بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ثم اما بعد اجدد ترحيبي بالضيفة الفاضلة واتمني ان تفيد وتستفيد

تقول الضيفة تعليقا

فالنبي هنا يمثل الله، والزوجة هنا تمثل شعب الله. وهذا الشعب يزنى زنا روحي بعبادته للأوثان وزنا جسدي أيضاً. ومطلوب من النبي أن يحب زوجته وينجب منها. ومشاعر النبي هنا تعبر عن مشاعر الله.
وهو امر مثير للشفقة

فنحن امام اله اول ما كلم نبيه

هوشع 1/ 2-3
( أول ما كلم الرب هوشع قال الرب لهوشع: اذهب
خذ لنفسك امرأة زنى وأولاد زنى لأن الأرض قد زنت زنى تاركة الرب!

ثم اخر ما كلم الرب هوشع
1وقال الرب لي: اذهب أيضا أحبب امرأة حبيبة صاحب وزانية،

اوكلما كلم الرب هوشع يامره بان ياخذ امراة زنا؟

وبعد كل هذا من هول الصدمة تهربون للتفسير الرمزي ؟

رابطة قراء الكتاب المقدس في كتاب تم نشره في دار الكتاب المقدس الأرثوذكسية وهذا غلافه :


وقد شهدوا بهذا الأمر في الصفحة التالية :


ومن هذه الصفحة التى نقرأها نجد عجز التفسير الرمزي بل وتجد التفسير الرمزي هذا يدعوا إلى تحريف المعنى وتأويله .. !

يا استاذة هذه قصة تاريخية حدثت بالفعل .. !
حقاً لقد تزوج هوشع من إمرأة عاهرة وهذا بأمر الرب وهذا ما توضحه النصوص ولنقرأ القصة بدراسة أفضل :
(أول ما كلم الرب هوشع قال الرب لهوشع:
اذهب خذ لنفسك امرأة زنى وأولاد زنى لأن الأرض قد زنت زنى تاركة الرب!. فذهب وأخذ جومر بنت دبلايم فحبلت وولدت له ابنا. فقال له الرب: ادع اسمه يزرعيل لأنني بعد قليل أعاقب بيت ياهو على دم يزرعيل وأبيد مملكة بيت إسرائيل. ويكون في ذلك اليوم أني أكسر قوس إسرائيل في وادي يزرعيل. ) هوشع 1 / 2 – 5
نقرأ في واقع القصة هكذا أن الرب دعا هوشع حقاً بأن يأخذ إمرأة زنا وبالفعل ذهب وأخذها وأنجب منها أولاد فهي قصة حقيقية ذُكرت وثابتة تاريخياً في المسيحية وحتى من سياق النص
واحيلك الي التفسير التطبيقي وقد قيل فيه :


ونجد أن هنا التفسير التطبيقي يصرح بأن الرب هو من أمر هوشع بالزواج من إمرأة زانية .. !


القس صموئيل يوسف يقول


طيب هل نادى العلماء برمزية القصة ؟
حقيقة إن علماء المسيحية لم ينادوا برمزية القصة التي تنفي وقوعها حقيقة بل نادوا بأنها قصة حقيقية وترمز لأمور أخرى وهناك الكثير مما يثبت هذا الكلام وسنأخذ على سبيل المثال مدخل الرهبنة اليسوعية

إن جومر هي حقاً إمرأة هوشع الذي أمره الرب أن يأخذها وهي عاهرة وهذا ما أكده محرري دائرة المعارف الكتابية عندما قالوا (4):


وكأن هذه المرأة قد إستحل عِرضها وبدأ يسوء صورتها أمام عشيرتها وهي ليست زانية ولكنه رمز فقط .. !
الكنيسة الارثوذكسية الرمزية مرفوضة !
يتكلم البعض من الارثوذكس ويقول أن هذه القصة رمزية ولكن هذا مرفوض في الكنيسة الأرثوذكسية وليس رمزاً بل هو أمر الرب لهوشع أن يتزوج من إمرأة زنا وهذا ما يؤكده القمص أنطونيوس فكري عندما قال


وبهذا تكون الكنيسة الأرثوذكسية وأتباعها يرفضون رمزية هذه القصة بل هي حقيقية وحدثت بالفعل .. !
وأيضاً نفس هذا الكلام أكده القمص تادرس يعقوب ملطي عندما قال
(يرى قلة من الدارسين أن ما ورد في هذا الأصحاح والأصحاح الثالث لم يكن إلاّ مجرد رؤيا أو قصة رمزية، قدمت للشعب للكشف عن بشاعة سقوطهم وانحرافهم عن عبادة الله الحيّ وخيانتهم له عوض الالتزام بالعهد المقدس معه، ومع هذا كله فالله يطلبهم ويود أن يردهم إليه مقدسًا إياهم؛
غير أن غالبيّة الدارسين يرون أن ما جاء هنا هو حقيقة واقعة وأن الله أراد أن يختبر النبي المرارة الشديدة معه بسبب انحراف إسرائيل، ويعلن للبشريّة مدى رعاية الله وحبه للإنسان )

كما أكد ذلك كتبة التفسير التطبيقي عندما قالوا


معلش يا استاذة سيبك من الكوبي والبيست انت بتكلمي مسلمين مش حينفع معانا انت داخلة في حتة صعبة ده موضوع منتهي

يتبع ان شاء الله