تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السلسلة الصحيحة للالباني



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 [44] 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124

ساجدة لله
2010-10-12, 04:29 AM
549 " ألا أخبركم بالمؤمن ? من أمنه الناس على أموالهم و أنفسهم و المسلم من سلم
الناس من لسانه و يده و المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله و المهاجر من هجر
الخطايا و الذنوب " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 81 :

أخرجه الإمام أحمد ( 6 / 21 ) : حدثنا علي بن إسحاق قال : حدثنا عبد الله قال :
أنبأنا ليث قال : أخبرني أبو هانىء الخولاني عن عمرو بن مالك الجنبي قال :
حدثني # فضالة بن عبيد # قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع
: فذكره .
قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات , ثم أخرجه ( 6 / 22 ) عن رشدين بن سعد
عن حميد أبي هانىء الخولاني به . و أخرج ابن ماجه ( 3934 ) من طريق عبد الله بن
وهب عن أبي هانىء به القضية الأولى و الأخيرة . و أخرجه ابن حبان ( 25 ) من
طريق أخرى عن الليث بن سعد به و أخرجه الحاكم ( 1 / 10 - 11 ) من طريقين آخرين
عن الليث به و أخرجا له شاهدا من حديث أنس مرفوعا نحوه إلا أنه لم يذكر القضية
الثالثة و قال في الأولى : و الذي نفسي بيده لا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره
بوائقه . أخرجه ابن حبان ( 26 ) و الحاكم ( 1 / 11 ) من طريق حماد بن سلمة عن
يونس بن عبيد و حميد عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
فذكره . و قال الحاكم : " على شرط مسلم " . و أقره الذهبي , و هو كما قالا .
و هو عند مسلم في " صحيحه " ( 1 / 49 ) من حديث أبي هريرة مرفوعا به دون قوله
" و الذي نفسي بيده " و لذلك خرجته . و علقه البخاري ( 4 / 118 ) عنه و لكنه لم
يسق لفظه و وصله من حديث أبي شريح مرفوعا بلفظ : " و الله لا يؤمن و الله لا
يؤمن و الله لا يؤمن قيل : و من يا رسول الله ? قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه
" .

ساجدة لله
2010-10-12, 04:30 AM
550 " إذا سرتك حسنتك و ساءتك سيئتك , فأنت مؤمن " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 83 :

أخرجه أحمد ( 5 / 251 , 252 , 256 ) و ابن حبان ( 103 ) و الحاكم ( 1 / 14 )
من طريق هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن جده ممطور عن
# أبي أمامة # قال : " قال رجل : يا رسول الله ما الإيمان ? قال : فذكره .
قال : يا رسول الله فما الإثم ? قال : إذا حاك في صدرك شيء فدعه " . و قال
الحاكم و وافقه الذهبي : " صحيح متصل على شرط الشيخين " . و أقول : إنما هو على
شرط مسلم وحده , فإن زيد بن سلام وجده ممطورا لم يخرج لهما البخاري في " صحيحه
" , و إنما في " الأدب المفرد " .

ساجدة لله
2010-10-12, 04:32 AM
551 " أفضل الساعات جوف الليل الآخر " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 83 :

