أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
............
يقول المسيحيون كُل الكتاب
.........
وحي الله وكلمة الله الحيه الصالحه للتعليم ، لنرى ذلك على أرض الواقع كما رأيناه سابقاً ، وهل هذا وحي لله وكلماته .
......
ثالث ورابع المجازر والمذابح التي يرتكبها بنو إسرائيل
كما وردت في (الكتاب المُكدس)
......
هذه هي أوامر رب الجنود ، الذي جعلوا منهُ رباً وإلاهاً لهم وحدهم " إله إسرائيل" ، وقالوا عنهُ بأنه يسير حيث ساروا ويقف حيث وقفوا ، ويجتمع بهم وتكلم مع غالبيتهم ، وكان يسير أمامهم في عمود من السحاب نهاراً ، وفي عمود من النار ليلاً ، ليُرشدهم إلى الطريق ، وليُحارب معهم وعنهم ، ومع ذلك تاهوا في الصحراء والبراري لمُدة 40 عام .
.........
ولنتذكر دائماً وعلينا أن لا ننسى أن هذا الإله والرب الذي في العهد القديم ، هو نفسه يسوع الإله والرب للعهد الجديد ، وإله ورب المسيحيين ، والأقوالُ لهم وهي عقيدتهم ، ولا ندري ما الذي تغير على إله العهد القديم عن إلوهيته في العهد الجديد ، الإله الذي يأمر ويُشارك بقتل النساء والأطفال ، والإباده الجماعيه والتطهير العرقي .
..........
المكر والغدر والخيانه ونقض العهد ، وقتل الأبرياء ونهب وذبح الأطفال والنساء ، والنهب والسلب للأموال والمُمتلكات ، وأحتلال أراضي الغير ، وحرق مدنهم وقُراهم .
............
لم يُخطئ " برنارد شو" عندما قال ، إن على المسيحيين وضع " الكتاب المُقدس " في خزانه ، وأن يُغلقوا عليه لئلا يطلع عليه أطفالهم وأبناءهم .
........
هؤلاء هُم أصحاب الصفحات السود ، الذين لم يُسجل لهم التاريخ صفحه واحده بيضاء ، قتلة الأنبياء والرسل مُحرفوا الكُتب السماويه ومُشوهوها .
.....................
ذبح أهالي مملكة حشبون
....
وصل أذاهم وأذيتهم حتى لتلك المناطق
....
" وهي مدينة حُسبان حالياً وتقع في الضفه الشرقيه من نهر الأردن "
.........
المذبحه رقم 3
......
الرب الإله إله ورب إسرائيل " رب الجنود " يأمرهم بقوله التالي ويُشاركهم بإعلان الحرب وبذبح مملكة سيحون واحتلالها وتملكها ، لتكون هُناك خشيه وخوف وجزع ورعب ورعده من بني إسرائيل عند جميع الشعوب التي على وجه الأرض وتحت السماء ، ونلاحظ هُنا تمادي الكاتب بالإفتراء والكذب ، لأن هُناك الكثير من الشعوب والممالك لا علم لها ولهم بهؤلاء
......
فقاموا وبدون سبب أو مُبرر ، إلا أنهم يُريدون إغتصاب أراضي الغير وتملكها ، فقاموا بذبح الملك نفسه حشبون الأموري ، وذبحوا أبناءه وعائلته ، وجميع قومه ، وتم إحتلال جميع مُدن مملكته ، وحرمنا أي ذبحنا جميع سُكانها ، فذبحوا الرجال والنساء وحتى الأطفال ، لم يُبقوا شارداً ، أي لم يتركوا أحد يفلت أو يهرب منهم ، أي ذبحوا الجميع .
.........
وقاموا بسرقة ونهب كُل البهائم ، وكُل الغنائم التي في المُدن وكذلك جميع القُرى ، ذبحوا أهلها ونهبوها " سفاكوا دماء ، وقمة الوحشيه والعنصريه والتطرف والتمييز العنصري...." وسنرى ذلك تالياً : -
...................................
