رد أكثر من رائع أخي الحبيب
وهو قول معتبر جداً لأنه لم يخطر ببال أحد من الصحابة أن يجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم نداً مع الله .
أضف إلى ذلك أن المسلمين يقرأون ليل نهار أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فهل جال بخاطرنا أبد أننا نجعل النبي عليه السلام ندا لله ؟!!بل كان أدباً منهم في ألا يجعلوا مشيئتهم مع مشيئة النبي صلى الله عليه وسلم كما وضح ذلك حديث ابن عباس كما سيأتي إن شاء الله فلم يكن لديهم شركاً اعتقادياً أبداً ولكنها آداب شرعية مُنعوا منها فقد نهاهم أن يقولوا سيدنا كما ورد عند أحمد :
عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا مُحَمَّدُ يَا خَيْرَنَا وَابْنَ خَيْرِنَا وَيَا سَيِّدَنَا وَابْنَ سَيِّدِنَا فَقَالَ "قُولُوا بِقَوْلِكُمْ وَلَا يَسْتَجْرِكُمْ الشَّيْطَانُ أَوْ الشَّيَاطِينُ قَالَ إِحْدَى الْكَلِمَتَيْنِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولُهُ أَنَا مُحَمَّدٌ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ مَا أُحِبُّ أَنْ تَرْفَعُونِي فَوْقَ مَنْزِلَتِي الَّتِي أَنْزَلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ "مع أنه عليه السلام سيد الخلق أجمعين ..
فهل من يقول هذا يستحي من شرك اعتقادي يتلفظون به ؟؟
بالطبع لا إنما كان يكرهها حتى لا تكون موهمة ويمنعه حياءه من قوم حديثي عهد بجاهلية وهو يعلم يقيناً أنهم لا يعتقدون أنه صلى الله عليه وسلم نداً مع الله أو شريك .
والقضية محسومة ولكن اللذين كفروا يفترون .
جزاك الله خيراً أخي الحبيب .
المفضلات