تعتبر هذه الناطحة من العمارة الخضراء ومن العمارة المستدامة بسبب توليدها الذاتي للطاقة، بالإضافة لتوليد الطاقة الكهربائية للمنشآت المجاورة عن طريق تحويل الطاقة الحركية. أي لن تولد ناطحة السحاب “الإماراتية” الطاقة التي تحتاجها فحسب إنما ستبيع الكهرباء إلى مؤسسات الطاقة المحلية. ويقدر الخبراء بأن ناطحة السحاب ستجهز تلك المؤسسات بحوالي 190 كيلو واط من الطاقة، سنوياً، التي تصل قيمتها السوقية إلى أكثر من سبعة ملايين يورو.أما الخلايا الكهروضوئية موجود على سطح كل دور وذلك لتحويل الطاقة الشمسية\الضوئية إلى طاقة كهربائية. وسيكون 20% من الشطح مكشوف بشكل دائم للشمس. أما بالنسبة للمواد المستخدمة في البناء أو التشطيب فهي مواد صديقة للبيئة ويمكن إعادة تدويرها كالحجر والخشب والزجاج.










بالنسبة للنظام الإنشائي للمبنى سيكون غير تقليدي، بدرجة عالية من المقاومة والمرونة (Elasticity) ما يجعلها مقاومة للزلازل. أما النواة والمحور الرئيسي الرابط بين الأدوار ستكون من الإسمنت المسلح. ويقول فيشر أن كل دور وطابق سيتم تصنيعه مسبقاً في مصنع إيطالي والاستعانة بـ 80 مهندس تقني !

كل دور متصل بالمحور الأساسي “النواة” للمبنى وكأنه “خاتم” يستطيع الدوران. والذي يعطي كل شقة منظر مختلف في كل مرة، وأعتقد أن قيمة السكن في هذا البرج ستفوق التصور ..

السؤال الذي يطرأ علي ليس كيفية الحركة أو مقدار الطاقة في عملية التحريك ولكن موضوع التمديدات الصحية والكهرباء والتكييف!
لكن فيشر قال: أن جميع التمديدات سيتم توصيلها بالمحور الرئيسي الثابت عبر قنوات تمديدات تشبه تلك التي تستخدمها الطائرات عند التمديد للوقود!


وصرح ديفيد فيشر المقيم في إيطاليا أن تصميم ما يعرف بالابراج الدوارة أو المتحركة يتيح لكل طابق في ناطحة السحاب الدوران بشكل مستقل عن المبنى وفقا لرغبة سكان الطابق أو الجهة التي تدير المبنى ليوفر للنزلاء التمتع بمناظر متنوعة للشروق والغروب ولكن من موقع واحد.

فيشر في عرضه للمشروع بمدينة نيويورك قال إن أول «برج دوار» سيبنى في دبي ثم يليه برج متحرك ثان في موسكو وبرج ثالث مماثل في نيويورك . وبإمكان مدن أخرى التقدم للتعاقد على بناء أبراج متحركة ولكن سعر المتر المربع لن يقل عن 30 ألف دولار.

وأشار فيــشر إلى أن الشــقق السكنية في البرج المتحرك ستكون بطريقة المباني سابــقة التجهيز التي تبنى في مصنع ثم ترفع لتثبت على هيكــل أسمنتي قائم في موقع البرج المتحرك و ان هذا من شـأنه أن يوفــر العمالة والمال.كما سيكون للبرج اكتفاء ذاتياً من الطاقة حيث سيكون مزودا ً بتوربينات لتوليد الطاقة من الرياح بين الطوابق وألواح شمســية لانتــاج كمية من الطاقة تكفي المبنى والمباني المجاورة له.

وبالإضافة إلى المرافق الفارهة الملحقة بالأبراج مثل أحواض السباحة والحدائق فإن تلك الناطحات المستقبلية ستجهز بمصاعد للسيارات حتى يتمكن السكان من إيقاف سياراتهم في طوابقهم.