لكثرة ما يواجه الأمة من كيد وتآمر

صارت لدى بعض الغيورين نظرة مبالغ فيها في الشك والارتياب

فكل خطوة يخطوها الآخرون يبحثون عن تفسيرها تفسيرا تآمريا

لسنا ننفي التآمر، ولا أن هناك خطوات كثيرة يراد بها غير ظاهرها

لكننا ندعو إلى ألا نتحدث إلا ببينة، ولا نقول إلا ببرهان

والتحدي الأكبر من ذلك كله أن نسعى إلى استثمار الفرص

وأن نكون إيجابيين

وأن ننظر إلى كل ما يقدم من مشروعات وأفكار نظرة المتسائل ؛

كيف يمكن توظيف ذلك التوظيف الأمثل ؟؟

حينها لن يضيرنا أراد الآخرون سوءا أم لم يريدوا

أما الاكتفاء بالتنديد بالمفسدين وندب حض أهل الصلاح

فهــــــــــــــو ســـــــــــــــــلاح للعاجزيــــــــــــــن



منقول



lk HsgpJJm hguh[.dJJk