اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قل هاتوا برهانكم مشاهدة المشاركة
متابع لتاني مرة إن شاء الله


يقول الله
"وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى"

الآية دي كافية والله للرد

طالما الرسول حي ، إذن ما يشاؤه هو ما اخبره به الله تعالى

ولا يمكننا بعد موته أن نقول هذه الكلمة ولا معناها ، حتى ولو لم ينه الرسول عليه الصلاة والسلام الصحابة الكرام عنها، لأنها بعد موته تكون رفعا له صلى الله عليه وسلم في المكانة عما أراده الله له وعما قال هو بنفسه

((لا تطروني كما أطرت النصارى ابنَ مريم، إنّما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله))

هذا بعد موته ، وفي حياته ما يشاؤه ويقوله _الذي يقصده الصحابة_ هو ما أمره الله به

كما أن قسمهم بالكعبة لم يكن إيمانا منهم بأنها تضر أو تنفع ، بل هي شيء عظيم حبيب إليهم يقسمون به ،فالعرب كانوا يقسمون بكل عظيم حبيب لديهم، حتى أن العرب كانوا يقسمون بآبائهم.

إذن في الحالتين ليس شركاً اعتقاديا

متابع أستاذي الغالي

رد أكثر من رائع أخي الحبيب
وهو قول معتبر جداً لأنه لم يخطر ببال أحد من الصحابة أن يجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم نداً مع الله .
أضف إلى ذلك أن المسلمين يقرأون ليل نهار أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فهل جال بخاطرنا أبد أننا نجعل النبي عليه السلام ندا لله ؟!!
بل كان أدباً منهم في ألا يجعلوا مشيئتهم مع مشيئة النبي صلى الله عليه وسلم كما وضح ذلك حديث ابن عباس كما سيأتي إن شاء الله فلم يكن لديهم شركاً اعتقادياً أبداً ولكنها آداب شرعية مُنعوا منها فقد نهاهم أن يقولوا سيدنا كما ورد عند أحمد :
عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا مُحَمَّدُ يَا خَيْرَنَا وَابْنَ خَيْرِنَا وَيَا سَيِّدَنَا وَابْنَ سَيِّدِنَا فَقَالَ "قُولُوا بِقَوْلِكُمْ وَلَا يَسْتَجْرِكُمْ الشَّيْطَانُ أَوْ الشَّيَاطِينُ قَالَ إِحْدَى الْكَلِمَتَيْنِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولُهُ أَنَا مُحَمَّدٌ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ مَا أُحِبُّ أَنْ تَرْفَعُونِي فَوْقَ مَنْزِلَتِي الَّتِي أَنْزَلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ "
مع أنه عليه السلام سيد الخلق أجمعين ..
فهل من يقول هذا يستحي من شرك اعتقادي يتلفظون به ؟؟

بالطبع لا إنما كان يكرهها حتى لا تكون موهمة ويمنعه حياءه من قوم حديثي عهد بجاهلية وهو يعلم يقيناً أنهم لا يعتقدون أنه صلى الله عليه وسلم نداً مع الله أو شريك .

والقضية محسومة ولكن اللذين كفروا يفترون .

جزاك الله خيراً أخي الحبيب .