سوف افترض معك ان روح الله تعنى الوحى
والوحى ياتى بمعنى قران فهل الوحى مخلوق ؟؟؟
من اين يخرج الوحى ؟؟؟
الست من ذات الله ؟؟؟
اذن فروح الله ( الوحى ) غير مخلوق
ويخرج من ذات الله اذن روح الله مساوى لله .
ولو اتينا للافتراض الثانى الذى تم التاكيد عليه هو ان روح الله تعنى (رحمه الله )
فايضآ اسالك
من اين تخرج رحمه الله الست من ذاته ؟؟؟
هل رحمه الله مخلوقه ام صفه الاهيه ذاتيه لله؟؟
فمثلها مثل قدره الله مثل عدل الله
مما سبق يتضح
ان روح لله (رحمه الله) غير مخلوقه خارجه من ذات الله
اذن رحمه الله (روح الله) وذاته شئ لا ينفصل .
رحمه الله (روح الله) ازليه مثلها مثل الله ام ان الاهك كان فى وقت من الاوقات بدون رحمه ؟؟؟؟
مثل كلمه الله فهى ازليه خارجه من ذاته غير مخلوقه ، ام ان الاهك كان فى وقت من الاوقات بدون كلمه ؟؟؟
روح الله شارك في خلق آدم مع الله {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنرُّوحِيفَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ }الحجر29 {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنرُّوحِيفَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ }ص72 {ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنرُّوحِهِوَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ }السجدة9 ظاهر نص القرآن يشيرإلى:
1 - أن نفخة إله القرآن من روحهكانت مصدر حياة آدم ، فروح إله القرآن مصدره داخلي ذاتي نابع من الذات الإلهية ، وبه أحيا رب الإسلام آدم
2 - أن روح رب الإسلام الذي شارك في الخلقليس ضمن الملائكة
3 - أن السجود لآدم جاء تابعا ومترتبا على نفخة الروح ، مما يعزز المصدر الإلهي الذاتي للروح ، وأن تشريف آدم كان نتيجه حصوله على نفخة من روح رب الإسلام شخصيا وهذا ما يؤكده الحديث الحسن عن جابر: لما خلق الله آدم وذريته قالتالملائكة يا رب خلقتهم يأكلون ويشربون وينكحون ويركبون فاجعل لهم الدنياولنا الآخرة قال الله تعالىلا أجعل من خلقته بيدي ونفخت فيه من روحي كمن قلت له كن فكان
اذن روح الله ايضآ خالقه مثل الله لانها مشاركه معه فى خلق ادم
وكلمه الله خالقه ايضآ معهم
ومن هنا يتضح ان روح الله وكلمه الله وذات الله هم اله واحد لا ينفصلوا
سوف أترك الرد طبعا لأخي سيف الحتف فهي موجهة له
لكن لابد بعد هذا الكلام من بيج سمايل
عقيدة النصارى خربت قولهم والله .. الحمد لله الذي عافانا
استاذ عزت .. لا يوجد في ردك رقم 92 ما يرد عليه إلا العبارة التالية :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزت مختار
انما الإسلام (والقرآن) حارب من قالوا بأن “ الله ثالث ثلاثة “ وهذا ليس ايماننا ..
واضح أنك لم تقرأ ردي أو ربما قرأته ولم تنتبه له جيداً .. إن كلامك السابق يعني أنك تظن أن لفظ الجلالة في القرآن هو نفسه جوهر الإله الذي تعبدونه ... لا يا سيدي المقصود بلفظ الجلالة في القرآن هو ما تصفونه أنتم (بأقنوم الآب) والدليل على كلامي هو تتمة الآية نفسها (سبحانه أن يكون له ولد) فأرجو ألا تخلط الأمور ..
أنت تقول الإسلام حارب من قال أن الله ثالث ثلاثة وأن هذا ليس إيمانكم
وأنا بدوري أسألك السؤال التالي ، وعندها يتضح إذا كان هذا إيمانكم أم لا :
هل تعتقد أن أقنوم الآب ثالث ثلاثة ؟؟؟
من جوابك على هذا السؤال يتضح فيما إذا كانت الآية تصفكم أنتم أم تصف فرقة ضالة مهرطقة كانت في ذلك الزمان ..
أما بخصوص ردك رقم 99 فإن لي تعقيب على قولك :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزت مختار
اذن روح الله ايضآ خالقه مثل الله لانها مشاركه معه فى خلق ادم
وكلمة الله خالقه ايضآ معهم
ومن هنا يتضح ان روح الله وكلمه الله وذات الله هم اله واحد لا ينفصلوا
كيف تقول لا ينفصلوا ؟؟ ومن ثم تقول إن المسيح هو كلمة الله وكان يخاطب ذات الله في الأناجيل (بمعنى أنهما كانا منفصلين)
لو صح قولك بأنهم لا ينفصلوا لما كان هناك اختلاف بين عقيدتنا وعقيدتكم ...
ثم لماذا اقتطعت صفتين فقط من صفات الله عز وجل (صفة الخلق بالروح وصفة الكلام)
إذا مشيت معك بالمنطق الذي تتحدث عنه فيجب أن نصل إلى النتيجة التالية :
روح الله مع ذات الله إله واحد
كلمة الله مع ذات الله إله واحد
رحمة الله مع ذات الله إله واحد
حكمة الله مع ذات الله إله واحد
عزة الله مع ذات الله إله واحد
....
وهكذا حتى نصل إلى أقانيم عديدة وكثيرة لله وما هي في الواقع إلا صفات .. فهل صفة الكلام أو الرحمة أو العزة أو الحكمة أقانيم منفصلة عن ذات الله ؟؟ أم هي مجرد صفات يتصف بها الإله ؟؟
فهل طولك أقنوم خاص أم هو صفة تدل على ارتفاعك عن الأرض ؟؟ هل حكمتك أقنوم خاص أم هي مجرد صفة تدل على رجاحة عقلك ؟؟
لماذا اخترت الروح والكلمة فقط ؟؟
أليس لأن المسيح خُلق بكلمة مثل آدم؟ فقدستم كلمة الله أكثر من غيرها من صفات الله الأخرى ؟؟
أليس لأن الروح القدس كان يؤيد المسيح وكان هو صاحب البشارة للسيدة مريم وهو الذي وهب لها المسيح قدستم هذا الروح وجعلتوه متحداً مع الله في الجوهر؟
وفي النهاية لا يسعني إلا أن أذكر الآية التي كانت محور موضوعنا لعلها تلقى قلباً يخشى الله عز وجل :
فقال الرب : من يغوي أخاب فيصعد ويسقط في راموت جلعاد؟ فقال هذا هكذا، وقال ذاك هكذا.ثم خرج الروح ووقف أمام الربوقال : أنا أغويه. وقال له الرب : بماذا؟ (ملوك أول 22: 20 - 21)
فقال له يسوع : لماذا تدعوني صالحاً ليس أحد صالحاً إلاواحدوهو الله (مرقس 10 : 18)
وفي تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلي. وقضى الليل كله في الصلاة لله (لوقا 6 : 12)
هذه هي الحياة الأبدية : أن يعرفوك أنت الإله الحقيقيوحدك ،ويسوع المسيح الذي أرسلته (يوحنا 17 : 3)
المفضلات