أخرجه أحمد ( 5 / 385 ) عن محمد بن ذكوان عن شهر بن حوشب عن # عمرو بن عبسة #
قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله من تبعك على
هذا الأمر ? قال : حر و عبد , قلت : ما الإسلام ? قال : طيب الكلام و إطعام
الطعام , قلت : ما الإيمان ? قال : الصبر و السماحة , قال : قلت : أي الإسلام
أفضل ? قال : من سلم المسلمون من لسانه و يده , قال : قلت : أي الإيمان أفضل ?
قال : خلق حسن , قال : قلت : أي الصلاة أفضل , قال : طول القنوت , قال : قلت :
أي الهجرة أفضل ? قال : أن تهجر ما كره ربك عز وجل , قال : قلت : أي الجهاد
أفضل ? قال : من عقر جواده و اهريق دمه , قال : قلت : أي الساعات أفضل , قال :
جوف الليل الآخر ...‎" .
قلت : و هذا إسناد ضعيف محمد بن ذكوان و هو الطاحي و شهر ضعيفان لكن الحديث ثبت
غالبه من طرق أخرى .
أولا : الفقرة الأخيرة منه أخرجها أحمد ( 5 / 187 ) من طريق أبي بكر بن عبد
الله عن حبيب بن عبيد عن عمرو بن عبسة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه .
و رجاله ثقات غير أبي بكر و هو ابن أبي مريم فإنه سيء الحفظ . و أخرج هو ( 5 /
111 - 113 - 114 ) و ابن ماجه ( 1364 ) من طريق يزيد بن طلق عن عبد الرحمن
البيلماني , عن عمرو بن عبسة قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت :
يا رسول الله من أسلم ? قال : حر و عبد . قال : فقلت : و هل من ساعة أقرب إلى
الله تعالى من أخرى ? قال : جوف الليل الآخر " و قال ابن ماجه " الليل الأوسط "
و هو شاذ .
قلت : و ابن البيلماني ضعيف و ابن طلق مجهول . لكن لهذه الفقرة طريق أخرى صحيحة
عن عمرو بن عبسة تجد الكلام عليها في " صحيح أبي داود " ( 1198 ) .
ثانيا : فقرة " أي الجهاد أفضل ? " , فقد أخرج أحمد ( 4 / 114 ) من طريق أبي
قلابة عن عمرو بن عبسة قال : قال رجل يا رسول الله ما الإسلام ? قال : أن يسلم
قلبك لله عز وجل و أن يسلم المسلمون من لسانك و يدك قال : فأي الإسلام أفضل ?
قال : الإيمان قال : و ما الإيمان ? قال : تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله
و البعث بعد الموت قال : فأي الإيمان أفضل ? قال الهجرة قال : فما الهجرة ? قال
: أن تهجر السوء . قال : فأي الهجرة أفضل ? قال : الجهاد .
قال : و ما الجهاد ? قال : أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم . قال : فأي الجهاد
أفضل ? قال : من عقر جواده و اهريق دمه . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ثم عملان هما أفضل الأعمال إلا من عمل بمثلهما حجة مبرورة أو عمرة .
قلت : و رجال إسناده ثقات رجال الشيخين , فهو صحيح إن كان أبو قلابة - و اسمه
عبد الله بن زيد - سمعه من عمرو فإنه مدلس و على كل حال فهذه الفقرة ثابتة
بمجموع الطريقين و الله أعلم .
ثالثا : فقرة " أي الهجرة أفضل ? " . قد جاءت في الطريق الآنفة الذكر , فهي
حسنة أيضا .
رابعا : فقرة أي الصلاة أفضل . هذه صحيحة لأن لها شواهد منها عند مسلم و غيره
من حديث جابر " أفضل الصلاة طول القنوت " .
خامسا : فقرة " الصبر و السماحة " . لها شاهد من حديث جابر و له عنه طريقان .
الأولى : عن الحسن عنه أنه قال : " قيل يا رسول الله أي الإيمان أفضل ? قال :
الصبر و السماحة " . أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( ق 184 / 2 ) و رجاله
ثقات رجال الشيخين إلا أن الحسن و هو البصري مدلس و لم يصرح بالسماع .
الثانية : عن يوسف بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر . أخرجه ابن أبي الدنيا
في " الصبر " ( 43 / 2 ) و ابن عدي في " الكامل " من طريق أبي يعلى .
قلت : و يوسف هذا ضعيف لكن الحديث قوي بمجموع طرقه الثلاث .
سادسا : فقرة " حر و عبد " . أخرجها مسلم في " صحيحه " ( 2 / 208 - 209 ) من
طريق أخرى عن عمرو بن عبسة .

ساجدة لله
2010-10-12, 04:32 AM
552 " أفضل الجهاد من عقر جواده و أهريق دمه " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 86 :

أخرجه أحمد من طريقين عن # عمرو بن عبسة # مرفوعا في أثناء حديث تقدم ذكره
و تخريجه في الذي قبله , فهذا القدر منه حسن بمجموع الطريقين .

