السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذنا أبوعبد الرحمن
ممكن أنا أجاوب :
يأخذ احديث الموقوف حكم المرفوع في الحالالت التالية :
1- اذا كانة الرواية بها أمر لا يخرج بالضرورة إلا من معصوم ولا تعرف إلا بوحي مثل :
أ- غيبيات
ب- كلام بخصوص الجنة أو النار أو الحياة الآخرة بصفة عامة .
ويتم التحرز والنظر بالنسبة لصحابي اذا كان يروي عن أهل كتاب وهو ما يعرف بالأسرائيليات .
2- اذا كانت الرواية بأمر لا يقبل الأجتهاد والرأي يعني مضمونه الأشياء التوقيفية سواء أحكام أو اتعقاد .
وروى البخاري عن وبرة بن عبد الرحمن قال سألت ابن عمر متى أرمي الجمار ؟
قال "إذا رمى إمامك فارمه , فأعدت عليه المسألة فقال : منا نتحين فإذا فإذا زالت الشمس رمينا "
ومنه أيضا الكلام على الثواب والعقاب أي من فعل كذا من صالحات فله كذا من الثواب.
أو اذا فعل كذا من الذنوب فعليه كذا من العقاب .
وهذه أشياء توقيفية .
3-اذا قال الصحابي كان من السنة كذا أو كنا نفعل كذا يشير الى ما كانوا عليه وقت رسول الله عليه السلام وما شابه ذلك .
عن جابر بن عبد الله ، قال: "كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم " متفق عليه
وفي رواية أخر لو كان شيئا ينهى عنه لنهانا عنه القرآن ( رواه مسلم )
وروى البخاري عن أم عطية قالت " كنا لا نعد الكدرة والصفرة شيئا "
4- اذا كانت الرواية في أسباب نزول الآيات القرآنية . نبه علي ذلك الحاكم وابن الصلاح وغيرهما .
جزاكم الله عنا خيرا
المفضلات