في سفر التثنيه {2: 24-37} " قوموا ارتحلوا واعبروا وادي أرنون . أنظر . قد دفعتُ إلى يدك سيحون ملك حشبونَ الأموري وأرضهُ . إبتدئ تملك وأثِر عليه حرباًً . في هذا اليوم إبتدئ ُ أجعلُ خشيتك وخوفك أمام وجوه الشعوب تحت كُل السماء . الذين يسمعون خبرك يرتعدون ويجزعون أمامك......لكن لم يشأ سيحونُ ملك حشبون أن يدعنا نمر به ، لأن الرب الهُك قسى روحه ، وقوى قلبه لكي يدفعه إلى يدك كما في هذا اليوم........ فدفعه الربُّ إلهُنا أمامنا ، فضربناهُ وبنيه وجميع قومه . وأخذنا كُل مُدنه في ذلك الوقت . وحرمنا من كُل مدينه : الرجال والنساء والأطفال . لم نُبق شارداً . لكن البهائم نهبناها لأنفسنا ، وغنيمة المُدن التي أخذنا..... لم تكن قريه قد أمتنعت علينا . الجميع دفعه الربُ إلهُنا أمامنا "
*****************************************
ذبح قوم عوج ملك باشان
.....
وأذاهم وأذيتهم وصلت أيضاً لهذه
.....
" وباشان هي سهول حوران وجُزء من الجولان ، وتقع في شمال الأردن "
..........
المذبحه رقم 4
.......
الرب يُخبر سيدنا موسى بأن لا يخف لأنه دفع إليه مملكة باشان ، والتي ملكُها عوج بن عناق ، وأن عليه أن عليه أن يذبح هذا الملك وجميع أهله وعائلته ، وكذلك جميع شعبه وقومه ، وأن يفعل بهم كما فعله تماماً بمن سبقهم وهُم قوم سيحون ملك الأموريين .
.........
فقتلوه هو وجميع عائلته ، وذبحوا شعبه حتى أنه لم يبقى منهم شارد ، أو شخص هرب أو نجى من القتل والذبح ،وأخذوا كُل المُدن والقُرى بعد ذبح أهلها ، 60 مدينه غير القُرى والكور ، حرموها وذبحوها بحد السيف ، ذبحوا الرجال والنساء وحتى الأطفال ، وقاموا بنهب المُدن والقُرى وسرقوا كُل ما فيها ، وعليهم أن يستمروا على نفس النهج والمنوال ، وعليهم أن لا يخافوا ، لأن الرب إلههم هو الذي يُحارب عنهم ، وهو الذي يقوم بذبح الرجال والنساء والأطفال نيابةً عنهم .
.........
في سفر التثنيه {3: 1-11} "..... فقال لي الربُّ : لا تخف منهُ ، لأني قد دفعته إلى يدك وجميع قومه وأرضه ، فتفعل به كما فعلت بسيحون ملك الأموريين الذي كان ساكناً في حشبون . فدفع الربُ إلهُنا إلى أيدينا عوج أيضاً ملك باشان وجميع قومه ، فضربناهُ حتى لم يبق لهُ شاردٌ. وأخذنا كُل مُدنه في ذلك الوقت . لم تكُن قريه لم نأخذها منهم .ستون مدينه ، كُل كورة أرجوب مملكة عوج في باشان.....فحرمناها" ذبحناها " كما فعلنا بسيحون ملك حشبون ، مُحرمين كُل مدينةٍ : الرجال والنساء والأطفال . لكن البهائم وغنيمة المُدن نهبناها لأنفسنا........هكذا يفعل الربُّ بجميع الممالك التي أنت عابرٌ إليها . لا تخافوا منهم ، لأن الربَّ إلهكُم هو المُحاربُ عنكم"
....................
عمر المناصير........... 29 رجب 1431 هجريه

hgl[.vi ,hgl`fpi vrl 3 ,vrl 4 ;lh d,erih "hg;jhf hglEr]s"