ثم ما فائدة إختبار الله لنا في هذه الدنيا إذا كان الجميع داخلين جنته في النهاية بغض النظر عن من يدخل النار من الكفار ثم يخرج منها؟

هل يساوي الله في النهاية بين من عاش في الحياة الدنيا بلا إله إلا الله و بين أخر ساجد طيلة الليل للنهار للحجر و الشجر و الجن و الملائكة؟

أرى هذا مخالف للقرآن و السنة و مخالف للعقل و المنطق و لا يجب علينا أن نحمل قول (رحمة الله وسعت كل شيء) فوق ما تحتمل فالأمر واضح و صريح رحمته للمسلم الموحد فقط لا غير!
يا أخي ، لن يستوي من عبد الله و من لم يعبده ، فهناك من يدخل الجنة بغير حساب ، و هناك من المسلمين العاصين من تتفاوت مدة إقامتهم في النار بحسب ذنوبهم ثم يدخلون الجنة ، أما الكافرون فهؤلاء ستمضي عليهم أحقاب لا ندري مقدارها ، قد تكون بمئات الآلاف من السنين أو بالملايين أو بالملايير ، لا ندري ، و هل هذا هيّن في نظرك ؟ و هل يستوي هؤلاء مع أولائك في نظرك ؟