ممكن أنا أجاوب :
يأخذ احديث الموقوف حكم المرفوع في الحالالت التالية :
1- اذا كانة الرواية بها أمر لا يخرج بالضرورة إلا من معصوم ولا تعرف إلا بوحي مثل :
أ- غيبيات
ب- كلام بخصوص الجنة أو النار أو الحياة الآخرة بصفة عامة .
ويتم التحرز والنظر بالنسبة لصحابي اذا كان يروي عن أهل كتاب وهو ما يعرف بالأسرائيليات .
2- اذا كانت الرواية بأمر لا يقبل الأجتهاد والرأي يعني مضمونه الأشياء التوقيفية سواء أحكام أو اتعقاد .
وروى البخاري عن وبرة بن عبد الرحمن قال سألت ابن عمر متى أرمي الجمار ؟
قال "إذا رمى إمامك فارمه , فأعدت عليه المسألة فقال : منا نتحين فإذا فإذا زالت الشمس رمينا "
ومنه أيضا الكلام على الثواب والعقاب أي من فعل كذا من صالحات فله كذا من الثواب.
أو اذا فعل كذا من الذنوب فعليه كذا من العقاب .
وهذه أشياء توقيفية .
3-اذا قال الصحابي كان من السنة كذا أو كنا نفعل كذا يشير الى ما كانوا عليه وقت رسول الله عليه السلام وما شابه ذلك .
عن جابر بن عبد الله ، قال
: "كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم " متفق عليه
وفي رواية أخر لو كان شيئا ينهى عنه لنهانا عنه القرآن ( رواه مسلم )
وروى البخاري عن أم عطية قالت " كنا لا نعد الكدرة والصفرة شيئا "
4- اذا كانت الرواية في أسباب نزول الآيات القرآنية . نبه علي ذلك الحاكم وابن الصلاح وغيرهما .
جزاكم الله عنا خيرا
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
حيا الله أخانا أبا حمزة السيوطي
أهلا بك في سلسلة دروس علم المصطلح , نتعلم منك وتستفاد منا إن شاء الله
إن لم يكن عند أحد الإخوة أسئلة نكمل إن شاء الله.
قال الإمام مالك :
أخي : عليك بالعلم قبل الدعوة , : " قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ "
فإن لم تكن على سبيل الرسول فانتبه لمكانك , فإنك في خطر ولابد .
أخي : احذر أن تكون سببا في تنفير الناس وإبعادهم عن الإسلام .
قال ابن تيمية : " وَمَا أَكْثَرَ مَا تَفْعَلُ النُّفُوسُ مَا تَهْوَاهُ ظَانَّةً أَنَّهَا تَفْعَلُهُ طَاعَةً لِلَّهِ ."
المفضلات