقَالُ لَهُ نَهْرُ الْحَيَاةِ فَيَخْرُجُونَ كَمَا تَخْرُجُ الْحِبَّةُ فِى حَمِيلِ السَّيْلِ أَلاَ تَرَوْنَهَا تَكُونُ إِلَى الْحَجَرِ أَوْ إِلَى الشَّجَرِ مَا يَكُونُ إِلَى الشَّمْسِ أُصَيْفِرُ وَأُخَيْضِرُ وَمَا يَكُونُ مِنْهَا إِلَى الظِّلِّ يَكُونُ أَبْيَضَ ». فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّكَ كُنْتَ تَرْعَى بِالْبَادِيَةِ قَالَ « فَيَخْرُجُونَ كَاللُّؤْلُؤِ فِى رِقَابِهِمُ الْخَوَاتِمُ يَعْرِفُهُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ هَؤُلاَءِ عُتَقَاءُ اللَّهِ الَّذِينَ أَدْخَلَهُمُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ وَلاَ خَيْرٍ قَدَّمُوهُ ثُمَّ يَقُولُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ فَمَا رَأَيْتُمُوهُ فَهُوَ لَكُمْ.
فَيَقُولُونَ رَبَّنَا أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ. فَيَقُولُ لَكُمْ عِنْدِى أَفْضَلُ مِنْ هَذَا فَيَقُولُونَ يَا رَبَّنَا أَىُّ شَىْءٍ أَفْضَلُ مِنْ هَذَا. فَيَقُولُ رِضَاىَ فَلاَ أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا ». )) رواه الإمام مسلم في صحيحه .
و يؤكد هذا أيضاً ما رواه الإمام أحمد في مسنده من طريق أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال (( يحمل الناس على الصراط يوم القيامة فتقادع بهم جنبة الصراط تقادع الفراش في النار قال فينجى الله تبارك وتعالى برحمته من يشاء قال ثم يؤذن للملائكة والنبيين والشهداء أن يشفعوا فيشفعون ويخرجون ويشفعون ويخرجون ويشفعون ويخرجون وزاد عفان مرة فقال أيضا ويشفعون ويخرجون من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان )) حسنّه الشيخ شعيب الأرناؤوط
أما ما اعتبرته دليلاً بقولك (( ودليله ما بعده: «وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ...», فهم يخرجون بقبض الله رحمة منه وفضلا. )) فكلامك هذا يدل أنك لم تقرأ الحديث الذي رواه الإمام مسلم بتمامه فالذين أخرجهم الله رحمةً منه و فضلا هم فئة من عصاة الموحدين و ليس الجميع و صفة هذه الفئة أنهم لم يعملوا خيراً قط (( وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ فَيُخْرِجُ مِنْهَا قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ ))
و عليه يتبين أن النتيجة التي وصلت إليها في نهاية مشاركتك غير دقيقة أيضاً و ذلك بقولك
(( . أبا جاسم, لو وضعت حديثي إلى حديثك, فإنَّنا نخرج بفهم لطيف, ألا وهو: (الجهنميون)؛ قسم منهم يخرج بشفاعة النبي محمد, وقسم منهم يخرج برحمة الله وحده. والله الموفق. ))
الصواب أن نجمع كافة الأحاديث في الشفاعة لنصل بعدها إلى أن
عصاة الموحدين قسم منهم يخرج بشفاعة الملائكة و قسم يخرج بشفاعة الأنبياء و قسم يخرج بشفاعة المؤمنين و قسم لم يعملوا خيراً قط يخرجوا بفضل الله و منّه .
قال الإمام ابن أبي العز الحنفي في شرحه للعقيدة الطحاوية
(( النَّوْعُ الثَّامِنُ: شَفَاعَتُهُ فِي أَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِهِ، مِمَّنْ دَخَلَ النَّارَ، فَيَخْرُجُونَ مِنْهَا، وَقَدْ تَوَاتَرَتْ بِهَذَا النَّوْعِ الْأَحَادِيثُ. وَقَدْ خَفِيَ عِلْمُ ذَلِكَ عَلَى الْخَوَارِجِ وَالْمُعْتَزِلَةِ، فَخَالَفُوا فِي ذَلِكَ، جَهْلًا مِنْهُمْ بِصِحَّةِ الْأَحَادِيثِ، وَعِنَادًا مِمَّنْ عَلِمَ ذَلِكَ وَاسْتَمَرَّ عَلَى بِدْعَتِهِ. وَهَذِهِ الشَّفَاعَةُ تُشَارِكُهُ فِيهَا الْمَلَائِكَةُ وَالنَّبِيُّونَ وَالْمُؤْمِنُونَ أَيْضًا. وَهَذِهِ الشَّفَاعَةُ تَتَكَرَّرُ مِنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ. وَمِنْ أَحَادِيثِ هَذَا النَّوْعِ، حَدِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «شَفَاعَتِي لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي». رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللَّهُ. ))
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى
(( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))
السنة للمروزي
...............................
