شبح الحرب يُلوح فى سماء إيران .. متابعة للوضع الإيرانى الإسرائيلى

[عبدالرحمن السلفى]

من هذه الناحية حط في بطنك بطيخة صيفي إذا كنا نتكلم عن حرب شاملة و نووي إسرائيل (300 رأس) ضد دول المواجهة (مصر- الأردن - سوريا) لأن أي ضربة نووية على هذه الدول ستضر إسرائيل بسبب الإشعاعات النووية و حدودها المشتركة مع دول المواجهة.

لا تنسى أيضاً أن روسيا و أمريكا جددوا توقيع إتفاقية خفض الرؤوس النووية عن طريق تفكيكها في كلا البلدين و هذا دليل على أن عقلية الحرب الباردة أصبحت لا تجدي في هذا الزمن و قوانين اللعبة تغيرت و أمريكا لا تتحمل أي أعباء حرب جديدة بعد ما تم إنهاكها في العراق و أفغانستان و هم ينسحبون بشكل تدريجي حالياً من هذه البلاد المحتلة و يعانون من مصائب إقتصادية و مظاهرات في وول ستريت.

لن أقول سوى إنتظر قيام التنين الصيني و تتويجه ليصبح القوة الأولى في العالم في الخمس إلى سبع سنوات المقبلة و بعدها ممكن ندخل في مواويل حروب طاحنة و الله أعلى و أعلم.

- أنا لا أتكلم عن مصر و الأردن و سوريا , أنا أتكلم عن إستخدام أسلحة الدمار ضد إيران و إحتمال لبنان و حزب الروافض , ومع إن أمريكا تنهار الأن فإنها لا تقبل بأى حال من الأحوال أن يُمس اليهود بسوء و فى هذا الوقت بالذات , و أنا أتفق معك فى صعود التنين الصينى أعلى جبل القوة العالمى فى فترة وجيزة , و الذكاء الأن أن نقيم علاقات جيدة مع الصين ...

---

[قاصِف]

- أنا لا أتكلم عن مصر و الأردن و سوريا , أنا أتكلم عن إستخدام أسلحة الدمار ضد إيران و إحتمال لبنان و حزب الروافض , ومع إن أمريكا تنهار الأن فإنها لا تقبل بأى حال من الأحوال أن يُمس اليهود بسوء و فى هذا الوقت بالذات , و أنا أتفق معك فى صعود التنين الصينى أعلى جبل القوة العالمى فى فترة وجيزة , و الذكاء الأن أن نقيم علاقات جيدة مع الصين
...

نفس القصة مستحيل ضرب لبنان بالنووي لأنه لو حصل فإن الأمر يصبح إنتحار لإسرائيل لحدود لبنان المشتركة مع اليهود.

أما عن إيران فلن يصل الأمر لنووي إذا حصلت الضربة و فقط ستفعل إسرائيل نفس سيناريو ضرب المفاعل العراقي تموز و العراق وقتها كانت قوة عسكرية ضاربة ليس كإيران اليوم المتخلفة عسكرياً.

أما عن الصين فعلاقتها مع مصر حدث و لا حرج من أفضل العلاقات العسكرية و الإقتصادية التي تملكها مصر مع دولة أجنبية.

[قاصِف]

خبراء: لا قدرة كافية لـ إسرائيل لضرب إيران

قال المستشار العسكري للجيش الأميركي " ريتشارد راسل" أن "إسرائيل" لا تملك القدرة الكافية على ضرب المنشآت النووية الإيرانية، بسبب النقص الحاد الذي تعاني منه في الحصول على المعطيات والمعلومات الدقيقة، حول المنشآت النووية الإيرانية، وأماكن تواجدها وطبيعة تحصينها، بالإضافة إلى افتقارها للأسلحة الكافية لضربها.

وأضاف "راسل" خلال مقابلة صحيفة مع صحيفة معاريف الأربعاء "في الحقيقة يوجد لإسرائيل وسائل محدودة لضرب المنشآت النووية الإيرانية، هذه مشكلة صعبة للغاية بالنسبة لهم، وهي آخذه في التفاقم".

وتابع "لا يمكن لإسرائيل أن تقارن بين الغارات على إيران، وبتلك التي نفذها ضد المنشآت النووية السورية في عام 2007م، أو تلك التي نفذتها في العراق عام 1981م، إذ أنها لا تملك القدرة القتالية الكافية لضرب إيران، بالإضافة إلى عدم معرفتها لكل المنشآت التحت أرضية التي تخبئ فيها إيران وسائلها النووية".

وأردف راسل "مؤخراً اعترفت السلطات الإيرانية بنقلهم اليورانيوم المخصب، من المفاعل الذي يمكن مهاجمته، إلى مبنى في مدينة قم، الواقعة على بعد 157 كم جنوب العاصمة طهران".

في ذات السياق قال الباحث في معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة "تل أبيب" يفتاح شابير :إن سلاح الجو الإسرائيلي مؤهل لتنفيذ هجوم على إيران، والتسبب بأضرار للمنشآت النووية، ولكنه غير قادر على أن يمحو البرنامج النووي الإيراني، وهذا الأمر يحتاج على الأقل إلى شهر من القصف، وهذا الأمر ليس بمقدور إسرائيل أن تنفذه لوحدها".

أما الجنرال المتقاعد في سلاح الجو الأميركي، ونائب سابق لقائد قوات الجيش الأميركي شارلز فولد فقد قال:" إذا أرادت إسرائيل أن توجه ضربه لإيران، فإنها على الأقل تحتاج إلى 1000 طلعة جوية، ولذلك عليها أن تمتنع في التفكير، في شن الهجوم على إيران".