بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله القوى مالك الملك ورب العرش العظيم, بسم الله القدوس المتعالى عن الضرب والصفع واللعن والصلب وما وصف كتاب اللئيم, والصلاة والسلام على الرحمة المهداه والنعمة المسداه (محمد) من كان بالمؤمنين رؤوف رحيم.
اما بعد
اود اولا ان اشير الى ملاحظه ليست لها علاقه بالموضوع ولكن الشئ بالشئ يذكر وكى لا اتغاضى عن تحريف وجرم ايدى العابثين فى نبوءة التثنيه وجب ذكر هذه الملاحظه:
[info]جاء فى سفر التثنيه18:18
اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به.
وفى ( 18 : 15 )
يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي له تسمعون.
بصرف النظر عن التحريف والاضافه التى بينها لنا الاخ ضياء الاسلام جزاه الله خيرا فى هذا الموضوعhttp://www.albshara.net/forums/showthread.php?t=2568
الا فقد استوقفتنى هذه الكلمات (واجعل كلامي في فمه ) وهذه ايضا (وسطك من اخوتك مثلي )..المعلوم ان الرب جعل كلامه فى فم موسى لأنه من جاء بالتوراة فهل جعل الرب كلامه فى فم يسوع مثل موسى ام جعل كلامه فى فم متى ولوقا ويوحنا ومرقص وبولس .[/info]
نعود لموضوعنا الاصلى .........
عندما يصير البايبل حكما
كيف يصير البايبل حكما ؟..وعلى اى شئ يصير حكما؟, صار البايبل حكما على مدعى النبوه,فالنبى قد وضع له الكتاب المقدس اختبارا يبين ان كان فعلا صادق ام انه كاذب ومدعى للنبوه,فكان هذا الاختبار بمثابة التبيان لأى انسان اراد ان يتأكد من نبوة احد.
وذكر هذا الاختبار فى سفر التثنيه 18
العدد20-22:- و اما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم الهة اخرى فيموت ذلك النبي. ان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب.فما تكلم به النبي باسم الرب و لم يحدث و لم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه.
يفسر القس انطونيوس فكرى ويقول :هذا تحذير من الأنبياء الكذبة. ولاحظ أن ضد المسيح سيأتى كنبى كاذب مدعياً أنه المسيح مدعماً أعماله بمعجزات (رؤ5:13) وقد يقف الناس حيارى أمام هذه المعجزات والنبوات والتعاليم المخادعة، ولكن الله يحدد هنا طريقة سهلة نحكم بها هى ... هل يتحقق الكلام الذى يتنبأون به؟ إن لم يتحقق فهم كاذبون . - لم ينتهى كلام القس بعد ولكننى سوف اكمل تفسيره بعد قليل -
اذا تعالى ايها النصرانى الباحث عن الحق لنسقط هذا الاختبار على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم , فكل ما نحتاجه لاثبات نبوة الرسول فقط ان نثبت انه تنبأ بكلام وقد تحققت نبوءاته بالفعل وان امكن اثبات ذلك فعليك ان تشهد بأن محمد رسول الله.
سوف اسرد لك ايها النصرانى بإذن الله بعض - من فيض - النبوءات الصريحه التى ذكرها القرآن وتحققت فعلا وبعض - من فيض - ما جاء فى السنه وتحقق فعلا وهذا طبعا دون الدخول فى معترك الاعجاز العلمى فى القرآن والسنه لأن هذا وحده يحتاج الى عشرات المواضيع, ويبقى ان تكون منصفا لما جاء فى كتابك اولا ثم ما سوف نسرده الآن بإذن رب العالمين .
النبوءة الاولى من القرآن ( انتصار الروم)
" غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ " الروم
قال المفسرون: كان بين فارس والروم حربٌ، فغلبت فارس الروم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فشقَّ ذلك عليهم، وفرح المشركون بذلك لأن أهل فارس كانوا مجوساً لم يكن لهم كتاب، والرومُ أصحاب كتاب فقال المشركون لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إِنكم أهل كتاب، والروم أهل كتاب، ونحن أُميون، وقد ظهر إِخواننا من أهل فارس على إِخوانكم من الروم، فلنظهرنَّ عليكم، فقال أبو بكر: لا يقرُّ الله أعينكم، فأنزل الله {وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ} وقد التقى الجيشان في السنة السابعة من الحرب، وغلبت الرومُ فارس وهزمتهم، وفرح المسلمون بذلك، قال أبو السعود: وهذه الآياتُ من البينات الباهرة، الشاهدة بصحة النبوة، وكون القرآن من عند الله عز وجل حيث أخبر عن الغيب الذي لا يعلمه إِلا العليم الخبير، ووقع كما أخبر.
