قال : الحُسين بن المُنادى في كتابه " الناسخ والمنسوخ " ( ومما رُفع إسمه من القُرآن ولم يُرفع من القلوب حفظه ، سورتا القنوت في الوتر ، وتُسمى سورتي الَخْلع والحفْد .



وأننا لا نقرأ من سورة براءه إلا ربعها ، وأن ثلاثة أرباعها ضاع وهذا أورده السيوطي عما ورد في المُستدرك عن حُذيفه .



فهم كالببغاوات واحد يأخذ عن واحد دون التدقيق فيما يرمي إليه ، العالم الفُلاني كتب في الناسخ والمنسوخ ، هيا لنكتب مثله ونأخذ عنهُ ونقول بقوله .



كما فعل كتبة الأناجيل التي بلغ عددُها عند مجمع نيقيه عام 325 م حوالي 466 إنجيل ، وكُل واحد بدأ ومن مشورة رأسه ومن عنده ، وبدون تكليف من أحد بكتابة إنجيل ومثال ذلك لوقا



في لوقا{1: 1-4} " إذ كثيرون قد أخذوا بتأليف قصه في الأمور المُتبقيه.....رأيت أنا أيضاً أن أكتُب إليك أيُها العزيز ثاوفيلس "



لماذا يورد هذا في كُتبهم ، وتُسب على الإسلام وعلى الله وعلى نبيه وأُمته وهذا الدين العظيم ، ليستدل به أعداء هذا الدين ، ولذلك لماذا لمتوني عندما وصفتهم بأنهم قساوسه وقمامصه وأنباوات .



ولماذا تلوموني عندما قُلت نسخ الله وجوههم ، فمن المؤكد أن الله سيحرق وجوههم على أقوالهم هذه ، بحقه وبحق كتابه .
كُنت أظن أن القلم الظالم الكاذب لليهود الذي دمر النصرانيه واستبدلها بمسيحية الشرك والكُفر بعيد عن ديننا الإسلامي ( الإسرائيليات) .



ولكننا نُفاجأ بقلم كاذب رديف لهُ هو قلم كاذب مُسلم ، وحرامي البيت من داخله أخطر من الحرامي القادم من خارجه



ولكننا نحمد الله تعالى بتكفله بحفظ هذا القُرآن من لوحه المحفوظ إلى أن وصل إلينا ، ومع ذلك تجرأوا عليه بما أوردناه سابقاً



نكتفي بهذا القدر أخي في الله الصارم المصقول



عمر المناصير 28 لشهر شعبان من عام 1430 هجريه
لا تعليق

تب إلى الله أخي عمر المناصير وكفاك دفاعاً عن نفسك