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
(( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))
مفتاح دار السعادة 1 / 140
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1022
تاريخ التسجيل : 11 - 5 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 39
المشاركات : 937
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 2
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 1
التقييم : 10
البلد : فلسطين
معدل تقييم المستوى
: 17
أبا جاسم, تحية طيبة, وبعد:
الحق أنَّك تتكلم عن شيء, وأنا أتكلم عن شيء آخر؛ أنت تتكلم عن الموحدين العصاة بعامة, وأنا أتكلم عن الجهنميين بخاصة؛ فأنا لا أختلف معك في أنه يخرج موحدون عصاة بشفاعة غير رسول الله ورحمة الله, بل اختلافي معك في أنَّ الجهنميين هم يخرجون بشفاعة رسول الله, ثم ثبت أنهم يخرجون برحمة الله, فحديثي كان عن الجهنميين, ولم أنتبه أنك تتكلم عن عصاة الموحدين, فقولك: (الصواب أخي الكريم أن خروج عصاة الموحدين), وكان يجب أن أركز أكثر على ألفاظك, فتعليقي: (وهم يخرجون بشفاعة نبي الرحمة محمد) تعليق على الجهنميين, وليس على الموحدين العصاة بشكل عام.
فمثلا, لا يسمى من خرج بسبب شفاعة الصالحين جهنميا, ولو قلت غير ذلك, أقول لك: أين الدليل؟
وعلى كل حال, جزاك الله خير الجزاء على إثرائك الموضوع, وأرجو أن تترفع عن مثل هذا القول: (بل كلامك لم يكن يستند إلى حديث عمران)؛ لأنه كان فعلا يستند عليه. بارك الله بك.
ثمَّ تكونُ خلافةً على منهاجِ النُّبوَّةِ
-
الإدارة العامة
رقم العضوية : 634
تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 46
المشاركات : 2,883
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 2
- مشكور
- مرة 48
- اعجبه
- مرة 5
- مُعجبه
- مرة 58
التقييم : 10
البلد : الأردن-بلاد الشام
معدل تقييم المستوى
: 19
أخي الداعي حياك الله
تقول (( أرجو أن تترفع عن مثل هذا القول: (بل كلامك لم يكن يستند إلى حديث عمران)؛ لأنه كان فعلا يستند عليه. بارك الله بك. ))
أخي الكريم و لماذا أترفع عن هذا القول و قد قدمت ما يدل عليه ؟؟؟ ألم أقل لك في المشاركة السابقة
و بالحرف (( بل كلامك لم يكن يستند إلى حديث عمران بن حصين رضي الله عنه و الذي كنت أتوقع أن تبرر كلامك بالاستناد إليه و قد كان .
كلامك أخي العزيز كان يستند إلى الحديث الذي في مسند الإمام أحمد و الذي ذكرته بنفسك و ذلك بقولك (( الموحدون الذين اقترفوا آثاما أَكلتْ حسناتهم وزيادة, فيعذبون بقدرها, ثم يدخلون الجنة. وقد روى أنس t عن النبي e قوله: «يَدْخُلُ أُنَاسٌ جَهَنَّمَ فَإِذَا صَارُوا حُمَمًا اخْرُجُوا فَأُدْخِلُوا الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَيُقَالُ: هَؤُلَاءِ الْجَهَنَّمِيُّونَ», رواه أحمد. وهم يخرجون بشفاعة نبي الرحمة محمد. ))
لو كان مستندك حديث عمران بن حصين الذي رواه الإمام البخاري لوضعته هو أول مرة بدلاً من حديث مسند الإمام أحمد . ))
على أي حال إن كان في قولي هذا ما يزعجك و تظن أنني أتهمك بشئ فعذراً منك و حقك عليّ فلم أقصد هذا .