النبوءة الثانيه من القرآن (العوده الى مكه)
"إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ" القصص
إِنَّ الَّذِي فَرَضَ}: أخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة، فبلغ الجُحْفة اشتاق إلى مكة، فأنزل الله: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ}.
وقال مقاتل: إنه صلى الله عليه وسلم خرج من الغار - غار ثور حين الهجرة - وسار في غير الطريق، مخافة الطلَب، فلما أمن رجع إلى الطريق، ونزل بالجُحْفة بين مكة والمدينة، وعرف الطريق إلى مكة، واشتاق إليها، وذكر مولده ومولد أبيه، فنزل جبريل عليه السلام، وقال له: تشتاق إلى بلدك ومولدك ؟ فقال صلى الله عليه وسلم: نعم، فقال جبريل عليه السلام: فإن الله تعالى يقول: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} يعني إلى مكة ظاهراً عليهم. قال الرازي: وهذا المعنى أقرب، لأن ظاهر المعاد أنه كان فيه، وفارقه وحصل العود، وذلك لا يليق إلا بمكة، وإن كان سائر الوجوه محتملاً، لكن ذلك أقرب.
{إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ} أي إن الذي أنزل عليك يا محمد القرآن وفرض عليك العمل به {لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} أي لرادُّك إلى مكة كما أخرجك منها، وهذا وعدٌ من الله بفتح مكة ورجوعه عليه السلام إليها بعد أن هاجر منها قال ابن عباس: معناه لرادك إلى مكة، وقال الضحاك: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة فبلغ الجُحْفة اشتاق إلى مكة، فأنزل الله عليه هذه الآية .
النبوءة الثالثه من القرآن (فتح مكه)
"لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا " الفتح
قال المفسرون: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى في منامه أنه دخل مكة هو وأصحابه وطافوا بالبيت، ثم حلق بعضهم وقصَّر بعضهم، فحدَّث بها أصحابه ففرحوا واستبشروا، فلما خرج إِلى الحديبية مع الصحابة، وصدَّه المشركون عن دخول مكة، ووقع ما وقع من قضية الصلح، ارتاب المنافقون وقالوا: واللهِ ما حلقنا ولا قصَّرنا ولا رأينا البيت، فأين هي الرؤيا؟ ووقع في نفوس بعض المسلمين شيء فنزلت الآية {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ} فأعلم تعالى أن رؤيا رسوله حقٌّ، وأنه لم يكذب فيما رأى، ولكنه ليس في الرؤيا أنه يدخلها عام ستٍ من الهجرة، وإِنما أراه مجرد صورة الدخول، وقد حقق الله له ذلك بعد عام فذلك قوله تعالى {لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ} أي لتدخلن يا محمد أنت وأصحابك المسجد الحرام بمشيئة الله {آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ} أي تدخلونها آمنين من العدو، تؤدون مناسك العمرة ثم يحلق بعضكم رأسه، ويقصِّر بعض {لا تَخَافُونَ} أي غير خائفين، وليس فيه تكرارٌ لأن المراد آمنين وقت دخولكم، وحال المكث، وحال الخروج.
نبوءات من السنه(منقوله من موضوع اخى طارق abcdef_475 جزاه الله خيرا)
أخباره لإبنته السيدة فاطمة بوفاته وإعلامها بأنها أول آل بيته لحوقاً به :
عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت :
دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة عليها السلام في شكواه الذي قبض فيه، فسارها بشيء فبكت، ثم دعاها فسارها بشيء فضحكت، فسألنا عن ذلك فقالت: سارني النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه فبكيت، ثم سارني فأخبرني أني أول أهله يتبعه فضحكت .
