هنا يقول الرب أنه يضل هذا النبى الكذاب = أى أن الله سمح لهؤلاء الأنبياء الكذبة أن يفعلوا ذلك ويقسوا الأشرار فى طريقهم التى قرروها. والله طبعاً ليس مصدراً للشر، ولكنه يستخدم شريراً ليعاقب أو يدمر شرير آخر، ويستخدم شريراً ليخدع شرير آخر، فكلاهما خاطئ وكلاهما سيعاقب = ويحملون إثمهم. إن حالة الضلال التى عليها هذا النبى الكاذب سببها حقيقة إنحراف قلبه، ولكن لأن عواقب الخطية هى من ترتيب الله لذلك يقال أن الله أضل هذا النبى، أى سمح الله بهذا لينال عقابه.
عموما التفسير ده لا علاقة له بالنص
النص بيقول " أنا أضللت ذلك النبي"
ولكنه يستخدم شريراً ليعاقب أو يدمر شرير آخر، ويستخدم شريراً ليخدع شرير آخر،
أنا هخلي واحد اسمه أنطونيوس يرد عليك
انا اتكلم في الصفة الالهية..وانتم هنا تتكلمون فيمن يضلهم الله...الامر الذي لم اتطرق له!
فالشر ليس موجود بذاته وليس الله خالق للشر فذلك تجديف بحق الله وجدح وضرب بقداسته..فالشر ليس مخلوق...انما هو كل ما يخالف الله...
مين اللي خلقه طيب
مين خلق إمكانية حدوث الشر ( اللي هو عندك) المعصية؟
الإنسان مخير تمام ده معناه ضمنا انه مخلوق بإمكانية فعل شر..
طيب الإنسان مخير يعني لو عمل شر يبقى بنفسه
ليه بقى الرب سايب إبليس يشوف شغله و يدفع بالمؤمنين إلى الخطايا
يا ريت تفكر في دي كويس ..
طيب التخيير وعرفناه
إبليس بقى؟ ليه سايبه؟
هل الرب" يشاء" ده؟
لو قلت سامح بيه ولا يحبه فده اللي احنا قاعدين نقوله في التفريق بين الكونية والشرعية
وده حلك الوحيد أساسا لأنك لو قلت غير كده حتقول إن إبليس بيعمل حاجة ضد إرادة الرب وحتخلي إبليس إله تاني بالطريق دي
لاحظ تاني إن حكاية إبليس ملهاش علاقة بالتخيير
رجاء يا أنطونيوس تقرا المناظرة تاني والتعليقات مش هتاخد منك ساعتين
المفضلات