خلص أنا أصبحت مدلساً !! سبحان الله

في المرة القادمة سأنقل لك الكتاب كله حتى لا أتهم بالتدليس

باعتراف ابن جبرين فإن المذهب الغالب في القرون الرابع والخامس والسادس و معظم السابع هو المذهب الأشعري

بل إنظر كيف يتحدث عن مذهبه الذي يسميه زوراً بأهل السنة :

ولا شك أن هذا دليل على غربة السنة في تلك القرون؛ القرن الرابع والقرن الخامس وما بعدهما, وبالتتبع لهذه القرون: الرابع والخامس والسادس وأغلب السابع لا تجد فيها من هو على مذهب السنة إلا من هو مستخفٍ، ولو كان حنبليًّا
ونحن نعلم أن أهل السنة كانوا منذ القديم هو جمهور الأمة

أين أهل الحديث و الأثر في تلك القرون ؟

الجواب سهل جداً : هم الأشاعرة " الشافعية والمالكية " والماتريدية " الحنفية " و فضلاء الحنابلة

قال الإمام عبدالقاهر البغدادي في كتاب ( أصول الدين صـ 309 ) وهو يذكر أئمة أهل السنة :
«.. شيخ النظر وإمام الآفاق في الجدل والتحقيق : أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري... وقد ملأت الدنيا كتبه، وما رزق أحد من المتكلمين التبع ما قد رزق، لأن جميع أهل الحديث وكل من لم يتمعزل من أهل الرأي على مذهبه».

وقال الإمام أبو إسحاق الشيرازي شيخ الشافعية في عصره:
«أبو الحسن الأشعري إمام أهل السنة، وعامة أصحاب الشافعي على مذهبه، ومذهبه مذهب أهل الحق».
ـ نقلا من طبقات الشافعية 3 / 376 ـ

وللإمام أبي إسحاق الشيرازي كتاب في العقيدة على منهج الأشاعرة بعنوان ( الإشارة إلى مذهب أهل الحق ) طبع وزارة الأوقاف / جمهورية مصر ـ 1999م.

ويقول أيضا الإمام الجهبذ الحافظ ابن عساكر :
«وأكثر العلماء في جميع الأقطار عليه ـ يعني منهج الأشعري ـ، وأئمة الأمصار في سائر الأعصار يدعون إليه، ومنتحلوه هم الذين عليهم مدار الأحكام، وإليهم يرجع في معرفة الحلال والحرام، وهم الذين يفتون الناس في صعاب المسائل، ويعتمد عليهم الخلق في إيضاح المشكلات والنوازل، وهل من الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية إلا موافق له أو منتسب إليه، أو راض بحميد سعيه في دين الله أو مثن بكثرة العلم عليه، غير شرذمة يسيرة تضمر التشبيه، وتعادي كل موحد يعتقد التنزيه..».
ـ نقلا من ( تبيين كذب المفتري ) لابن عساكر، صـ 410 ـ

ويقول الإمام الزبيدي :
«إذا أطلق أهل السنة والجماعة فالمراد بهم الأشاعرة والماتريدية».
ـ الإتحاف 2 / 6 ـ

ويقول الشيخ محمد السفاريني الحنبلي في كتاب ( لوامع الأنوار البهية) ما نصه :
«أهل السنة والجماعة ثلاث فرق : الأثرية وإمامهم أحمد بن حنبل، والأشعرية ، وإمامهم أبو الحسن الأشعري رحمه الله.والماتريدية، وإمامهم أبو منصور الماتريدي».
ـ لوامع الأنوار البهية 1 / 73 ـ

ويقول الإمام ابن حجر الهيتمي في كتاب ( الزواجر عن اقتراف الكبائرصـ82 ):
«المراد بالسنة ما عليه إماما أهل السنة والجماعة : الشيخ أبو الحسن الأشعري، وأبو منصور الماتريدي، والبدعة ما عليه فرق المبتدعة المخالفة لاعتقاد هذين الإمامين وجميع أتباعهما».



أما ما تحدث به عن قوة مذهب المعتزلة فهذا غلط ففي القرن الرابع كان بداية انهيار لمذهب المعتزلة حتى كاد يختفي هو الأخر في القرن الخامس و ما بعده بعد توجيه ضربات قاصمة له من الأشاعرة

ثم لا يجدون إلا ما لفقه ابن تيمية زاعماً مخالفة الأشاعرة لإمامهم أبي الحسن الأشعري وأن الإمام قد اعتنق مذهب الحشوية في آخر أيامه

بعد أن عبثوا بكتاب الإبانة و حرفوا فيه

نعود إذن للسؤال الذي يتحاشى المنحرف الرد عليه بعدما ظهر له سذاجة من نقل عنهم مداخلته الأولى :

ما نوع السند الذي تطلبه يا أشعري ؟
الحمد لله على انحرافي عن مذهب الوهابية

كتب ابن تيمية المتداولة اليوم ... أين أسانيدها ؟؟

وهل تستطيع أن تجرم بان كل ما في كتبه قد قاله و خاصة أن كلام ابن تيمية عندكم مقدس ؟