ساجدة لله
2010-10-12, 04:32 AM
553 " أفضل الهجرة أن تهجر ما كره ربك عز وجل " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 86 :

أخرجه أحمد من طريقين عن # عمرو بن عبسة # مرفوعا في أثناء حديث تقدم ذكره
و تخريجه قبل حديث , فهذا القدر منه حسن بمجموع الطريقين أيضا .

ساجدة لله
2010-10-12, 04:32 AM
554 " الإيمان الصبر و السماحة " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 87 :

أخرجه أحمد من حديث # أبي أمامة # , و ابن أبي شيبة و ابن أبي الدنيا و غيرهما
من طريقين عن # جابر # كما تقدم بيانه قبل حديثين .

ساجدة لله
2010-10-12, 04:33 AM
555 " أوصيك بتقوى الله , فإنه رأس كل شيء و عليك بالجهاد , فإنه رهبانية الإسلام
و عليك بذكر الله و تلاوة القرآن , فإنه روحك في السماء و ذكرك في الأرض " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 87 :

أخرجه أحمد ( 3 / 82 ) حدثنا حسين حدثنا ابن عياش يعني إسماعيل عن الحجاج بن
مروان الكلاعي و عقيل بن مدرك السلمي عن # أبي سعيد الخدري # أن رجلا جاءه
فقال : أوصني فقال : سألت عما سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبلك :
فذكره .
قلت : و رجاله ثقات غير الحجاج بن مروان الكلاعي قال في " التعجيل " : " ليس
بالمشهور " قلت : و هو مقرون بعقيل بن مدرك السلمي و قد روى عنه ثلاثة من
الثقات و ذكره ابن حبان في " الثقات " لكن يؤخذ من ترجمته منه ( 2 / 233 ) و من
" التهذيب " أنه من أتباع التابعين , فقد قال فيه بعد أن ذكر جماعة من التابعين
روى عنهم : " و أرسل عن أبي عبد الله الصنابحي " .
و عليه فهو منقطع بينه و بين أبي سعيد و لا أدري إذا كان الأمر كذلك بين قرينه
الحجاج الكلاعي و أبي سعيد و قد وجدت للحديث طريقا أخرى أخرجه الطبراني في
" المعجم الصغير " ( ص 197 ) و الخطيب ( 7 / 392 ) و كذا أبو بكر الشافعي في
( الفوائد ) ( 73 / 256 / 1 - 2 ) و أبو محمد الجوهري في " الفوائد المنتقاة "
( 4 / 2 ) و الواحدي في " الوسيط " ( 1 / 126 / 2 ) من طريق ليث عن مجاهد عن
أبي سعيد بلفظ : " فإنه نور لك في الأرض و ذكر في السماء " .
به نحوه , و قال الطبراني : " لا يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد " .
قلت : و فاته إسناد أحمد و الحديث بمجموع الطريقين عندي حسن .
و قال الهيثمي في " المجمع " ( 4 / 215 ) : " رواه أحمد و أبو يعلى ... و رجال
أحمد ثقات و في إسناد أبي يعلى ليث بن أبي سليم و هو مدلس " .
قلت : لا أعرف أحدا رماه بالتدليس و إنما هو ضعيف لاختلاطه و كثرة خطئه .
و لبعضه شاهد من حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لكل نبي رهبانية
و رهبانية هذه الأمة الجهاد في سبيل الله " . أخرجه أحمد ( 3 / 266 ) عن زيد
العمي عن أبي إياس عنه .
قلت : و هذا سند ضعيف من أجل زيد و هو ابن أبي الحواري و هو ضعيف كما في
" التقريب " , و قد قال فيه الدارقطني و غيره " صالح " فمثله يستشهد به .
ثم وجدت للحديث شاهدا آخر من حديث أبي ذر رضي الله عنه مرفوعا به بلفظ :
" فإن ذلك لك نور في السماوات و نور في الأرض " . أخرجه الطبراني في " المعجم
الكبير " ( 1 / 82 / 2 ) عن إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني حدثني أبي عن جدي
عن أبي إدريس الخولاني , عن أبي ذر . لكن إبراهيم هذا ضعيف بل اتهمه بعضهم .

