يقول البابلي هداه الله ..

"
سلام المسيح رب المجد ..

اجمل تحية للجميع ..

لطالما فتخر المسلمين بكونهم اتباع التوحيد .. ومعاداة الشرك ..

بينما نظرة فاحصة الى خبايا دينهم .. سنكتشف بانهم من عظماء المشركين !


وكنا قد ناقشنا من قبل شركيات المسلمين في موضوع اخر ( شركيات الشيعة ) ..

############

والان لنتحدث عن احدى شركياتهم .. وهذه المرة من شركيات السنة ..

ومفادها بأن رب محمد سيجلسه معه على عرشه !

نعم !

محمد سيجلس مع الله على عرشه ..!!!

لنقرأ :


سورة الاسراء : 79

عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا

جاء في
[
COLOR=Green]الجامع لاحكام القران - القرطبي[/COLOR] :

[ الْقَوْل الثَّالِث ] مَا حَكَاهُ الطَّبَرِيّ عَنْ فِرْقَة , مِنْهَا مُجَاهِد , أَنَّهَا قَالَتْ : الْمَقَام الْمَحْمُود هُوَ أَنْ يُجْلِس اللَّه تَعَالَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ عَلَى كُرْسِيّه ; وَرَوَتْ فِي ذَلِكَ حَدِيثًا . وَعَضَّدَ الطَّبَرِيّ جَوَاز ذَلِكَ بِشَطَطٍ مِنْ الْقَوْل , وَهُوَ لَا يَخْرُج إِلَّا عَلَى تَلَطُّف فِي الْمَعْنَى , وَفِيهِ بُعْد . وَلَا يُنْكَر مَعَ ذَلِكَ أَنْ يُرْوَى , وَالْعِلْم يَتَأَوَّلهُ . وَذَكَرَ النَّقَّاش عَنْ أَبِي دَاوُد السِّجِسْتَانِيّ أَنَّهُ قَالَ : مَنْ أَنْكَرَ هَذَا الْحَدِيث فَهُوَ عِنْدنَا مُتَّهَم , مَا زَالَ أَهْل الْعِلْم يَتَحَدَّثُونَ بِهَذَا , مَنْ أَنْكَرَ جَوَازه عَلَى تَأْوِيله . قَالَ أَبُو عُمَر وَمُجَاهِد : وَإِنْ كَانَ أَحَد الْأَئِمَّة يَتَأَوَّل الْقُرْآن فَإِنَّ لَهُ قَوْلَيْنِ مَهْجُورَيْنِ عِنْد أَهْل الْعِلْم : أَحَدهمَا هَذَا وَالثَّانِي فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : " وُجُوه يَوْمئِذٍ نَاضِرَة . إِلَى رَبّهَا نَاظِرَة " [ الْقِيَامَة : 22 ] تَنْتَظِر الثَّوَاب ; لَيْسَ مِنْ النَّظَر .

نواصل مع التفاسير ..

معالم التنزيل- تفسير البغوي :


ورُوي عن أبي وائل عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عزّ وجلّ اتخذ إبراهيم خليلاً، وإن صاحبكم حبيب الله وأكرم الخلق على الله " ، ثم قرأ: { عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُودًا } قال: يقعد على العرش.

وعن مجاهد في قوله تعالى: { عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُودًا } ، قال: يجلسه على العرش.

وعن عبدالله بن سلام قال: يقعده على الكرسي.


وايضاً :

تفسير زاد المسير في علم التفسير- ابن الجوزي :

قوله تعالى: { عسى أن يبعثكَ ربُّك } «عسى» من الله واجبه، ومعنى «يبعثك» يقيمك { مقاماً محموداً } وهو الذي يحمَده لأجله جميع أهل الموقف. وفيه قولان.

أحدهما: أنه الشفاعة للناس يوم القيامة، قاله ابن مسعود، وحذيفة بن اليمان، وابن عمر، وسلمان الفارسي، وجابر بن عبد الله، والحسن، وهي رواية ابن أبي نجيح عن مجاهد.