أخي حتى لا نخرج موضوعك عن سياقه الذي وضع من أجله أكلمك بإختصار شديد
أنت تقول (( فأنا لا أختلف معك في أنه يخرج موحدون عصاة بشفاعة غير رسول الله ورحمة الله, بل اختلافي معك في أنَّ الجهنميين هم يخرجون بشفاعة رسول الله, ثم ثبت أنهم يخرجون برحمة الله, فحديثي كان عن الجهنميين ))
دعنا نتفق بدايةً أن الجهنميين من عموم عصاة الموحدين وقد دل على ذلك قولك في بداية الموضوع
(( الموحدون الذين اقترفوا آثاما أَكلتْ حسناتهم وزيادة, فيعذبون بقدرها, ثم يدخلون الجنة وقد روى أنس عن النبي قوله: «يَدْخُلُ أُنَاسٌ جَهَنَّمَ فَإِذَا صَارُوا حُمَمًا اخْرُجُوا فَأُدْخِلُوا الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَيُقَالُ: هَؤُلَاءِ الْجَهَنَّمِيُّونَ», رواه أحمد. وهم يخرجون بشفاعة نبي الرحمة محمد. ))
و عليه أسألك : ما هي الصفة التي تميّز الجهنميين عن بقية عصاة الموحدين ؟؟؟
أنت قلت لكي تدلل على صفة الجهنميين هؤلاء (( الموحدون الذين اقترفوا آثاما أَكلتْ حسناتهم وزيادة )) ألا يشترك في هذه الصفة عموم عصاة الموحدين ؟؟؟
أنت مطالب الآن بما يلي
مطالب بدليل تفريق الجهنميين عن باقي عصاة الموحدين .
مطالب بدليل استثناء الملائكة و الأنبياء و أهل الإيمان من الشفاعة للجهنميين .
جزاكم الله خيراً و رفع قدركم في الدنيا و الأخرة
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى
(( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))
السنة للمروزي
...............................
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
(( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))
مفتاح دار السعادة 1 / 140
-
الإدارة العامة
رقم العضوية : 634
تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 46
المشاركات : 2,883
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 2
- مشكور
- مرة 48
- اعجبه
- مرة 5
- مُعجبه
- مرة 58
التقييم : 10
البلد : الأردن-بلاد الشام
معدل تقييم المستوى
: 19
بعد عودتي من صلاة العصر إن شاء الله سأضع من كلامك ما يدل على أن قصدك هو عموم عصاة الموحدين دون تفريق .
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى
(( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))
السنة للمروزي
...............................
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
(( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))
مفتاح دار السعادة 1 / 140
-
الإدارة العامة
رقم العضوية : 634
تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 46
المشاركات : 2,883
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 2
- مشكور
- مرة 48
- اعجبه
- مرة 5
- مُعجبه
- مرة 58
التقييم : 10
البلد : الأردن-بلاد الشام
معدل تقييم المستوى
: 19
بعد صلاة العصر وعدتك بوضع كلامك الذي يؤكد أنك لم تكن تفرق بين عصاة الموحدين بعامة و الجهنميين بخاصة .
في المشاركة الثانية لك بالموضوع قلت رداً على سؤال الأخ المستفسر (( قولك: (توعد الله لكثير من مرتكبي المعاصي بالخلود في النار, وبيَّن حديث الشفاعة الكبرى أنَّ كل المسلمين يدخلون الجنة.):
- أهل النار من حيث المكوث فيها صنفان, ألا وهما: )) ثم ذكرت الصنف الأول و بعد ذلك ذكرت الصنف الثاني فقلت ((اللابثون فيها أحقابا ثم يخرجون, وهم:
الموحدون الذين اقترفوا آثاما أَكلتْ حسناتهم وزيادة, فيعذبون بقدرها, ثم يدخلون الجنة. وقد روى أنس عن النبي قوله: «يَدْخُلُ أُنَاسٌ جَهَنَّمَ فَإِذَا صَارُوا حُمَمًا اخْرُجُوا فَأُدْخِلُوا الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَيُقَالُ: هَؤُلَاءِ الْجَهَنَّمِيُّونَ», رواه أحمد. ))
كلامك هذا يدل دلالة أكيدة على أنك كنت توضح للأخ المستفسر عمن يخرج من النار من أهل التوحيد و لم يكن كلامك أبداً عن الجهنميين تحديداً لأنهم فئة من عصاة الموحدين ( بحسب زعمك ) و أنت هنا تتكلم عن كل من يستحق الخروج من النار بموجب الشفاعة و هذا الذي أردت أنت بيانه للأخ لإزالة الاشكال عنده . ألا يؤكد هذا أننا نتكلم عن عصاة الموحدين بغض النظر عن التفريق الذي زعمته لاحقاً للرد على ملاحظتي ؟؟؟؟
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى
(( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))
السنة للمروزي
...............................