ساجدة لله
2010-10-12, 04:33 AM
556 " إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول : ( رب اغفر لي
و تب علي إنك أنت التواب الغفور مائة مرة ) " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 89 :

أخرجه أحمد ( 2 / 21 ) حدثنا ابن نمير عن مالك يعني ابن مغول عن محمد بن سوقة
عن نافع عن # ابن عمر # : فذكره .
قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين و لكن الرواة اختلفوا على مالك في قوله
" الغفور " . فذكر عنه ابن نمير هذا الحرف و تابعه المحاربي عند الترمذي ( 2 /
254 ) و خالفه عند ابن السني ( 364 ) فقال : " الرحيم " مكان " الغفور " .
و كذلك قال أبو أسامة عن مالك عند أبي داود ( 1516 ) و ابن ماجه ( 3814 ) و قرن
هذا مع أبي أسامة المحاربي , فقد اختلف عليه أيضا في هذا الحرف . و كذلك قال
سفيان عن مالك عند ابن حبان ( 2459 ) و روايته عند الترمذي أيضا و لكنه لم يسق
لفظه و إنما أحال فيه على رواية المحاربي قائلا : " نحوه بمعناه " فلا أدري كيف
وقع هذا الحرف عند الترمذي عن سفيان هل هو " الغفور " أم " الرحيم " . و على كل
حال , فهذا اضطراب شديد فيه لم يترجح عندي منه شيء . لأن اللفظ الأول اتفق عليه
ابن نمير و المحاربي و اللفظ الآخر اتفق عليه أبو أسامة و سفيان . نعم قد يمكن
ترجيح لفظهما على لفظ الأولين لأن أحدهما و هو المحاربي قد اختلف عليه كما سبق
فروايته الموافقة لروايتهما مما يرجحها على روايته الأخرى الموافقة لابن نمير
وحده ! و لكن سيأتي ما يدعم هذه الرواية و يرجحها رواية و دراية .
و قد وجدت للحديث طريقا أخرى كان يمكن الترجيح بها لولا أن الراوي تردد في هذا
الحرف نفسه ! فأخرجه أحمد ( 2 / 67 ) من طريق زهير حدثنا أبو إسحاق عن مجاهد عن
ابن عمر قال : " كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته استغفر مائة
مرة , ثم يقول : اللهم اغفر لي و ارحمني و تب علي إنك أنت التواب الرحيم أو إنك
تواب غفور " .
قلت : و أبو إسحاق هو السبيعي و هو ثقة و لكنه مدلس و هو إلى ذلك كان اختلط
و قد روى عنه زهير و هو ابن معاوية بن حديج بعد اختلاطه . فهو الذي تردد في هذا
الحرف و زاد على ذلك أن جعل الاستغفار مطلقا مائة مرة و الاستغفار بهذا الدعاء
مرة واحدة ! !
و وجدت للحديث طريقا ثالثا أخرجه أحمد أيضا ( 2 / 84 ) عن يونس بن خباب حدثنا
أبو الفضل أو بن الفضل عن ابن عمر " أنه كان قاعدا مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقال : " اللهم اغفر لي و تب علي إنك أنت التواب الغفور " حتى عد العاد
بيده مائة مرة " .
قلت : و هذا سند ضعيف يونس هذا قال الحافظ " صدوق يخطىء و رمي بالرفض "
و " أبو الفضل أو ابن الفضل مجهول " .
قلت : و هذا الإسناد و إن كان ضعيفا , فهو شاهد لا بأس به كمرجح لرواية
" الغفور " و يؤيده ملاحظة المعنى فإن قوله : " رب اغفر لي " يناسب قوله
" الغفور " , أكثر من قوله " الرحيم " هذا ما بدا لي من التحقيق في هذا الحرف
و لم أقف على أحد كتب فيه , فإن أصبت , فمن الله و له الحمد و هو وليي و إن
كانت الأخرى فأستغفره من ذنبي خطئي و عمدي و كل ذلك عندي .
ثم إن الحديث قال الترمذي عقبه : " حديث حسن صحيح غريب " . و عزاه الحاكم ( 1 /
511 ) لمسلم فوهم .

