^| بسم الله الرحمن الرحيم |^

الحمد لله الأوِّل بلا ابتداء ، الآخر بلا انتهاء . المنفرد بقدرته والمتعالي بسلطانه . الذي لا تدركه العيون ولا تبلغه الظنون . البادئ بالإحسان العائد بالامتنان . الحمد لله الذي جعل عبادته اختيارا ، ومعرفته اضطرارا ، الذي قرن بالفضل رحمته وبالعدل عذابه . الناس مدينون بين فضله وعدله ، آذنون بالزوال آخذون في الانتقال من دار بلاء إلي دار جزاء . أحمده علي حلمه بعد علمه وعلي عفوه بعد قدرته . فإنه رضي الحمد ثمنا لجزيل نعمائه وجليل آلاله وجعل مفتاح رحمته وآخر دعوي أهل جنته
القَولُ الصرَيِح لِكَسرّ القَائِل بِألوهيِّة أَنْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينالقَولُ الصرَيِح لِكَسرّ القَائِل بِألوهيِّة
وصلي الله علي نبينا المُكرَّم ، الشافع المُقرَّب ، الذي بُعِث آخرا واصطُفِي أولا .
جعلنا الله من أهل طاعته وعتقاء شفعاته .

:: أما بعد ::

القَولُ الصرَيِح لِكَسرّ القَائِل بِألوهيِّة بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ القَولُ الصرَيِح لِكَسرّ القَائِل بِألوهيِّة
عندما ينقلب البصر إلي بصيرة . حيئنذ تكون لحظة الإيمان وبرد اليقين , وليس الموضوع إدراك فهم أو حلّ إشكال طال زمانه . إنه نور الحق وومضة الصدق وسلامة الفكر . تراه البصيرة من فوق السطور ، فتطلب الغوص في أعماق المسطور لتستجلي الأمور ، وتكشف عن المسطور حتي تفوز ببرد اليقين ألا وهو الإيمان الصحيح . فالحقيقة لا تتجلي بذاتها لكل قارئ . ولكنها تخصّ مريديها الباحثين عنها بعيدا عن الأهواء ومتابعة الناس . ومهما تعاملت البصائر فإنّ لها في حلم الله تعالي أملا في اكتشاف النور . نور الحق والحقيقة .

وأنا لا أطلب من قارئ هذا الموضوع - مسلم أو مسيحي - إلاّ أن يكون علي قدر متوسط من اليقظة التي ينبغي أن يحافظ عليها أثناء العمل مع ما يقرؤه عقله وهو في حالة صحو تام .

وقضايا هذا الموضوع تدور حول نقد القائل بألوهية المسيح ..!!

hgrQ,gE hgwvQdAp gA;Qsv~ tQl hgrQhzAg fAHg,id~Am hglQsAdAp !!