البخاري.. رحلة مع الخلود

(في ذكرى وفاته: 30 رمضان 256هـ)
أحمد تمام


نهض بالحديث النبوي دراية ورواية رجال نابهون من العرب أو من أصول غير عربية،
لكن الإسلام رفع أصلهم، وأعلى العلم ذكرهم،وبوأهم ما يستحقون من منزلة وتقدير؛
فهم شيوخ الحديث وأئمة الهدى، ومراجع الناس فيما يستفتون.

وكان الإمام البخاري واحدًا من هؤلاء، انتهت إليه رئاسة الحديث في عصره،
وبلغ تصنيف الحديث القمة على يديه،

ورُزِق كتابه الجامع الصحيح إجماع الأمة بأنه أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى،
واحتل مكانته في القلوب؛

فكان العلماء يقرءونه في المساجد كما تتلى المصاحف،
وأوتي مؤلفه من نباهة الصيت مثلما أوتي أصحاب المذاهب الأربعة، وكبار القادة والفاتحين

..........يُتبع

hgfohvd>> vpgm lu hgog,]