ساجدة لله
2010-10-12, 04:33 AM
557 " أبشر إن الله يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا ليكون حظه من
النار في الآخرة " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 92 :

أخرجه أحمد ( 2 / 440 ) و ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 2 / 229 / 2 ) قالا :
حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن إسماعيل بن عبيد الله عن
أبي صالح الأشعري عن # أبي هريرة # عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
" أنه عاد مريضا و معه أبو هريرة من وعك كان به فقال ( له ) رسول الله صلى الله
عليه وسلم ... " فذكره . و من طريق ابن أبي شيبة أخرجه ابن ماجه ( 3470 )
و الحاكم ( 1 / 345 ) و كذا ابن أبي الدنيا في " المرض و الكفارات " ( 159 / 1
- 2 ) من طريق أخرى عن أبي أسامة به . و قال : " صحيح الإسناد " . و وافقه
الذهبي . و هو كما قالا و رجاله ثقات رجال الشيخين غير الأشعري هذا قال أبو
حاتم : لا بأس به . و روى عنه جماعة من الثقات و لذلك جزم الذهبي في " الميزان
" بأنه ثقة . و قال الحافظ في " التقريب " : " مقبول " !
و الحديث أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 19 / 40 / 1 ) من طريق عبد
الرحمن بن يزيد بن تميم حدثني إسماعيل بن عبيد الله به . إلا أنه زاد فيه فقال
: " خرج النبي صلى الله عليه وسلم يعود رجلا من أصحابه و علي و أنا معه , فقبض
على يده , فوضع يده على جبهته و كان يرى ذلك من تمام عيادة المريض , ثم قال ...
" فذكره دون قوله " أبشر " في أوله , و قوله " في الآخرة " في آخره .
قلت : و هذه زيادة منكرة لتفرد ابن تميم بها و هو ضعيف مخالفا ابن جابر و هو
ثقة .

ساجدة لله
2010-10-12, 04:34 AM
558 " يكون كنز أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع و يفر منه صاحبه و يطلبه و يقول :
أنا كنزك , قال : والله لن يزال يطلبه حتى يبسط يده فيلقمها فاه " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 93 :

أخرجه أحمد في " المسند " ( 2 / 312 , 316 ) : حدثنا عبد الرزاق بن همام حدثنا
معمر عن همام بن منبه قال : حدثنا # أبو هريرة # عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم فذكر أحاديث هذا أحدها .
قلت : و هذا سند صحيح على شرط الشيخين . و له طريق ثانية .
قال أحمد ( 2 / 379 ) : حدثنا قتيبة حدثنا ليث بن سعد عن ابن عجلان عن القعقاع
عن أبي صالح عن أبي هريرة به نحوه و قال : " أقرع ذا زبيبتين " .
و إسناده جيد . و له طريق ثالثة أخرجه ( 2 / 489 ) من طريق الحسن عن أبي هريرة
نحوه و قال : " له زبيبتان " . و زاد في آخره : " ثم يتبعه بسائر جسده " .
و إسناده صحيح إن كان الحسن و هو البصري سمعه من أبي هريرة و رجاله كلهم ثقات
رجال الشيخين . و له طريق رابعة . أخرجه ( 2 / 530 ) قال : حدثنا علي بن حفص
أنبأنا ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة نحوه .
و هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن علي بن حفص هو المدائني لم
يخرج له البخاري , فهو على شرط مسلم و قد أخرجه ( 3 / 73 ) من حديث جابر بن عبد
الله الأنصاري مرفوعا نحوه و قال : " فإذا أتاه فر منه , فيناديه : خذ كنزك
الذي خبأته , فأنا عنه غني , فإذا رأى أن لابد منه سلك يده في فيه فيقضمها قضم
الفحل " .