وفي الحديث إخباره صلى الله عليه وسلم بما سيقع فوقع كما قال فأنهم اتفقوا على أن فاطمة عليها السلام كانت أول من مات من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم بعده حتى من أزواجه .
وقد لحقت السيدة فاطمة بوالدها صلى الله عليه وسلم بعد وفاته بستة أشهر كما في الحديث الذي أخرجاه في الصحيحين عن السيدة عائشة عليها الصلاة والسلام .
إشارة نبوية إلي أن المسلمون سيفتحون مصر :
روي مالك والليث عن الزهري عن بن كعب عن مالك عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
إذا افتتحتم مصرا فاستوصوا بالقبط خيرا فإن لهم ذمة ورحما .
وقد افتتحها عمرو بن العاص في سنة عشرين أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، و في صحيح مسلم عن أبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما .
والتصريح في رواية الإمام أحمد :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت حرملة يحدث عن عبد الرحمن بن شماسة عن أبي بصرة عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنكم ستفتحون مصر وهى أرض يسمى فيها القيراط فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحما أو قال ذمة وصهرا .
إشارة نبوية إلي أن الله سيصلح بالحسن رضي الله عنه بين فئتين عظيمتين من المسلمين :
عن ابي بكرة رضي الله عنه قال : سمعْت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّم عَلَى الْمنْبر وَالْحسن إِلَى جَنْبه يَنْظر إِلَى النَّاسِ مَرَّةً وإِلَيه مرة ويقُول: ابني هذا سيد وَلَعل اللَّه أَن يصْلح بِه بين فئتينِ من الْمسلمين " .
وقد وقع هذا الخبر كما أخبر بعد موت الرسول بنحو ثلاثين سنة ، وهو سنة أربعين من الهجرة ، لما أصلح الله بالحسن بين الفئتين الغظيمتين اللتين كانت متحاربتين بصفين ، عسكر علي وعسكر معاوية .
والمزيد لمن اراد الاستزاده وتخريج الاحاديث
http://www.albshara.net/forums/showthread.php?t=2568
وبعد ما بيناه من المعجزات الغيبيه للنبى صلى الله عليه وسلم هل استطاع ان ينجح فى الاختبار ام لا , هل مازال هناك شك فى نبوته ام زال هناك شك بعد نجاحه فى اختبار الكتاب المقدس.
صدق رسول الله:salla:
ولكن انطونيوس فكرى كان له رأى آخر .. لنكمل ما قاله القس فى تفسيره لعدد 20-22 تثنيه وان كان الادق ان نقول ما اقحمه انطونيوس فكرى فى تفسير هذه العدد فبعد ان قال :تحذير من الأنبياء الكذبة. ولاحظ أن ضد المسيح سيأتى كنبى كاذب مدعياً أنه المسيح مدعماً أعماله بمعجزات (رؤ5:13) وقد يقف الناس حيارى أمام هذه المعجزات والنبوات والتعاليم المخادعة، ولكن الله يحدد هنا طريقة سهلة نحكم بها هى ... هل يتحقق الكلام الذى يتنبأون به؟ إن لم يتحقق فهم كاذبون.
يكمل القس ويقول : أيضاً هناك مبدأ عام :- هل ما يدعو إليه هذا النبى الكاذب يتفق مع أقوال الكتاب المقدس أو له تعاليم جديدة؟ هل يتفق مع الكنيسة وتعاليمها المسلمة لنا أم لا؟
من اين اتيت بهذا المبدأ العام ؟من ايام موسى ؟!!
ايها النصرانى المنصف العاقل ياعبد الله يامن ابيت الا ان تكون عبدا لعبد مقتول على خشبه يامن فضلت الطاغوت فاحذر ان عليه تموت, واسال نفسك..كيف عرف النبى الامى بكل هذا الغيب كيف حوى كتابه كل هذا الاعجاز الغيبى والعلمى والبلاغى واللغوى, وبعدها انيب الى ربك وخالقك رب الكون ورب العرش العظيم.
"قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ"
اشهد ان لا الاه الا الله واشهد ان محمد رسول اللهuk]lh d;,k hgfhdfg p;lh
المفضلات