بشاره ونبوءه رقم -26
..............
في متى{24: 42 ، 44}" إسهروا إذاً لأنكم لا تعلمون في أيِ ساعةٍ يأتي ربكم( برساله سماويه وببعث رسول ونبي ).....لذلك كونوا مُستعدين لأنه في ساعةٍ لا تظنون يأتي إبنُ الإنسان}( وهو مُحمد ) ومثله في لوقا{12: 40} .
............
إذاً المسيح ليس رب كما يُشرك ويكفر المسيحيون ، فهو يقول يأتي ربكم ويقصد الله ، ولم يقل في أي ساعةٍ أرجع إليكم أو آتي إليكم أنا .
وجاء الرب من سيناء ، ويأتي ربكم ، ولا يأتي الله أو رب هذا الكون للأرض ، إلا برساله سماويه وشريعه جديده ، ونبيٍ ورسولٍ ومبعوثٍ جديد ، والمسيح عليه السلام يُبشر هُنا ويُخبر عن مجيءٍ لله من بعده للأرض برساله ، ولم يُحدد المسيح متى ذلك لأنه لا يعلم عن هذا الموعد بالضبط ، إلا أنه يُخبر عن قرب ذلك والسهر لأجله ، ويطلب الإستعداد للآتي ، أو لإبن الإنسان الآتي .
ويؤكد القس السابق البروفسور ديفيد بنجامين العالم باللاهوت ، والذي غير إسمه إلى " عبدالأحد داود " والمُلم باللُغه الأراميه ومكنوناتها وأسرارها ، والمُجيد لها ، وبالذات اللغات القديمه .
............
بأنه لا يمكن أن يكون المعني بإبن الإنسان الذي وردت البشارات والنبوءآت بشأنه في (الكتاب المُقدس) ، إلا أن يكون نبي الله ورسوله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم .
*************************************
نبوءه وبشاره رقم-27
............
ففي لوقا{9: 25} " لأن من أستحى بي وبكلامي فبهذا يستحي إبنُ الإنسانمتى جاء بمجدهِومجد الآبوالملائكةِ القديسين "
............
ففي لوقا{12: 40} " فكونوا أنتم مُستعدين لأنهُ في ساعةٍ لا تظنون يأتيإبنُ الإنسان "
...........
ورد في لوقا{18: 7-8} " أفلا يُنصف الله مُختاريه الصارخين إليهنهاراً وليلاً وهو مُتمهلٌ عليهم . اقولُ لكمإنهُ يُنصفهم سريعاً. ولكن متى جاء إبن الإنسان ألعلهُ يجدُ الإيمان على الأرض ".
.............
وفي لوقا{21: 27-28} " وحينئذٍ يُبصرون إبن الإنسان آتياً في سحابةٍ بقوةٍومجدٍ كثير . ومتى أبتدأت هذه تكونُ(.......؟؟؟؟؟؟؟هُناك كلام محذوف لم يتم إيراده)فانتصبوا وارفعوا رؤوسكم لأن نجاتكم تقترب "
............
وفي متى{18: 11} " لأنإبن الإنسانجاء يُخلص ما قد هلك"
............
والبروفسور المُسلم عبد الأحد داود (القسيس دافيد بنجامين كلداني سابقاً) ، يُثبت بما لا يقبل الشك ، بأن إبن الإنسان الذي ورد ذكره وأنتظاره ، في كُل الرؤى ، وفي العهد القديم ، والذي تحدث عنهُ المسيح ، هو نبي الإسلام مُحمد ، ولا يمكن أن يكون المقصود آخر غيره ، ولمن أراد الإستزاده فليرجع لكتابه – مُحمد في الكتاب المُقدس
............
وكان لا بد من بعث الله لنبيه وخاتم رسله ، بعد أن أفسد اليهود التوراة وحرفوها واحتكروها لأنفسهم ، ولإنقاذ البشريه بعد أن حرف ودُمر ما جاء به المسيح وأُضطهد أتباعه والموحدون من بعده ، على يد الظالم قُسطنطين ، ولنجدة الموحدين والصارخين لله بإغاثتهم ونجدتهم لقلة الإيمان على الأرض بعد أن افسد اليهود دينهم وتوراتهم وتبعهم النصارى في ذلك .
............
فلا بُد أن يستجيب الله لمُختاريه ألصارخين والمُستنجدين به ، ويبعث إبن الإنسان لخلاص البشريه ، وإنقاذها مما أفسده وأهلكه المُهلكون ، وليكون نجاةً للموحدين الذين تم إضطهادهم وتقتيلهم وتشريدهم في الصحاري والقفار ، وإجبار الكثير منهم على إعتناق الشرك والكُفر الذي أقره قسطنطين .
............
وجاء نبي الإسلام التيكانت الغمامة تُضله ليراها بحيرة الراهبكدلالة على عظمة هذا الصبي الذي لم يُبعث بعدُ بالنبوة والرساله ، وعن المجد الكبير الذي ينتظره وينتظر أتباعه من بعده ، ولينتصب الموحدون من أتباع المسيح من بعده ويرفعوا رؤوسهم ، لأن نجاتهم قد إقتربت ، وكانت أول النجدات لأتباع المسيح عندما أستنجد أقباط مصر بالمُسلمين لحايتهم من بطش الرومان ، ولم يكن خلاصٌ للبشرية إلا بما جاء به نبي الإسلام والمُسلمين...إلخ .
****************************************
يتبع