بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ثم اما بعد

فمنذ حدثت محنة الفيلم المسيء وما حدث بعدها فقد اخذ الاستاذ محمد موافي الصحفي والمذيع علي عاتقه مهمة مهاجمة كل ردود الفعل تجاه كل ما هو نصراني واخذ يكتب المقال

تلو الاخر منددا احيانا وساخرا احيانا اخري ومخترعا في الاساس وقد كنت احب واحترم هذا الرجل ولكن صدمتي في مقالاته

دفعتني لدعوته الي مناظرة لنري من فينا علي الحق

هو ام الشيخ وجدي غنيم والاستاذ ابو اسلام فكان رده المقال التالي

منفرون وفاشلون أيضاً



محمد موافي
هؤلاء يكذبون على الرسول الكريم، صلوات ربى وسلامه عليه، فيقولون لك إنه قد شتم وسب ولعن، فيسبون ويشتمون ويلعنون، ويزيدون فى البذاءة، مع أن غاية السب واللعن والشتيمة فى قاموس النبوة، كانت من قبيل قول العرب: "قاتله الله ولعنه الله وأخزاه الله وثكلته أمه، وبئس أخو العشير وعريض القفا"، وإلا...، فعلى السادة الذين يدّعون الدعوة إلى الله ثم هم يلقون البذاءة، أن يقدموا لنا لفظا بذيئا خرج من بين شفتين ما نطقتا عن الهوى، فليقدموا لنا دليلهم أو فليسكتوا أو فليشتموا ما شاء لهم الهوى دون أن يقولوا إن ذلك من سنة من لا ينطق عن الهوى. هؤلاء الذين يحرقون الإنجيل، ثم يقولون لأنه محرف، وهل قلنا يا أيها المسرعون فى الغضب – وكأن الغضب سلعة سوف تنفد - هل قلنا لكم: إنه منزه وإنه سليم! وهل كانت التوراة والإنجيل حينما بعث محمد صلى الله عليه وسلم سليمتين غير ملعوب فى نصوصهما بالزيادة والنقصان؟ أم أن كل ما قلناه هو نقل عن فتوى الشيخ ياسر برهامى ومن قبله مئات الفتاوى، بأن كليهما التوراة والإنجيل أو العهدين القديم والجديد، محرفان غير منزهين، ولا نقول إنهما من عند رب العالمين، بل نقول ما قاله سيدنا صلى الله عليه وسلم: "لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم"، ولا نزيد ولا نستزيد، بل نقول إن ورقة واحدة تحوى لفظة "الرب أو الإله"، وبها ذكر للأنبياء لا يجوز إهانتها، ولا يجوز التبول عليها علنا كما هدد متهور، يعلم بالتأكيد، إن محل خروج البول عورة، أم أن هذا أمر يحتاج لمناظرة ومكاشفة وعلانية و نظر؟ هؤلاء الذين يطلبون مناظرتي، وكأننى راهب أو حاخام، مع أنى دينى الإسلام. فغاية مناظرتى أنى أقول: "قال الله قال رسوله"، وأقدم المحبة على الكراهية، وأبغض البغضاء مشاحنتى للشحناء، وأشم رائحة الخوارج على بعد شبه جملة.لو أردتم الجدال، فإن الفراغ نعمة، وإن أردتم إعمال العقول فلكم التحية، والسلام والسؤال: ألم يقل القرآن عن يوسف عليه السلام "حتى إذا هلك"، وألم يأت بالقرآن الكريم فى المورايث "إن امرؤ هلك".. فلماذا خرج أحد الشيوخ وظل يغنى أن شنودة هلك وكأن "هلك" هى للكافرين دون الموحدين.. حتى الشتيمة هم فاشلون فيها، سامحنى الله وإياكم.
http://www.almesryoon.com/permalink/27857.html


وطبعا الاستاذ محمد موافي له مساحة يكتب فيها بجريدة المصريون كما ان له برنامج علي قناة الناس ويستطيع الكتابة منفردا دون ان نتمكن من الرد عليه

لذا سارد عليه هنا ان شاء الله

يتبع ان شاء الله

v]d ugd lpl] l,htd