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
(( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))
مفتاح دار السعادة 1 / 140
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1022
تاريخ التسجيل : 11 - 5 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 39
المشاركات : 937
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 2
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 1
التقييم : 10
البلد : فلسطين
معدل تقييم المستوى
: 17
أبا جاسم, تحية طيبة, وبعد:
1. حديث عمران ظاهره تخصيص وسم (الجهنميون) بمن خرجوا بشفاعة الرسول, وحديث الشفاعة ظاهره تخصيص ذلك بعتقاء الرحمن وحده.
2. من يشفع لهم الرسول هم أهل الكبائر, ومن يخرجوا بقبضة الله هم من مقدار إيمانهم حبة خردل.
3. وعليه, يظهر أن الجهنميين فئة خاصة من الموحدين العاصين, ولكن بعد التنقيب أكثر من ساعتين في الأحاديث, ألفيت حديثًا يسم كل من خرج من النار جهنميا, وهو ما رواه أنس عن النبي:" لَيُصِيبَنَّ أَقْوَامًا سَفْحٌ مِنَ النَّارِ عُقُوبَةً بِذَنُوبٍ أَصَابُوهَا، ثُمَّ يُدْخِلُهُمُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ وَشَفَاعَةِ الشَّافِعِينَ، يُقَالُ لَهُمُ: الْجَهَنَّمِيُّونَ", مسند أبي يعلى.
4. وعليه, فالحق يذعن له المرء, والله الموفق.
ثمَّ تكونُ خلافةً على منهاجِ النُّبوَّةِ
-
الإدارة العامة
رقم العضوية : 634
تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 46
المشاركات : 2,883
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 2
- مشكور
- مرة 48
- اعجبه
- مرة 5
- مُعجبه
- مرة 58
التقييم : 10
البلد : الأردن-بلاد الشام
معدل تقييم المستوى
: 19
وعليه, فالحق يذعن له المرء, والله الموفق.
أسأل الله أن يجعلني و يجعلك دوماً من أهل الحق .
الحديث أيضاً رواه الإمام أحمد في مسنده
(( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر وحجاج قالا ثنا شعبة عن حماد عن ربعي عن حذيفة قال شعبة رفعه مرة إلى النبي صلى الله عليه و سلم قال : يخرج الله قوما منتنين قد محشتهم النار بشفاعة الشافعين فيدخلهم الجنة فيسمون الجهنميون قال حجاج الجهنميين ))
حسنّه الشيخ شعيب الأرناؤوط في تحقيقه للمسند
أخي الكريم استمر - بارك الله فيك - في طرحك الماتع فأنا متابع للاستفادة
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى
(( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))
السنة للمروزي
...............................
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
(( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))
مفتاح دار السعادة 1 / 140
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1022
تاريخ التسجيل : 11 - 5 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 39
المشاركات : 937
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 2
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 1
التقييم : 10
البلد : فلسطين
معدل تقييم المستوى
: 17
أخي الشهاب, تحية طيبة, وبعد:
بارك الله بك, وصدري متسع لكلامك, وخوفا من اللبس, أختار أن يكون العنوان هو: (الجهنميون), بدلا من (اللابثون فيها أحقابا ثم يخرجون).
وبورك فيك.
ثمَّ تكونُ خلافةً على منهاجِ النُّبوَّةِ
-
رقم العضوية : 5295
تاريخ التسجيل : 30 - 9 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 132
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : الجزائر
الاهتمام : الأدب ، الفلسفة ، و العلوم الإنسانية بشكل عام
الوظيفة : أستاذ جامعي
معدل تقييم المستوى
: 14
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الداعي
أخي الشهاب, تحية طيبة, وبعد:
بارك الله بك, وصدري متسع لكلامك, وخوفا من اللبس, أختار أن يكون العنوان هو: (الجهنميون), بدلا من (اللابثون فيها أحقابا ثم يخرجون).
وبورك فيك.
حفظك الله و نوّر دربك بالعلم يا أخي الداعي ، و شكرا على تواضعك ، رفع الله مقامك .
-
رقم العضوية : 5457
تاريخ التسجيل : 12 - 10 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 36
المشاركات : 16
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 0
جزاك الله خيرا لكنى حددت النوع الذى نسخ حكما و تلاوة ما الحكمة منه.
|
 |
المفضلات