والثاني: يجلسه على العرش يوم القيامة. روى أبو وائل عن عبد الله أنه قرأ هذه الآية، وقال: يُقعده على العرش، وكذلك روى الضحاك عن ابن عباس، وليث عن مجاهد.


نواصل :

تفسير تفسير القرآن- ابن عبد السلام :
{ مَّحْمُوداً } الشفاعة للناس في القيامة، أو إجلاسه على العرش يوم القيامة، أو إعطاؤه لواء الحمد يومئذ.



تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور- السيوطي:

وأخرج الديلمي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال‏:‏ ‏ " ‏قيل‏:‏ يا رسول الله، ما المقام المحمود‏؟‏ قال‏: ذلك يوم ينزل الله تعالى عن عرشه، فيئط كما يئط الرحل الجديد من تضايقه "

وأخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله‏:‏ ‏ { ‏عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا‏ً } ‏ قال‏:‏ يجلسه بينه وبين جبريل عليه السلام، ويشفع لأمته‏.‏ فذلك المقام المحمود‏.

وأخرج الديلمي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ " ‏ { ‏عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً‏ } ‏ قال‏:‏ يجلسني معه على السرير "

وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله‏:‏ ‏ { ‏عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا‏ً } ‏ قال‏:‏ ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم خيِّر بين أن يكون عبداً نبياً أو ملكاً نبياً، فأومأ إليه جبريل عليه السلام أن تواضع، فاختار أن يكون عبداً نبياً‏.‏ فأعطى به النبي صلى الله عليه وسلم ثنتين‏:‏ أنه أول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع‏.‏ فكان أهل العلم يرون أنه المقام المحمود‏.

وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله‏:‏‏ { ‏عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا‏ً } ‏ قال‏:‏ يجلسه معه على عرشه‏.


وقال شيخ الاسلام ابن تيمية :


وفضل عباد الله الصالحين يبين فضل الواحد من نوعهم فالواحد من نوعهم إذا ثبت فضلهم على جميع الأعيان والأشخاص ثبت فضل نوعهم على جميع الأنواع إذ من الممتنع ارتفاع شخص من أشخاص النوع المفضول إلى أن يفوق جميع الأشخاص والأنواع الفاضلة فإن هذا تبديل الحقائق وقلب الأعيان عن صفاتها النفسية لكن ربما فاق بعض أشخاص النوع الفاضل مع

امتياز ذلك عليه بفضل نوعه وحقيقته كما أن في بعض الخيل ما هو خير من بعض الخيل ولا يكون خيرا من جميع الخيل
إذا تبين هذا فقد حدث العلماء المرضيون وأولياؤه المقبولون أن محمدا رسول الله يجلسه ربه على العرش معه روى ذلك محمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد فى تفسير ( عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا ) وذكر ذلك من وجوه أخرى مرفوعة وغير مرفوعة قال ابن جرير وهذا ليس مناقضا لما استفاضت به الاحاديث من ان المقام المحمود هو الشفاعة باتفاق الائمة من جميع من ينتحل الاسلام ويدعيه لا يقول ان اجلاسه على العرش منكرا وانما أنكره بعض الجمهمية ولا ذكره فى تفسير الآية منكر واذا ثبت فضل فاضلنا على فاضلهم ثبت فضل النوع على النوع أعنى صالحنا عليهم

راجع :

كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 4، صفحة 374.

ابن تيمية ( شيخ الاسلام ) .. يعترف بان محمد سيجلس مع ربه على عرشه !!!!

محمد سيزاحم ربه على كرسيه او عرشه ..!!

اذن !

من المشركين اذن ؟؟!!

فقد اقعدوا محمد مع ربهم ..

على عرشه ..!

على كرسيه !!

على السرير .. ( ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)



اذن من هم المشركين ؟؟!!!

تحياتي

البابلي

"


إنتهى قول البابلي ويتبع الرد بعون الله ..